اذهبي الى المحتوى
طيف الكاميليا

احذري من ارتداء الاسدال **من تشبه بقوم فهو منهم

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الأخت الفاضلة صاحبة الموضوع جزاكِ الله خيرا على حبك للخير ونشر ما تعتقدين أنه صواب لإفادة الأخوات.

ولكن أرجو منكِ إن كان موضوع سيحدث بسببه فتنه مثل هذه أن تراسلي أى مشرفة وتآخدى رأيها فى الموضوع أولا لعلها تفيدكِ.

 

ثانى شيء كل يؤخذ من كلامه ويترك وليس معنى أن الشيخين المذكورين قالوا هذا الكلام أنه مضبوط..فأنا رأيث بعيني زوجات المشايخ وبناتهم يلبسونه:الشيخ محمد إسماعيل والشيخ أحمد فريد والشيخ سعيد عبد العظيم..

رأيتهم يلبسونه ومنذ زمن..والموضوع ليس له علاقة بالشيعة!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حبيبتي هذا الكلام كبير جدا

والاسدال ساتر للمراه وافضل بكثير من لبس الحجبات المتبرجات

وليس لنا علاقه بالشيعه في ذلك طالما ان اللبس به مواصفات الحجاب الشرعي خلاص

بار ك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشرفه ريحانه كانت هنا واعتقد اني نقلت الكلام ووضحت رايي لكم ووجه نظري واقولها كنت محتاره استبدل لبسي للعباءه بالاسدال او الملحفه لكن كنت اميل للملحفه اكتر واستشرت الاخوات والكل كان بيميل للملحفه ده راي الاغلبيه وفعلا سمعت كلام الشيخ وكنت قد نويت الاستخاره في الامر ومش معني ان زوجه شيخ ارتدته يبقي هو جيد ربما لا يعرفون امر طبيعي وعادي هم ايضا بشر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكنّ الله أخواتي الحبيبات

الجلباب هو الإسدال

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/8555/الجلباب

حكم لبس المرأة العباءة على الكتف

ما حكم لبس العباءة التي تسمى عباءة الكتف ؟ .

 

 

الحمد لله

عباءة الكتف ليست هي اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تلبسه المرأة المسلمة ، وذلك أن العباءة الشرعية هي التي تغطي الجسم كله من الرأس إلى أسفل القدمين وهي أشبه ما تكون بالجلباب الذي أمر الله تعالى به في قوله : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب / 59 .

 

والجلباب : هو الرداء فوق الخمار بمنزلة العباءة .

 

عن أم سلمة قالت : لما نزلت { يدنين عليهن من جلابيبهن } خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية . رواه أبو داود ( 4101 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 3456 ) .

 

وكذا وصفت عائشة جلباب المرأة وأنه من رأسها بقولها : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرِمات فإذا حاذوا بنا سدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه . رواه أبو داود ( 1833 ) وابن ماجه ( 2935 ) وقال الألباني : إسناده جيد في مشكاة المصابيح ( 2690 ) .

 

ويضاف إلى هذا أن وضع العباءة على الكتف فيه تشبه بالرجال ، حيث أن هذا الفعل هو من فعلهم لا من فعل النساء .

 

وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة هذا نصه :

 

فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب ولها كم واسع وبها فصوص وتطريز وهي توضع على الكتف .. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة ؟ أفتونا مأجورين

 

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن العباءة الشرعية للمرأة وهي [ الجلباب ] : هي ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة ، وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوفر فيها الأوصاف الآتية :

 

أولاً : أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها ، ولا يكون لها خاصية الالتصاق .

 

ثانياً : أن تكون ساترة لجميع الجسم ، واسعة لا تبدي تقاطيعه .

 

ثالثاً : أن تكون مفتوحة من الأمام فقط ، وتكون فتحة الأكمام ضيقة .

 

رابعاً : ألاّ يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار ، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات .

 

خامساً : ألاّ تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال .

 

سادساً : أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداءً .

 

وعلى ما تقدم فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة فلا يجوز لبسها لعدم توافر الشروط الواجبة فيها ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة ، ولا يجوز كذلك استيرادها ولا تصنيعها ولا بيعها وترويجها بين المسلمين لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول : ( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) ، واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب والخمار عن الرجال الأجانب طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وبعداً عن أسباب الفتنة والافتتان . وبالله التوفيق .

 

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

 

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

ـــــــــــ

للمزيد من الفائدة كتاب "جلباب المرأة المسلمة" لشيخنا الألباني رحمه الله .

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=30&book=1005

أرجوووووو عدم الخوض في النقاشات التي تتعلق بالأمور الفقهية والإبتعاد عن طرحها في الركن ، لأنها ستتحول إلى جدال لا محال .

فهذه الأمور لها أهلها وقد ذكروا آرائهم فيها فما علينا إلا الرجوع إليها .. ولا داعي لذكر آراء نتبهع فيها أهوائنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/Show...;Option=FatwaId

 

الستر تحمد عليه المرأة

 

لماذا يتشابه لباس العباءات عند السنة وعند الشيعة؟

 

الفتوى

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فأمر الستر تحمد عليه المرأة التي تفعله من أي طائفة كانت، والمطلوب في لباس المرأة سواء أكان عباءة أم غيرها أن تتحقق فيه صفة الستر وعدم لفت الأنظار إليها، وباستقراء النصوص الشرعية خرجت عدة شروط تشترط في لباس المرأة حتى تكون ملتزمة بالحجاب الذي أمرت به كما في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً. {الأحزاب:59} .

 

وقد ذكرنا هذه الشروط بأدلتها في الفتوى رقم: 6745 . فراجعيها.

 

والله أعلم.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/Show...g=A&Id=6745

 

السؤال

ما حكم لبس العباءة العمانية ؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:‏

 

فيشرط في لباس المرأة المسلمة شروط، سواء أكان اللباس عباءة عمانية أو غيرها، إذ إن ‏لباس المسلمة حده الشرع بصفات معلومة ، وقصد من ذلك سترها وعدم لفت الأنظار إليها.

فالشرط الأول : أن يكون مستوعباً لجميع بدنها إلا الوجه والكفين، فقد اختلف أهل ‏العلم في وجوب سترهما، مع اتفاقهم على وجوب سترهما حيث غلب على الظن حصول الفتنة ‏عند الكشف كما هو الحال في هذا الزمن ، وذلك سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن. ‏

‏ الثاني : ألا يكون زينة في نفسه بمعنى ألا يكون مزيناً بحيث يلفت إليه أنظار الرجال ، ‏لقوله تعالى ( ولا يبدين زينتهن ) [النور :31] ‏

‏ الثالث : أن يكون صفيقاً لا يشف ، لأن المقصود من اللباس هو الستر ، والستر لا ‏يتحقق بالشفاف. بل الشفاف يزيد المرأة زينة وفتنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " نساء ‏كاسيات عاريات " رواه مسلم . ‏

‏ الرابع : أن يكون فضفاضاً غير ضيق ، فإن الضيق يفصل حجم الأعضاء والجسم ، وفي ‏ذلك من الفساد مالا يخفى .‏

‏ الخامس : ألا يكون مبخراً أو مطيباً، لأن المرأة لا يجوز لها أن تخرج متطيبة لورود الخبر ‏بالنهي عن ذلك . قال صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‏من ريحها فهي زانية" رواه أبو داود الترمذي والنسائي.‏

‏ السادس : ألا يشبه لباس الرجال ، لقوله صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من تشبه ‏بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال " رواه أحمد .‏

‏ السابع : ألا يشبه لباس نساء الكفار ، لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من ‏مقاصد الشريعة. قال صلى الله عليه وسلم " ومن تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو ‏داود.‏

‏ الثامن : ألا يكون لباس شهرة وهو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس .‏

‏ وهذه الشروط دلت عليها نصوص الكتاب السنة. فوجب على المسلمة أن تلتزمها في ‏لباسها إذا خرجت من بيتها ، ولا تختص تلك بلباس دون آخر ، فينطبق ذلك على العباءة ‏العمانية أو السعودية أو القطرية أو غير ذلك ، أما إذا خالفت العباءة هذه الشروط، بأن ‏كانت مطرزة تطريزاً يضفي جمالاً، أو ذات ألوان ملفتة ، أو مبخرة أو تصف ‏‎-‎‏ لضيقها ‏‎- ‏ حجم أعضاء ‏جسمها ، أو كانت تتشبه بالكافرات ، أو على نحو عباءة الرجل فلا يجوز لبسها. والله ‏أعلمٍ.‏

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذرًا على إغلاق الموضوع حتى لا يخرج عن مساره ، الفتاوى أمامنا جميعًا لمن تريد الإستفادة .

بارك الله فيكنّ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إضافة :

http://www.al-fath.net/new/detailes.asp?nID=3155&ID=6

 

الشادور

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،

 

 

 

أما بعد،

 

 

 

فقد كتبت صحفية تحذر من انتشار الشادور، وهو رداء عبارة عن قطعة واحدة يغطي الجسم من الرأس إلى القدمين عدا الوجه والكفين، وتقول: «يا نساء مصر أفقن من الغفلة؛ فأنتن تحملن رايات الغزو الثقافي الإيراني والشيعي داخل المجتمع المصري... ليس فكرًا فقط ولكن زيًّا أيضًا».

 

 

 

وذكرت أنها ليست ضد الحجاب -رغم أنها صحفية متبرجة-، ولكنها ضد الشادور الإيراني، وتعجبت الكاتبة مما حدث للشارع المصري، فقد تغير شكل الناس، وتبدلت ملامحهم فلم تعد تعرف هل أنت في شارع مصري أم في شارع أفغاني أم في شارع خليجي أم في شارع إيراني؟

 

 

 

قالت: «إنه انسحاق الهوية المصرية لصالح ثقافات أخرى تسربت إلينا رويدًا رويدًا حتى تغلغلت متخذة شعار الدين الذي يخشى الكل الاقتراب منه ولو بالتفكير أو التحليل... فلو فعلت فأنت كافر».

 

 

 

وأوضحت أنها لا تتحدث عن الحجاب، فالحجاب له أشكال وألوان عدة، بل أصحبت له موضات جذابة وأنيقة، وكلامها عن ملبس دخيل لا علاقة لنا به، فقد كانت المرأة المصرية مشهورة في أوائل القرن الماضي بالبرقع الأبيض الذي حررها منه قاسم أمين، وفي السبعينيات والثمانينيات خرج المصريون إلى الخليج، وعادوا إلينا بتقاليد وأزياء جديدة غريبة علينا... بدأت بالعباية السوداء للمرأة والجلباب السعودي للرجل، ثم ومع نهاية التسعينات وبداية الألفية الجديدة ظهر الشادور الإيراني.

 

 

 

وحذرت الكاتبة من تجار الشيعة الذين بدأوا في شراء محال بأسماء مستعارة لترويج الشادور الإيراني باستثمارات تصل إلى 50مليون جنيه، وأنه ساعد على انتشاره رخص ثمنه، وظهوره على هذا النحو بمثابة انتصار للمد الشيعي في الشمال الإفريقي خاصة مصر، وأن الشيعة يدخلون إلينا تارة من بوابة حزب الله ومناصرة أهل غزة، وتارة من الكتب التي تطبع في مطابعنا وتوزع في المساجد، وتارة من الملبس، وتارة من مناصري السينما الإيرانية.

 

 

 

وتساءلت: «هل فقدنا هويتنا إلى هذا الحد؟ هل أصبحت ثقافتنا رخوة هشة تمتص كل ما يرسل إليها بدلاً من كوننا مركز إشعاع للحضارة والثقافة؟ نصدر فكرنا ولهجتنا وثقافتنا وفنوننا وحتى ملبسنا»!!

 

 

 

واعتبرت الشادور في النهاية بمثابة انتصار للتيار الإيراني الشيعي في غزو العقل المصري، والبيت المصري، والمذهب السُني المعتدل، وإنه سيف إيراني يغمده الآخرون في صدورنا وهويتنا.

 

 

 

ولنا عدة تعليقات على هذا الكلام:

 

 

أولاً: نتمنى لنا وللكاتبة ولعموم الخلق أن نرجع للكتاب والسُنة في تقييم الشادور والحجاب المصري والأفغاني والخليجي، وأن نستصحب ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام في ضبط الفكر الشيعي والهوية المصرية، وأن نكون على بصيرة من أمرنا وأمر الناس في الحديث عن قاسم أمين والبرقع الأبيض الذي حرر المصرية منه، وضوابط القبول والرفض في كل ما ذكرته الكاتبة.

 

 

 

ولا تستبعد أن يبادر البعض باتهام الكاتبة بأنها تروج لفكر إباحي غربي، وتكرس لثقافة العُري بتبرجها، ويقول لها: أفيقي فأنت تحملين رايات الغزو الثقافي الغربي داخل المجتمع المصري.... ليس فكرًا فقط ولكن زيًا أيضًا.

 

 

 

ثانيًا: الكلام عن الهوية المصرية كلام قديم يُصب في قوالب عصرية، فالهوية، والبيئة، والنشأة، والعُرف، والعادة بما فيها من رقص وغناء، وأزياء، وأعياد، وطباع، وموروثات تصبح هي الميزان والمقياس، وضابط القبول والرفض عند المصريين، ويُقال مثل ذلك عند السوريين والعراقيين والسودانيين والبابلية والفينيقية، وترفع رايات الوطنية هنا وهناك، فدوافع هؤلاء جميعًا للمحافظة على التقاليد والعادات والهوية هي محبة الأوطان وحمايتها من الأفكار الدخيلة بزعمهم.

 

 

 

وهم في ذلك يخالفون العقول السليمة والفطرة المستقيمة، كما أنهم يصادمون الكتاب والسُنَّة، ولا يلتفتون لإسلامهم إلا بالقدر الذي يوافق أهوائهم وآرائهم، ويروجون للأفكار الدخيلة وسط المجتمع المسلم.

 

 

 

وإذا كان البعض يُشهر سلاح التكفير في وجوههم، فهم يشهرون سلاح الخيانة الوطنية لمخالفيهم، وكأن محبة الأوطان تكمن في الدفاع عن الرقص والاختلاط والغناء والعُري الموجود!!

 

 

 

ثالثًا: الحق أبلج والباطل لجلج، وعلى الحق نور، والحق ما وافق الكتاب والسُنَّة، ويؤخذ من كل من جاء به، والباطل مردود على صاحبه كائنًا من كان، وما احتج صاحب بدعة على بدعته بدليل إلا وكان في الدليل ما يُرد عليه ويُدحض بدعته.

 

 

 

وهؤلاء العصرانيون يريدون قطع الأمة عن دين ربها ويدمرون وحدة الأمة بالوطنيات والقوميات، ويقدمون الهوية والأزياء والعادات على ما جاء في الكتاب والسُنَّة، ويظنون أن التطور والتحضر والتقدم في اللحاق بركاب الغرب، وقطع الصلة بالإسلام، والتهكم بمعانيه، فيصف بعضهم الحجاب بأنه حجاب للعقل، ويرمون دعاة الإسلام بأنهم أصحاب الفكر الظلامي الرجعي، أما المتحلل من كل خُلق ودين فهو المستنير المعتدل!!!

 

 

 

ولا ندري كيف تستنير العقول بالمعاصي والذنوب؟ وكيف تتطور البلاد بالرقص والغناء؟ وهل يليق بالعقلاء ومحبي الأوطان أن يأخذوا من الغرب العُري والخلاعة والاختلاط تاركين ومهملين الطب والهندسة والصناعة والزراعة وسائر أسباب القوة؟!

 

 

 

إن العفن الماضي المتمثل في الحضارات الهالكة كالفرعونية والبابلية، والعفن الحاضر المتمثل في الحريات والديمقراطيات ينبغي العمل على إزالته وطمس معالمه، لا الحنين إليه والترويج له.

 

 

 

ينبغي أن يغضب الإنسان إذا انتُهكت محارم الله، وأن يكون آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر لا العكس، وأن يوالي أولياء الله ويعادي في الله، ويُحب في الله ويبغض في الله، لابد من إحكام مفهوم الولاء والبراء، فالأنبياء والمؤمنون الخُلص تتقرب إلى الله بمحبتهم من كل وجه، كما نتقرب إلى الله ببغض الكافرين من كل وجه، حتى وإن كانوا مصريين، أما المسلم العاصي فإنه يُحَب لإسلامه ويُبْغَض لمعصيته.

 

 

 

إن الحضارة الحقة هي التي تقوم على تعبيد الدنيا بدين الله، ولا طاقة لأحد بحرب الله، وعلينا أن نأخذ الدرس مما حدث لقوم نوح وعاد وثمود، وما حدث للفراعنة، وما يحدث الآن في أمريكا وأوروبا، وأن ننأى بأنفسنا عن التشبه بأبي جهل وأبي لهب، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها.

 

 

 

يجب أن نعتز بإسلامنا، ونطالب بإظهار شعائر ديننا، ونفرح بظهور الحق وأهله، ونعلم «أن الله لا يصلح عمل المفسدين»، ولا يضيع أجر المحسنين، وأن العاقبة للمتقين، (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ)(الرعد:17).

 

 

 

قد يُرَوجُ قَلْبُ الموازين على البعض وفي بعض الأوقات، ولكن لا يمكن أن يروج الباطلُ على الكل وفي كل الأوقات، وكان عمر -رضي الله عنه- يشكو إلى الله جلد الفاجر وعجز الثقة.

 

 

 

كان أجدر بالكاتبة أن تحافظ على الدين وشعائره بديلاً عن الحماسة الفارغة للمحافظة على ثقافة وهوية الضياع والعُري والاختلاط.

 

 

 

رابعًا: الشادور الإيراني، والنقاب الخليجي، والحجاب الأفغاني، والزي المصري، لابد من ضبطه بكتاب الله وبسُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

 

 

 

وقد وردت النصوص الشرعية تدل على أن ا لحجاب يضرب من الرأس حتى القدم، ولا يصف حجم العظام، ولا يشف عما تحته من البدن، ولا يكون ثوب شهرة، ولا زينة، ولا يشابه زي الرجال، ولا زي الكافرات.

 

 

 

ويشرع تغطية الوجه والكفين بين قائل بالوجوب وقائل بالاستحباب، ففي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم.

 

 

 

وهذا الحديث من دلائل النبوة، فقد قيل في وقت كانت تخرج فيه المرأة للسؤال عن صغيرها وهي منتقبة، وحكى الحافظ ابن حجر قال: لم يزل الأمر منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على خروج النساء في الأسفار وإلى الأسواق منتقبات.

 

 

 

ثم وصل الحال بالكاسيات العاريات إلى ارتداء ما يسمى بملابس البحر في زماننا، ولعل البعض يرى هذا الانحلال هو قمة التطور والرقي وانتزاع الحريات التي سلبها الجمود والتخلف!!

 

 

 

وقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- (المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة) رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني، وورد في الخبر (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ) رواه البخاري.

 

 

 

تشابه الظواهر يجر لتشابه البواطن، وفي تشبه المرأة بالرجل تارة، وبالكافر تارة أخرى، وبالفاجرات تارة ثالثة، خروج عن الفطرة المستقيمة وتباعد عن مقتضى العقول السليمة وتعدٍِ للشريعة المطهرة، قال -تعالى-: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى)(آل عمران:36)، والواقع يُؤَيِّدُ... فلِمَ اللهاث وراء الدعوات الغربية المنحلة؟

 

 

 

وقولنا في الأزياء هو قولنا في الفكر، واللهجة، والثقافة، وسائر صور الإشعاع الحضاري التي تريد الكاتبة تصديرها للآخرين، وتعتبر من مظاهر الانسحاق أن نقبلها من الخليج أو من هنا أو هناك، فالمفترض أن ندور مع إسلامنا حيث دار، وأن نقبل الحق من كل من جاء به، فلسنا معصومين، ونظرات الاستعلاء التي يتكلم بها البعض تعبر عن مراهقة ينبغي أن ننأى بأنفسنا عنها، وقد كان الإمام الشافعي يقول: «معي صواب يحتمل الخطأ، ومع خصمي خطأ يحتمل الصواب»، وقال: «ما ناظرت أحدًا إلا وأحببت أن يجري الحق على لسانه».

 

 

 

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أبيض على أسود، ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى. الناس من آدم وآدم من تراب) صححه الألباني، (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)(الحجرات:13).

 

 

 

نريد أن نتفق على كلمة سواء، وهي (أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ)(آل عمران:64)، وأن ترتفع أصواتنا جميعًا هنا وهناك تطالب الإيراني والأفغاني والخليجي والمصري بالعودة لمثل ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة الكرام في العلم والعمل، في العقيدة والشريعة، في الأزياء والأعياد والصلاة والصيام.

 

 

 

لقد بدأت البشرية بنبي مُكلم هو نبي الله آدم -عليه السلام- ثم تتابع إرسال الرسل وإنزال الكتب، وكلها تقول للبشر: (اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)، وقال -تعالى-: (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير)(فاطر:24)، وقال: (رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)(النساء:165)، والناس هنا وهناك يخاطبون في الزي وغيره بقوله -تعالى-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)(النساء:65)، (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)(الأحزاب:36)، ليس لنا أن نختار مع الله أو مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال -سبحانه-: (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)(النساء:59).

 

 

 

خامسًا: الحرية الحقة عند المسلمين تُصاغ في قالب العبودية لله -تعالى-، وبعيدًا عن ذلك نقع أسرى العبودية المقيتة، قال -تعالى- عن نبيه إبراهيم -عليه السلام- أنه قال لأبيه: (لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا)(مريم:45).

 

 

 

وقال -سبحانه- عن متبعي الهوى والآراء الضالة المضلة: (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا)(الفرقان:43-44).

 

 

 

وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْقَطِيفَةِ وَالْخَمِيصَةِ، إِنْ أُعْطِىَ رضي، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ) رواه البخاري.

 

 

 

وقال ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس: «ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام».

 

 

 

نحن نرفض الثقافات والآراء والمعتقدات والأزياء التي تخالف الكتاب والسُنَّة حتى وإن كانت مصرية، نرفض دعوة قاسم أمين، كما نرفض الإشعاع المصري الحضاري، بل وما عليه كل البشر إذا خالف الكتاب والسُنَّة.

 

 

 

فثقافة العُري والخلاعة والاختلاط مرفوضة ومردودة على أصحابها من المصريين وغيرهم.

 

 

 

لا قيمة لفرد أو دولة إلا بمقدار القرب من الحق، لا التفات لرأي أو لفكرة أو لزي إلا بمقدار الموافقة لكتاب الله ولسُنَّة رسول الله -صلى الله عليه وسلم -.

 

 

 

وفق اللهُ الجميع لما يحب ويرضى، وَآخِرُ دَعْوَانا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×