اذهبي الى المحتوى
~إيمـــــان~

_مميز_السجينة....قصة حقيقة ...مؤلمة جداً

المشاركات التي تم ترشيحها

ما شاء الله قصة راااائعة ومؤثرة جدا..الله يحفظنا..

 

انتظر الباقي في شوق؟؟!!!؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عزيزاتي

عاشقة النجوم

blue 2 eyes

الطالبة الداعية

بريق الهدى

eman

الشمعة الصغيرة

تكبير...الله أكبر

أم بلال

الوضيئة

راجية رحمة خالقها

 

 

يعلم الله كم اسعدني مروركن وحروفكن التي اضائت صفحتي

إن شاء الله الجزء السابع بعد قليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(7)

 

البشرى

 

أنهت فاطمة المرحلة الإعدادية بمجموع ضعيف نوعاً ما بسبب ما حل من ظروف البلاد أو ظروف البيت

فقد أنجبت أمها الأخت الصغرى لهم وهي هاجر

وهي أقلهم نصيباُ من تعذيب الأم فقد تربت في كنف أخواتها وكان أبوها يصحبها إلى أرضهم في معظم الأوقات لتلهو مع الصغار

وإلتحقت فاطمة بمدرسة ثانوية تجارية

.....

كان هناك حدث سعيد في بيت الحاج علي

فاليوم خطبة رقية

نعم....رقية صاحبة العاهة

والتي إعتادت أمها معايرتها بعاهتها برغم أنها كانت تجهد نفسها في تعلم الخياطة ومساعدة أمها و أبيها

كانت فاطمة في قمة السعادة

فقد عوض الله تعالى رقية خيراً

برغم أنها ذات حظ متواضع من الجمال

وبرغم عاهتها

إلا أن الله تعالى قد وهبها زوجاً كان الجميع يحسدونها عليه

فقد كان متعلماً ...وسيماً...كثير من فتيات القرية كن يحلمن بأن يصبحن زوجاته

ولكنه كان من نصيب رقية

كان بعض الجيران لا يتقون الله تعالى في هذه المسكينة...وكانوا يتحدثون بين الناس في القرية ان رقية ربما تكون قد اتبعت

السحر أو الشعوذة لتوقع يونس في شباكها

كانت رقية تسمع هذا الكلام فتحزن ولكنها تتذكر رحمة الله بها وكرمه إياها فتسد أذناها عن هؤلاء الناس

ولكنها لم تستطع أن تسد أذناها عن أمها التي لا تكاد ترى يونس حتى تأخذ في معايرة رقية بعاهتها أمامه

ولا تراعي شعورها أمام زوجها

ولكن زوجها كان يحبها ويخفف عنها ويقول لها لا تبالي

رزق الله رقية ببنت وولد

ومع ولادة الولد كانت فاطمة في السنة النهائية من الدراسة الثانوية

وفي أحد الأيام كانت فاطمة تسير مع زينب في الطريق

فشاهدت جارتها منى بصحبة أختها و خطيب أختها ورجل آخر لم تعرفه

فعندما رأتها منى

أقبلت عليها وهي تبتسم

وقالت لها

إزيك يا فاطمة...إحنا رايحين نجيب شبكة أختي,,,,,أختي فرحها بعد أسبوع

ردت فاطمة مبتسمة

الف مبروك....ربنا يتمم بخير

ثم انصرفت منى

وحدث شئ غريب

فقد إلتفت الرجل الغريب الذي كان بصحبتهم إلى فاطمة ونظر إليها لبرهة

ثم انصرف

وكانت نظرته غريبة بعض الشئ

تعجبت فاطمة وكذلك زينب

وسألت فاطمة أختها

مين الراجل دة يا زينب؟؟

قالت زينب والتي اعتادت الذهاب الى بيوت الجيران والتعرف على أهلها بعكس رقية المنطوية

دا خال منى...بيشتغل مدرس ...بس الناس هنا متعرفهوش لأنه هادي جداً ومنطوي

قالت فاطمة

عندك حق....انا أول مرة أشوفه مع إني أعرف منى من سنين

...........

في اليوم التالي

قابلت منى فاطمة مرة أخري

نادتها واقتربت منها

حيتها وقالت لها

ازيك يا فاطمة

ردت فاطمة

الحمد لله ....بخير

قالت منى بدون مناسبة

تعرفي يا فاطمة مين اللي كان معانا امبارح؟

فهمت فاطمة ماذا كانت تقصد منى ولكنها تظاهرت بعكس ذلك وقالت

تقصدي خطيب أختك

قالت منى بمكر

لا.....اقصد خالي

قالت فاطمة

وماله خالك؟

قالت منى

خالي لما شافك سألني عنك ولما عرف إنتي مين قال إنه هيجي يخطبك

إحمر وجه فاطمة خجلاً ولم تعرف ماذا تقول

فقالت منى

إن شاء الله هيكلم أبوكي ويطلبك منه

إبتسمت فاطمة في خجل وانصرفت مسرعة وتركت منى غارقة في الضحك من تصرفها

...............

عادت فاطمة إلى البيت

وفي نفسها مشاعر مضطربة بعدما سمعت كلام منى

ولكن بعد خلط هذه المشاعر إتضح لفاطمة أنها سعيدة

أخيراً سوف تخرج من براثن أمها

أخيراً سوف يصبح لها زوجاً تشكيه همها بعد الله تعالى

أخيراً سوف يصبح لها بيتاً وحياة بعيدة عن حياة الذل والضرب والظلم

ولكنها أيضا كانت قلقة فهناك أختان أكبر منها لم تتزوجا بعد

فقد خُطبت زينب أكثر من مرة ولكن سرعان ما تترك خطيبها لأنه لا يعجبها كما كانت تقول

وكانت مريم الكبرى ما زالت بنتاً

ربما تكونان عائقاً أمام زواج فاطمة

 

.........

يتبع إن شاء الله

تم تعديل بواسطة دكتورة ايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتظرك بفارغ الصبر اختي

تم تعديل بواسطة **زهرة المنتدى**

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

اتابعكِ يا الغاليتي ،قولي بسرعة

 

قصة مشوقة جداااااااااااااااااااااااااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخواتي الحبيبات

زهرة المنتدى

ساجدة للرحمن

الطالبة الداعية

eman

نجمة فلسطين

بارك الله فيكن وجزاكن خيراً

الجزء الثامن بعد قليل بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(8)

 

السجن

 

 

طردت فاطمة هذه الأفكار من رأسها وأسلمت جفنيها لنوم عميق

وفي اليوم التالي بينما كان الحاج علي يجلس وسط مجموعة من أصدقاءه في المساء

جاءه أحدهم وهو الخال الأكبر لمنى وطلب منه أن يحدثه على إنفراد

قام الحاج على واستأذن الجالسين وانصرف في صحبة عبد الله خال منى

قال له عبد الله

شوف يا عم علي انا هفتح معاك الموضوع علطول....أخويا جابر طالب ايد بنتك فاطمة

نظر إليه الحاج علي في دهشة وقال له

يا عبد الله....هو انت عندك أخ إسمه جابر؟؟

قال له عبد الله متبسماً

أيوة يا عم علي...

أخويا جابر بيشتغل مدرس بس هو مش بيظهر كتير لانه مشغول دايماً...

وكمان هو هادي ومنطوي شوية

صمت الحاج علي قليلاً ثم قال

والله يا عبد الله انا اسمع عن عيلتكم كل خير...

بس محتاج أفكر شوية وكمان متنساش إن فاطمة لسا صغيرة وليها أختين أكبر منها

قال عبد الله

خلاص يا عم علي...فكر براحتك واسأل بنتك...

و في أول وآخر الحكاية إحنا مازلنا جيران وأهل

وانصرف الإثنان على وعد من الحاج علي بالرد قريباً

.................

وصل الحاج علي إلى البيت وحينما لاحظت فاطمة تعبيرات وجهه القلقة

أدركت أن هناك من فاتحه في أمر زواجها

طلب الأب أن يتحدث مع الأم على انفراد

مما زاد من يقين فاطمة

ثم قام الجميع ودخلوا إلى الغرفة

وظل الحاج علي وزوجته فقط

نظرت إليه قائلة

خير يا ابو مريم...فيه حاجة؟؟

قال لها أبو مريم

أيوة يا ام مريم...بنتك فاطمة جايلها عريس

قالت

مين العريس دة؟؟

قال لها إنه جابر من بيت الحاج عبد القادر رحمه الله

قالت له

أيوة انا اعرف الناس دي...دول ناس محترمين

واسمع عنهم كل خير

اي نعم هما منطويين ومش بيحبوا يختلطوا بالناس

بس هم ناس أصيلة

قاطعها الحاج علي قائلاً

انتي نسيتي ان فيه بنتين أكبر منها؟

قالت الأم

دي فرصة يا ابو مريم مفيش داعي تضيعها من بنتك

وبنتك عمرها ما يجيلها واحد تاني زيه

....................

أنهت فاطمة المرحلة الثانوية وكانت الخطوبة

كان جابر يتمتع بطيبة فياضة

وكان مهذباً...هادئاً

وظنت فاطمة أنها ستقضي معه أسعد أيام حياتها

لم تكن تعرف المسكينة أنها ستكمل معه رحلة شقائها وسجنها

وأنه سيكون مصدر شقائها وآلامها منذ اول يوم من زواجها

....................

كانت فاطمة أثناء فترة الخطوبة لا تملك أي جهاز مما تجهز به البنت قبل الزواج

فلم تكن أمها بالأم الحريصة على بناتها وعلى حياتهم أو حتى مظهرهم أمام الناس

والأب كما تعرفون يقضي معظم وقته خارج البيت

ظناً منه أن الأم تقوم بواجبها تجاه أبنائها

اضطرت فاطمة للبحث عن وظيفة تستطيع بها ان تشتري ما تقدر عليه من جهازها

وبعد بحث طويل وعناء شديد

وجدت وظيفة كبائعة في صيدلية

كانت تقف في الصيدلية ليلاً نهاراً وتحصل آخر كل شهر على بعض النقود

تشتري بها شيئاُ بسيطاُ تضيفه إلى أشيائها المتواضعة

حتى جهزت نفسهاُ بجهازاُ بسيطاُ وقام ابوها بشراء بعض الكماليات لها

.......................

تزوجت فاطمة

وانتقلت للعيش مع زوجها في بيت اهله

او السجن كما أخبرتني هي

تحول جابر فجأة إلى وحش كاسر

كان يضربها ويبخل عليها بالمال ويهينها أمام أهله

وكثيراُ ما كان يطردها خارج البيت بعدما يسحبها من شعرها

ويلقيها خارج البيت

فتجلس على باب البيت تبكي

فأين تذهب

هل تعود مرة أخرى إلى أمها

أم تستسلم إلى الحياة في هذها السجن الموحش

ثم بعد أن يخنقها البكاء

يخرج أحدهم ويدخلها حتى لا يشكو الجيران من بكائها

..................

حصلت فاطمة على وظيفة حكومية

وكانت تحصل منها على مرتب بسيط

اتفق معها جابر ان تصرف هي على البيت

وان يدخر هو المال ليشتري لها شقة بعيدة عن بيت العائلة

فرحت المسكينة بهذا العرض ووافقت عليه

وكانت حاملاُ في إبنتها الأولى

والتي كانت مصدراُ آخر من مصادر شقاء فاطمة

كما ستعرفون فيما بعد

...........

يتبع إن شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

الله يعينها فاطمة

 

مسكينة من سجن الى سجن

 

وزوجها هاي شنو وحش ؟ :excl: :excl: :excl: :sad: ؟؟

 

ليش يسوي فيها كذا؟؟؟ :angry: :angry: :angry: :angry: :angry: ؟

 

الله يهديه

 

اختي الغالية انتظركِ بفارغ الصبر لتكملي القصة....

الله يعطيكِ العافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

عزيزتاي

الطالبة الداعية

الشمعة الصغيرة

جزاكما الله خيراً للمتابعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في انتظار البقية اختي ايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله يكرمك يا ايمان

كملى بسرعة

على فكرة هى القصة كام حلقة لاننا اتعودنا عليها

متابعة معك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من شقاء الي شقاء

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

متابعين معكي هالقصة الحزينة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختى ايمان احبكى فى الله اسالك بالله ان تكملى القصه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×