اذهبي الى المحتوى
دعاء احمد

تهنئه بالعيد

المشاركات التي تم ترشيحها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

من الطبيعي أن تكون رغبة كل فتاة الإستقرار والتمتع بشعور الأمومة تحت كنف زوج صالح ..

 

ولكن لتعلم كل فتاة أن هذا الأمر مقدّر لها من رب العالمين ..

فمتى ما جاء الرجل الصالح ليتقدم لذويها طالباً الزواج بها ، فستتحقق لها رغبتها إن شاء الله .

 

وفقك الله وسترك بالزوج الصالح عن قريب إن شاء الله ..

 

: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي دعاء جعلت الابتسمه تعلو على وجهي ... ومن لا ترغب بان تتزوج وان تبني اسره مسلمه وفقك الله ورعاك وحقق لك هذا ...

ولو كان حوالي عريس ما كنت بتاخر وبنجي نخطبك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

https://akhawat.islamway.net/modules.php?na...order=0&thold=0

 

باحثة عن بر الأمان

 

السلام عليكن أخواتي الفضليات ورحمة الله وبركاته...

حقيقةً لا يُعد هذا مقالاً بقدر ما هو تفريغ عن مكنونات الصدر وأظن أن العديدات لديهن نفس القلق حيال ما تعانيه الفتاة المسلمة هذه الأيام من غربة تعيشها بين إخوانها الشباب الذين انصرف كل منهم لحياته الخاصة من عمل وأصدقاء أو بناء أسرة, وعدم سؤالهم عن أختهم الأصغر. فأنا فتاة أبلغ 27 عاماً, توفيت والدتي منذ حوالي ست سنوات مخلفةً وراءها فراغاً هائلاً وظمأً شديداً لعطفها واهتمامها؛ خاصةً وأنا الابنة الوحيدة وسط أربع من الإخوة الذكور. تلا ذلك انصراف والدي لحياته الخاصة ليتزوج من امرأة أكبر مني قليلاً وبالتالي انتقل ليقيم معها في سكن آخر لتصبح علاقته بنا مقتصرةً على ما يطلبه المنزل مادياً فقط.

 

أنا في حيرة من أمري والعمر يمضي دون أن أجد شريك الحياة خاصة مع الحياة المنغلقة التي أحياها وعدم مشاركتي في الحياة الاجتماعية فأنا خجولة بطبعي وشديدة الانطواء على الرغم من أنني أعمل منذ حوالي الأربع سنوات, ولكنني أبتعد دائماً عن أي نشاط اجتماعي أو ترفيهي, وأرفض الاختلاط نهائياً حتى أيام الدراسة الجامعية, كنت أبتعد عن أي شاب يحاول التقرب إلي لإحساسي أنه خطأ كبير أن أتكلم مع أحد الزملاء, ولأنني أخشى إغضاب الله سبحانه وتعالى, ولا يوجد في عائلتي من يهتم بهذه الناحية حتى عن طريق الأهل بالطريقة التقليدية, ولا أدري ماذا أفعل؟؟؟

تلك بعض همساتي الحائرة وأرجو منكن عرض رسالتي وطرح ما بها من تساؤلات ومساعدتي لإيجاد الحل وذلك لإحساسي أنها تعني عدداً كبيراً من الفتيات اللواتي يشاركنني هذا البحث عن بر الأمان المفقود (الزوج الصالح الذي يتقي الله فيهن ويعاملهن معاملة الإسلام ويعوضهن عن سنين القسوة والحرمان من أيسط حقوقهن الإنسانية).

والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته.

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل إنسان رجلاً كان أو امرأة قد أودع الله تعالى فيه طاقة هائلة لايمكنه أن يتصور مقدارها، ولكن بينه وبينها حجاب إذ استطاع أن يتجاوزه، أمكنه أن يفجر كوامن طاقته على قدر ما يوفقه الله إليه، ولكن عليه بخطوتين: ـ

 

اللجوء إلى الله تعالى، واستفتاح الخير منه، ولهذا كان النبي صلى الله وسلم يرشد إلى أن يقول من يدخل المسجد (اللهم افتح لي أبواب رحمتك) ـ لأن المسجد بيت الله تعالى، والداخل فيه ضيف الله تعالى، فهناك ينزل الله تعالى مكرمته لضيوفه، وذلك بأن يفتح لهم أبواب رحمته، فلا تفتح رحمة إلا الله فاتحها، ولايغلق باب خير إلا والله تعالى صارفه من عبد إلى سواه، سبحانه بيده الخير كله، وله الملك كله ،وإليه يرجع الأمر كله علانيته وسره.

 

الخطوة الثانية: أن يستثمر ما يتميز به من المواهب التي منحه الله إياها في طاعة الله تعالى، ويتقرب بها إلى الله تعالى، وهذا هو أول خيط النجاح، فمثلاً كون المرأة خجولة أمر محمود ليس مذموماً، فالحياء خير كله، وكونها تحب الوحدة، وتكره مخالطة الناس هو أيضاً يمكن أن يتحول إلى أكبر مورد من موارد النجاح، فالخلوة لذكر الله تعالى، والعبادة، وتلاوة القرآن، أيسر على من لا يحب مخالطة الناس، ولهذا ينبغي أن تستغل هذه الناحية في الخير، فيكون كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله ومنهم مــن: ( ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ).

 

وإذا فتح الله على العبد باباً من أبواب الخير حبب إليه فيه الإيمان، وزيّنه في قلبه، وتعلق قلبه به، وعاش في رحاب الإيمان، يتشوق إلى ليل يخلو فيه بربه، ويتنزل على قلبه من الألطاف الإلهية، والمنح الربانية، ومن حلاوة الإيمان، وانشراح الصدر، واطمئنان القلب، إذا فاز بهذا النعيم، فلسوف ينظر إلى الدنيا كلها بعين البصيرة، لا عين البصر، فيراها لهواً ولعباً، لا تستحق أن ينتظر منها شيئاً، بل ينظر إلى كل شيء فيه إلى أنه ينبغي تحويله إلى وسيلة لثواب الآخرة، ويحصل في قلبه من الرضا بالله تعالى، والركون إلى التوكل عليه وتفويض الأمور إليه، ما هو أحب إليه من كل متاع الدنيا.

 

فلماذا الناس عن هذا غافلون، فيدعون الدنيا تنغص عليهم وما يستحق والله شيء فيها أن ينغص على عاقل حياته، لو كانوا يعلمون....

 

والله أعلم"

 

كتبه فضيلة الشيخ حامد العلي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

https://akhawat.islamway.net/modules.php?na...article&sid=355

 

إلى كل أخت تأخر عليها قطار الزواج: هوني عليك

 

 

د. رقية المحارب

 

أم الكرام " كريمة المروزية " امرأة غرقت بطلب العلم والأخلاق العالية، كنت أقرأ اسمها مرتبطاً بصحيح البخاري "نسخة كريمة " حيث ينقل منها أحياناً ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه امرأة! حتى شاء الله أن أبحث عنها في نسخ البخاري وتراجم رواتها، فوافيت في ترجمتها ما أعجبني.

 

جاورت أم الكرام "كريمة بنت أحمد المرزوية" المسجد الحرام، ورحلت في طلب العلم مع والدها، وعاشت تحفظ ويروي وتعلم، وتتلمذ على يدها كبار الفقهاء في عصرها، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري، ولم تفرط في منهجها، لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسختها نسخته، وذلك بأن تقرأ عليه، ثم يقرأ عليها، وهي في خدرها من وراء حجاب، ولك أن تتصوري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب فقد قرأ عليها في خمسة أيام!

 

هل تعجبيبن من أمرها؟! كيف استطاعت أن توف هذا الوقت للعلم؟ ينتهي عجبك ربما حين تعلمين أنها عاشت كم سنة وماتت عام 63 هـ ولم تتزوج.

 

 

ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما، ربما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق، أو لا تجد رغبة في الزواج! وتستيقن أنها لو تزوجت لم -تقم- بالحق المطلوب منها، أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عز وجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص بالرغم من محاولاتها أحياناً! لكنها لم تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة لعدم تيسر الزواج لها.

 

وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيراً يشتكين من وصف بعض الخطباء والكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة، ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق، ليس لعدم الزواج، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن، وكتبن أنهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة والتربية والتعليم بالرغم من أنهن لسن متزوجات، لقد شمّرن عن ساعد الجد وأخذن انفسهن بالعزيمة، فتجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة، ولهن مواقف مشرفة، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات.

 

يطلبن أن أسهم في تصحيح نظرة المجتمع لغير المتزوجة، وأن يعتبر أن مكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها، فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بها خلقاً كثيراً كما هو معروف للخاصة والعامة، فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة على أعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع، ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم ومربيات لغيرهن، لهن في كل ميدان خير صولة وجولة، آثارهن على الناس حسنة وآثار بعض الناس عليهن غير ذلك!

 

وأنا هنا لست أقلل من شأن الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة، بل هو سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله، لكنني أشد على أيدي النساء وأهمس في آذانهن: لا يدفعنك حديث الناس ونظرتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به.. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة، ومهما تكن التنازلات فإنها ما لم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنها تنقلب إلى نكد وشقاء.

 

أهمس في آذان أخواتنا الفاضلات اللآتي لم يكتب لهن الزواج: احرصن على الزواج ولو من معدد إذا علمتن حسن خلقه وطيب معدنه وسمعتن عنه كل خير ولا يؤثر فيكن كلام الناس وعباراتهم فتقبلن بأي زوج فكاكاً من الضغط الاجتماعي، فإن مآلات هذا غير حميدة.

 

وأقول لكم ـ يا خطباء المساجد وحملة الأقلام: اتقوا الله في كل كلمة تقولونها، وليكن خطابكم الموجة للمرأة غير المتزوجة خطاب تصحيح وتوجيه لمجالات الخير، وليكن في كلامكم تقدير لجهودهن ووقوف إلى جانبهن باختيار الصالحين ودلالاتهم، وإرشاد الشباب من أجل التخفيف من شروطهم، وألا يستكثروا أن يتزوجوا امراة في سنهم أو تكبرهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاماً.

 

كم أثرت كلمة "عانس" في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملء عينيه، ولم يدر أنه أدمى قلوباً آذتها أهوال ما يجري للمسلمين في العالم، وأبكى عيونا بكت من خشية الله طويلاً.

 

 

كتبته الداعية الفاضلة: د. رقية المحارب

في مجلة الدعوة العدد 1875 في 6/11/1423هـ بعنوان (هوني عليك)

المصدر: شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي، منتدى المرأة المسلمة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×