اذهبي الى المحتوى
أم أنس السلفية

مشكلتى عصبيتى وتربيتى الخاطئة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مشكلتى انى عصبية رغم انى بشوشوةجدا وبحب الهزار والامور البسيطة ولا احب المشاكل

بس انا بجد بلاقى نفسى عصبية كده فى مواقف واحس انى مش قادرة امسك اعصاب واكيد ده بيادى الى اخطاء كثيرة

 

المشكلة انى بتعصب كثير على ابنى انس ذو 4 سنوات

ولما اقعد احل معه الواجب ابقه عاملة زى الغول وبضربه جامد جدا وباتهمه بالغباء وعدم التركيز

وبعدين لما افوق ارجع اندم جداااااااااا

 

وبعدين انس حنين جدااااااا وبيقعد يبكى ويحاول هويصالحنى بس

انا باشعر بقسوة شديدة فى قلبى عكس طبيعتى جدا

بصراحة باحس انى الشيطان يتملكنى جدا

 

انا نفسى اتغير جدا

 

بجد مممكن كتير يحس ان المشكلة بسيطة بس انا تعبانى جدا

 

ومن عصبيتى ايضا مممكن ارد على زوجى لما اغضب وبازعل من نفسى جدا لان زوجى محترم جدا ولا يستحق منى كده

 

اعمل ايه بالله عليكم ساعدونى

 

ولا تنسونى من صالح دعواتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله غاليتي أم أنس .. أسأل الله أن يحفظ لكِ أنس ويجعله من الصالحين ويصلح لكِ شأنكِ كله

 

لا أعتبر هذه مشكلة بسيطة مطلقاً يا حبيبة ولا أظن أن يراها أحد كذلك، وفي نفس الوقت ليست صعبة العلاج بإذن الله تعالى إن كنتِ ممكن تمتلك إرادة قوية وعزم على التغيير إن شاء الله.

 

في الحقيقة يا حبيبة إن ما تعانين منه هو ما تعاني منه أغلب الأمهات، بل وسبحان الله هناك من لا تعتبر هذه مشكلة ولا تنتبه لها أساساً وترى أن القسوة حسن تربية للطفل، فكم نرى من أبناء لا يحملون في قلبهم ذرة احترام وحب لوالديهما والآباء هم الجناة حقيقة فهذا ما زرعوه في أبنائهم في الصغر فلمَ يستنكرونه عندما يكبرون!

 

ولكي لا نصل لهذه المرحلة إن شاء الله علينا أن نُحسن الزرع ونتقنه لنحصد ثماراً طيبة نافعة لنا وللغير بإذن المولى، وعلينا أن ندرك تماماً أن أبنائنا أمانة بين أيدينا سيسألنا الله تعالى عنهم ولا يوجد مبرر مطلقاً للقسوة على طفل صغير لا يعي أحياناً حجم أخطاءه وغالباً لا يدرك أنه أخطأ إلا بعد ارتكاب الخطأ فهو في طور التعلم فلا يجدر بكِ غاليتي أن يكون تعليمكِ له جافاً قاسياً خالياً من الحنان والعطف والمحبة وإلا فكيف سيتقبله ويرضى بل ويعمل به!

 

وهو الآن كصفحة بيضاء في كتاب حياتك فاكتبي فيها ما تحبي أن تقرئينه، فهو مرآة ذاتكِ، يعكس تربيتك له وأخلاقكِ ولا أظنكِ ترضين أن يكره الناس النظر فيها مستقبلاً فاعقدي العزم غاليتي على تغيير هذا الأسلوب في التعامل ولا تقولي ليس بيدي ولا أملك السيطرة على أعصابي، فهذه أوهام أوهمتِ نفسكِ بها لتفقدي القدرة تماماً على التحكم في نفسكِ وتستمري في التعامل مع هذا الصغير بهذا الشكل وتبرري لنفسكِ القسوة أيضاً بأنكِ -ربما- عومِلتِ بقسوة في صغركِ وهذا ما يجعلكِ الآن عصبية وغير قادرة على التصرف الحسن مع ابنكِ.. فهذا الأمر يا حبيبة يعتبر من الرسائل السلبية التي أرسلتها لنفسكِ فصدقتها وعملت بها حتى أصبح الأمر قناعة ويقين تام غير قابل للمناقشة.

 

والصحيح يا حبيبة أنكِ بإذن الله تعالى إن استعنتِ بالله وأحسنتِ التوكل عليه سبحانه وأكثرتِ من الدعاء- فستغيرين هذا الطبع الذي ترسخ في ذهنكِ وتلغينه تماماً من أفكاركِ، فأنتِ قادرة بإذن الله تعالى على التحكم في نفسكِ وليست نفسكِ المتحكمة بكِ فاختاري لنفسكِ ما تريدين وتوكلي على الله واستعيني به سبحانه وستجدي نفسكِ مطواعة لكِ إن شاء الله وتلمسي التغيير أيضاً في حياتكِ وأسرتكِ وكل أموركِ إن شاء الله.

 

وهذا الأمر ينطبق على تعاملكِ العصبي مع زوجكِ أيضاً يا حبيبة، وعليكِ بالهدي النبوي حين الغضب وكيفية علاجه في هذا الموقف.. فغيري من هيئة جلوسك أو قفي واذهبي للوضوء المهم أن تعطي لنفسكِ مساحة أكبر للتفكير فيما حدث وقسطاً من الهدوء وإليكِ غاليتي هذه الإستشارات التي أسأل الله أن يجعل فيها النفع والفائدة.

 

 

أعامل ابني بكل قسوة أحياناً...فما هي الطريقة الأفضل لتربيته؟

 

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله

 

حقيقة لا أعرف كيف أبدأ، أنا أقسو على ابني (عمره ثلاثة أعوام ونصف) حين يخطأ وأضربه، فأنا لا أريد له إلا أن يكون في أحسن حال دائما، بل إني أشعر أحيانا أني أفقد وعيي عندما يخطئ، وأضربه بقسوة، ربما كان هذا بسببي أنا، في طفولتي كنت أشعر أن والديّ يفضلان أخي عني ويميزانه عني في المعاملة، والآن أشعر أني أقسو على ابني وأحاسبه على كل كبيرة وصغيرة لا شعوريا، بينما أخي يعطي ابنه (أكبر من ابني بسنة تقريبا) مطلق الحرية، فأنا أخاف على ابني من الكبت أو يصبح مهزوز الشخصية، فأنا لا أدري أين المشكلة ولا أعرف الحل!؟

 

أرشدوني لكي أربي ابني وأجعله يكون قوي الشخصية وأن يتحمل المسؤولية ليكون إنسان معطاء، وفي الوقت ذاته الذي لا أريده أن يكون فوضويا أو عبثيا وجزاكم الله خيرا.

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ قاسم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فلا شك أنك تنتهج منهجًا تربويًا خاطئًا، وأنت مدرك تمامًا لحجم هذه المشكلة، فالضرب لهذا الصغير سوف يؤدي إلى الكثير من الأذى على النطاق التربوي والنطاق الجسمي والنطاق النفسي، والإنسان إذا أدرك ما قد يحدث من مشاكل من فعل ما، فيجب أن يتجنب هذا الفعل، وأنت رجل مدرك، وهذا ابنك وفلذة كبدك، فكيف تسمح لنفسك حقيقة أن تقوم بكل هذا حياله؟ يجب أن تراجع نفسك، يجب أن تجلس جلسة مع نفسك، وهذا المنهج منهج خاطئ، منهج نتائجه سلبية جدًّا على الطفل، وفي نفس الوقت يُشعرك أنت أيضًا بالذنب وعدم الارتياح.

 

هنالك أمر أود أن ألفت النظر إليه، وهو أن بعض الآباء والأمهات قد يفتقدون تحمّل تصرفات الصغار، هؤلاء غالبًا ما يكون لديهم إما اضطراب في الشخصية أو الإصابة باكتئاب نفسي، والبعض أيضًا قد يُبرر ويقول أنه كان قد عومل بقسوة في صغره وكأنه يُسقط كل مشاعره السلبية على من هو أضعف منه.

 

يجب أن تصحح مفاهيمك، يجب أن تحاسب نفسك، يجب أن تتذكر أن هذا الابن في عنقك وأنه أمانة وأنه نعمة من نعم الله عليك، وتذكر أيها الفاضل الكريم من حُرموا من الذرية، تذكر أنك أفضل من أناس كثيرين، فيجب أن تحسن حفظ هذه الأمانة، وهذا المنهج الذي تنتهجه خطأ، ويجب أن تصمم الآن وتقول (إن منهجي التربوي خطأ، أنا منذ هذه اللحظة سوف أعامل ابني بالحسنى، سوف أرشده، سوف أوجهه، سوف أحتضنه، سوف أقبّله، وسوف أحفزه، وسوف أتجاوز عن سلبياته، فهو لا يزال صغيرًا).

 

ويعرف أخي الكريم أن تجاوز وتجاهل السلوك السلبي لدى الصغار هو من أفضل الوسائل التربوية، ويعرف أن الضرب للصغار يُضعف الشخصية يسبب الإهانة، هذا أمر مثبت علميًا، أنت تقول أنك تريده أن يكون قوي الشخصية، لا يمكن أن يكون قوي الشخصية وأنت تقوم بضربه، أنت تعرف الداء وتعرف الدواء، وأنا أقول لك حاول أن ترعى ابنك بصورة تربوية متوازنة، هنالك كتاب جيد كتبه الأخ الدكتور (مأمون مبيض) وهو من فلسطين المحتلة، والكتاب اسمه (أولادنا من الطفولة إلى الشباب)، أرجو أن تتحصل على هذا الكتاب وأن تتطلع على ما فيه، وأسأل الله أن يجعل فيه فائدة لك.

 

إذا كنت تحس بأي نوع من الاكتئاب أو أي عسر في المزاج أو عدم تحمل للفوضى والضوضاء والإزعاج وكذلك المضايقة من الآخرين، ففي رأيي يجب أن تقدم نفسك لأي طبيب نفسي موجود في المنطقة التي تعيش فيها، ولا شك أنه سوف يسدي لك النصح المطلوب، وسوف يقوم أيضًا بوصف العلاج الدوائي إذا كنت فعلاً تعاني من أي اكتئاب نفسي.

 

أرجو أن تتيح لابنك الفرصة بأن يلعب من الأطفال الآخرين، فما زال صغيرًا، ولكن اجعله يستمتع بطفولته، لا تفرض عليه القيود المحكمة، واسأل الله أن يحفظه، وحقيقة التشجيع والتحفيز وإبداء الشعور الطيب نحو الطفل هو من أفضل مناهج التربية، أما ما تقوم به فهو خطأ، وأنت رجل مدرك ومستبصر، وعليك أن توجه إرادتك بصورة مختلفة.

 

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ما هو العقاب المناسب لعمر سنتين؟

 

الســؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أعلم أن لكل عمر عقاب مناسب حتى يستطيع أن يتفهمه الطفل، أريد أن أعرف ما هو العقاب المناسب لعمر سنتين؟

 

 

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم عائشة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فنحن حقيقة لا نؤيد أبدًا موضوع العقاب بالنسبة للأطفال، هنالك تجاهل للسلوك السلبي، هنالك تعزيز للسلوك الإيجابي، هنالك ترغيب، هذه هي المفاهيم الأفضل من الناحية التربوية، والعقاب الجسدي لا شك أنه غير مفيد، وإن كان البعض قد رأى أن الضرب البسيط وغير المبرح وفي لحظات لا يكون فيها الوالد في غضب، ربما تكون مفيدة لبعض الأعمار، خاصة فيما يتعلق بترك الصلاة.

 

الذي أنصحك به – أيتها الأخت الفاضلة – هو ألا تركزي على العقاب، أيًّا كان نوعه وطريقته ومنهجه للتعامل مع طفلك، ابني فيه ما هو إيجابي، وهذا سوف يؤدي إلى تعديل السلوك، والطفل في هذا العمر يستجيب جدًّا للمكافآت البسيطة مثل احتضانه، تقبيله، حين يقوم بأي شيء نحس أنه إيجابي، وأن نجعله يستفيد من الألعاب كوسيلة تعليمية.

 

من الوسائل التوجيهية والتي يمكن أن نقول أنها وسائل عقابية – إذا جاز التعبير – هو أن تلمحي لطفلك وتبدي مشاعر الغضب على وجهك إذا تصرف تصرفًا خاطئًا، ولكن يجب أن تحضري نفسك جدًّا في نفس اللحظة حين يحسن الابن التصرف بأن تكافئيه مكافأة جيدة باحتضانه بإعطائه هدية صغيرة وشيء من هذا القبيل.

 

البعض قد يحرم الطفل من بعض الأشياء التي يفضلها كنوع من العقاب، وأنا حقيقة لا أؤيد هذا المنهج ولكن أعرف أنه فعال لدى بعض الأطفال، فيمكن أن يُلجأ إليه ولكن في حدود ضيقة جدًّا.

 

شجعي طفلك، حفزي طفلك، العبي من طفلك، اجعليه يختلط بالأطفال الآخرين، وفي رأيي هذه هي الوسائل التربوية الأفضل، يجب أن نتعامل مع أطفالنا دون قسوة، ودون تساهل، ونكون وسطيين ونتعامل معهم بمسئولية.

 

ربما لم أوضح لك ما ترمين إليه، ولكن الذي قصدته هو أن أقول لك أن كلمة عقاب كبيرة جدًّا ولا نعتقد أنه منهج طيب، والأفضل هو تعزيز السلوك الإيجابي بالتحفيز والمكافأة والترغيب، وهذا في رأيي من أفضل الوسائل التربوية للأطفال.

 

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب، ونسأل الله أن يحفظ لك ابنك وأن يجعله قرة عين لكما، وبالله التوفيق.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما العلاج للعصبية المفرطة التي أعاني منها؟

http://www.islamweb.net/ver2/istisharat/de...2.php?id=268203

 

 

الســؤال

السلام عليكم

وجزاكم الله خيرا

مشكلتي أنني أعاني من العصبية الشديدة، حتى على الأمور البسيطة، فأشعر خلالها بضيق شديد في صدري، وغل وحقد في قلبي، أو بتعبير آخر أشعر وكأن نارا بداخلي لا أستطيع دفعها، وهذا الأمر موجود فيّ من الصغر، لكنه يزداد مع مرور الأيام، حتى في الأمور البسيطة، مثل رفض زوجي لشيء أريده أو أن يطلب مني شيئا لا أريد عمله أو سماعي لخبر لا يعجبني أو حتى عند جلوسي على الكمبيوتر، وعدم القدرة على فتح الملفات مثلا.

 

مع العلم أنني متدينة وأحفظ القرآن كاملا، ولا أدري ماذا أفعل؟!

 

فأرجو منكم علاجا عمليا لهذه المشكلة وشكرا لكم.

الجـــواب

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ا-ف حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

بداية فإننا نحمد الله تعالى على هذا الفضل العظيم الذي قد منَّ عليك به، بل إننا نهنئك على هذا الشرف وعلى هذه الفضيلة التي نلتها وظفرت بها بحفظ كتاب الله العزيز، فما أعظمها من نعمة أن يجعل الله جل وعلا صدرك حاويًا كتابه، وأن يجعل قلبك واعيًا لهذا الكتاب الذي من أخذ به فقد أفلح، ومن قال به فقد صدق، ومن حكم به فقد عدل، ومن دعا إليه فقد أُجر، ومن عمل به فقد هدي إلى صراط مستقيم، {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}.

 

وأيضًا فإن الله تعالى قد منَّ عليك بمراعاة حدوده والالتزام بشرعه، فهذه نعمة ما بعدها نعمة، وقد قال تعالى: {...ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون * فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم}.

 

وأيضًا فقد قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}. ومن هدى القرآن للتي هي أقوم أنه دل على عظيم فضل كظم الغيط، وهذا هو أساس سؤالك، فأنت تعانين من حالة تجعلك شديدة الانفعال بل وسريعة التأثر، فيظهر انزعاجك وانفعالك لأدنى الأسباب، وهذا له أسبابه الوجيهة، فإن من الأسباب، الأوضاع التربوية التي يعيشها الإنسان وينشأ نشأته عليها - وهذا قد أشرت إليه في كلامك – ومن الأسباب الأخرى والوجيهة وجود القلق في النفس، فإن كثيرًا من الحالات التي تظهر فيها الانفعالات الشديدة يكون سببها قلق كامن في النفس، وهذا القلق يُظهر نتائجه في هذه المواقف لاسيما إذا انضاف إلى ذلك وجود بعض المؤثرات كالمشاكل التي لا يخلو منها بيت في العادة، وعلى سبيل المثال:

 

كثير من النساء يتأخر لديهنَّ الإنجاب فتشعر المرأة بالرغبة الملحة في إنجاب الذرية التي جبلت على حبها والميل إليها، فإذا تأخر حصول الحمل لدى المرأة فإنها قد يصيبها قلق زائد فيؤدي إلى الانفعال السريع والشديد في بعض الأحيان،

والمقصود أن هنالك أسبابًا تُظهر هذا الخلق منك؛ فلابد أن تتعرفي على هذه البواعث لتواجهيها بما يدفعها ويزيل أثرها، وتعالجيها بدوائها، وأول دواء قد أشرنا إليه هو هدي القرآن في علاج الغضب وسرعة الانفعال ودفع القلق والاضطراب في النفس، فأول ما تفزعين إليه هو التوكل على الله تعالى، فمن هدي القرآن الذي قد وعاه صدرك أن جميع الأمور التي يبتغيها العباد ويحصلون عليها لا بد لها من توكل واعتماد على الله جل وعلا؛ كما قال تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} أي فهو كافيه وناصره. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله). فهذا هو الأمر الأول.

 

والأمر الثاني: تذكر الاحتساب والأجر عند الله تعالى في كظم الغيط؛ كما قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}. فمقام الإحسان هو أن تعوّدي نفسك على كظم الغيظ. مضافًا إلى ذلك: أن هذا من أصل حسن الخلق الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق. والحديث أخرجه أبو داود في السنن. وهذا هو الخلق الذي كان يتصف به النبي صلى الله عليه وسلم أتم الاتصاف، مع ما له من سائر الأخلاق العالية الرفيعة التي قال فيها جل وعلا: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.

 

والأمر الثالث: الالتفات إلى المصالح العظيمة التي تحصلينها لضبط نفسك وتهدئتها؛ فأول ذلك ما تجنينها من العلاقة الحسنة مع زوجك بحيث تصبح علاقتكم علاقة وطيدة لطيفة تغشاها الرحمة والسكينة، فإن كثرة الغضب والانفعال يؤيدان إلى النفور واستثقال العشير؛ فإن العشرة المرة تجافي الأحبة،

والمقصود من هذا الكلام هو النظر في المصالح التي تحصلينها في تهدئة نفسك وضبطها والنظر كذلك في المآلات التي تترتب على الاسترسال في الحدة والانفعال.

 

والأمر الرابع: معرفة كيفية تهدئة النفس وذلك يكون بما أشرنا إليه من النظر في الاحتساب والعواقب مع معاملة النفس معاملة رفيقة لطيفة بحيث تعاملين نفسك معاملة تجمينها بها وتروحين عنها بها، فهنالك التسلية المباحة والنزهة البريئة والمخالطة الاجتماعية للأخوات الصالحات الحبيبات في الله، وهنالك أيضًا ممارسة الرياضة اللطيفة الخفيفة كرياضة المشي، فكل ذلك يعين على تهدئة النفس وضبط أمورها.

 

والأمر الخامس: إشغال النفس بالأمور النافعة فإن النفس إن انهمكت فيما يصلحها بعدت عنها أسباب الإثارة والقلق، فحاولي أن تزيني حفظ كتاب الله بمعرفة تفسيره والوقوف على معانيه؛ فإنك مهيأة بحمد الله تعالى بأن تكوني داعية إلى الله، ساعية في هداية أخواتك المؤمنات.

 

والأمر السادس: استعمال الهدي النبوي في علاج الغضب والانفعال وذلك يكون بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم بتغيير الوضع الذي يكون عليه الإنسان في حال غضبه؛ كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإذا ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) أخرجه أبو داود في السنن. فهذا إرشاد بليغ من النبي صلى الله عليه وسلم بطريق التحكم في النفس في حال غضبها والأخذ بزمامها، مع مراعاة الوضع الذي يكون أقرب إلى هدوئها وضبط انفعالها.

 

فاعملي بهذه الأمور وستجدين خفتها عليك بإذن الله تعالى، وأنت جديرة إن شاء الله تعالى، ونسأل الله أن يهديك لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا هو، وأن يقيك سيئ الأخلاق وسيئ الأعمال لا يقي سيئها إلا هو.

 

وبالله التوفيق.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم بارك الله فيك اختي ومشرفتي رحيل على الرد النفيس الذي استفدت منه انا شخصيا فانا ايضا اعاني من الانفعال الزائد ولكن لا اضرب ابني اطلاقا فانا لا احب الضرب ولا حتى ان اراه يبكي

 

اختي ام انس ابنك صغير جدا جدا جدا على مثل هذه القسوة والضرب دعيه فهو في سن اللعب لا تثقلي عليه بالواجبات اتركيه يمرح ويلعب ويفرح بطفولته وسيتعلم لا محالة ولكن بهدوء واوصيك لا تضربيه بعد اليوم ابدا والا ساغضب منك كثيرا

حبيبتي انت رائعة فعلا وتحبين صغيرك ل=لك لا تؤذيه فلن يفيد الندم عنما يصبح متوحشا لا يفهم الا بالضرب احبيه ما استطعت ان صغير جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ام انس الحبيبة

 

اولا : انى احبكِ فى الله ..

 

ثانيا : بالنسبة لموضوعك

 

سبحان الله كأنك وصفتى حالتى

 

انا كنت زيك ،

 

ولا زلت بردو شوية كده ربنا يشفينا يارب

 

بخلاف انى مش متزوجة لسا الحمدلله ..

 

مش هقولك تعملى ايه انا قرأت الموضوع والردود

 

وفيها نصائح مهمة جداا هتفيدك بإذن الله

 

بس حبيت اقولك الحديث

 

- إنما العلم بالتعلم ، و إنما الحلم بالتحلم ، و من يتحر الخير يعطه ، و من يتق الشر يوقه

 

الراوي: أبو الدرداء و أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2328

 

خلاصة الدرجة: صحيح

 

فانتِ ان شاء الله تصبرى وانصحك ب التدريب

 

دربى نفسك مرة فمرة وهتلاقى نتيجة اكيد

 

وده عن تجربة ، انا الحمد لله حاسة انى افضل كتير اووى من الاول

 

وبالنسبالى انا مشكلتى زى ما اتقال كده :

 

فإن كثيرًا من الحالات التي تظهر فيها الانفعالات الشديدة يكون سببها قلق كامن في النفس، وهذا القلق يُظهر نتائجه في هذه المواقف

 

لاسيما إذا انضاف إلى ذلك وجود بعض المؤثرات كالمشاكل التي لا يخلو منها بيت في العادة،

 

وفعلا انا عند لقيت عندى مشكلة ، ومن هنا فهمت سبب قلقى وعصبيتى ديه

 

فانتى ممكن يكون فى مشكلة ما مسببالك الحالة ديه

 

بس مجرد ما هتحطى ايدك على المشكلة ؛هتقدرى تحليها

 

فيترتب عليه هدوءك النفسى وهتختفى منك العصبية ديه بإذن الله

 

أسأل الله ان يصرف عنك السوء ، ويرزقك الهدوء والطمانينة

 

ويباركلك فى انس ويجعله من الصالحين ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ابكتنى ردودكم بشدة بشدة والله ولا يعلم حالى الا الله

 

اختى رحيل مهما شكرت لك لن استطيع ان اوفيكى حقك فالله يجزيك كل الخير حبيبتى انا اعلم كل ما تقولين انا باحاول مع نفسى والله

باحاول اتكلم معه واستمتع معه جدا بس انا مشكلتى تقربيا انى تعرضت لبعض المشاكل مع اهل زوجى ولم اتعرض لها فى الصغر ابدا فوالدى كان حنون جدا عليه رحمة الله وكان يتخذنا اصدقاء له وكان نادرا ما يعاقبنا بشدة او ذلك انما انا امى عصبية شوية وباحس انها بنزعق كتير واسلوبها عصبى كتير بس لم تضربنا ابدا وتكره الضرب وتكره معاملتى لانس وبتحبنا جدا

 

عارفة يا حبيبتى المشكلة انى عايزة اشوف انس لا يخطا ودا طبعا مستحيل

 

 

انا ان شاء الله احاول اتغير بس فى سؤال مهم

انس اصبح عصبى وفعلا اصبح يعكس شخصستى وكلماتى العصبية على اى حد يتكلم معه وممكن يزعق كتير وانا مكنتش عايزة دة يحصل طيب ممكن لو انا اتغيرت هو يتغير ولا خلاص مش هيتغير تانى

 

وبعدين احيانا كثيرة اشعر انه لا يستجيب لى ولا يسمع الكلام الا لما اصرخ بصوت عالى تهديد له بالضرب؟

اعمل ايه؟

 

ربنا يصلح حالك يارحيل وربنا يعينى على التغير

 

 

اختى المسلمة فريال اوعدك انى مش هاضربه تانى وصدقنى انا لما اوعد لايمكن اخلف ابدا مهما حصل

ودواتك لى بالهداية

 

 

حبيبتى الصبر ضياء احبك الله الذى احببتنى فيه وانا كمان احبك فى الله

وجزاكى الله خيرا على كلماتك الجميلة وياريت تتعلمى من مشكلتى علشان تصبحى احسن منى باذن الله فى تربية اولادك ربنا يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اختي ام انس لقد كنت مثلك تماما والحمد لله تغلبت على هذاالطبع بنسبة خمسين بالماءه وقد ساعدني على ذلك اولا الاستعانه بالله والدعاء بحرقه وندم على ما بدر مني اذاء زوجي واولادي والطلب من الله بصدق ان يعينني على التغلب على هذه الصفه وان يجعلني خير قدوة لهم.ثانيا العزم الصادق على معالجة نفسي عند الموقف ومحاولة التدرب على ذلك ولم يتحقق لي ذلك بسهوله ومازلت الى الان في بعض الاوقات افقد السيطره ولكن بفترات متباعده وبطريقه اخف من الاول.شيء اخر احببت ان اسمح لنفسي لفت نظرك اليه مع احترامي لاختياراتك هولقبك ام انس السلفيه لاادري احس ان الابتعاد في هذا الزمن عن القاب التوجهات هو الافضل لتقريب وجهات النظر بين الجميع فالبعض لمجرد رؤية اللقب قد ينفر وهذا خطأبالطبع ولكن هذا ما آل اليه حال البعض من العصبيه والسطحيه افهم شعورك بالفخر لكونك متمسكه بنهج السلف ولكن حرصا وقبل كل شيئ على لحمة الصف يجب دراسة كل شيء قد يؤدي لصدعه ودمت لاختك المحبه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا اختى محبة واهلا بيك فى المنتدى كعضوة ويارب تكونى عضوة دائمه لنا باذن الله واخت فى الله

وان شاء الله احاول اتدرب مثل ما انت قلت وانا فعلا الجا الى الله بالدعاء كثيرا وربنا يعينى

وبالنسبة للاسم هاسال هل يجوز الانتساب الى السلفية ولا لا وجزاكى الله خيرا وانا فعلا فخورة باتياع طريق السلف الصالح فى نهج النبى صلى الله عليه وسلم

وعلى ما اعتقد اختى الغالية ان لو حد حقد او كره الاسم لمجرد انتسابه للسلفية فهو ايضا كاره لنهج السلف واعتقد ان هذا على ضلاله ربنا يعفينا ويثبتنا على دينه آآآآمين ويرزقنا حسن الاتباع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اختى المحبة لقد سالت عن الانتساب الى السلفية واليك الاجابة فى هذا الرابط

الانتساب الى السلفية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اسال الله العلي العظيم ان يعطيك الهدوء و الحكمة في تعاملك مع ابنك حبيبتي ام انس.

الاخت المشرفة رحيل الغد اجابتها ماشاء الله و لن ازيد عليها .

و اطمئني فلست وحيدة في هذه المشكلة فانا مثلك اتعصب و اتنرفز و اثور و لكن اكتم هذا الغضب بداخلي حتى لا أؤذي اطفالي .

لكن بالصبر و تربية النفس و صلت لهذا .لاني كنت اعتقد ان هذه اسباب وراثية و لا يمكن التحكم فيها .

لكن الحمد لله مع الوقت تحسنت اصبحت اتحكم في عصبيتي التي ليس اها اي مبرر احيانا.

توكلي على الله حبيبتي.

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ام انس الحبيبة اقرئي هذا الموضوع الاكثر من مفيد للاخت المشرفة راماس.

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...t=0&start=0

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى واختى فى الله ام انس

وكانك بتكلمى عن حالى مع ولادى

احبهم جددددددددددددا ومستجملش الهوا عليهم

ومع ذلك

لما يغلطوا يا عينى عليهم بيصعبوا عليا واعيط بس لوحدى من غير ما يشوفونى

جزاك الله خيرا استفدت كتير من موضوعك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله يخرا يا سلماء وان شاء الله اطلع على موضوع راماس وكلامك طمنينى جدا وان شاء الله اتدرب وابقى احسن

 

 

حبيبتى ام الاشبال يلا نساعد بعض ونبقى احسن مع اولادنا

وانا وعد اختى فريال انى مش هضربة تانى وربنا يعينى على حسن تربيته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتى أم أنس

كيف حالك وحال أنس..

عنده كم سنة دلوقتى...فاكرة موضوعنا بتاع تجمع أمهات أطفالهم تحت السنتين...

سبحان الله.كنا بنتكلم عنهم وهم عندهم شهور

دلوقتى أهم كبروا وبأوا عندهم سنوات..ربنا يبارك فى أعمارهم ويجعلهم ذرية صالحة.

تقريبا ابنك عنده 3سنوات مش كده؟

بصي يا أم أنس..موضوعك ده فكرنى بعائشة أول ما دخلت الحضانة

أنا كنت بتخنق جدا لما بآجى أقعد معاها وهى بتكتب الواجب

الحمد لله مكنتش بضربها لكن كنت بحس إن هى مش مركزة وإنها مش بتكتب صح زى ما أنا عاوزة

وكنت بقعد أزعأ لها وأقول لها اكتبي كده..

وكنت ببقى حاسة بالذنب جدا وكمان بقيت أنا اللى بكره عمايل الواجب بسبب النرفزة اللى عارفة نفسي حبقى فيها.

كنت بعدها بقرأ في كتاب للدكتور ياسر نصر استعرته من أخت لى اسمه تقريبا 25 خطأ فى تربية الطفل حاجة زى كده..

المهم يعني كان بيقول كلام جميل أوى وكأنه كان بيتكلم عنى

كان بيتكلم عن الطفل اللى أمه بتزعأ له وبتنهره وبتفضل تصف قدامه بأنه غبي أو ما شابه ذلك

وقال إن كل التصرفات دى بتؤثر على الطفل بالسلب وإنه بسبب التصرفات دى بيتأخر دراسيا.

بصراحة استغربت جدا وكمان حاولت أمسك أعصابي جدا وأنا بذاكر لعائشة..(قال يعني ثانوية عامة^__^)

وبقيت كمان بحاول مقعدش معاها أصلا..

أنا بقولها انتى اكتبي ولما تخلصي تعاليلي..ولو فى حاجة مش حلوة نمسحها مع بعضوتكتبيها تانى..

وسبحان الله..هى خطها مكنش عاجبني وكتابتها كانت صعبة لأنها كنت أول مرة تكتب بانتظام وبجد(أول دخولها الحضانة)

كل مسك القلم اللى كان قبل كده كان لعب

فأنا والله حاسة إنه أنس كده..لسه بيتعلم..

عائشة دلوقتى ما شاء الله لا قوة إلا بالله بتكتب الواجب لوحدها بحاول مقعدش جنبها غير نادرا..

الحاجة اللى دايما بعدلهالها هى إنى أقولها تكتب على السطر..لكن غير كده لا والحمد لله

 

حاولى كده وجربي مع أنس واوعى تضربيه

مش حقولك علشان خاطرى...علشان خاطره هو ابنك حبيبك

وافتكرى _والكلام لى قبل ما يكون ليكى_"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

والله يا أم أنس الحديث ده مرعب أوى.

 

أعتذربشده عن الإطالة لكن حسيت إنى لازم أساعدك باللى أقدر عليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتى ام عائشة وحشتنى وكيف حالك وحال عائشة

انس عنده الان 4سنوات وشهر كمان

فعلا الموضوع كان جميل ومفيد

وانا فعلا تماما كما انت تقولين بالضبط كانى قاعدة مع انس والله

المشكلة انى باحس انه مش مركز

بس الحمد لله اول امبارح احسست انى اعصابى بدات تفلت قمت وسبته خالص وقولته اكتب اللى انت عايزة

وجيت قعد على النت خمس دقائق لحد ما اعصابى هدت رجعت له تانى وانا باضحك معه وكملنا الواجب

وامبارح عملت زى ما انت قولت اكتب انت ونبقى نمسح اللى مش حلو ونكتبه تانى

والحمد للله انا احسن بفضل الله ثم بفضل مساعدة الاخوات الغاليات

وقعد معه امبارح واعتذرت له وقلت له انا مش هاضربك تانى ابدا اوعى تنزعل منى

ولما زعققت بس لعدها بكى وقالى مش انت قلتى مش هاضربك تانى

قلت نعم انا لم اضربك فعلا انا عليت صوتى بس وبوسته وحضنته وكملنا الواجب (على رايك اللى يعنى سنوية عامة)

ربنا يهدين يا غالية اسعدنى ردك جدا يا غاليتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاااء الله لا قوة إلا بالله

ابنك طلع أكبر من عائشة بشهر..

عائشة مواليد شهر 12 آخره...

شفتى الهدوء بينفع ازاى

ربنا يهدينا ويهدى أولادنا.

 

لو فى أى مشكلة قابلتك أنا تحت أمرك

وأكيد الأخوات معى فنحن أخوات فى الله

يساعد بعضنا بعض ابتغاء مرضاة الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله يحفظك لكى عائشة ياغالية ويبارك فيها

جزاكى الله خيرا على ردك الرائع

ونعم الاخوات انتن والله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي ام انس السلام عليك ورحمة الله وبركاته احببت ان تشاركيني قراءة هذه المشاركه في احد المواقع حيث انها ذكرتني بمشكلتك ارجو ان تعجبك وقد اختصرت منه حتى لااطيل عليك ارجو ان تستفيدي منه ويحوز على اعجابك مع تحياتي .

 

ما. هو الغضب؟

جاء في لسان العرب:الغضب نقيضالرضا، وقال ابن عرفة: الغضب من المخلوقين، شيء يداخل قلوبهم، ومنه محمود ومذموم،فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدينوالحق.

وماذا يحدث في لحظات الغضب؟

من آثار الغضب السيئة أنه يصيب المرء بالضيق والاضطراب في الانفعال والكلام؛ فيرتفع الصوت وتتلاحق الأنفاس ويفقد الإنسان سيطرته الكاملة على جوارحه وتصرفاته، فينطلق اللسان بإطلاق الشتائم والسباب، أو بالتهجم على من أغضبه، وهذا سلوك غير محبب أن يسلكه المسلم أو يتحلى به.

وغالبًا عندما يهدأ الإنسان ويعود إلى رشده ويسكت عنه الغضب؛ فإنه يندم على ما فعله وهوغاضب، ولهذا أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بألا نغضب مهما حدث، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مرارًا، قال: (لا تغضب) [رواه البخاري].

ولماذا ترتفع نبرة الغضب لدى الفتاة؟

قوة الانفعالات والتي منها ارتفاع حدة الغضب لدى الفتاة، تعد من السمات المميزة لمرحلة المراهقة، ويرجع ذلك إلى إحساس المراهقة بأنها قد أصبحت امرأة ناضجة لها شخصيتها المستقلة، وآراؤها التي يجب أن تحترم؛ ومع كثرة الاحتكاك بمن حولها خاصةً أفراد الأسرة أو مجموعة الصديقات، قد تفهم الفتاة بعض تصرفاتهم على أنها تدخل في شئونها أو تعدي على خصوصياتها وهو الأمر الذي لا تقبله، مما يثير حفيظتها ويستدعي غضبها.

ابنتي .. زهرة الإسلام ..

لعلك تهمسين .. وما ذنبي؟ لقد كبرت فوجدت نفسي هكذا سريعة الغضب وشديدة الانفعال، والطباع لا تتغير فلتقبلوني هكذا..!

وأقول لكِ: إذا كان البعض من علماء النفس والفلاسفة مثل "كانت، وشوبنهور"، يرون أن الطباع والأخلاق "جبِلِّية" يعني لا تتغير ولا يمكن تعديلها أو تحسينها، فإن ديننا الحنيف جاء منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا ليثبت عكس ذلك، فالأخلاق في الإسلام "كَسبِيَّة" بمعنى أنه من الممكن تعديلها إلى الأحسن، واكتساب الجيد منها لتتحلى به النفس المؤمنة[الصحة النفسية للمراهقين، د.حاتم آدم، ص (200)].

فالأخلاق من حيث الجملة يمكن تقويمها وتعديلها، كما يمكن اكتساب الجيد منها والتخلي عن رديئها، وأكبر دليل على ذلك أن الله تعالى أمرنا بالتخلق بالأخلاق الحسنة والتخلي عن الأخلاق السيئة، فلو لم يكن ذلك ممكنًا لما ورد به الشرع حيث "لا تكليف إلا بمقدور".

إذًا كل إنسان لديه القدرة والأهلية على التحلي بالأخلاق الحسنة والتخلي عن أضدادها، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 7-10][د.عبد الكريم زيدان: أصول الدعوة، ص: 93].

كيف تتغلبين علي الغضب؟

والمقصود بالتغلب عليه هو التخفيف من آثاره، وعدم العمل بمقتضاه إذا ثار في النفس واشتعلت نيرانه؛ لأن انفعال الغضب أمر طبيعي لا يمكن إماتته، أو إلغاؤه من حياة الأسوياء إنما يجب توجيهه وتهذيبه؛ حتى لا يؤثر على مستوى توازن الشخصية، وأفضل ما يتبع في ذلك هو المنهج القرآني والنبوي في تهذيب انفعال الغضب.

لقد دعا القرآن الكريم إلى ضبط النفس وكظم الغيظ عند حدوث الغضب، ووضح أن ذلك من دلائل قوة وسلامة نفسية المسلم، قال تعالى: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 43]، وقال عز وجل: {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126].

كذلك بيَّن لنا النبي صلى الله عليه وسلم، أن إحكام السيطرة على النفس حال الغضب هو القوة الحقيقية للمؤمن مقارنةً بقوة البنيان الجسدي المتين، فقال صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) [رواه البخاري].

ثم يرتقي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية إلى مستوى التسامح والصفح، فقال تعالى موضحًا هذا المسلك المتدرج المتسامي في علاج الغضب: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، وذلك حتى لا يترك الإنسان يعاني آثار كظمه لغيظه فقط؛ إذ الاستمرار على هذا الوضع يمثل عبئًا ثقيلًا على النفس، وقال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه) [رواه مسلم][حنان عطية الطوري: الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، بتصرف].

ثم تواصلين فتاتي، الارتقاء بنفسك مع كتاب ربنا جل وعلا؛ لتصلي بها إلى درجة الإحسان، وهي أعلى درجة بعد ضبط النفس وكظم الغيظ، ثم العفو عن المسيء وذلك لإزالة شحنة الغيظ المكظومة، ثم يأتي بعد ذلك الإحسان والجود والعطاء، وتأتي الدفعة الهائلة للوصول لهذه الدرجة بقوله تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}، فمن من المؤمنين والمؤمنات يسمع هذه الآية، ولا يهرول مسرعًا ليقف في مصاف المحسنين الذين يحبهم الله تعالى؟

وهناك أيضًا الكثير من الوسائل والإجراءات التي تعينك على التحكم في انفعالات الغضب، مثل:

استعيني بالله تعالى:

واسأليه أن يهديك إلى أحسن الأخلاق، وأن يصرف عنك سيئها، وضعي نُصب عينيك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب)، ثم استعملي الوسائل التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، لدفع الغضب مثل الوضوء أو الاغتسال، وتغيير الوضع من القيام إلى الجلوس، ومن الجلوس إلى الاضطجاع، وترديد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

غيري أفكارك تجاه الآخرين:

فليكن الأصل عندك هو إحسان الظن والتماس الأعذار، وحاولي أن تتفهمي مواقف الآخرين، وتذكري مناقبهم ومحاسنهم، ولا تغفليها في لحظة غضب.

الكتابة:

اكتبي كل ما يغضبك، صِفي شعورك على الورق، كل ما يضايقك مواقف أو أشخاص قبل أن تتحدثي، ثم اقرئي ما كتبت وفكري به وحاولي أن تضعي نفسك مكان الشخص الآخر، وبإمكانك أن تمزقي الورق إذا أردت ألا يراه أحد، أو تبعثيه كخطاب إلى الشخص الآخر إن أحببت .. عندها سيغنيك عن الكلام [كلماتي لفتاتي، إسراء عمران، ص(55)].

قلِّلي من الكلام والأفعال في وقت الغضب:

إذا لم يستطع الغاضب التحكم في مشاعر الغضب، فإن عليه مراقبة تصرفاته، فهو مسئول عما يصدر منه من تصرفات ومحاسب عليها في الدنيا والآخرة .. فعليه التقليل من الكلام ما أمكن، والسكوت هو الأمثل لئلا تتفوهي بكلام قد تندمين عليه لا حقًا.

الانسحاب من الصراع وترك مواطن الأذى:

عند التعرض لتصرف مثير للغضب، قد تشعرين بعدم القدرة على ضبط النفس وحفظ اللسان، فعندئذ لا حل أسلم من ترك موطن الإثارة والانتقال إلى مكان هادئ، إلى أن يهدأ غضبنا ونعاود السيطرة على زمام النفس.

وعتابٌ كرقة النسيم .. في رفق ولين:

إذا جلست لمعاتبة من أغضبك فليكن العتاب بينكما رقيقًا هادئًا ومهذبًا، خاصةً إذا كان من تعتبين عليه أكبر منك سنًّا ومقامًا، وليصدق فيكِ قول الشاعر:

عتبتم فلم نعلم لطيب حديثكم أذلك عتب أم رضًا وتوددُ

فهو عتاب ظاهره كباطنه رحمة ولين وعفو وخفض جناح، [الشخصية الساحرة، كريم الشاذلي، ص:259].

وأخيرًا تمسكي بدفء التسامح:

إذا أدركنا أن كل بني آدم خطَّاء، وأن الخطأ من طبائع البشر، عندها سيعفو؛ لأننا نعلم أننا يومًا سنخطئ، وسنتمنى أن يعفو عنا الآخرون.

المراجع:

- أصول الدعوة: د.عبد الكريم زيدان.

- الأسلوب الأمثل لتربية البنات في الإسلام: يوسف رشاد.

- كلماتي لفتاتي: إسراء عمران.

- الصحة النفسية للمراهقين: د.حاتم محمد آدم.

- الدور التربوي للوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة: حنان عطية الطوري.

- الشخصية الساحرة: كريم الشاذلي.

 

 

 

مفكرة الإسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله كل ااخير على هذه المعلومات الرائعه

وخصوصا الاخت ام انس لانها هي اللي طرحت الموضوع ده لاني انا عندي نفس المشكله وابني عمره 3 سنوات ونصف

والموضوع وصل لدرجة انه بيخاف يكلمني

انا ان شاء الله هعمل بنصائحكن الغاليه

والله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أم أنس كيفك ؟و كيف أنس ؟

طامعه في رضا ربنا كيفك ؟

 

تفكيركم بهذا الشكل الخطوه الأولى لحل هذي المشكله ...

 

يمكن ببساطه تعصبين تضربين تهزئين أيشئ لكـــــــــــــــــــــــــــن مو سهل إنك تجبري كسر .. الجره إذا كسرت لاتعود . صح

حبيباتي كثير سمعنا عن أطفال تعرضوا لضرب بشده أثناء الغضب و كانت عواقبها وخيمه جدا

قصة الطفل اللي لعب في أثاث منزلهم الجديد حيث قام بتقطيع الكنباتهو و إخوته في وقت راحة والديه و عندمارأى هذا المنظر قام بضربه و من شدة غضبه قام بربط أيادي الولد وتكتيفه لساعات .. لآنه الكبير !!!

 

أنتهى الموقف لا ..

تعب الولد شالوه عالمستشفى يحتاج بتر لليدين ... بتـــــــــــــــــــر !!!

يخرج من العمليه يبكي على والده يقول رجع إيديني و ما أعيدها والوالد تقطع قلب و لا هو قادر يصلح غلطته ...

كمان فيه قصص كثير ه .يمكن تعرفونها أكثر مني .

إذا تبغين ولدك يكون ممتاز في كل شئ يجب أنت تتميزي في كل شئ .

الطفل يحتاج لصبر في التعامل معه .. يحتاج وقت ليتعلم ... إذا نحن فقدنا الصبر فكيف نعلمهم الصبر على ما سيواجهونه من صعاب في حياتهم .

غالبا الأطفال يحبون من يتعامل معهم بلطف كثير .. من تجربه صادقه في ما أقول ..

وحده لطيفه جدا مع عيال قريبها جدا لأنها تحب الأطفال تلعب معهم تسامرهم وتضحكهم والله يحبونها ويسمعون كلامها أكثر من أمهم لدرجة إن الأم تضربهم تقول لهم أنا أمكم مو فلانه .. و هي تشعر بالضيق من الذهاب لهم لأن أولادها سوف ينسون منها .

والله كل ما تسوي شئ يسون مثلها ..لأنها تسمع لهم فيسمعون لها . وهم أطفال .. لطيفه معهم تقدرهم . تلاعبهم وتعلمهم في نفس الوقت تحرك مكعب تنزله ترفع دميه أي شئ تعلمهم شئ .. المفاجأه أنهم مباشره طبقوا ..

 

كل ما بدأتوا تغضبوا تعوذوا من الشيطان .. خلو في بالكم إنكم تحتاجون للرحمه من الله فترحمون أحبابه . من إستأمنكم عليهم .. قدروا هذه النعمه التي حرم منها كثير

تخيلوا لو ضربتهم بدون وعي وش ممكن يصير .. و لن يتذوق مرارة الألم آلآف المرات غير قلب الأم صح .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا اختى هو يرانى كلامك رائع ومؤثر

 

 

غاليتى طامعة يلا نساعد بعض ونتعالج وربنا يهدينا ويهدى اولادنا

تم تعديل بواسطة أم أنس السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليك السلام ورحمة الله وبركاته

من عيييييييييييييييييييييييييييون حبيبتي

 

تفضلي

نبدأ خطوه خطوه ..وبعون الله توصلي..بتتعبي بس كله بأجره ...

 

التربية بالحب للدكتور..ميسرهـ طاهر

 

محاضره مكتوبه للدكتور..ميسرهـ طاهر..

 

التربية بالحب

 

 

بات شائعاً لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟

فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة .

وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه .

 

والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها ... ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟

وهل للحب لغة ؟؟

 

نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .

و كِلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها .

 

ولكن ما الفرق بين الحاجات العضوية والحاجات النفسية ؟؟

 

الفرق في نقطة مهمة "إن عدم إشباع معظم الحاجات العضوية يؤدي إلى الموت ،، ولكن الحاجات النفسية ليست كالحاجات العضةية التي ذكرناها . فعدم إشباع الحاجات النفسية لايؤدي إلى الموت ولكنه يترك أثراً خطيراً على الشخصية ،، يبدو هذا الأثر في سلوك الفرد ومقدار سعادته ، كما يبدو أثناء تعامله مع غيره "

 

 

فالحب إذن ... عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أو شيء أو مكان أو فكرة وتسمى هذه العاطفة باسم مركزها فهي تارة عاطفة حب الوطن حين تتمركز حول الوطن وتارة أخرى عاطفة الأمومة حين تتمركز عاطفة الأم حول طفلها ,, وهكذا .

 

كل مافيه الحب فهو وحده الحياة , ولو كان صغيراً لا خطر له , ولو كان خسيساً لا قيمة له ، كأن الحبيب يتخذ في وجودنا صورة معنوية من القلب ، والقلب على صغره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كل الدم .

 

والحب أيضاً حاجة نفسية تحتاج إلى إشباع باستمرار فكيف تتكون هذه العاطفة التي بتكوينها عند الأم تشبع الحاجة للحب عند الطفل .

دعونا نقف عند حديث قدسي ،،، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي { وما تقرب إلي عبدٌ بأحب إلي مما افترضته عليه و مايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها } .

 

في هذا الحديث القدسي عدة قواعد لابد لنا من الوقوف عندها ...

أولاً " حب الله لأداء عبده للفرائض "

ثانياً "النوافل طريقٌ لتقرب العبد العبد إلى الله "

ثالثاً " تقرب العبد إلى الله بالنوافل مدعاة لحب الله للعبد "

ومن نتائج حب الله للعبد ،، أن العبد يملك عنئذٍ جملة من وسائل التمييز فلا يرى ولا يسمع إلا مايرضي الله ولا يمشي ولا يفعل إلا ما يرضي الله .

وايتمشى مع موضوعنا ، أن مايقدمه العبد من أداءٍللنوافل هو الطريق لمحبة الله تباركت أسماؤه .

بمعنى آخر : أن حب الله وهو الغني عن العباد هو نتيجة لما يقوم به العبد من أداءٍ للنوافل .

 

ويمكن صياغة هذه القاعدة بالآتي [ إن العطاء طريق الحب ] .والعطاء يقدمه العبد والحب من الرب .

مع أن الله تبارك وتعالى غنيٌ عن أداء كل العباد لفروضهم ناهيكم عن نوافلهم . ولكنها قاعدة أراد الله وهو الأعلم أن يعلمنا إياها وهي ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء)) ، أي فليقدم العطاء ،، عطاءٌ فوق المفروض عليه ،، عطاءٌ يتعدى الواجب أداءه لله ، والنافلة هنا وهي عمل فوق المفروض كانت سبباً لمحبة الله .

وفي موقع آخر يؤكد رب العالمين على لسان من اقتدروا على الحب الحقيقي أن عطاءهم لوجه الله وليس ابتغاء مردود يحصلون عليه من الناس { إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكُوراً } .

وإذا عدنا إلى علاقة الحب بين الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم وولدها ، لتَبيّن لنا أن حب الأم لولدها ، مثل النوع الأول من الحب (الحب الحقيقي) الحب الذي لاتبغي الأم من ورائه مردود أو نتيجة ، إنما هو حبٌ مغروس في أصل خلقتها ، إنه حبٌ فطري جُبلت عليه ولم تتعلمه وإن كان هذا الحب قد يفسد بسبب التربية غير السليمة للأم ، فيتحول إلى مايمكن تسميته بحب كشف الحساب . ذلك الحب الذي يتمركز حول من يقدمه وليس حةل من يُقدم له وهو مايمكن تسميته

 

بالحب النرجسي

 

إذاً الحب النرجسي هو حبٌ أناني ، حبٌ للذات وليس للآخر ، حبٌ يعتمد على الأخذ فيحيل صاحبه إلى فردٍ ذو شخصية دوامية تبتلع مايحيط بها . إن من كانت شخصيته ذو حبٍ نرجسي فإنه يريد أن يبتلع كل ماحوله ليصب في ذاته .

شخصية من هذا القبيل تحب غيرها ..نعم ، ولكن طالما أن الغير يحقق لها ماتريد ويشبع حاجاتها ورغباتها ويعظمها ويبجلها ويعطيها وحين يتوقف الآخر عن العطاء ولو كان توقفاً بسيطاً أو يقصر ولو قليلاً .. يتوقف الحب مباشرةً .

و كِلا النوعين من الحب النرجسي والحقيقي فيهما عطاء ، ولكن الحب الحقيقي عطاءٌ دائم ومستمر هدفه مصلحة المحبوب ،،، تماماً كما تفعل الأم مع طفلها .

وفي الثاني أيضاً عطاء ولكنه عطاٌ مشروط بجملة من الشروط ، حبٌ فيه يتوقف المحب عن العطاء بمجرد توقف المحبوب عن الرد ، حبٌ يدور حول ذات المحب وليس حول ذات المحبوب ، حبٌ يجعل المحب يصدر كشف الحساب فوراً ودون تردد ، ويريه كم ضحى من أجله وكم أعطاه وكم حرم نفسه من النعيم من أجله . حبٌ يظهر كشفاً طويلاً من العطاء كما يُظهر كماً كبيراً من الجحود من قِبلِ المحبوب ، حيث يعتمد عل إظهار المن في العطاء من المحب والجحود من المحبوب .

 

 

ودعونا نقرأ الحديثين التاليين لنتعرف أكثر على هذين النوعين ولنعرف هل حبنا لأبنائنا حبٌ حقيقي أم نرجسي .

سمع أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت صاحبتها إنما ذهب بابنكِ وقالت الأخرى إنما ذهب بابنكِ أنتِ فتحاكمتا إلى داوود فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داوود فاخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين اشقه بينهما . فقالت الصغرى : لاتفعل يرحمك الله هو ابنها ,, فقضى به للصغرى ] .

لن نقف عند هذا الحديث كثيراً لأنه واضح وضوح الشمس و أوضح مافيه أن الأم الحقيقية وهي الصغرى رضيت أن يؤخذ ابنها منها طالما أنه سيبقى حيّاً سليماً ، وذلك من شدة حبها لها وخوفها عليه ولو أدى ذلك الإبعاد إلى حزنها الشديد .

لقد ضحت هذه الأم بوجود ابنها معها في سبيل مصلحته الكامنة في بقائه على قيد الحياة ، وهذا بالطبع ما تريده كل أم .

 

حب الأم في تسميته كالشجرة تغرس من عود ضعيف ثم لاتزال به الفصول و آثارها و لاتزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها حتى تكتمل شجرة بعد أن تفني عِداد أوراقها ليالي وأيام .

هذا عن الحب الحقيقي .

 

أما الحب النرجسي فنرى مثلاً جليّاً له بسلوك فرعون مع موسى { قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين . قال فعلتها إذاً وأنا من الضآلين . ففرتُ منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكماً وجعلني من المرسلين . وتلك نعمةٌ تمنها عليّ أن عبدّتَ بني اسرائيل }

والملاحظ أن فرعون استخدم أسلوب كشف الحساب حين قال لموسى { قال ألم نربك فينا وليداً ولبثت من عمرك سنين . وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين . }

إن الحب الفرعوني حب نرجسي واضح المعالم ، حبٌ يعتمد على المن و الأذى وما أراد أن يقوله فرعون لابنه هو بالضبط ما يقوله الكثير من الآباء و الأمهات لأبنائهم حين يتوقف الأبناء عن السير في أطراف الدوامة . عندها نسمع كلاماً من قبيل ... ألا تذكر مافعلته لك ؟ ألا تذكر أني حرمتُ نفسي من كثير من المزايا في سبيل تأمين ما تريده ؟ ألم أعطك من وقتي وعمري ؟ ياحسرتى على عمري وتربتي لك لو ربيتُ قطةً لكانت خيراً منك .

 

ليس بحبٍ إلا ماعرفته ارتقاءً شخصياً تعلو فيه الروح بين سماوين من البشرية وتبوح منها ،، كالمصباح بين مرآتين يكون واحداً فترى منه العين ثلاثة مصابيح ، فكأن الحب هو تعدد الروح في نفسها وفي محوبها .

 

ولنقرأ هذه الحادثة التي سطرتها لنا كتب التاريخ .. اشترى حكيم بن حزام زيد بن حارثة لعمته خديجة بنت خويلد فلما تزوج رسول الله بخديجة وهبته له فتبناه الرسول . فخرج أبو زيد وعمه لفدائه فلما وصلا لمكة سألا عن النبي صلى الله عليه وسلم وذهبا إليه وخاطباه بلغة راقية جداً ، قالا : يا ابن عبد المطلب يا ابن سيد قومه أنتم أهل حرم الله وجيرانه تفكون الأسير و تطعمون الجائع و تغيثون الملهوف وقد جئناك في ابن لنا عندك فامنن علينا بفدائه فإنا سندفع لك في الفداء ما تشاء . قال رسول الله ومن هو ؟؟ فقالا : زيد بن حارثة . فقال عليه الصلاة والسلام فهلاّ غير ذلك . قالا: وماهو ؟؟ قال : أدعوه فأخيره فإن اختاركم فهو لكم وإن اختارني فما أنا بالذي اختار على من يختارني أحداً . فقالا : قد زدتنا على النصف و أحسنت .

فدعاه و قال له هل تعرف هؤلاء ؟؟ قال : نعم . قال : من هذا ؟؟ قال : هذا أبي ومن هذا ؟؟ قال : هذا عمي .

فقال لزيد : فأنا من قد علمتَ فاخترني أو اخترهما . " ولم يقدم كشف حساب طويل. "

هذا الكلام مهم أيها الإخوة و الأخوات ، مهم جداً . لأنه يمثل مفتاح التربية بالحب.

قال زيد : ما أنا بالذي يختار عليك أحداً ، أنت مني مكان الأب والعم.

 

الحب الصحيح ليس له فوق ، و لايشبه من هذه الناحية إلا الإرادة الصحيحة فليس لها وراءٌ ولايمين ولا شِمال ، وماهي إلا أمام أمام .

 

 

 

 

 

 

** إذا غضبنا على أولادنا هل ندعو عليهم أم لهم ؟؟ وهذا معيار من معايير الحب .

** الحب يكون من الإنسان وهو في أحلك حالات الضعف تماماً كما يبدو والإنسان في أشد لحظات القوة .

 

إن من حق الجميع على أولادهم أن يبروهم أي أن يردوا جميلهم وصنيعهم و إحسانهم بإحسان . وإن لم يفعل ذلك الأبناء فقد خسروا خسراناً كبيراً .

ولكن لاينبغي التوقف عن الإحسان إليهم إذا أساءوا أو أخطأوا إن كنا نحبهم حباً حقيقياً .

 

 

لقد عرفنا الآن أيها الأحبة أنواع الحب و أهمية الحب و معيار الحب ،، ويبقى شيءٌ واحد لابد من معرفته وهو لغة الحب . فهل للحب لغة ؟؟

 

يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...

1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،،، 3- لقمة الحب

4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،،،، 6- ضمة الحب

7- قبلة الحب ,,,,,,, 8- بسمة الحب

 

 

الأولى : كلمة الحب .

 

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .

إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلاّ فلا .

بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] .

 

 

 

 

الثانية : نظرة الحب .

 

اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .

 

 

 

 

الثالثة : لقمة الحب .

 

لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها .

 

 

 

 

الرابعة : لمسة الحب .

 

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه.

 

 

 

 

الخامسة : دثار الحب .

 

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟

فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه .

في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل .

بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا .

 

 

 

 

السادسة : ضمة الحب .

 

لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .

 

 

 

 

السابعة : قبلة الحب .

 

قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .

أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام .

 

 

 

 

هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره .

وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .

 

 

إن شاء الله تستفيدي منها وتطبقيها . . راااااااااح اتابعك ههههههه

 

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حيبتى هو يرانى

كلامك جميل ايه رايك تعملية موضوغ منفصل

علشان يستفاد منه جزء كبير من الاخوات

وربنا يجعله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×