أم جود@ 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2009 (معدل) بســم الله الـرحمــن الرحيــم من أيام صعدت درج عمارتنا أقصد منزلي، فسمعت صوت مواءٍ قادم من أعلى الدرج ..صعدت فإذا بقطة صغيرة عالقة وكأنها غير مدركة لطريقة النزول لثلاث أدوارٍ حتى تصل إلى باب العمارة. حاولت إمساكها ..فهربت متوجهة للأسفل .. ساعدتها باللحاق بها لتستمر في هربها لباب العمارة ، كانت خائفة جداً وكأنها تشعر أني أحاصرها ، تحاول اقتحام أبواب الجيران أو القفز على الجدار ولكن عبثاً ؛ ثم وأخيراً ها هو باب العمارة ” مقفل ” . توجهت لفتحه فتحولت وهي تشعر أني حاصرتها من وضع الهروب إلى وضع المواجهة وبدأت تنفخ و تفعل كما تفعل القطة الأم عندما تريد ابعاد خطرٍ عن هررها الصغيرة ؛ فتحت الباب وخرجت . القصة عادية ، ومن الممكن أن تحدث مع أي شخص ؛ ولكن لا أدري مالذي جعل فكري يتأملها بطريقة مختلفة … ( كيف ؟! ) لنقل أني في القصة ( الشريعة الإسلامية ) ، ولنقل بأن القطة هي ( الإنسان ) ، وأن هذا الدرج هو ( الدنيا ) ، إذاً فباب العمارة بوابة ( الجنة ) . الشريعة تسعى لسوق الإنسان إلى الجنة والمرور في هذه الدنيا بسلام ؛ الإنسان الغير مدرك لمقاصد الشريعة السمحة يظن أنها تضيق عليه حريته ، بل وأنها تحاصره ، فيحاول المقاومة والتصدي والرفض ، ويقع في أفخاخ الطريق ( أبواب الجيران ) ، ولكن في النهاية البعض ، ممن التزم طريق الشريعة المستقيم ، سيعلم أنها ارادت به خيرا ، وأن نظرته كانت قاصرة في بعض الأمور ، وأن التزام طريق الله المستقيم هو خير ، وهو الموصل لبر الأمان . منقول من # يُمنع وضع مدونات الرجال # تم تعديل 7 نوفمبر, 2009 بواسطة إيمان "طالبة عفو الله" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2009 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، جزاكِ الله خيراً أم جود .. مثال جميل بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(:بسمة تفاؤل:) 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً أم جود عَلَى النقل المميــّز جعله الله في موازين حسنـــآتَكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إيمان "طالبة عفو الله" 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 نوفمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، نقل قيم نفع ربي بمَ نقلتِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك