سأكون بأمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2009 حبة صغيرة .. فقط !!! قالت الدكتورة أريج : طرقت ْ باب العيادة أدباً منها وقد أذنت لها الممرضة بالدخول .. يرافقها زوجها وابنتها .. تتأملها فتراها امرأة في العقد الرابع من عمرها ممتلئة الجسم قليلاً .. مهتمة بنفسها بشكل واضح .. جلست على الكرسي .. وبدأت الحديث: يا دكتورة .. أحتاج رأيك في المشكلة التي أعاني منها منذ زمن طويل .. ابتسمتُ مشجعة لها أن تبدأ .. وأخذت تفصل لي في الأمر الذي أرهقها منذ سنين طويلة .. حبوب في وجهها .. وقد دارت على الكثير من الأطباء ومراكز التجميل المختلفة لمعالجتها .. وهاهي الآن تستخدم دواءً منذ أشهر وهذا النوع من العلاج معروف بأن متابعته الدقيقة مهمة جداً كي لا يؤثر على الكبد .. قلت ُ لها: أين هذه الحبوب ..؟ لم تريني مكانها وإنما استمرت في سرد معاناتها المادية والنفسية خلال فترة العلاج .. وأنها تعبت فعلا .. كررت ُ سؤالي مرة أخرى: ( هلا سمحتي لي أن أفحص الحبوب التي تقصدين ؟ ) .. عندها كشفت ما تبقى من وجهها ..!! وأنا أكاد أمسح عيني شكاً فيما رأيت؟ عفواً ..؟؟!! أين الحبوب التي تقصدينها يا عزيزتي ؟ قالت لي : هاهي يا دكتورة ؟ إنها حبة واحدة فقط !! أنظر مرة أخرى .. إنها حبة صغيرة جداً لا تكاد تُرى .. قلت لها: أهذا ما يزعجك الآن ..؟ قالت : نعم يا دكتورة .. أنا تعبانة نفسيا منها ، أرجوك أن تساعديني ..؟!! عجباً .. قلت لها : لكني أرى وجهك بحالة ممتازة .. قاطعتني: أوووه .. لا.. لا يا دكتورة ...إنه ليس بحالة طيبة ، وأنا غير مقتنعة !! تمالكت نفسي طويلا ، وبقوة .. فقد كنت أفحص قبلها .. من هم في حالٍ أسوأ ...وقد ابتلاهم الله جل وعلا ..بأمراض شديدة ..لا علاج لها .. ولا أجدهم إلا شاكرين حامدين صابرين .. قلت لها بصوت بطيء : يا عزيزتي أنا لا أرى أن الأمر بهذا السوء الذي تتخيلنه .. حتى الدواء الذي تستخدمينه الآن ..لا أرى له أي داعٍ ، يمكنك أن تتوقفي عن تناوله اليوم ، وهذه الحبة .. الصغيرة جداً .. لا أريدها أن تأخذ من حيز اهتماماتك الكثير.. تفاءلي وانظري إلى الجوانب الجميلة والنعم الكثيرة التي وهبها الله لك ، واشكريه عليها .. بعد ثواني من الصمت .. قالت : دكتورة .. أريد أن أكمل العلاج ، أريد أن تختفي هذه الحبة .. و .. قاطعتها أنا هذه المرة: حسناً يا عزيزتي القرار قرارك أكملي تناول العلاج .. ومتى أردتِ أن تتوقفي عنه ، مرحباً بك في العيادة .. كنت أتمنى أن يدللها زوجها أمامي ..فيقول لها : لا تحتاجين الدواء يا زوجتي إن الحبة صغيرة ولا تستحق هذا العناء .. فقد كنت أعرف أن تعليقه هذا سيكسر الكثير من الحواجز والمخاوف لكنه كان صامتاً طوال الوقت !! آآآه يا للرجال ..! ( ا.هـ عن د.أريج العوفي ) . & من مؤلّف <عاشق في غرفة العمليات> للشيخ العريفي حفظه الله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام خديجه 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً اختي .. سبحان الله ..نجد كثيراً من أصحاب الابتلاءات منّ الله عليهم بالرضا والصبر علي الابتلاء ، والكثير ممن انعم الله عليهم بنعم كثيره لا يحسنون حمد الله علي ما انعم عليهم ويشعرون انهم ما في حد أضيق حالاً منهم .. قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له " رواه مسلم . و أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟ فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، و قلباً شاكراً ، و بَدَناً على البلاء صابراً ! نسأل الله ان يرزقنا الرضا والصبر والشكر في السراء والضراء .. بورك فيكِ .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سأكون بأمة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بكلماتك الرائعة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ommo rinad 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله نسأل الله اللطف بنا,فهناك من انشغل عن هموم الأمة وعظم البلاء بأتفه وأسفه الأمور اللهم ألهمنا الرشد وهنك من عظم بلاؤه وكربه وتفاقم همه وضاق عليه الأرض بما رحبت,لكنك تجده أحمد الناس لربه من معافى صحيح جزاك الله خير الجزاء وبلغنا واياك الجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ommo rinad 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، سبحان الله نسأل الله اللطف بنا,فهناك من انشغل عن هموم الأمة وعظم البلاء بأتفه وأسفه الأمور اللهم ألهمنا الرشد وهنك من عظم بلاؤه وكربه وتفاقم همه وضاق عليه الأرض بما رحبت,لكنك تجده أحمد الناس لربه من معافى صحيح جزاك الله خير الجزاء وبلغنا واياك الجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريحانة الأسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يونيو, 2009 جزاكىربى خير الجزاء واثابكى ونفع بكى قيل لحكيم من أحب إخوانك إليك قال:من سد خللي وغفرزللي وذكرني بربي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم عائشة المصرية 242 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يونيو, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا على هذه الثصة وبالفعل إننا أحيانا كثيرة نوهم أنفسنا بأشياء خاطئة وإن حاولنا محاولة صادقة برفع معنويات أنفسنا لوجدنا خيرا.. بوركتِ على النقل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك