رضاك يارب 7 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 أغسطس, 2009 [ [ احمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه الللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم . أما بعد : جلست أتأمل وأتعجب وأتسأل واقول ما كل هذا ؟ عويل وبكاء وشكوى من رجال ونساء... نساء تشتكى تعاستهن وتبديل أحوالهن بعد السعاده والهدوء.. ورجال تشتكى من توتر وجحيم فى بيوتهم وهروب السكن والطمئنينه من حياتهم مع زوجاتهم ويقول كثيرا منهم انا كثير الخروج من البيت هربا من كثرا المشاكل مع زوجتى ... ترى ما الامر ؟ من الجانى ؟ ما السبب فى كثرة تلك المشاكل ؟ هيا بنا جاهدين نحاول وضع الاسباب ومحاولة حلها : الجانى بعد تأمل للاحوال والمواقف والازمات من حولى رأيت على ما اظن ان الجانى هو الرجل والمرأه وتكم المشكله فيهم فى عدة عناصر منها الانانيه التى أصبحت متفشيه فى معظم الناس الشيطان الذى تمكن منا أصبحت بيوتنا لعبه للشيطان. قلة الايمان والحياء ومعرفه الدين . عدم وجود الهدف والغايه فكثيرا نرى ان الزواج هو الغايه، ولكن الحقيقه ان الزواج وسيله لغايه أكبر كثيرامنا يغفلها قلة الخبره بالحياه وخصوصا الحياه الزوجيه والمكمن الحقيقى من الزواج... كثيرا من النساء والرجال نسوا او قد تغافلو أو قد لا يكون لديهم خبره من الاصل بالهدق الحقيقى الذى شرع الله له الزواج وهنا تكمن المشكله ايها الرجل ايتها المرأه هل تعلمين لماذا نتزوج هيا بنا نقف على السباب الشرعيه ونقارن بأحوالنا ونرى ماذا حققنا من هذه الاسباب [يقول سبحانه: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، وفي تشبيه رائع في القرآن بيان لتلك العلاقة الحميمة بين المرء وزوجة "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" وفي الآيتين بيان أن الزواج سكن نفسي واطمئنان روحي وتعاون قلبي، خطاب للرجال وللنساء: المرأة تسكن إلى الرجل ويسكن الرجل إليها..[ قد رغّب الإسلام في الزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية، أولاً الزواج هو شرعة كونية، كل شيء في الكون قائم على الازدواج، الله تعالى يقول (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)، (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون)[ولذلك منذ خلق الله الإنسان الأول آدم وأسكنه الجنة لم يدعه وحده في الجنة، لأن ما معنى أن يسكن الإنسان في الجنة وحده ولا أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجاً (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها) (ليسكن إليها) كما في آية أخرى (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة) فهذا أول شيء أن الزواج يتآلف مع السنة الكونية، من ناحية أخرى هو السبب الوحيد لبقاء هذا النوع، الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليعمر الأرض ويكون له خليفة في هذه الأرض وكيف يبقى الإنسان؟! لابد أن يزودج مع امرأة أخرى حتى يحدث التناسل، والقرآن يشير إلى هذا بقوله (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً، وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) والحديث يقول "تناكحوا تناسلوا" فهذا أيضاً مقصداً هاماً جداً، iهناك مقصد آخر أن الله ركَّب في الكيان البشري ما نطلق عليه الغريزة الجنسية أو الدافع الجنسي الفطري، إن الرجل يميل إلى المرأة، والمرأة تميل إلى الرجل بحكم الفطرة البشرية، فلابد أن تشبع هذه الفطرة، فجاءت الأديان تنظم إشباع الغريزة، لا تطلق لها العنان، الناس وقفوا من هذا الأمر مواقف ثلاثة: هناك ناس كبتوا هذه الغريزة "نظام الرهبانية" وهناك ناس أطلقوا لها العنان بلا ضابط ولا رابط "فلسفة الإباحية"، وهناك النظام التي جاءت به الشرائع السماوية وختمها الإسلام، وهو أنه نظم هذا بأن يكون ذلك عن طريق هذا الزواج الذي سماه الله تعالى في القرآن (ميثاقاً غليظاً) وهذه كلمة قالها عن النبوة، قال عن الأنبياء (وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً) وقال عن الزوجات (وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً) رباط متين مقدس، فلابد للإنسان لكي يشبع هذه الرغبة الفطرية من هذا الزواج، وهذا جاء في الحديث "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج" والله تعالى يقول (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) أي حاجة الرجل إلى المرأة وحاجة المرأة إلى الرجل، كحاجتهم إلى اللباس والثوب الذي يحقق له الستر والزينة والوقاية والقرب واللصوق والدفء فهذه مكان الزوجية من كلا الطرفين. يتبع باذن الله تعالى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك