اذهبي الى المحتوى
دمعتى

هل فعلا هناك دعاء لتغيير القدر ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اخواتى الاحباء

 

لي سؤال ... ام صديقتى قالت لى ان هناك دعاء معين ادعيه مثلا ان اردت الزواج بشخص معين متدين و صالح و ادعى هذا الدعاء و اذا كان قد كتب الله نصيبى مع غيره فأن هذا يتبدل بزواجى بالشخص الذى دعيت به ان كان صالحا و متدينا

هكذا قالت لى و كانت ستعطينى الورقة التى بها الدعاء و لكنى لم ااخذ الورقة لأنى لم اصدق بصراحة و سألتكم الأن

 

انا غير مصدقة تماما بهذا الدعاء ... ارجو ان تفيدونى بهذا الموضوع و تقولو لى هل هذا صحيح ام لا

 

ارجو الا تخذلونى يا اخواتى :rolleyes: :rolleyes:

 

 

و جزاكم الله خيرا

 

احبكن فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تفضلي اختي الحبيبة اتمنى ان ينفعكِ هذا الرابط

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=15624

هذا

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=18166

وهذا

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;mode=threaded

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تفضلي اختي الحبيبة اتمنى ان ينفعكِ هذا الرابط

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=15624

هذا

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=18166

وهذا

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...p;mode=threaded

 

 

 

جزاك الله خيرا حبيبتى راماس لقد لفتى نظرى لموضوع مهم جدا لأنى كنت ادعى هذة الادعية بأستمرار

 

 

ولكن اعذرينى يا غالية انا اقصد شيء اخر :mrgreen:

 

انا اقصد انها قالت لى ان هناك دعاء ادعيه اذا اردت الزواج من شخص معين بأسمه و ليس للزواج عموما و اذا واظبت على هذا الدعاء فأن هذا الشخص سيكون من نصيبى ....

 

انا كما ذكرت لم اصدق هذا الكلام و لكنى حبيت ان اتأكد ... فهل هذا صحيح ؟

 

و بارك الله فيكى يا حبيبتى و اعتذ عن الاطالة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيتي الحبيبة وبارك فيكِ .

لا أدري إن كان قصدكِ مثل هذه الأدعية

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=26920

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيتي الحبيبة وبارك فيكِ .

لا أدري إن كان قصدكِ مثل هذه الأدعية

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=26920

 

 

جزاك الله خيرا يا حبيبتى والله انى احبكم فى الله ولا اذكى على الله احدا

 

ولكن :icon_eek:

 

(اعتذر بشششششششششششششششششششششششدة والله انى خجولة من نفسي )

 

فانا اقصد شئ اخر :mrgreen: :lol:

 

انا اقصد ان الله كتب لكل امرأة او رجل نصيب بأن فلانة ستتجوز فلان

 

 

لقد قالت لى ام صديقتى ان يمكن ان اغير هذا النصيب اذا اردت الزواج من رجل معين ... يعنى مثلا (للتوضيح فقط) انى اريد الزواج بشخص اعرفه اسمه احمد مثلا و احمد هذا متدين و صالح و هكذا .... فأننى ادعى هذا الدعاء ليكون نصيبى احمد مهما كان نصيبى

 

انا اشعر بأن هذا الدعاء به شرك لأنه يقصد تغيير الذى كتبه الله لى بالزواج الى الذى اريده انا ... و هى اقسمت لى ان هذا الدعاء صحيح ...

 

لهذا فضلت ان اسأل اهل العلم اولا حتى لا اقع بالمعصية .....

 

انا اسفة لعدم التوضيح و اسفة للاطالة يا اخواتى و لكن ارجو ان توضحو لى هذة النقطة و ان كان هذا الدعاء فعلا موجود و فعلا صحيح ان لا كما اتوقع

 

اشكركم يا اخواتى ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

اختي الحبيبة بارك الله بكِ

حبذا لو تضعي لنا الدعاء من فضلكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

اختي الحبيبة بارك الله بكِ

حبذا لو تضعي لنا الدعاء من فضلكِ

 

 

تكرمى يا حبيبتى سوف أأتى به عندما اذهب الى صديقتى مرة اخرى بعد امتحانتها بأذن الله :biggrin: :rolleyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخواتى ابشروووووووووووووووووووووووووووووو

 

انا كتبت فى جوجل ( الدعاء بالزواج من رجل معين ) و طلع كذا موضوع ... لقد نسخت تفسير بنت فى هذا من منتدى اخر

 

و قالت

 

 

 

الله يعطيك العــــافية اختي .. موضوع مهم ..

 

اختي انا سمعت انه ممكن يتغير القدر بالدعاء ..

 

مثلا

 

اذا البنت تدعي ربها انها تكون من نصيب شخص معين

 

في بالها أو على علاقه محرمه معه ..

 

ممكن ربنا يستجيب لدعائها ويغير قدرها ولكن تحسب عليها وتتآثم به

 

لانها ما رضت بقدرها ونصيبها اللي مخبيه ربها لها ولانها متمسكه

 

بمعصيتها وعلى اصرار بهذا الذنب .. وبعد تتعذب بهذه المعصيه في

 

الدنيا والأخره .. يعني الوحده مننا تدعي ربها ان يرزقها الرجل الصالح

 

وانها راضيه بما كتبه الله لها .. والله اعلم ..

 

يا بنات انا كنت دوووووم ادعي ربي بالزوج الصالح واني راضيه بما

 

كتبه لي .. والحمدالله انخطبت لشخص الكل يشهد له باخلاقه ودينه ..

 

الله يرزق بنات المسلمين الزوج الصـــالح ..

 

 

--------------------------------------------

 

و فى موقع اخر عن هذا الامر سألت فتاه الشيخ فرحات عن هذا لقد نسخت الكلام انظرو

 

 

السؤال: هل يجوز دعاء الله بالزواج من شخص معين؟

 

يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ فرحات السعيد المنجي ـ وكيل الأزهر الشريف سابقا:

 

يجوز الدعاء في كل الأمور إلا إذا كانت بإثم أو قطيعة رحم ويقول الرسول صلي الله عليه وسلم ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتي يسأله شسع نعليه، وما عليك إلا الدعاء فإن كان فيه صالح أمرك أجابك الله والا أدخر لك من الخير بمثلها.

 

------------------------------------------------------------------

 

 

 

و انظروا يا اخواتى فى كلام شيخ اخر عن نفس الموضوع

 

السؤال:

أنا أصلى صلاة الجاحة بنية زواجى من الشاب الذى أتمنها وأدعو الله كثير و أنا عندى يقين بالله إنه أن شاء الله يستجيب دعائى لأنى أعلم أن كثرة الدعاء تغير القدر مالم يكون الدعاء بشىء حرام

 

الإجابة:

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

 

أمر الله عباده بدعائه ووعدهم بالإجابة، فقال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " سورة غافر / الآية 60، وقال صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة ". رواه الترمذي وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع .

 

فمن دعا الله تعالى بإخلاص بعد تحصيل شروط الإجابة، وانتفاء موانعها، فإن دعوته مستجابة إن عاجلاً أو آجلاً أو يدخرها الله له في الآخرة أو يصرف عنه من السوء مثلها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذا نكثر . قال : الله أكثر" حسنه الألباني في صحيح الترغيب .

 

وهناك أسباب لقبول الدعاء ومن أهمها‏:‏ الإخلاص لله تعالى في الدعاء؛ بأن لا يشرك مع الله أحدًا؛ قال تعالى‏:‏ " ‏فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ "سورة غافر‏/ الآية 14 ، ومن أسباب قبول الدعاء أيضا الابتعاد عن الحرام في المأكل والمشرب وغير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم في المسافر‏:‏ ‏"‏ أشعث أغبر . يمد يديه إلى السماء . يا رب ! يا رب ! ومطعمة حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام . فأنى يستجاب لذلك ؟ ‏‏" صحيح مسلم / 1015 فمن أسباب قبول الدعاء أكل الحلال ومن موانعه أكل الحرام‏، ومن أسباب قبول الدعاء أيضا أن يدعو وهو موقن بالإجابة وأن لا يدعو وهو في حالة غفلة أو إعراض فقد ورد في الحديث‏:‏ " ادعوا الله و أنتم موقنون بالإجابة ، و اعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه "

 

 

 

أما بالنسبة لصلاة الحاجة فقد ورد:"من كانت له حاجة إلى الله ، أو إلى أحد من بني آدم ، فليتوضأ ، فليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ، ثم ليثن على الله ، و ليصل على النبي ، ثم ليقل : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، أسالك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك ، و الغنيمة من كل بر ، و السلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ، و لا هما إلا فرجته ، و لا حاجة هي لك رضا ، إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" فهذه الصلاة بهذه الصورة سماها أهل العلم صلاة الحاجة. وقد اختلف أهل العلم في العمل بهذا الحديث بسبب اختلافهم في ثبوته والذي عليه أكثر العلماء عدم العمل بهذا الحديث لضعفه ، وقال البعض بجواز العمل به .

 

أما الصلاة اثنتي عشرة ركعة للحاجة فحديثها لا أصل له .

أما بالنسبة للدعاء بالزواج من شخص معين فهو أمر لا مانع منه شرعاً ، ولكن الأولى أن يدعو المرء الله تعالى أن يختار له ما فيه الخير، فاختيار الله للعبد خير من اختياره لنفسه، قال الله تعالى: " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " سورة البقرة / الآية 216 ، ويقول تعالى :" وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا" ، فالأفضل تفويض الأمر لله تعالى .

وعليه فإننا ننصح الأخت السائلة بان تكف عن الدعاء بان تتزوج شخصا معينا فإنها لا تدرى ان كان زواجها منه سيكون خيرا أم شرا لها ، والأفضل أن تدعو الله ان يرزقها زوجا صالحا وأن ييسر الله لها الخير حيث كان ، فعليها ألا تعلق قلبها بشخص معين وتفوض الأمر لله تعالى .

 

 

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

 

 

 

 

انا اسفة يا اخواتى على الاطاله و لكنه موضوع مهم و قد يفيد الاخرين

 

فما هو حكم هذا الموضوع بأن ادعى من الزواج برجل معين و هل فعلا يتغير قدرى الى الذى اطلبه انا ؟ و هل هذا حرام ام حلال ؟؟؟؟؟؟

 

احبكم فى الله يا اخواتى :biggrin: :rolleyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

تفضلي اختي اتمنى ان ينفعكِ هذا الرابط

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=105282&ln=ara

 

 

سؤال:

هل يجوز أن أدعو في الصلاة أن أتزوج برجل محدد ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله

أولا :

ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية وبعض الحنابلة إلى جواز الدعاء في الصلاة بحاجات الدنيا المتنوعة ، مما يُحِبُّ المُصلي أن يدعوَ به ويحتاج إليه ، كأن يدعو بالزواج أو الرزق أو النجاح وغير ذلك .

واستدلوا عليه بحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم الصحابة التشهد ثم قال في آخره : ( ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ المَسْأَلَةِ مَا شَاءَ )

رواه البخاري (5876) ومسلم (402)

وقد روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/331) عَنْ الْحَسَنِ والشَّعْبِيِّ أَنَّهُمَا قَالَا :

" اُدْعُ فِي صَلَاتِك بِمَا بَدَا لَك " انتهى .

وجاء في "المدونة" (1/192) :

" قَالَ مَالِكٌ : وَلَا بَأْسَ أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ بِجَمِيعِ حَوَائِجِهِ فِي الْمَكْتُوبَةِ ، حَوَائِجِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتِهِ ، فِي الْقِيَامِ وَالْجُلُوسِ وَالسُّجُودِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مَالِكٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : بَلَغَنِي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : إنِّي لَأَدْعُو اللَّهَ فِي حَوَائِجِي كُلِّهَا فِي الصَّلَاةِ حَتَّى فِي الْمِلْحِ " انتهى .

وخالف في ذلك الحنفية وأكثر الحنابلة ، فقالوا بعدم جواز الدعاء بأمور الدنيا في الصلاة ، بل قالوا ببطلان صلاة من دعا بأي شيء من ذلك .

جاء في "الإنصاف" (1/81-82) من كتب الحنابلة :

" الدُّعَاءُ بِغَيْرِ مَا وَرَدَ , وَلَيْسَ مِنْ أَمْرِ الْآخِرَةِ : فَالصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الدُّعَاءُ بِذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ , وَتَبْطُلُ الصَّلَاةُ بِهِ . وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ الْأَصْحَابِ .

وَعَنْهُ – أي عن الإمام أحمد - يَجُوزُ الدُّعَاءُ بِحَوَائِجِ دُنْيَاهُ , وَعَنْهُ يَجُوزُ الدُّعَاءُ بِحَوَائِجِ دُنْيَاهُ وَمَلَّاذِهَا . كَقَوْلِهِ : اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي جَارِيَةً حَسْنَاءَ , وَحُلَّةً خَضْرَاءَ , وَدَابَّةً هِمْلَاجَةً , وَنَحْوَ ذَلِكَ " انتهى .

وجاء في "الفتاوى الهندية (1/100) من كتب الحنفية :

" وَلَوْ قَالَ : اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي فُلَانَةَ فَالصَّحِيحُ أَنَّهُ يَفْسُدُ ; لِأَنَّ هَذَا اللَّفْظَ أَيْضًا مُسْتَعْمَلٌ فِيمَا بَيْنَ النَّاسِ " انتهى .

وانظر "فتح القدير" (1/319) ، "نصب الراية" (1/558)

وقد أخذوا ذلك عن جماعة من السلف ، روى عنهم ابن أبي شيبة في "المصنف" (1/332) أنهم كانوا يستحبون الدعاء في الفريضة بما في القرآن فقط ، بل روى عن عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ : كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَدْعُوَ فِي الصَّلَاةِ بِشَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا .

جاء في "الموسوعة الفقهية" (20/265-266) :

" قال الحنفيّة والحنابلة : يسنّ الدّعاء في التّشهّد الأخير بعد الصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم بما يشبه ألفاظ القرآن ، أو بما يشبه ألفاظ السّنّة ، ولا يجوز له الدّعاء بما يشبه كلام النّاس ، كأن يقول : اللّهمّ زوّجني فلانة ، أو أعطني كذا من الذّهب والفضّة والمناصب .

وأمّا المالكيّة والشّافعيّة فذهبوا إلى أنّه : يسنّ الدّعاء بعد التّشهّد وقبل السّلام بخيري الدّين والدّنيا ، ولا يجوز أن يدعو بشيء محرّم أو مستحيل أو معلّق ، فإن دعا بشيء من ذلك بطلت صلاته ، والأفضل أن يدعو بالمأثور " انتهى .

والصحيح هو قول المالكية والشافعية ، وذلك لقوة ما استدلوا به ، ولضعف حجة ما استدل به أصحاب القول الآخر .

قال النووي رحمه الله في "المجموع" (3/454) :

" مذهبنا أنه يجوز أن يدعو فيها بكل ما يجوز الدعاء به خارج الصلاة من أمور الدين والدنيا ، وله – أن يقول - : اللهم ارزقني كسبا طيبا ، وولدا ، ودارا ، وجارية حسناء يصفها ، و : اللهم خلص فلانا من السجن ، وأهلك فلانا ، وغير ذلك ، ولا يبطل صلاته شيء من ذلك عندنا .

وبه قال مالك والثوري وأبو ثور وإسحق .

وقال أبو حنيفة وأحمد لا يجوز الدعاء إلا بالأدعية المأثورة الموافقة للقرآن .

واحتج لهم بقوله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن ) رواه مسلم .

وبالقياس على رد السلام وتشميت العاطس .

واحتج أصحابنا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء )

فأطلق الأمر بالدعاء ولم يقيده ، فتناول كل ما يُسَمَّى دعاءً .

ولأنه صلى الله عليه وسلم دعا في مواضع بأدعية مختلفة ، فدل على أنه لا حجر فيه .

وفى الصحيحين في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر التشهد : ( ثم ليتخير من الدعاء ما أعجبه ) و ( أحب إليه ) و ( ما شاء )

وفى روايه أبى هريرة " ثم يدعو لنفسه ما بدا له " قال النسائي وإسناده صحيح .

وعن أبى هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يقول في قنوته : ( اللهم أنج الوليد بن الوليد ، وعياش بن أبى ربيعة ، وسلمة بن هشام ، والمستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، واجعلهما عليهم سنين كسني يوسف ) رواه البخاري ومسلم .

وفى الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم ( اللهم العن رِعلاً وذَكوانَ وعُصَيَّةَ عصت الله ورسوله ) وهؤلاء قبائل من العرب .

والأحاديث بنحو ما ذكرناه كثيرة .

والجواب عن حديثهم : أن الدعاء لا يدخل في كلام الناس .

وعن التشميت ورد السلام أنهما من كلام الناس ؛ لأنهما خطاب لآدمي بخلاف الدعاء .

والله تعالى أعلم " انتهى .

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (3/283) :

" وظاهر كلام المؤلِّف – يعني الإمام موسى الحجاوي من الحنابلة - : أنه لا يدعو بغير ما وَرَدَ ، فلا يدعو بشيء مِن أمور الدُّنيا مثل أن يقول : اللَّهُمَّ اُرزقني بيتاً واسعاً ، أو : اللَّهُمَّ ارزقني زوجة جميلة ، أو : اللَّهُمَّ اُرزقني مالاً كثيراً ، أو : اللَّهُمَّ اُرزقني سيارة مريحة ، وما أشبه ذلك ؛ لأن هذا يتعلَّق بأمور الدُّنيا ، حتى قال بعض الفقهاء رحمهم الله : لو دعا بشيء مما يتعلَّق بأمور الدنيا بطلت صلاتُه .

لكن هذا قول ضعيف بلا شَكٍّ .

والصحيح : أنه لا بأس أن يدعو بشيء يتعلَّق بأمور الدُّنيا ؛ وذلك لأن الدُّعاء نفسه عبادة ولو كان بأمور الدنيا ، وليس للإنسان ملجأ إلا الله ، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( أقربُ ما يكون العبدُ مِن ربِّه وهو ساجد ) ويقول : ( أمَّا السُّجودُ فأكثروا فيه مِن الدُّعاء فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم ) ويقول في حديث ابن مسعود لما ذَكَرَ التَّشهُّدَ : ( ثم ليتخيَّر مِن الدُّعاء ما شاء ) والإنسان لا يجد نفسه مقبلاً تمام الإقبال على الله إلا وهو يُصلِّي ، فكيف نقول : لا تسأل الله - وأنت تُصلِّي - شيئاً تحتاجه في أمور دنياك ! هذا بعيد جدًّا ...

فالصَّواب بلا شَكٍّ أن يدعوَ بعد التشهُّدِ بما شاء مِن خير الدُّنيا والآخرة " انتهى .

والحاصل أنه لا حرج عليك من الدعاء بتيسير الزواج من رجل معين – إذا كان من أهل الصلاح والخير – وإن كان الأولى دائما استعمال جوامع الدعاء وما أُثِرَ عنه صلى الله عليه وسلم ، وانظري جواب السؤال رقم (5236) ، (6585) ، (75058)

ثانيا :

ثم نحن - وإن كنا أفتينا لك بجواز دعائك في صلاتك بالزواج من رجل معين - إلا أننا ننصحك – من الناحية النفسية والتربوية – ألا تبالغي في تفكيرك وحرصك على ذلك الموضوع ، فالزواج قسمةٌ من الله سبحانه وتعالى ، ومن رحمته سبحانه بالخلق أن وسَّع عليهم وأغناهم ، فلم يقصُرِ المقسومَ برجل معين ، وإنما علقه بمقوِّمات الخلق والدين ، فحيث حلَّت هذه المقومات ، لزم على المسلم الرضا والقبول .

والمسلم المؤمن بقضاء الله وقدره يؤمن بحكمة الله في أمره وتصريفه ، وأنه سبحانه قد يدفع عن العبد السوء الذي سعى إليه وأحبه وكان يدعو به ، لعلمه سبحانه أن الخيرَ في غيره ، يقول الله تعالى : ( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) البقرة/216

وشعار المسلم في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستخارة : ( وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أَرْضِنِي ) رواه البخاري (1162)

فنرجو ألا يأخذ هذا الموضوع – من عقلك وقلبك - مساحة أكبر مما ينبغي ، فكثيرون هم – بحمد الله – أصحاب الخلق والدين ، ونسأل الله تعالى يقدر لك الخير حيث كان ، وأن يرزقك الرضا بما قسم لك وقدر .

 

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

وهذا ايضاً

قـم الفتوى : 106444

عنوان الفتوى : حكم الدعاء بالزواج برجل معين

تاريخ الفتوى : 22 ربيع الأول 1429 / 30-03-2008

السؤال

 

دعوت الله سبحانه وتعالى أن يهبني زوجا صالحا و قلت في دعائي" اللهم أنت وليي و وكيلي

وكلتك أمري فاختر لي ثم ارضني بما يرضيك"وواظبت على هذا الدعاء، وعلى الرغم من أنني أعجبت بأخلاق و تدين شخص ما و في أعماقي تمنيته زوجا لي ،إلا أنني لم أدع الله يوما بذلك لأنني كنت دائما أقول"اللهم أنت وليي و وكيلي وكلتك أمري فاختر لي".فما رأيكم في نص دعائي ولو أنني لم أدع الله أن يختار لي هل كان يجوز لي أن أدعوه مثلا بأن يحبني هذا الرجل أو أن يتزوجني؟ وجزاكم الله بالجنة.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإنه لا حرج في هذا الدعاء وسؤال الله أن يختار لك، ولا حرج كذلك أن تسألي الله أن يزوجك بهذا الرجل ذي الدين والأخلاق وأن يجيبك إليه، ويشرع كذلك أن تعرضي نفسك عليه بواسطة أحد محارمك أو إحدى محارمه، وننصحك بالحرص على الأدعية المأثورة ، وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:75802، 62857، 55356، 32981، 74194، 63823.

 

والله أعلم.

 

http://espanol.islamweb.net/ver2/Fatwa/Sho...;Option=FatwaId

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×