اذهبي الى المحتوى
~ أم العبادلة ~

من يومياتي مع حماتي

المشاركات التي تم ترشيحها

من يومياتي مع حماتي (1)

 

حماتي تتكلم!

 

صفاء البيلي

 

العلاقة الجدلية بين "حماتي وأنا "ـ زوجة الابن أو زوج البنت ـ علاقة شابها العديد من الصور الكاريكاتورية التي تحولت مع الزمن لمسلمات طبعت العلاقة بالعديد من الصور الذهنية الخاطئة عن امرأة تحولت لسلاح ذو حدين يحنو على ولدها ويجرح شريك/ شريكة الحياة، وهي علاقة بها الكثير من المغالطات والمبالغات التي لا تنتهي عند حد.

 

ترى ماذا لو أعطيتمونا فرصة للحكي والبوح بدون خطوط حمراء أو تدخلات.. لتعلن كل منا بصراحة عن خبايا علاقتها بالأخرى؛ وبشريكنا المبجل..ربما تراضينا وأزلنا الصورة الذهنية القديمة التي لم نفكر أن نمد أيدينا يوما لنزيل غبشها ونرى الأم/ الحماة أو الحماة/ الأم فننصف امرأة صمتت طويلا إزاء كل ما قيل عنها من سخرية لاذعة وطرف بريئة وغير بريئة..!

 

وقد رأيت أن أعطي الفرصة أولا لحماتي.. ليس تحيزا مني.. ولكن لأسباب بروتوكولية بحتة..ولعلمي المؤكد أنني لن أعدم الفرصة لأحكي وأحكي.. وأوافيكم على التوالي بيومياتي معها وللإنصاف أريدكم أن تنصتوا إليها وهي تقول بأسى:

 

"فجأة.. وجدت نفسي وقد أصبحت حماة.. وأن زوجات أبنائي تقلن لي "يا طنط" ثم علمتهن أن ينادينني بـ "ماما" بالرغم من إنني لم أتخط العقد الرابع من عمري إلا منذ بضع سنوات، فقد زوجني والدي بعد أن حصلت على شهادتي المتوسطة، وما تزال بي مسحة كبيرة من الجمال، تجعلني أبدو أصغر من سني بشهادة الجميع كما يعتقد البعض إن أولادي ليسوا إلا إخوتي الصغار بالطبع هذه الملاحظات تجلب لي السعادة والزهو.

 

ولكن على الطرف الآخر، كانت تلك الملاحظات نفسها أحد الأسباب القوية التي رسخت لخلافي شبه الدائم مع زوجاتهم بدلا من أن تكون وسيلة للتقارب فيما بيننا وهذا من جانبهن على الأقل أما أنا فأرى أن الحماة بمعنى الحماية لهن والرحمة والرأفة إذا مال الدهر أو غضب عليهن الزوج.. لكن ما كان يحدث هو العكس تماما..

 

فإذا وجدت إحداهن زوجها يجلس بجانبي متحدثا بود خافضا صوته بعض الشيء ؛ هاجت وماجت، وأشعلت الحرائق ظنا منها أنني كنت أخطط معه لمؤامرة تهدد أركان أمنها العسكري، فتنقلب ضدي وتكشر عن أنيابها معلنة الحرب علي، فلا تأكل عندي أو تشرب.. تمنع صغارها من النزول إلي وزيارتي أو مهاتفتي فهم يسكنون معي في منزل واحد، لحرصي على أن يظلوا يدا واحدة وقلبا واحدا، وأحيانا تفتعل المرض لتجذب اهتمامه أو تثير شفقته وكل من بالبيت بما فيهم أنا ولا تستريح حتى تظل هي محور اهتمام الجميع وسؤالهم، وإذا أهداني أحدهم هدية.. تفرض عليه زوجته إهداءها مثلها أو أحسن منها.

 

أما إذا حدث وأهدتني إحداهن شيئا، أكون على يقين من أن ابني هو من أعطاها ثمنها، أو أشار عليها بشرائها، وإذا مرضت وأظهر أحدهم قلقه، أو سهر بجانبي ليرعاني، سمعت زوجته وأنا مغمضة العينين تهمس قائلة: لا تقلق عليها، أمك صحتها أحسن مني ومنك وستقوم في الصباح مثل الحصان، فلا أمتلك إلا أن أحوقل وأبسمل في سري وأردد كل ما أحفظ من آيات إبعاد الحسد، وإذا قرر أحدهم اصطحابي معهم إلى المصيف، تغيرت سحنة زوجته ظنا منها أن اهتمامه سينصب علي دونها وأن وجودي سيعكر صفو إجازتهم، ويخترق خصوصيتهم، وإذا ضحك معي أحدهم أو أطلق نكتة وضحكت معه وجلجل صوتي منشرحا وجدت الدهشة في عين زوجته وتحولت نظرتها إلى غيرة شديدة وكأنني صرت ضرتها، فلا يستريح لها قلب حتى تجعله لا يلقي علي مجرد السلام وتشده من يده صاعدة إلى شقتها، فأندهش، وأعاتبهن كثيرا على ما تصنعن فلا أسمع منهن إلا عبارات من مثل:

هل تريدين مشاركتنا في أزواجنا؟

أنت أديت واجبك وشكرا..

أنت زوجته أم أنا؟

"وما زاد الطين بلة "

أنهن ذات يوم جلسن يتحدثن عني بصوت عال، ويعترفن بلا حياء أنهن يغرن مني ، وهذا ما لم أكن أتوقعه أبدا لولا أن سمعته بأذني..

 

فقالت إحداهن : إنها تبدو أصغر مني "تقصدني بالطبع"وإنها تغار مني حينما تجد زوجها نائما على رجلي وأنا أداعب شعره وأدلله كما كنت أفعل معه طفلا لينام، وقالت الثانية أنها تغار أيضا لأن زوجها ـ الذي هو ابني والله ـ.. يقسم ما يجئ به من فاكهة وحلوى أحبها أو أي شيء، حتى ولو كان تافها أو غير ذي قيمة بيني وبينها، في الحقيقة .. أعترف أن أولادي بررة بي وأحمد الله على ذلك، لكن زوجاتهم على جمالهن وأصلهن .. كثيرا ما يغظنني بقصد أو بدون قصد، ولولا تعقلي لما ظلت إحداهن في عصمة زوجها حتى الآن، فإذا أخطأت إحداهن وعاقبها زوجها تقول له أمك السبب، وإذا حدثت مشكلة بسببها تردد أمك هي من أوغر صدرك ضدي، وإذا قل مرتبه لخصم أو غيره.. اعتقدت أن ذلك لأنه أعطانيه، ـ مع العلم أنني لا آخذ منهم شيئا بالمرة،ـ وإن سكت ولم يتكلم فلأنه أجهز على كل الكلام معي، وإن تحدث وحكي.. فهو يفعل ذلك ويصدع رأسها الجميل لأنني لست فاضية ولم أصغ له، إن جاءت إحداهن لزيارتي وقمت بتجهيز المائدة ولم أدعها لمساعدتي تفتعل مشاجرة مع زوجها لأنني لا اعتبرها فردا من الأسرة وأن البيت بيتها، وأعاملها كضيفة، وإذا قلت لها ساعديني، تذمرت قائلة أنما جئت هنا لأستريح لا لأعمل عملا مضاعفا، إن خاصمها زوجها وحاولت الإصلاح بينهما تتهمني بالتدخل في شئونها، وإن طلب ابني مشورتي في أمر ما .. قالت له: أنت ابن أمك، .. وإن ..وإن ..وإن "إنات" كثيرة حتى ضيقت الخناق على رقبتي، ووصل الأمر إلى أحفادي، فإذا اهتممت بأحدهم، فذلك لأنني أريدهم أن يحبوني أكثر منها، لأستحوذ عليهم إلى جانبي، وإن لم أهتم.. فهو إهمال لهم وعدم رغبة في استقبالهم

 

الحقيقة.. لقد قررت الوقوف قليلا عن التعامل معهن، والتأمل في أسلوب معاملتي معهن، فربما أكون أنا المخطئة في حقهن أو في حق نفسي..

 

بالطبع أنا لست ملاكا.. لكنني أيضا لست شيطانا

 

والخطأ ليس خطئي وحدي، كما إنني لا أبرئ جنس "الحموات الفاتنات" من تدبيج المقالب الساخنة لزوجات أبنائهن مما ساعد في ترسيخ تلك الصورة الرديئة للحماة في ذهن العامة.. لكن ذلك ليس على إطلاقه، وحموات كثيرات من هن مثلي محبات لأولادهن، مسالمات تتعايشن مع الأمر الواقع بحب وتفهمن أن لكل دوره المرسوم بدقة وحكمة.

 

اعلموا .. إنني بشر أخطئ وأصيب، لكن ما يحزنني أنهن لا تفهمنني، أو تسئن فهمي، أو على أقل تقدير لا تقدر إحداهن مثلا ما فعلته من أجلها ربما قبل أن تولد هي ا؟

نعم أنا حماتها ..

أنا أم زوجها..

أنا التي حملته وأرضعته وسهرت عليه ومرضته وعلمته وأدبته حتى كبر واختارها دون غيرها وارتضاها زوجة له،

آه لو تدري أنه ربما اختارها لكونها تشبهني أو تلمس فيها صفة من صفاتي أو ملمحا من ملامحي ..

 

آه لو تعلم أنني أنا سبب نعمتها،التي ترتع فيها؟

والله ما فعلت ما تفعله الجاهلات من النساء ولعملت ما يسعدني بقدر ما أسعدتها بزوج هو لها ملء السمع والبصر والفؤاد..

هو ابني وحبة قلبي...

وهي ..

سامحها الله إنها اليوم أم وغدا ستصير مثلي ..

حماة...!

 

ما رأيكن؟

 

في الحلقة القادمة ستتكلم زوجة الابن فماذا تتوقعن أن تقول عن حماتها؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

نعم أختي كثير من زوجات الابن من تفعل ذلك بحماتها وتغار من حماتها مجرد ما اقترب منها زوجها او حاكها او ضحك معها او جلب لها الهدية

انا دائما اقول كما تدين تدان

جزاكِ الله خيراً غاليتي وجعل الله ما قدمتِ في موازين حسناتك

فنحن بانتظار زوجة الإبن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صراحة كلماتها أثرت في كثيرا

ربما لأني دائما في جانب الحماة ...ومتيقنة أن مسئولية العلاقة بين الحماة وزوجة الأبن تعتمد على ذكاء الأخيرة في التعامل

كما أن للأم الحق الأكبر .....ومن حقها بعد تعبها أن تقدر حق قدرها سواء من الابن أو زوجة الإبن

ودائما على زوجة الإبن أن تضع نفسها في مكان الحماه ...أعتقد هكذا سترتاح أكثر

 

على العموم سأنتظر كلام زوجة الآبن لعلي أخطأت في الحكم ^__^

بارك الله فيك حبيبتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من يومياتي مع حماتي (2)

 

أنا..أتكلم!

 

صفاء البيلي

 

العلاقة الجدلية بين "حماتي وأنا " ـ زوجة الابن أو زوج البنت ـ علاقة شابها العديد من الصور الكاريكاتورية التي تحولت مع الزمن لمسلمات طبعت العلاقة بالعديد من الصور الذهنية الخاطئة عن امرأة تحولت لسلاح ذو حدين يحنو على ولدها ويجرح شريك/ شريكة الحياة، وهي علاقة بها الكثير من المغالطات والمبالغات التي لا تنتهي عند حد.

 

ترى ماذا لو أعطيتمونا فرصة للحكي والبوح بدون خطوط حمراء أو تدخلات.. لتعلن كل منا بصراحة عن خبايا علاقتها بالأخرى؛ وبشريكنا المبجل.. ربما تراضينا وأزلنا الصورة الذهنية القديمة التي لم نفكر أن نمد أيدينا يوما لنزيل غبشها ونرى الأم/ الحماة أو الحماة/ الأم فننصف امرأة صمتت طويلا إزاء كل ما قيل عنها من سخرية لاذعة وطرف بريئة وغير بريئة..!

 

وبما إنني أعطيت الفرصة أولا لحماتي.. ولم يكن ذلك تحيزا مني كما قلت.. ولكن لأسباب بروتوكولية بحتة.. ولعلمي المؤكد أنني لن أعدم الفرصة لأحكي وأحكي.. وأوافيكم على التوالي بيومياتي معها،

لذا أريدكم أن تنصتوا إلي كما أنصتم إليها وأعلم تماما أنكم ستتفهمون موقفي:

 

ـ دخلت بيتها كقطة أليفة، واحتفظت بأظافري التي شحذتها مدة خطبتي لسنة كاملة في مخبأ سري لا يعرف مفاتيحه أحد غيري، فقد قيل لي أنه يجب علي فعل ذلك لأكون على أهبة الاستعداد لملاقاة جيش حماتي الجرار من الخطط والمكائد والمقالب، ولأنها أجارنا الله سوف تنزل علي بصاعقاتها من التهم والابتلاءات. ولما أبديت دهشتي، حذرتني إحدى صديقاتي من تعاملاتي المثالية وحسن النية مفجرة قنبلة أشد من القنبلة النووية التي لا أعرف عنها غير اسمها.. قائلة ستصبحين غريمتها الأولى وهادمة ملذاتها وخاطفة ابنها من حضنها الدافئ.. فانتبهي واستعدي لها بكامل عدتك وعتادك والتزمي بضبط النفس كما يؤكد العسكريون المحنكون.

 

حماتي.. التي كنت أعرفها من خلال زياراتها العديدة لنا في بيت أسرتي، امرأة وقورة، تبدلت وانقلبت بزاوية مقدارها 180درجة فقد بدت يوم زفافي كبنت في العشرين والحقيقة فرحت جدا، قلت: لا بأس ها أنا ذا قد وجدت صديقة لي وأما ثانية، وفي صباح أول يوم لي.. سمعت صوتها وسط البيت، رباه.. هل هذه الحمم والبراكين التي أسمع مصدرها تلك النسمة الرقيقة التي كنت أعرف؟ هل هذا الصوت العالي الذي خرم طبلة أذني هو ما كان يشنف آذاني حينما كانت تحدثني أثناء فترة خطبتي وخاصة عبر الهاتف؟ فمن يسمع صوتها لا يمكن أن يقول إنها حماااتي أبدا!

 

حماتي.. منذ أول يوم أيضا.. استطاعت بعصبيتها المفاجئة أن تجعلني "أكش في جلدي" وأصير أمامها "كالكتكوت المبلول" ونسيت كل ما لقنتني صديقاتي من بروتوكولات التعامل وما تسلحت به من أسلحة الدمار الشامل، وبدأت أتعايش معها مباشرة وجها لوجه على أرض المعركة، كطريقة جيدة لكسب جولة أو جولات متتالية بطرق دفاعية نظيفة،هكذا أقنعت نفسي!

 

الحقيقة أن علاقتي بها مرت بدرجات متباينة ففي البداية كانت تتعامل معي بندية لا أقول رأيا إلا وتعارضني، ولا أقترح أمرا إلا وتخطئني أمام الجميع، تنتقد طريقتي في الملبس، وتريده أن ينتصر لها، تعيب على علاقتي العاطفية بزوجي (موضع النزاع) دائما ما تمازحه بطريقة مبالغة ظنا منها أنني أغار وهذا ما يثير دهشتي، إنها لا تريد أن تعترف أمام نفسها أنه أصبح له حياته المستقلة وأنه حان الوقت لأن يبلغ سن الفطام.

 

حماتي.. معجبة بنفسها جدا فكثيرا ما تقف أمام المرآة لتتفحص ملامح وجهها المستدير بلون الحنطة، تخلع خمارها في مأمن من أن يراها أحد و تتابع متأملة خصلات شعرها الذي غزاه اللون الأبيض، ثم تخرج منها زفرة طويلة تتبعها بعبارة: ليت الشباب يعود يوما، ثم تردف: حينما كنت في مثل عمرك.. كنت شابة جميلة كالقمر ليلة التمام، وكثير ما كانت تحكي لي عن ذكرياتها، خاصة في لحظات الصفاء التي حاولت أن أنميها بيننا، لكنني سلمت أسلحتي ووضعت أصابعي في الشق لعدم قدرتي على إرضائها لأن أكون إمعة، صامتة، لا رأي لي، مكممة الفم، كما أنها تراني دائما.. ضعيفة، "دلوعة " وتتضايق لأنني كلما قلت: آه .. يسرع بي إلى الطبيب ليطمئن علي خاصة وأنا حامل.

 

حماتي.. لا يعجبها حال زوجات اليوم.. ودائما تردد في حسرة: آه من بنات اليوم.. ويلي منهن يا ويلي إنهن مقطوعات الأنفاس قليلات الجهد جزعات عند الألم اليسير، قليلات التحمل، ذلك لأنها دائما ما تتباهى بأنها ولدت أبناءها الستة بدون أطباء.. قط، بل الأكثر من ذلك إنها كانت بعد أن تضع أطفالها تقوم لتكمل العمل الذي كانت قد بدأت.

 

حماتي.. تحكي بفخر شديد أن حماتها كانت تعاملها بمشاعر مختلفة ومختلطة، مرة تعاملها بقسوة، ومرة بحب وأخرى بحيادية، لكنها.. (أي حماتي) لم تكن تتخذ حيالها موقفا عدائيا، ولم تكن تشهر في وجهها أظافر مدببة ولا أسلحة فتاكة لتقضي عليها من وراء ظهرها، بل كانت تسترضيها إذا غضبت وتستعطفها إذا أساءت إليها وتطلب منها الرضا لترضى.

 

هكذا تخبرني حماتي بمدى حب حماتها لها (بالطبع تعلمون أنها تحكي الحقيقة والكلام لك يا جارة..).. أنا زوجة ابنها الأكبر بيتها وأول من رأت عينها ولي معزة خاصة كما تؤكد دائما للجميع.

 

حماتي.. تريدني صورة طبق الأصل منها، إذا ضحكت هي على شيء ولو كان تافها، أضحك مثلها، وإذا حزنت.. كتمت أنفاسي أنا ومن بالبيت جميعا، إذا وضعت شيئا في مكانه فالويل والثبور إذا زحزحته من مكانه إلا بإذنها، إذا أخطأ أحد لامتني، وإذا استحسنت هي تصرفا مني.. نسبته لنفسها وذكائها وخبرتها وفطنتها، متناسية وجودي تماما.

 

أقدر لحماتي أنها مثل كل أم تحملت آلام المخاض، سهرت وتعبت ودللت وخاصمت كما تقول دائما بلا كلل حتى حفظت ذلك الكلام عن ظهر قلب، لكني أريد أن أكون أنا

 

حماتي.. توصيني بنفسها خيرا وبالرغم من ذلك توغر صدر زوجي ضدي، ربما بدون قصد نعم.. توصيني هي التي تعلمت آداب التعامل مع حماتها من أمها كما تعلمت أمها من جدتها، إنها تريدني أن أتلقى نفس الدرس، لا أنكر إنني أتضايق كثيرا لكنني أتحمل من أجل زوجي الذي أحبه وأحترمه، وأعترف لها بالفضل والجميل فلن أستطيع أن أوفيها حقها من الشكر

 

حماتي.. الآن تشعر بالأسى والحزن ..

 

حماتي.. تشعر إنني سرقت منها طفلها أي زوجي فتعمل لا إراديا على استرداده مني، في أحيان كثيرة تكون جميع حيلها بدائية ومكشوفة ومضحكة لكنها لا تيأس في سبيل اللوذ بلحظة دفء من ابنها الذي ما يزال طفلا في عينيها.

 

حماتي.. يسيطر عليها هاجس أنها لم تجن الثمار التي تستحق على أكمل وجه، ولم تحصل على الجزاء الذي حلمت به، لذا .. أؤكد لزوجي الذي كثيرا ما يعتذر لي عن تصرفاتها المؤلمة، حينما وجد نفسه واقعا بين مطرقتها وسنداني، إنها تنظر إلينا بمنطقها هي.. منطق الأمومة الذي لا يخضع لأية قوانين عقلية، إنه غير أي منطق ولكل أم /حماة منطقها الخاص بها وحدها فلها أحقيتها لمزيد من الحنان كما ربته صغيرا لا يخضع لمقاييسنا العادية فرغبتها الشديدة في إشباع روحها بأحاسيس امتنانه في كل لحظة طبيعي جدا، قد أراه أنا مقلقا وقد تراه أنت زائدا عن الحد، لكن ذلك يعيدها لسن الفتوة والشباب، خاصة حينما ترى نفسها محاطة بالجميع

 

حماتي.. امرأة طيبة بالرغم من أن تصرفاتها قد توصل أحدنا (أنا وزوجي) بالطبع ليطلب الانفصال عن الآخر على الرحب والسعة إلا أنها.. صدقوني

 

فعلا.. فعلا.. ملااااااااك..!!

 

في انتظار مواقفكن مع حمواتكن..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوعك جميل أمة ويمس كل بيت

فالقصص والنكات حول ذلك لم تأتي من فراغ

ولكن مشكلة الحماة مع زوجة الابن ليس فيها خير وشر

فالحماة ومهما فعلت زوجة أبنها لاتعاملها معاملتها لابنتها أبدا حتي ولو كانت زوجة الابن

أحن عليها من بناتها ولكنها دائما تلتمس لبناتها الأعذار أما زوجة الأبن لو أخطأت فإن القيامة تقوم

ولا ترضي بالساهل واذا أخطأ أبنها فزوجة أبنها هي الملامة لأنها غيرت طباعه

والغيرة في أغلب الحالات هي المحرك الاساسي للحماة

وأنا كزوجة أبن أريد الأستقلال بحياتي وتكوين أسرتي الخاصة والشعور بقيمتي عند زوجي

تم تعديل بواسطة خاشية لله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المدفأة

 

من يومياتي مع حماتي3

 

صفاء البيلي

 

كان يوما جميلا؛ جدا..

 

ليس ككل أيام العام، يوم أتممت عامي العاشر في بيت زوجي، حينها كان طائر الحب ما يزال يفرد جناحيه على عشنا السعيد رغم بعض المنغصات التي تصر رغما عنا أن تعكر صفو مشاعرنا، لكننا كنا نستطيع الانتصار عليها دائما بما لدينا من مضادات للكآبة والمقالب ووضعها تحت السيطرة،

 

وظيفة زوجي تستلزم مبيته بعيداً عن البيت لمدة طويلة تكاد تصل لنصف الأسبوع، لذا أشعر بالأمان لوجود حماتي معي فهي "تؤنس وحدتي" بالفعل..

 

لحماتي دور كبير في تربية وتهذيب أولادي وإدخال الدفء في حياتنا، لكن والحقيقة أقول لكم: حينما نجتمع معا أنا وهي فقط في مكان واحد وبالذات وزوجي في فترة مبيته بعمله تصبح علاقتنا مثالية جدا، أما حينما يكون موجودا.. فالأمر يختلف كثيرا فهي تتغير وهذا ما يزعجني ويكاد يفلق رأسي من التفكير فيه، إن أتفه الأشياء من الممكن أن تقلب الحياة جحيما، وأبسطها من الممكن أن تحيلها لروضة فيحاء من رياض الجنة.

 

في اليوم الذي ذكرت من قبل أنه كان جميلا جدا ..عدت من العمل مبكرة هذا اليوم، دخلت المطبخ، تعجبت حماتي من همتي الزائدة، ومن تنوع ما أقوم بطهيه بحسب ما يحب زوجي،

قائلة :إن هذا إسراف وتبذير وإن المبذرين كانوا إخوان الشياطين،

فابتسمت قائلة لها: لدينا مناسبة سعيدة يا ماما، وقد هاتفني زوجي الحبيب وطلب مني أن أعد له هذه الأكلات..

قطبت حماتي جبينها قليلا.. لكنها لم تعقب على كلامي، بل شرعت تفتح نافذة حجرتها متمتمة خير اللهم اجعله خير يا ابنتي،

 

في المساء عاد زوجي الحبيب محملا بالهدايا وكرتونة ورقية كبيرة لم أعلم ما الذي فيها، كنا جميعا في انتظاره، تناولنا العشاء جميعا ثم انحنى علي مقبلا جبهتي

قائلا: في مثل هذا اليوم منذ عشر سنوات كنا نبدأ معا حياتنا السعيدة، كل عام ونحن في حب وطاعة،

 

ولم يكد زوجي إكمال كلمته حتى بكت حماتي متذكرة زوجها أي حماي يرحمه الله، التففنا حولها وطفلينا .. قبلناها، ناولها زوجي شالا جميلا وضعه على كتفها ،

ثم قال لي ضاحكا، "خمني ماذا في الكرتونه

قلت: الله ... أعلم،

قال: المدفأة التي كنت تريدين لحجرتنا،

شكرته ، وبعد أن انتهينا من التسامر، ذهبت حماتي إلى حجرتها، كذلك طفلي، وانطلقت وزوجي بدورنا إلى حجرتنا، أشعلنا المدفأة وجلسنا نتحدث فيما مر من عمرنا معا، ما حققنا، وما نتمنى أن نحقق، ما تمنينا وما لم نتمن، ما أسعدنا وما أبكانا، وجددنا العهد بيننا.. عهد المحبة والإخلاص،

 

فجأة..

 

انفتح باب الغرفة دونما استئذان، وانطلقت نظرات حماتي كأنها السهام فيما بدا من جسدي، سترت نفسي، وصمت زوجي من المفاجأة فلم نكن نتوقع دخول أحد علينا

قلت :هل بك شيء يا ماما؟أنت بخير؟

 

ردت غاضبة وهي تخلع "فيشة" المدفأة: ماذا تفعلان بهذه؟

ثم توجهت لزوجي: أهي أحق بالدفء أم أمك التي ربتك وسهرت من أجلك وحرمت نفسها بعد موت أبيك؟

 

الحق.. سيطرت على زوجي حالة من الصمت الغريب، فلم يرد، فقط جذب الغطاء على وجهه ونام، بينما هي حملت المدفأة وهي ما تزال تطنطن بكلمات غير مفهومة

 

صباحا.. لم يواجهني زوجي حينما أوضحت له غضبي لما فعلت أمه وطلبت منه أن ينبهها بألا يحدث ذلك، فأجابني بأنه لن يستطيع إغضابها بمثل هذه المعاتبات، وعلى مائدة الإفطار كانت نظراتها تغرس أظافرها في لحمي

وهي تقول لزوجي: "دفاية لها وأنا ست كبيرة لا أتحمل البرد خلاص ما عادت مروءة لديك؟"

رددت عليها بعصبية فما كان منها إلا أن وبختني واشتد الموقف بيننا ،وزوجي صامت مازال لا يدري مع من يقف؟ ولكي يوقف نزيف المعركة صفعني أمامها وطفلاي يبكيان..

 

انسحبت إلى غرفة أخرى ودموعي على خدي، وهي ما تزال تشكو وتتكلم، لملم زوجي حقيبته وقبل رأسها وعاد من حيث أتى، وظللت وهي لشهر كامل لا نتكلم،

وقد هاتفني زوجي طالبا مني أن أعتذر لها..

لكنني كنت أصر على الرفض في كل مرة، فلم أفعل شيئا يستحق تقديم الاعتذار، بل وصل الأمر أن أغلقت هاتفي حتى لا يجبرني على ذلك .. حاول تهدئة أمه لكنها كانت صلبة الرأي هي الأخرى،

 

في هذه المدة التي غاب فيها عن البيت لم تهدأ معركتنا معا، فكلما زارنا زائر تحكي عن المدفأة وما رأت بالتفصيل الممل ، حتى كرهت نفسي وتعجبت أهذه هي حماتي التي أعرف؟

ظللنا لشهر كامل لا تتقابل وجوهنا وراحت محاولات زوجي وأقاربنا سدى..

 

أعترف أنني أخطأت في حقها وحق زوجي وحق نفسي وأولادي لأنني لم أواجه الأمر بشكل أكثر عقلانية

 

فهمت الدرس

نعم ..

لكن ..

بعد فوات الأوان

 

أتدرون متى تقابل وجوهي أنا وحماتي بعد هذا الموقف التافه ..العصيب؟

 

في سرادق عزاء زوجي ..إ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

:rolleyes: جرى ايه هو زوجها فعلا مات :rolleyes:

 

 

موضوع رائع جزاك الله خيرا "امة الرحمن"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نهاية مؤلمة و الله المستعان :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كملي أختي شوقتينا :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنت رحتي فين يا أمومة ؟؟

كملي الله يرضى عنك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

نعم أختي كثير من زوجات الابن من تفعل ذلك بحماتها وتغار من حماتها مجرد ما اقترب منها زوجها او حاكها او ضحك معها او جلب لها الهدية

انا دائما اقول كما تدين تدان

جزاكِ الله خيراً غاليتي وجعل الله ما قدمتِ في موازين حسناتك

فنحن بانتظار زوجة الإبن

بصراحة لا أعرف لأن حماتي ماتت قبل ما أشوفها بأيام

 

يا ترى ما رأيك الآن بعد ما سمعتِ زوجة الابن

 

بالانتظار

^_^

^_^

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صراحة كلماتها أثرت في كثيرا

ربما لأني دائما في جانب الحماة ...ومتيقنة أن مسئولية العلاقة بين الحماة وزوجة الأبن تعتمد على ذكاء الأخيرة في التعامل

كما أن للأم الحق الأكبر .....ومن حقها بعد تعبها أن تقدر حق قدرها سواء من الابن أو زوجة الإبن

ودائما على زوجة الإبن أن تضع نفسها في مكان الحماه ...أعتقد هكذا سترتاح أكثر

 

على العموم سأنتظر كلام زوجة الآبن لعلي أخطأت في الحكم ^__^

بارك الله فيك حبيبتي

مش عارفة والله

بس زي ما قلت أنا لم أجرب لأن حماتي ماتت قبل ما أراها بعدة أيام

 

يا ترى رأيك مازال هو بعد سماعك زوجة الابن؟؟

 

موضوع رااااااااائع

فى انتظار كلام زوجة الابن

جزاكى الله خيرا

وجزيت خيرًا على المرور

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

موضوعك جميل أمة ويمس كل بيت

فالقصص والنكات حول ذلك لم تأتي من فراغ

ولكن مشكلة الحماة مع زوجة الابن ليس فيها خير وشر

فالحماة ومهما فعلت زوجة أبنها لا تعاملها معاملتها لابنتها أبدا حتي ولو كانت زوجة الابن

أحن عليها من بناتها ولكنها دائما تلتمس لبناتها الأعذار أما زوجة الأبن لو أخطأت فإن القيامة تقوم

ولا ترضي بالساهل واذا أخطأ أبنها فزوجة أبنها هي الملامة لأنها غيرت طباعه

والغيرة في أغلب الحالات هي المحرك الاساسي للحماة

وأنا كزوجة أبن أريد الأستقلال بحياتي وتكوين أسرتي الخاصة والشعور بقيمتي عند زوجي

أظن يا حبيبة إن شخصية الحماة وزوجة الابن ومدى عقلهم هو ما يحدد نوع العلاقة

ربما ما ذكرت صحيح عن علاقتهم ولكنه ليس القاعدة العامة

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
هل مات زوجها :ohmy:

نعم مات تقريبا بعد شهر من المشاجرة

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

:grin: جرى ايه هو زوجها فعلا مات :grin:

 

موضوع رائع جزاك الله خيرا "امة الرحمن"

نعم مات

 

نهاية مؤلمة و الله المستعان :(

لعلها تكون عبرة

 

كملي أختي شوقتينا :grin:

يا حبيبة هذه ليست قصة واحدة وإنما كل موضوع عبارة عن قصة مختلفة وتكتبهم نفس الكاتبة

 

سبحان الله

فعلا سبحان الله

 

لا حول ولا قوة الا بالله

افزعتى قلبى اختى الكريمه

:mellow:

لعلها تكون عبرة للجميع

 

لاحول ولا قوة إلا بالله

ليه كدة قلبت غم :sad:

يالا خليهم يرتاحوا ويتبسطوا

علشان يعرفوا ان الدنيا فانية ويحاولوا تغيير معاملتهن لبعض

 

إنت رحتي فين يا أمومة ؟؟

كملي الله يرضى عنك

يا حبيبة شكلكم اتعودتم على القصص

 

الموضوع ده بتنشره كاتبه بمعدل مقالة كل اسبوع وهو ده كل اللي نشرته

إن شاء الله لو كتبت شيء جديد، هنشره

 

بس يا ريت يكون الموضوع ده فعلا هادف ونحاول نتناقش في الحلول ومواقفنا الشخصية مع الأهل

 

لا أرغب أ يكون مجرد قصة بدون أي عبرة واستفادة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ناولها زوجي شالا جميلا وضعه على كتفها ،

ثم قال لي ضاحكا، "خمني ماذا في الكرتونه"؟

قلت: الله ... أعلم،

قال: المدفأة التي كنت تريدين لحجرتنا،

 

 

 

غلط طبعا هو وزوجته غلطانين ازاى يسمح لنفسه انه يجيب دفايه ليه ولزوجته وامه لا

واللى يحرق الدم انها عايشه معاهم فى نفس الشقه ونفس البرد

 

طبعا غلطان وقال ايه الزوجه مش عاجبها كمان

 

حبيبتى زوجك حبك اه اتجوزتيه اه لكن تبقى امه فى المقام الاول بقى يدى لامه شال وهو وزوجته دفايه طبعا مش بر خالص وبصراحه قلت ذوق منه ومنها

 

والنتيجه هو اللى كتبها بايده اتعكنن اخر اليوم وامه غضبت عليه وزوجته وامه قاطعوا بعض ليه لان مفيش حكمه فى التصرفات

 

وكلامى للزوجات حطى فى بالك انك كل ما هتعمليه هتلاقيه حطى نفسك مكان امه وفكرى شويه ياترى مش هزعل

 

متخليش زوجك يمدحك امام امه لان الامهات بتغير فعلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الله المستعان

لا أدري حتى متي ستظل هذه النظرة للحماة وزوجة الإبن

أعتقد أن مجتمعاتنا ووسائل الإعلام هي السبب الرئيسي في هذا الأمر

فالزوجة تدخل بيت زوجها وهي متربصة لحماتها

وكذلك الحماة بمجرد زواج الإبن تستعد بأسلحتها لتقاوم المحتل _ الزوجة _

لماذا لا يتم التعامل على أساس أنها زوجة ...وهي أم

فحبه لأمه يختلف تماما عن حبه لزوجته ...و لايجب أن تغار هذه من تلك

أعتقد أنه علينا أن نربي بناتنا من الآن على إحترام الحماه ....فهي كما قلت سابقا لها الحق الأول على الإبن

 

أما إذا كان الوضع كما ذكرت ...فأنا أرى أن الحمل الأكبر على الزوج

الذي يستطيع بذكائه أن يحتوي الإثنتين

فيبين حبه لزوجته وأنه لا يستطيع الإستغناء عنها ويبين لها بلطف حق والدته عليه

وفي نفس الوقت يبين لأمه أنها أغلى عنده من أي أحد وأنها كانت وستظل نبع الحنان والدفء

وبهذا يكسب الإثنتين ولا يخسر أحدهما

والأفضل عند تقديم الهدايا أن تكون في الخفاااااااااااااااااااااااااء

 

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا أمومة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

: ))

موضوع جميل و ظريف و فيه من العبر الكثير : )

 

للرفع يا حِلوات ^^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع جميل حبيبتى بارك الله فيك

الام لازم تبقا فى المقام الاول انا زوجه ابن وام لطفل سنه هزعل جدا لو عامل اى حد بالدنيا احسن منى انا تعبت معاه وفعلا لو لف الدنيا كلها ما هيلاقى حد يحبه قده

كذلك زوجى دائما بقو له محدش هيحبك اكتر من امك فى الدنيا كلها مع انى كمعامله والله ما بستحمل عليه الهوا وهى حمااااااااااااااه ولا بتعبرنى ومش بتهتم بيه قدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×