اذهبي الى المحتوى
سليلة الغرباء

اليهود يطالبون بحقوقهم في الجزائر(سحقا لهم)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تاريخ المقال 10/10/2007

شرع اليهود الشرقيون المعروفين باسم "السفرديم" في مباشرة أولى الخطوات لمطالبة عدد من الدول العربية، من بينها الجزائر، بالتعويض عن الممتلكات التي يزعمون إنهم تركوها في بلدانهم الأصلية، بعد التحاقهم بالدولة العبرية في السنوات التي أعقبت تأسيسها في سنة 1948.

 

وقد قامت فيدرالية الدولية لسفرديم التي مقرها نيويورك بالولايات المتحدة بتوزيع مؤخرا ما لا يقل عن 150 ألف استمارة على المعنيين من بني جلدتهم، المنحدرين من دول كالجزائر وليبيا ومصر واليمن وتونس والعراق وموريتانيا والسودان وسوريا، في محاولة لاستحضار جهودهم، ودفعهم نحو المطالبة بممتلكاتهم. وبناء على الاستمارات التي وزعوها، قاموا بإنشاء قوائم تحتوي على أسماء اليهود المعنيين بالتعويض عن ممتلكاتهم المزعومة.

و تهدف العملية إلى جرد جميع الأملاك التي يعزم اليهود أنها كانت ملكا لهم في الجزائر. وقد وزعن اكثر من 60 ألف استمارة على يهود الجزائر اغلبهم مقيمين في فرنسا و الولايات المتحدة بعد ان رحلوا عنها ما بين سنوات 1948 تاريخ إنشاء الدولة الصهيونية و 1962 تاريخ استقلال الجزائر.

وفي خطوة تعبر عن جدية أصحاب هذا المطلب، أقدموا على تسليم هذه القوائم لرئيس الوزراء الأسبق بن يامين نتنياهو، باعتباره واحدا من السياسيين البارزين المنتمين لليهود الشرقيين، كي يرفعها بدوره إلى الحكومة الإسرائيلية، بهدف إدراجها ضمن أجندة وأولويات وزارتها للشؤون الخارجية لاسيما بهدف اللجوء إلى القضاء لاستعادة ما يقولون أنهم ضيعوه في الجزائر و الدول العربية الأخرى.

وتعتبر هذه المبادرة الأكثر تنظيما مقارنة بخطوات سابقة، بحيث سبق لليهود المنحدرين من أصل جزائري، أن انتقل وفد منهم إلى إسرائيل في سنة 2005، حيث نظموا تجمعا بتل ابيب، ورفعوا من خلاله مطالب للحكومة الإسرائيلية تدعوها لمساعدتهم من أجل استرجاع ممتلكاتهم المفقودة في الجزائر على حد تعبيرهم.

وكان من بين المطالب التي خلفت استغرابا واستنكارا لدى الجزائريين، اعتزامهم رفع قضية دولية لمطالبة السلطات الجزائرية بالخضوع إلى أمرين، إما السماح بعودتهم إلى ممتلكاتهم التي تركوها قبل أربعين عاماً، كما يزعمون أو تعويضهم عما "خسروه" جراء ذلك، والذي قدرته جهات يهودية في العاصمة الفرنسية باريس بـ "81 مليون دولار"!

كما كشف موقع "يهود الجزائر" على شبكة الإنترنت أن "الجالية اليهودية المطرودة من الجزائر" تعتزم رفع قضية تمارس عبرها الضغط السياسي و"الفكري" على الجزائر، لأجل حملها على الاستجابة لمطالبهم، تولاها إعلاميون وفنانون يهود يحملون الجنسية الفرنسية، وهو الأمر الذي اعتبرته الأوساط الجزائرية "مهزلة" لا يمكن حتى مجرد التعليق عليها!

والأخطر في هذه القضية هو تبني شخصيات صهيونية للفكرة، وتجسد ذلك من خلال تحرك أحد البرلمانيين المعروفين بعدائهم الشديد للعرب، يدعى "موشيه كحلون" الذي قال إن "حق يهود الجزائر واضح ولا يحتاج إلى ذكاء لرؤيته، كونهم "طردوا" من ديارهم بعد استقلال الجزائر"، وأضاف هذا البرلماني، أن "دولة إسرائيل ستسعى إلى بحث مصير يهود الجزائر في إطار ما أسماه بـ"المساعي الإنسانية" مع الجزائريين"، حسب تصريح سابق نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.

وذلك عن جريدة الشروق اليوميه فى يوم 10/10/ :smile:

 

مننننننننننننننننننننقووووووووووووووووووووووووووول

__________________

 

تم تعديل بواسطة سلوة الأحباب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أختنا الكريمة "سليلة الغرباء"

يُسعدنا تواجدكِ معنا :)

أسأل الله تعالى أن تجدي العلم النّافع والصُّحبة الصّالحة.

 

حق يهود الجزائر واضح ولا يحتاج إلى ذكاء

عجبًا .. انظروا من يتحدّث عن الحقوق !! ألاَ لعنة الله على الظالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×