اذهبي الى المحتوى
سأكون بأمة

3 أجزاء

المشاركات التي تم ترشيحها

ثلاثة أجزاء

 

 

امرأة شابة متزوجة ولها أبناء صغار، لكنها محبة لكتاب الله عز وجل، تقرؤه آناء الليل وأطراف النهار، لا تكل ولا تمل من ترداده.

 

تقرأ ما تيسر لها من القرآن حفظًا عن ظهر قلب. أو قراءة في المصحف. لم يكن عمل المنزل، ولا رعاية الأبناء، ولا الاهتمام بالزوج، صارفًا لها عن أحب ما تملك وهو قراءة كتاب الله عز وجل. ولما أتى شهر شعبان بدأت تستعد لشهر الصيام وتعد العدة: فقامت في مطبخها لتحضير ما يكفي لشهر كامل من المأكولات المرغوبة في شهر الصيام، وكان همها التفرغ للعبادة في هذا الشهر العظيم، وقالت وهي تعد العدة: لعله آخر رمضان... شمري يا نفس واتركي لذيذ النوم وكثير الكسل والخمول. ولما دخل أول يوم من شهر رمضان وضعت لنفسها ولأبنائها جدولاً لقراءة القرآن وتلاوته. فيسر الله أمرها وأعانها، وفي ما بين المغرب والعشاء وهو وقت ضائع عند الكثير كانت تقرأ ثلاثة أجزاء! نعم ثلاثة أجزاء فيما بين العشاءين ولم ينقص من طعامها شي، ولا من ترتيب منزلها، ولا من شئون زوجها. لقد أعانها الله عز وجل ويسر لها طريق الطاعة بالتوفيق مع العزم والمثابرة.

 

ولا تزال تردد في نفسها بين الحين والآخر في وجل وخوف قول ابن عوف: لا تثق بكثرة العمل، فإنك لا تدري أيقبل منك أم يرد، ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفرت عنك أم لا! إن عملك مغيب عنك كله.

 

 

 

 

* من كتيب " من عمل صالحاً فلنفسه "

 

للشيخ عبدالملك القاسم سدده الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله!!

جزاك الله خيرا على التذكرة..

ثبتها الله وأعاننا على ما أعانها عليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله!!

جزاك الله خيرا على التذكرة..

ثبتها الله وأعاننا على ما أعانها عليه.

 

ماشاء الله لا قوة الا بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×