اذهبي الى المحتوى
~إيمـــــان~

_مميز_السجينة....قصة حقيقة ...مؤلمة جداً

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أخواتي الحبيبات

أحبكنٌ في الله

وجزاكن الله خيراً

إن شاء الله الجزء التاسع بعد قليل

والأخت أم سلمى....القصة إن شاء الله باقي فيها 3 او 4 حلقات....هحاول اخلصهم قبل العشر الأواخر بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(9)

 

وجاءت حنان

 

كانت فاطمة قد تولت أمر الإنفاق على البيت كما تعرفون

وكانت تنتظر ظهور إعلانات عن شقق جديدة حتى تخبر زوجها ليقوم بحجز شقة

وكانت تذهب يومياً إلى مكان وضع الإعلانات وهي في أوج حملها

حتى كان يوماً ورأت فاطمة إعلاناً كبيراً عن عمارات سكنية يتم بناؤها في منطقة جديدة

وأن الحجز يبدأ فوراً بمبلغ 400 جنيهاً...والتسليم بعد عامين

كادت فاطمة تطير من فرط السعادة

وعادت إلى البيت في قمة الفرح

دخلت وكالعادة إستقبلها اهل زوجها بالوجه العبوس الذي اعتادت عليه

ولكنها لم تأبه بهم

فلم تشأ أن يعكر شئ ما مزاجها الصافي

أو يكدر عليها فرحتها

كانت تقول لنفسها

أخيراً سوف أخرج من هذا السجن الكئيب

سأخرج وأترك أهل زوجي الذين كرهوني بلا سبب

لقد أقسمت لي فاطمة أنها كانت تحمل هم يوم العيد لأنها تضطر أن تذهب لتهنئهم

فقد كانوا يردون عليها بكل كراهية

فتتركهم مكسورة القلب

لا تدري لماذا فعلوا معها هذا

وهي لم تؤذهم

ربما لأنها كانت كثيرة الشكوى والعراك مع ابنهم

لتحصل منه على بعض النقود لشراء شئ ما

...................

كانت فاطمة تنتظر قدوم جابر بفارغ الصبر لتبشره بخبر السكن الجديد

جاء جابر من العمل

وما ان دخل البيت حتى اسرعت إليه فاطمة

وحدثته بصوت منخفض حتى لا يسمعها احد

واخبرته بما كان....ملحة عليه أن يسرع بدفع المقدم حتى لا يضيع الفرصة

كانت تعتقد أنه سيتقبل الخبر بسعادة كما تقبلته هي

ولكنه نظر إليها في برود قائلاً

ربنا يسهل

وتركها وانصرف

قالت فاطمة محاولة اقناع نفسها بإنه صادق في وعده

ربما تقبل الخبر ببرود لأنه عائداً تواً من عمله

عندما يستريح قليلاً

سوف افاتحه في المبلغ المطلوب لدفع المقدم...نعم....لقد وعدني

ولن يخلف وعده ان شاء الله

...................

مرت ايام وايام

وكل يوم تسأله فاطمة

قدمت على الشقة يا جابر؟؟

يقول لها جابر

بكرة ان شاء الله

حتى بدأت فاطمة تفقد الأمل

وذات يوم قالت له

جابر...انت ناوي تخلف وعدك ليا ولا ايه؟؟

قال لها

لا...بس انتي قربتي تولدي وانا مش فاضي اليومين دول....

اول ما تولدي هبقى اخدك ونروح نحجز الشقة

وافقت فاطمة على مضض

وجاء يوم الولادة

ووضعت فاطمة طفلة رائعة الجمال

فرحت بها فرحة شديدة

وكذلك ابوها

فلم يكن من النوع الذي يفضل البنات على البنين

كانت حنان قرة عين لأبيها وامها

وكانت من الأسباب التي جعلت فاطمة تصبر على جابر حتى آخر لحظة

وتتحمل ضربه وإهانته

وظلمه و ظلم أهله

.................

بعد أن وضعت فاطمة طفلتها

أخذت عهداَ امام الله أن تظل وراء جابر حتى يقدم على الشقة

يكفيها انها ظلت تنفق على البيت وحدها لمدة عام واكثر

وهو لا يضع في البيت مليماً واحداً

متحججاَ بأنه يدخر من أجل الشقة

وها هي الشقة

فما الذي يؤخره؟؟

خطر في بال فاطمة حيلة ما

وانتظرت خروج جابر في الصباح

وكانت هي في اجازة وضع

وكانت تعلم ان جابر يخفي النقود في خزانة الملابس

ثم فتحت الخزانة

واخذت منها مبلغ المقدم

واخفته في حقيبتها

وانطلقت الى مقر حجز الشقق

وحجزت شقة بإسم جابر

وعادت إلى البيت وهي تعلم ما ينتظرها

وتدعو الله تعالى أن تنجو من ضرب جابر بدون عاهة مستديمة

وعاد جابر من العمل وكالعادة فتح الخزانة ليطمئن على النقود

وعرف ما جرى

و اخرج غضبه وغله على جسد هذه المسكينة

ولم تجد من ينقذها وهي تصرخ وتبكي

ولكن حينما تنظر إلى حنان وهي نائمة كالملاك

تكتم صراخها وبكاءها وتصبر.....وتحتسب

.................

ذات مساء

بينما كانت فاطمة تطعم حنان

لاحظت أن حرارتها مرتفعة جداً

أخبرت جابر فقلق على إبنته جدا

وكان الوقت متأخر ولا يستطيع الذهاب بها إلى الطبيب

فانتظروا حتى الصباح وحالت الطفلة تزداد سوءاَ

ذهبوا إلى الطبيب فوبخهم بشدة لأنهما تأخرا في إحضار الطفلة حتى تصل إلى هذه الحالة السيئة

وأمر بتحويلها إلى مستشفى الحميات

وهناك أخبروهم أن حنان مريضة بالحمى الشوكية

وكان الخبر كالصاعقة على الوالدين

وكانت هناك صاعقة أخرى لهما

فبعد عناء طويل مع المرض ورحلة العلاج

أخبرهما طبيب المخ والأعصاب

أن حنان أصيبت بشلل نصفي وتخلف عقلي دائم

..................

يتبع ان شاء الله

 

 

تم تعديل بواسطة دكتورة ايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوه الا بالله مسكينه والله

 

انا متابعه معاكى من البدايه يا حبيبه قلبى

 

بارك الله فيكى على مجهودك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا لا لا كملي بالله عليكي

 

بسررررعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكما الله خيراً حبيباتي في الله

abeerelzhor

بريق الهدى

بارك الله فيكما

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكى الله خيرا يا ايمى

ومعلش تعبناكى معانا

بس نعمل ايه انتى اللى حببتينا فى القصة بسردك ليها

ايمان هو انتى تعرفى صاحبة القصة وانتى اللى بتكتبيها ولا انتى نقلها

معلش لو مش عايزة تجوبى عادى

احبك فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحبيبة أم سلمى

بارك الله فيكي

انا عارفة صاحبة القصة شخصياً

هي حكيتلي كل اللي حصل

وانا قمت بصياغته بطريقتي

لاني اصلا بحب الكتابة...ومن زمان وانا بكتب قصص قصيرة أو قطع نثرية

بس دي أول تجربة ليا على شكل رواية

 

 

الحبيبة نسمة الايمان

إن شاء الله هكمل القصة قريييييييييييييييييييييباً جداً

بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بجد فعلا طريقتك جميلة جدا وننتظر منكى المزيد يا ايمان

كملى الله يكرمك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

لا حول ولا قوة الا بالله

الله يصبر فاطمة ،،،مسكينة

 

اتظركِ بفارغ الصبر و

سلمت يداكِ ياالغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا منتظراك ما أجمل أسلوبك بجد متشوقة أعرف الباقى بالله عليك ماتتأخرى :cry: :cry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيباتي في الله

أم بلال

أم الاشبال

أم سلمى

الطالبة الداعية

أم نور الجنة

راجية رحمة خالقها

بارك الله فيكن

الجزء العاشر بعد قليل

بمشيئة الله عز وجل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(10)

إن مع العسر يسرا

 

علمت فاطمة بما حل بإبنتها

إنهارت

بكت

ولكنها لم تفقد الأمل بالله عز وجل

وسهرت بجانب إبنتها ليالي طويلة

كلما نظرت إليها

تذكرت كم كانت جميلة

وذكية

فقد كان عمرها عام حين أصابها المرض

صبرت فاطمة واحتسبت

حتى كان يوماً

شعرت فيه فاطمة أنها فقدت كل ما هو جميل

شعرت و لأول مرة أنها ضائعة

لا تدري ماذا تفعل وكيف تتصرف

فقد استدعاها اخوها ابراهيم وأخبرها أن أبيها مريض

أسرعت فاطمة إلى بيت أبيها

جلست بجانبه تقبل يديه

وتبكي

فنظر إليها الحاج علي مبتسما

ثم سمعته يهمس

اقتربت منه لتتحقق

ماذا يقول

أشهد أن لا إله إلا الله...وأن محمد....لم يكمل الجملة ولفظ آخر أنفاسه

صرخت فاطمة

إنهارت

أفاقت على زحام

وأناس كثيرون يرتدون السواد

وأختها زينب تجلس بجانبها وقد كانت حاملاً في أول أبنائها

وأختها مريم تقبل عليهم باكية بكاءاً حارقاً

يبدو أنها قد عرفت لتوها

فقد كانت لا تزال عروساً في بداية زواجها

والأخت الصغرى هاجر

تردد في صوت يدمي القلوب

أنا بقيت يتيمة

ورقية تحمل إبنتها وتقلب نظرها بينهن في صمت

والأم تنوح وتولول

والنساء حولها يحاولن تهدئتها

لقد فقدت فاطمة أحب الناس إليها

الأب الحنون الباسم

الذي خشيت كل هذه السنوات

أن تبثه همها حتى لا ترى نظرة حزن واحدة في عينيه

.........................

مرت الأيام والشهور

وفاطمة تتضاءل قوتها يوماً بعد يوم

تسهر الليل لتمريض حنان

ولا تنام نهاراً لتخدم زوجها وبيتها

قد تتوقعون أن الأب كان يشفق على هذه المسكينة التي لا ترتاح ليلاً ولا نهاراً

ولكن ما حدث كان العكس

لقد زادت قسوته وزاد شره وظلمه

كان لا يرحمها إن توانت في خدمته

وكذلك أهله

لم يراعوا أنها أم لطفلة مريضة

ولم يكفوا عن إهانتها ودعها وإعتبارها كماً مهملاً

حتى أنه ذات يوم

إستيقظت فاطمة على ضجة في البيت

فخرجت لتستكشف الأمر

وفوجئت بعروس ترتدي ملابس الزفاف

تعجبت

من هذه العروس؟؟

وخرجت وسألت إحداهن

قالت لها إنها عروس يونس أخو جابر

تعجبت فاطمة من الأمر

كيف لم يخبرها أحداً؟؟

كيف يهملونها إلى هذا الحد

كيف يخفي عليها زوجها أن أخيه الذي يعيش معهم في بيت واحد قد تزوج

.....................

جاء اليوم الذي كانت تنتظره فاطمة منذ سنوات

فقد أخبرها أحد زملاءها في العمل أن الوحدة السكنية التي حجزت فيها

قد بدأت بتسليم الشقق

لم تنتظر فاطمة

وأسرعت إلى مقر التسليم

لتجد أن هناك شقة بإسم زوجها في إنتظارها

كادت فاطمة تطير فرحاً وعادت إلى البيت وأخبرت الجميع والعرق يتصبب من وجهها

وجمعت أغراضها على الفور

ورحلت مع زوجها وحنان وصلاح الدين إبنها الصغير الذي أنجبته بعد حنان بعامين

كانت وهي تجمع أغراضها لتنتقل إلى هذه الشقة

يتردد على مسامعها قول الشاعر

هو ذا الفجر فقومي ننصرفُ...عن ديار ما لنا فيها حبيب

....................

دخلت فاطمة شقتها الجديدة

وهي لا تكاد تصدق

أخيراً سوف أعيش بعيداً عن السجن

أخيراً سوف أعيش حرة

أخيراً سوف أستقبل العيد أنا وأبنائي ببهجة

ولن أحمل منذ اليوم هم تهنئة أهل زوجي بأي مناسبة

أخيراً خرجت من مراقبة بنات أخت زوجي

وتخلصت من زوجة يونس

التي لن اسامحها مهما حييت

لن أنسى يوم سقوط الجدار بقرب صلاح الدين

ونجاته من الصعق بالكهرباء

وكنت أجري إليه واصرخ من الفزع

وكانت زوجة يونس غارقة في الضحك

ولن أنسى كيف كانت تقترب من حنان المسكينة

وتهمس في أذنها أن تطرق برأسها في الحائط

وكانت المسكينة تجري مسرعة وتصدم رأسها في الحائط ظناً منها أن هذا يخفف ألم رأسها

فقد كانت تعاني من صداع مزمن

بسبب مرضها

وما كان ربك نسيا

فقد أصيبت هذه المرأة بمرض في رأسها لا زالت تعاني منه حتى يومنا هذا

وحين كان صلاح يجري ليختبئ من صوت الطائرة الذي كان يخيفه بشدة

لم يجد أمامه إلا زوجة عمه يونس ليحتمي فيها

فنهرته بشدة وأبعدته في قسوة

وفي نفس الأسبوع أجهضت طفلها الأول

فسبحان الله المنتقم

........................

في بداية حياتها في منزلها الجديد

عانت بعض الشئ من بخل زوجها...أو ضربه وإهانته

ولكنها كانت تصبر و تفعل ما تتقدر عليه لتقضي حاجيات طفليها

شفيت حنان من الشلل

ولكنها لم تشف من التخلف العقلي

حمدت فاطمة ربها

وصبرت واحتسبت

وجاءت فرصة سفر زوجها للخارج

فسافر

ودعت الله أن يعود إليها وقد هداه الله

دعت ودعت

حتى هداه الله

وتوقف عن ضربها و إهانتها

وبعد 4 أعوام

ارسل اليهم ليلحقوا به في الخارج

وسافروا

واستقرت أحولهم جميعاً

....................

الآن وقد وصلنا إلى نهاية القصة

تعيش فاطمة في بيتها الفاخر وسط 4 ابناء

وزوجها قد هداه الله تعالى

وأمها القاسية أصبحت جدة حنونة

تحب أحفادها وكأنها تطلب من الله تعالى أن يغفر لها قسوتها مع أبنائها

تعيش مع ابنها ابراهيم

وهي الآن مريضة تزورها فاطمة بين الحين والآخر وتدعو لها بالشفاء وحسن الخاتمة

لا أعلم هل سامحتها أم لا

هل تعتقدون ذلك؟؟

..............................

أنا أعرف فاطمة جيداً فهي متسامحة

نعم

كيف لا أعرفها

وهي أمي

أمي العزيزة التي ربتني ولم تضربني ولا مرة

ولم أرى منها أي قسوة أنا وإخوتي

أرجو أن يسامحني الله لأنني تحدثت عن أبي العزيز وجدتي الحنونة بهذا الشكل القاسي

ولكنها كانت الحقيقة....ويعلم الله كم أخفيت عليكم أحداثاً لو ذكرتها لفاضت أعينكم من الدمع على هذه المرأة

ويعلم الله كم أحب أبي وجدتي

وأدعو الله تعالى أن يغفر لهم لما فعلوه بأمي....

السجينة

 

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تم تعديل بواسطة دكتورة ايمان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة مؤلمة

بنهاية مشرقة ولله الحمد

لم أتمالك دموعي أثناء قراءة هذه القصة

حقا

صدق الله وهو -سبحانه أصدق القائلين

"إن مع العسر يسرا"

وصدق الشاعر حين قال ":

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

 

لكم أنا سعيدة بهذه النهاية المشرقة

أسأل الله أن يديمها عليكم من نعمة .

وجزى الله أمكِ الحبيبة خير الجزاء على صبرها ورحم والدها الحنون ورزقه نعيم الجنان

وجزى الله أختها رقية خير الجزاء على برها ووقوفها بجانب أختها وعدم استكانتها واستلامها أمام المحن والخطوب.

 

أحبك في الله أختي إيمان

 

أختك :

رقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله!!! ادمعت عيناي مع النهاية! اخر ما اتوقع ان تكون امك هي فاطمة!! بصراحة لا اعرف ما اقول حقا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما هذه النهاية

 

نهاية لماتوقعها ابدا

 

فاطمة هي امك

 

لكي ان تفخري بمثل هذه الام

 

ولكن يلا اخبريني

 

ما هي اسامي اخوتك حنان وصلاح و.........

 

كملي انتي بقا

 

اسال الله ان يسعدك ياغالية

 

في الدنيا والاخرة

 

المهم انك تعيشين الان في خير وامان وكذلك امك فاطمة

 

وهذا ما يهمنا

 

سلملنا عليها كتير وقوليلها اننا بنحبها اوي وبنعتز جدا بيها

 

وانا احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بسم الله ماشااء الله ولا حول ولا قوه الا بالله

 

جميل كلامك ورائعه امك تلك التى تحملت كل هت العذاب

 

وفى النهايه كفائها الله فوالله تستحق كل خير وبالفعل

﴿ انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ﴾

 

حبيبتى لكى ان تفخرى وتتفاخرى بامك وبقصتها وبالفعل سامح الله جدتك على قسوتها المبالغ فيها ووالدك على بطشه بامك

 

ولكن حقا ....قل لمن حمل هما بان همك لن يدوم فمثلما تفنى السعاده تفنى الهموم

 

رزقكى الله وامك بحياه سعيده ملؤها الدفء والطمنانيئه

 

بلغى احترامى الحااااااااااار لامك الفاضله التى تحملت شتى الوان العذاب من بدايه حياتها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله اختي دكنورة ايمان على قد ما خليتيني اعيط الا انك فرحتيني في النهايه الحلوة ده و ده اخر الصبر و خلتي عندي امل في الحياة و ربنا يجازي والدتك كا خير و انت لازم تكوني فخورة ان الست ده امك و معلش لو كان ابوكي قاسي شوية بس الحمد الله ان حشسه ووجوده بينكم بالدنيا و ربنا يخليكم لبعض و اسلوبك رائع جدا و بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة مؤلمة

بنهاية مشرقة ولله الحمد

لم أتمالك دموعي أثناء قراءة هذه القصة

حقا

صدق الله وهو -سبحانه أصدق القائلين

"إن مع العسر يسرا"

وصدق الشاعر حين قال ":

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها

فرجت وكنت أظنها لا تفرج

 

لكم أنا سعيدة بهذه النهاية المشرقة

أسأل الله أن يديمها عليكم من نعمة .

وجزى الله أمكِ الحبيبة خير الجزاء على صبرها ورحم والدها الحنون ورزقه نعيم الجنان

وجزى الله أختها رقية خير الجزاء على برها ووقوفها بجانب أختها وعدم استكانتها واستلامها أمام المحن والخطوب.

 

أحبك في الله أختي إيمان

 

أختك :

رقية

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختي في الله رقية

أحبكي الله

وجزاكي خيراً

أسعدني مرورك الرقيق

بارك الله فيكي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×