هل تتحول مدينة نابلس من "عاصمة الاستشهاديين" إلى مدينة المغنيين ؟ ؟ ؟‏

[المشتاقة لرؤية الله 18]

حلم تتمناه السلطة وأجهزتها الأمنية

 

هل تتحول مدينة نابلس من "عاصمة الاستشهاديين" إلى مدينة المغنيين ؟ ؟ ؟

 

 

 

تقرير خاص

...................

 

 

 

("نابلس" لم تعد كما كانت) ... بهذه الكلمات لخص أحد مواطني المدينة الحالة التي وصلت إليها "جبل النار"، فلم يعد "دوار الشهداء" مكانا لتأبين الشهداء أو إحياء للمناسبات الوطنية والإسلامية، بل أصبح مكانا للرقص على نغمات الفرق الأجنبية..

 

 

 

اختفت مظاهر المقاومة أو هكذا يراد للمدينة، فصور وبوسترات الشهداء استبدلت بصور المغنيين والفرق الفنية، كما خفت صوت الأغاني الوطنية والإسلامية وحل مكانها صوت الأغاني الصاخبة، ولم تعد مكبرات الصوت في مساجد المدينة تدعو للمشاركة في تأبين شهيد أو إضراب بل أصبحت تصدح بدعوات المشاركة في مهرجان تسوق أو حفل غنائي..

 

 

 

كما اختفت أعلام ورايات فصائل المقاومة من شوارع المدينة وحلت مكانها أعلام الدول الأجنبية ورايات المهرجانات الفنية، ولم تعد ترى "ميداليات" صور الشهداء وأخذت صور المغنين والمغنيات مكان الأولى..

 

 

 

 

وفي المشهد المقابل مارست السلطة ممثلة بأجهزتها الأمنية وحركة فتح حملة مسعورة ضد جميع المظاهر الإسلامية التي كانت تشتهر بها مدينة نابلس، ففرغت المساجد من مضمونها عبر سلسة إقالات للعديد من المشايخ والدعاة المؤثرين، كما منعت البعض الآخر المتبقي من الخطابة واللقاء الدروس الدينية..

 

 

 

أما على صعيد الجامعات والمدارس فقد حوربت الكتلة الإسلامية في جامعات نابلس واعتقل جميع قادتها وكوادرها ومنعت الكتلة من أي نشاط سياسي أو دعوي وهي صاحبة الصوت الإسلامي والدعوي الوحيد في الجامعات، كما استبدلت رحل العمرة إلى الديار الحجازية والتي كنت تشرف عليها وتنظمها الكتلة الإسلامية برحل أخرى مختلطة من كلا الجنسين إلى نتانيا والبحر الميت وذلك بإشراف حركة الشبيبة الطلابية و مجلسها الموقر..

 

 

 

الهدف استبدال الثقافة السائدة

 

ويرى العديد من المراقبين أن قوة حركة حماس في محافظة نابلس -على اعتبار أن المدينة أحد معاقلها الأساسية - تكمن في الثقافة المحافظة التي تتميز بها المدينة عن بقية محافظات الضفة وهو ما جعلها هدفا من قبل السلطة التي بدأت بالعمل وفق برنامج مقصود ومتدرج من اجل تغيير تلك الثقافة المحافظة واستبدالها بثقافة الانفتاح والاختلاط، وانتزاع ثقافة المقاومة والصمود من عقول شباب المدينة واستبدالها بثقافة العري والخلاعة والوشم على الزنود..

 

 

 

كما يرى البعض أن سياسية المهرجانات الغنائية والحفلات الراقصة التي تنتهجها السلطة لا تخرج عن خط العديد من الأنظمة العربية التي تعتمد سياسة الإلهاء كأحد حبات المخدر التي تجعل صاحبها يغرق بعيدا عن هموم السياسية وتفصيلاتها.....

 

 

 

 

منقول

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل ودمّر أعداء الدين

[الغيورة للدين والعقيدة 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل ودمّر أعداء الدين

اللهم آمييييين

بارك الله فيكِ

[نجمة فلسطين 34]

الله يهديهم

انا في فلسطين وشايفة

في بلدي بلد الشهداء البنات لبسهم بلاطين "سكيني" وتي شيرت بس ما بدي اظلم كل البنات 80 % من البنات هيك

وفي نابلس الوضع صاير فظـــــــــــيع

والسبب؟؟؟............

اليهود بغرو اولادنا وبناتنا بانحلالهم فيوم ما شافوا انه ما في طريقة يدمرونا بالقتل صاروا يتلفوا عقول اولادنا والجيل الصاعد على شان يستولو على الدولة بعديها

[بريق الهدى 5]

جسبي الله ونعم الوكيل

 

حقا

 

انهم يعلمون ان هذا هو السلاح الفعال

 

لتدميرنا

 

حسبي الله ونعم الوكيل

[* المهـاجـرة * 2]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ماذا ننتظر من حكومة رئيسها .... بهائي

 

حسبي الله ونعم الوكيل

تم تعديل 15 أغسطس, 2009 بواسطة ام طيبة العراقية