اذهبي الى المحتوى
oum mariam1

لي بعض الأسئلة جزاكن الله خيرا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

سؤالي الأول هو فتاة غير متزوجة كان عليها قضاء رمضان ولم تصمه

 

ودخل عليها رمضان ولم تصمه بعد وكان ذلك من تهاونها فقط فماذا عليها ؟

 

هل ترده فقط أم ماذا ؟

 

س. الثاني ـ أخت تدرس وهي مقيمة بدولة أوربية وتدرس فقط لتتعلم لغة البلد المقيمة فيها

 

وهي تصلي الظهر وتخرج وعندما تنتهي يكون قد فاتها وقت صلاة العصر ولما

 

تدخل بيتها يكون وقت صلاة المغرب

 

السؤال هو هل يجوز لها جمع العصر مع صلاة الظهر ؟ يعني تصلي العصر قبل وقته

 

ومتى تكون خروج وقت الصلوات المفروضة هل تنتهي بدخول الصلاة اللي بعدها

 

أم ماذا بالظبط؟

 

س الثالث هو أنا مقيمة بدولة أوربية ولا يسمح لنا بذبح الأضحية في منازلنا

 

نذهب إلى بائع الغنم صبيحة العيد طبعا بعد الصلاة ويقوم هو بذبح الأضحية ونأخذها إلى منزلنا

 

هل ما نقوم به يعد نحرا ؟ أم يجب على المضحي أن يذبح بنفسه الأضحية ؟

 

 

ولكن جزيييييييل الشكر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/26865/قضاء%20رمضان

 

&

 

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/130302/جمع%20الصلوات

 

&

 

السؤال:

 

متى يخرج وقت صلاة العصر وتحديداً بالساعة ؟ .

 

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

" فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تُسقى به وقتاً فوقت ، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها .

 

ومن الحكمة في تفريق هذه الصلوات في تلك الأوقات أن لا يحصل الملل والثقل على العبد إذا أداها كلها في وقت واحد ، فتبارك الله تعالى أحكم الحاكمين "مقدمة رسالة أحكام مواقيت الصلاة للشيخ محمد ابن عثيمن رحمه الله .

 

وأوقات الصلوات ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " وَقْتُ الظُّهْرِ إِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ وَكَانَ ظِلُّ الرَّجُلِ كَطُولِهِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ وَوَقْتُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " رواه مسلم (612) .

 

ففي هذا الحديث بيان لأوقات الصلوات الخمس ، وأما تحديد الأوقات بالساعة ، فإنه يختلف من بلد إلى بلد وسنتناول كل وقت على حدة :

 

أولاً : وقت الظهر :

 

قال عليه الصلاة والسلام : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر " فحدد النبي صلى الله عليه وسلم وقت الظهر ابتداءً وانتهاءً :

 

أما بداية وقت الظهر : فهو من زوال الشمس – والمقصود زوالها عن وسط السماء إلى جهة الغرب .

 

تطبيق عملي لمعرفة الزوال ( بداية وقت الظهر ) :

 

ضع شيئاً شاخصاً (عموداً) في مكان مكشوف فإذا طلعت الشمس من المشرق سيكون ظل هذا الشاخص نحو المغرب وكلما ارتفعت الشمس نقص الظل ، فما دام ينقص فالشمس لم تزل ، وسيستمر الظل في التناقص حتى يقف عند حدٍ معين ثم يبدأ يزيد نحو المشرق ، فإذا زاد أدنى زيادة فقد زالت الشمس ، وحينئذٍ يكون وقت الظهر قد دخل .

 

علامة الزوال بالساعة : اقسم ما بين طلوع الشمس إلى غروبها نصفين فهذا هو وقت الزوال ، فإذا قدرنا أن الشمس تطلع في الساعة السادسة وتغيب في الساعة السادسة ، فالزوال :الساعة الثانية عشرة ، وإذا كانت تخرج في الساعة السابعة ، وتغيب في الساعة السابعة ، فالزوال الساعة الواحدة وهكذا.انظر الشرح الممتع (2/96)

 

وأما نهاية وقت الظهر : فهو إلى أن يصير ظل كل شيء مثله ( أي طوله ) بعد الظل الذي زالت عليه الشمس .

 

تطبيق عملي لمعرفة نهاية وقت الظهر :

 

لنرجع إلى الشاخص ( العمود ) الذي وضعناه قبل قليل ، ولنفرض أن طوله (متر واحد) ستلاحظ أن الظل قبل الزوال يتناقص شيئاً فشيئاً إلى أن يقف عند نقطة معينة ( قم بوضع إشارة عند هذه النقطة ) ثم يبدأ في الزيادة وعندها يدخل وقت الظهر ، ثم يستمر الظل في الزيادة نحو المشرق إلى أن يصير طول الظل يساوي طول الشاخص (العمود) ، أي أن طول الظل سيكون ( متراً واحداً ابتداءً من النقطة التي وضعت عندها الإشارة ، وأما الظل الذي قبل الإشارة فلا يُحسب وهو ما يُسمى بفيء الزوال ) وهنا يكون قد انتهى وقت الظهر ودخل وقت العصر بعده مباشرة .

 

ثانياً : وقت العصر :

 

قال عليه الصلاة والسلام : " ووقت العصر ما لم تصفر الشمس " .

 

قد عرفنا بأن ابتداء وقت العصر يكون بانتهاء وقت الظهر ( أي عند مصير ظل كل شيء مثله ) .

 

وأما نهاية وقت العصر فله وقتان :

 

1) وقت اختيار : وهو من أول وقت العصر إلى اصفرار الشمس لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " وقت العصر ما لم تصفر الشمس " أي ما لم تكن صفراء ، وتحديده بالساعة يختلف باختلاف الفصول .

 

2) وقت اضطرار : وهو من اصفرار الشمس إلى غروب الشمس . لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر " أخرجه البخاري (579) ومسلم (608) .

 

مسألة : ما معنى وقت الضرورة ؟

معنى الضرورة : أنه لو اشتغل الإنسان عن العصر بشغل لابد منه كتضميد جرح – وهو يستطيع أن يصلي قبل اصفرار الشمس ولكن بمشقة – وصلى قبيل الغروب فقد صلى في الوقت ولا يأثم ؛ لأن هذا وقت ضرورة ، فإذا اضطر الإنسان للتأخير فلا حرج مادام قبل غروب الشمس .

 

 

 

ثالثاً : وقت المغرب :

 

قال عليه الصلاة والسلام : " وَوَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَغِبْ الشَّفَقُ " .

 

أي أن وقت المغرب يدخل مباشرة من خروج وقت العصر وهو غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر .

 

فإذا غابت الحمرة من السماء خرج وقت المغرب ودخل وقت العشاء ، وتحديده بالساعة يختلف باختلاف الفصول ، فمتى رأيت الحمرة قد زالت في الأفق فهذا دليل على أن وقت المغرب قد انقضى .

 

رابعاً : وقت العشاء :

 

قال عليه الصلاة والسلام : " وَوَقْتُ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ " .

 

فوقت العشاء يبدأ من خروج وقت المغرب مباشرة ( أي من مغيب الحمرة في السماء ) إلى نصف الليل .

 

مسألة : كيف نحسب نصف الليل ؟

 

الجواب : إذا أردت حساب نصف الليل فاحسب الوقت من مغيب الشمس إلى طلوع الفجر ، فنصف ما بينهما هو آخر وقت العشاء ( وهو نصف الليل ) .

 

فلو أن الشمس تغيب الساعة الخامسة ، والفجر يؤذن الساعة الخامسة فمنتصف الليل هو الساعة الحادية عشرة مساءً ، ولو أن الشمس تغيب الساعة الخامسة والفجر يطلع الساعة السادسة ، فمنتصف الليل الساعة الحادية عشرة والنصف وهكذا .

 

خامساً : وقت الفجر :

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " وَوَقْتُ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ فَأَمْسِكْ عَنْ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ " .

 

يبدأ وقت الفجر من طلوع الفجر الثاني ، وينتهي بطلوع الشمس . والفجر الثاني هو البياض المعترض في الأفق من جهة المشرق ويمتد من الشمال إلى الجنوب ، وأما الفجر الأول فإنه يخرج قبل الفجر الثاني بساعة تقريباً وبينهما فروق :

 

1) الفجر الأول ممتد لا معترض ، أي يمتد طولاً من الشرق إلى الغرب ، والثاني معترض من الشمال إلى الجنوب .

 

2) أن الفجر الأول يُظلم ، أي : يكون هذا النور لمدة قصيرة ثم يُظلم ، والفجر الثاني : لا يظلم بل يزداد نوراً وإضاءة .

 

3) أن الفجر الثاني متصل بالأفق ليس بينه وبين الأفق ظلمة ، والفجر الأول منقطع عن الأفق بينه وبين الأفق ظلمة . أنظر الشرح الممتع (2/107).

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

 

&

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/33613/ذبح%20الاضحية

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/126662/الوكيل%20في%20الذبح

 

 

أتمنى أن أكون قد أفدتك ...........وفقك الله :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

سؤالي الأول هو فتاة غير متزوجة كان عليها قضاء رمضان ولم تصمه

 

ودخل عليها رمضان ولم تصمه بعد وكان ذلك من تهاونها فقط فماذا عليها ؟

 

هل ترده فقط أم ماذا ؟

 

قد أجابت لكِ الأخت أم مصعب 2عن هذا بارك الله فيها

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ara&QR=26865

 

تأخير قضاء رمضان حتى يدخل رمضان الثاني

أفطرت أياماً من رمضان بسبب الحيض ، وهذا من عدة سنوات . ولم أصم هذه الأيام حتى الآن . فماذا عليّ أن أفعل ؟.

 

 

الحمد لله

 

اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي .

 

واستدلوا على ذلك بما رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ( كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .

 

قال الحافظ :

 

وَيُؤْخَذ مِنْ حِرْصهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَان أَنَّهُ لا يَجُوز تَأْخِير الْقَضَاء حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَان آخَرُ اهـ

 

فإن أخر القضاء حتى دخل رمضان التالي فلا يخلو من حالين :

 

الأولى :

 

أن يكون التأخير بعذر ، كما لو كان مريضاً واستمرَّ به المرض حتى دخل رمضان التالي ، فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور . وليس عليه إلا القضاء فقط . فيقضي عدد الأيام التي أفطرها .

 

الحال الثانية :

 

أن يكون تأخير القضاء بدون عذر ، كما لو تمكن من القضاء ولكنه لم يقض حتى دخل رمضان التالي.

 

فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر ، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء ، ولكن اختلفوا هل يجب مع القضاء أن يطعم عن كل يوم مسكيناً أو لا ؟

 

فذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد أن عليه الإطعام . واستدلوا بأن ذلك قد ورد عن بعض الصحابة كأبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم .

 

وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يجب مع القضاء إطعام .

 

واستدل بأن الله تعالى لم يأمر مَنْ أفطر من رمضان إلا بالقضاء فقط ولم يذكر الإطعام ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) البقرة/185.

 

انظر : المجموع (6/366) ، المغني (4/400) .

 

وهذا القول الثاني اختاره الإمام البخاري رحمه الله ، قال في صحيحه :

 

قَالَ إِبْرَاهِيمُ -يعني : النخعي- : إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا ، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلا وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يُطْعِمُ . ثم قال البخاري : وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهُ الإِطْعَامَ ، إِنَّمَا قَالَ : ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) اهـ

 

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو يقرر عدم وجوب الإطعام :

 

وأما أقوال الصحابة فإن في حجتها نظراً إذا خالفت ظاهر القرآن ، وهنا إيجاب الإطعام مخالف لظاهر القرآن ، لأن الله تعالى لم يوجب إلا عدة من أيام أخر ، ولم يوجب أكثر من ذلك ، وعليه فلا نلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به إلا بدليل تبرأ به الذمة ، على أن ما روي عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنهم يمكن أن يحمل على سبيل الاستحباب لا على سبيل الوجوب ، فالصحيح في هذه المسألة أنه لا يلزمه أكثر من الصيام إلا أنه يأثم بالتأخير . اهـ

 

الشرح الممتع (6/451) .

 

وعلى هذا فالواجب هو القضاء فقط ، وإذا احتاط الإنسان وأطعم عن كل يوم مسكيناً كان ذلك حسناً .

 

وعلى السائلة - إذا كان تأخيرها القضاء من غير عذر- أن تتوب إلى الله تعالى وتعزم على عدم العودة لمثل ذلك في المستقبل .

 

والله تعالى المسؤول أن يوفقنا لما يحب ويرضى .

 

والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

 

س. الثاني ـ أخت تدرس وهي مقيمة بدولة أوربية وتدرس فقط لتتعلم لغة البلد المقيمة فيها

 

وهي تصلي الظهر وتخرج وعندما تنتهي يكون قد فاتها وقت صلاة العصر ولما

 

تدخل بيتها يكون وقت صلاة المغرب

 

السؤال هو هل يجوز لها جمع العصر مع صلاة الظهر ؟ يعني تصلي العصر قبل وقته

 

ومتى تكون خروج وقت الصلوات المفروضة هل تنتهي بدخول الصلاة اللي بعدها

 

أم ماذا بالظبط؟

 

وأتمنى قراءة فتوى الأخت أم مصعب2 أيضا

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...=A&Id=29005

 

السؤال

كيف يقضي من فاتته صلاة العصر لعذر شرعي وأذن المغرب قبل أن يصلي العصر؟ هل يصلي العصر أولا أم يصلي المغرب في جماعة ومن ثم يصلي العصر قضاء ؟ وجزاكم الله خيراً....

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن تأخير الصلاة عن وقتها من غير نوم ولا نسيان إثم كبير وجرم عظيم لأن فعل الصلاة في وقتها فرض من أوكد فرائض الصلاة.

وجاء النهي الشرعي عن تأخير الصلاة عن وقتها وبالأخص صلاة العصر، ففي الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله. وفيهما أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله.

قال شيخ الإسلام: تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها فإنها الصلاة الوسطى المخصوصة بالأمر بالمحافظة عليها، وهي التي فرضت على من كان قبلنا فضيعوها. انتهى.

فمن كان مستيقظاً ذاكراً للصلاة حرم عليه تأخيرها بحال، فليس لأحد قط أن يؤخر الصلاة عن وقتها لا لعذر ولا لغير عذر؛ لكن العذر يبيح له شيئين: يبيح له ترك ما يعجز عنه، ويبيح له الجمع بين الصلاتين، بل حتى حال القتال لا يجوز له تأخير الصلاة عن وقتها.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فلم يجوزوا تأخير الصلاة حال القتال بل أوجبوا عليه الصلاة في الوقت، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه، وعن أحمد رواية أخرى أنه يخير حال القتال بين الصلاة وبين التأخير، ومذهب أبي حنيفة يشتغل بالقتال ويصلي بعد الوقت. وأما تأخير الصلاة لغير الجهاد كصناعة أو زراعة أو صيد أو عمل من الأعمال ونحو ذلك فلا يجوزه أحد من العلماء ... وإنما يعذر بالتأخير النائم والناسي ... فلا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لجنابة ولا حدث ولا نجاسة ولا غير ذلك؛ بل يصلي في الوقت بحسب حاله فإن كان محدثاً وقد عدم الماء أو خاف الضرر باستعماله تيمم وصلى وكذلك الجنب يتيمم ويصلي إذا عدم الماء أو خاف الضرر باستعماله لمرض أو لبرد، وكذلك العريان يصلي في الوقت عرياناً ولا يؤخر الصلاة حتى يصلي بعد الوقت في ثيابه، وكذلك إذا كان عليه نجاسة لا يقدر أن يزيلها فيصلي في الوقت بحسب حاله وهكذا المريض يصلي على حسب حاله في الوقت.... انتهى

وعليه فمن فوت الصلاة متعمداً فقد أتى كبيرة من أعظم الكبائر، وعليه القضاء عند جمهور العلماء، والذي فاتته صلاة العصر حتى حضرت صلاة المغرب فإنه يصلي العصر أولاً ثم المغرب، وإن كانت جماعة المغرب قد قامت فينوي مع الجماعة صلاة العصر فإذا سلموا من المغرب قام وأكمل الرابعة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 18730، ثم يصلي المغرب بعد ذلك.

والله أعلم.

 

وإليكِ هذا أيضا

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/130302/العصر%20مع%20المغرب

 

 

س الثالث هو أنا مقيمة بدولة أوربية ولا يسمح لنا بذبح الأضحية في منازلنا

 

نذهب إلى بائع الغنم صبيحة العيد طبعا بعد الصلاة ويقوم هو بذبح الأضحية ونأخذها إلى منزلنا

 

هل ما نقوم به يعد نحرا ؟ أم يجب على المضحي أن يذبح بنفسه الأضحية ؟

 

http://www.midad.me/fatwa/view/sub/32794

 

السؤال: أنا وأسرتي نقيم ببلد لا يسمح فيه بالذبح . ماذا يجب علينا فعله ؟ هل نتصدق بثمنه ؟.

 

الحمد لله

 

إن كان المقصود هو الأضحية أو العقيقة عن المولود ، وتعذّر الذبحفي البلد الذي تقيم فيه ، فالأفضل أن ترسل نقودا لمن يذبح عنك ، في بلد آخر ، حيثيوجد الأهل ، أو الفقراء والمحتاجون ؛ لأن ذبح الأضحية أو العقيقة أولى من التصدقبثمنها .

 

قال النووي رحمه الله : " فرع : فعل العقيقة أفضل من التصدقبثمنها عندنا . وبه قال أحمد وابن المنذر " انتهى من "المجموع" (8/414).

 

وقال في "مطالب أولي النهى" ( : " ( وذبحها ) أي الأضحية ( و )ذبح ( عقيقة : أفضل من صدقةٍ بثمنها ) نصا [أي نصّ على ذلك الإمام أحمد رحمه الله ]وكذا هَدْي . لحديث { ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله من هراقة دم .وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها . وإن الدم ليقع من الله عز وجلبمكان قبل أن يقع على الأرض . فطيبوا بها نفسا } رواه ابن ماجه. وقد ضحى النبي صلى الله عليه وسلم وأهدى الهدايا والخلفاء بعده ; ولو أن الصدقةبالثمن أفضل لم يعدلوا عنه " انتهى . والحديث المذكورضعفه الألباني في السلسة الضعيفة ، برقم 526

 

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " هل يجوز ذبح الأضحية والنحرفي بلد أنت فيه ، أو ترسل مبلغا مقابل ذلك إلى بلدك أو أي بلد من بلدان المسلمين ؟

 

فأجاب : الأفضل أن تضحي في بلدك إذا كان أهلك عندك ، وإذا كانأهلك في مكان آخر وليس عندهم من يضحي لهم ، فأرسل دراهم لهم يضحوا هناك "انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (24/207).

 

والله أعلم .

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20800/يشترط...0بنية%20الأضحية

 

يشترط في الأضحية أن يذبحها مسلم بنية الأضحية

في منطقة في كندا وربما في أماكن أخرى عندما نذهب للمزارع لنشتري الغنم أو البقر فإنه يذكر لنا سعر الرطل ، يعني أنه بعد ذبح الحيوان فإنه يقوم بوزنه ويحاسبنا بمبلغ معين للرطل وهذا يشمل سعر الحيوان وسعر استعمال المكان والتقطيع والتغليف فهل يجوز هذا في الأضحية ؟ أم يجب أن نشتري الأضحية أولاً وندفع ثمنها ؟ أغلب المزارعين لا يوافقون على هذا لأنهم يخسرون بذلك ثمن الذبح والتقطيع .

 

 

الحمد لله

 

يشترط في الأضحية أن تُذبح بنية الأضحية ، ولا يجزئ ما ذبح لأجل اللحم .

 

قال النووي رحمه الله في المجموع (8/380) : والنية شرط لصحة التضحية اهـ .

 

ولا بأس أن تشتروا الأضحية بالطريقة المذكورة في السؤال ، على أن يذبحها العامل بنية الأضحية ، هذا إذا كان العامل مسلما ، وإلا ذبحها أحدكم ، ثم قام العامل بتقطيعها .

 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (7/494) :

 

لا يصح أن يوكل في ذبح الأضحية كتابياً ، مع أن ذبح الكتابي حلال ، لكن لما كان ذبح الأضحية عبادة لم يصح أن يوكل فيه كتابياً ، وذلك لأن الكتابي ليس من أهل العبادة والقربة ، لأنه كافر لا تقبل عبادته ، فإذا كان لا يصح ذلك منه لنفسه فلا يصح منه لغيره ، أما لو وكل كتابيا ليذبح له ذبيحة للأكل فلا بأس به اهـ

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

وهذه شروط التوكيل فى ذبح الأضحيه

 

http://www.islamonline.net/fatwa/arabic/Fa...?hFatwaID=91595

 

ونسأل الله تعالى أن يوفقك إلى كل خير .

تم تعديل بواسطة (حفيدة الصحابه)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أختى أم مريم :) أتمنى أن تنتظرى رد إحدى الإداريات أيضا بارك الله فيكِ

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×