اذهبي الى المحتوى
(سجى الليل)

** متميز ** إلى الأمهات المغتربات

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكِ الله خيرا أخيتي سجى الليل و جزا الأخوات المشاركات خيراً ..

صدقاً هذا موضوع يقض مضجعي مع أني لازلتُ حامل بحمد الله .. غير أن انتقالي للعيش في بلاد الكفر و معايشتي لمجموعة كبيرة من الأطفال سواء في المسجد أو أبناء الأخوات هنا .. جعل هذا الأمر يحوز على حظ الأسد من تفكيري

 

قرأتُ كل ما كُتب اعلاه .. و صراحة أصبحت عندي قناعة بعد عيشي هنا أنه لا شيء مهما كان يستحق أن نُخاطر و نُقامر من أجله على أولادنا .. سواء تحسين لأمور مادية أو دراسية أو معنوية .. وأسأل الله أن يفرج عني بالعودة لوطني قبل أن يصل أولادي للسن الروضة وجميع أخياتي المغتربـات .. آمين

 

رأيتُ أخوات ملتزمات أحسبهنّ كذلك والله حسيبهنّ .. اجتهدن في ' بذر ' حبوب العقيدة في أطفالهنّ وقد نجحن إلى فترة دخول الروضة وهناك ... بالنسبة لمن عايشت حصل عند أطفالهن شبه ازدواج في الشخصية .. فالطفل الصغير يسترجع بعقله أن هذا أمر ' حرام ' أو ' خطأ ' أو ' كذب ' كما أخبرته أمه .. لكن ما يراه عكس ذلك تماما ... فكــل الأطفال بل وحتى المدرسات بل و جل المجتمع المحيط به يحتفل أو يستعد للكريسمس أو الهالوين أو أي من هذه الخزعبلات في نظرنا ، و في كل عيد تأتيهم تلك الشخصية أو الأشخاص و يدفقون عليهم من الهدايا والحلويات ما لا حصر له .. و المصيبة أن أعيادهم تعتمد على هذه الرمزيات أكثر شيء من أعيادنا

 

أذكر أنه من أيام كنت في محل .. وطبعا الكل يُدرك شكلها .. كلها عبارة عن مجسمات" لأبوهم نوييل" و حلويات وزخارف الكريسمس ..

فجاءت بنت أظنها تبلغ 3 سنوات وهي تبكي و تطلب من أمها شراء شيء من هذا .. فقالت أمها لا لن أشتري لك لأن هذا خاص بأعياد هؤلاء وليس عيدنا ، نحن عندما اتحفلنا من ايام بالعيد (تقصد العيد الأضحى) هل احتفلوا هم معنا ؟

فقالت لها ولماذا ليس عيدنا ؟ ، قالت لها : لأننا مسلمين ... فقالت : ليــــــــــه واااي إحنا مسلمين ؟

للأسف عجزت الأم عن الرد ... وصدمتُ أنا ..

ووالله هذه الجملة تتردد على مسامعي صباح مساء وكأني أعيش ذلك الموقف في كل ثانية .... ليه إحنا مسلمين ؟ ولا رد

 

وكما قلت سابقا .. أعرف ابنة أخت حرصت على تعليمها .. وأحيانا أسمع من البنت كلمات طيبة على العقيدة و الإسلام .. لكن ما إن أقبل هذا العيد حتى صدمت ... هي نعم تحاول أن تقول كلمات لترضينا بها وفقط أو تردد كلمات قيلت لها .. لكن إذا ما سهت أو تكلمت مع إحدى أقرانها لا تكاد نفسك تصدّق أهي هي من كانت تتكلم من لحظات ..

هم يجيدون غرس عقيدتهم الخبيثة في أولادنا .. يجيدون تحبيبهم فيهم وفي أعيادهم وعقائدهم .. أما نحن ..... فإلا من رحم ربي والله المستعان

و حتى المدارس الإسلامية في البلد الذي أقطنه .. فالذي علمتُ ورأيتُ .. أنه لا فرق بينها وبين المدارس العادية هنا إلا في الإسم وحصة واحدة للغة العربية وواحدة للتربية الإسلامية ... أما الأعياد فكما الباقي و احتفالات أعياد الميلاد للأطفال تُقام بشكل يومي مع هدايا للأطفال طبعا منسجمة مع الحدث ..

فكيف بعدها نُعلم أولادنا الولاء و البراء ، و العقيدة الصحيحة ، و البدع المُستحدثة ؟؟

في الأول إن نهيناهم ممكن نتحجج أنهم كفار ... وهؤلاء ماذا نقول ؟؟

 

الله المستعان ، ولاحول ولاقوة إلا بالله

 

أعتذر عن الإطالة ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

للرفع

 

بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

.لماذا لا يتاثر اطفال الغرب باعيادنا؟

لماذا العرب الا من رحم ربي تشجع اطفالها على الاحتفالات معهم ؟وكانه فخر لهم .

كيف لعربي مسلم يسمح لحاله مشاركةهم باحتفلات باطلة محرمة .

اين الغيرة على الدين ؟

مؤسف و مؤلم هو حالنا

 

جزاك ربي خيرا اختي سجى على طرح الموضوع وهذا راي بالنسبة لاسالتك غاليتي

 

كيف تتعاملين مع طفلك عندما يردد بعض مقولاتهم فى البيت مثل ( جيسس Jesus) أو كريسماس فى البيت أو حتى بعض الاغانى عن هذه الكلمات.

 

قبل ان تتعلم اغتيهم وقبل ان تحكي لهم المعلمة عن الكرسمس .احكي لهم انا عنه بطريقتي واجعلهم ينفرون منه .

وحتى و ان حصل وانشدت فاما انا او والدها نذكرها بان هذه الاغاني حرام و انها لا تصلح ان تكون لنا .فالحمد لله ابنتي متفهمة و مقتنعة .

 

 

 

ماذا تصنعى مع طفلك إذا حكى لكِ أنه تعلم قصة سيدنا عيسى عليه السلام ولكن بطريقتهم هم ( هذا مايحدث فعلا فى مرحلة الروضة) .

لا لم يحصل معي هذا الموقف هذه السنة مع الصغرى .الحمد لله.

والحمد لله الان قصص النبياء متوفرة و بجميع الاشكال الجميلة التي تجعل الطفل يقبل عليها.

 

لي عودة حبيبتي

 

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله كل خير سلماء الحبيبة على المشاركة الطيبة

 

فعلا الام هي الركيزة الأولى

 

أتذكر يوما كانت ابنتي في المدرسة ووزعت المدرسة على الأطفال وهم عائدين لمنزلهم " جيلي كولا"

 

وطبعا مادة الجيلاتين بالتأكيد ليست حلال ولا نعرف مصدرها، فأصابني الهم كيف أقنع ابنتي وأفهما

 

المهم قلت لها " هذه ليست حلال ويمكن أن تكون تحتوي على مشتقات الخنزير وكان من حسن الحظ ان معي حلوى أخرى فأعطيتها لها وهي لم تكن مقتنعة بالاول لأنها صغيرة

 

لكن بعدها سبحان الله تكرر الموقع ولقيتها من نفسها قالت " دي مش حلال مش بتاعت مسلمين" ففرحت جدا ان الكلام اتحفر في ذهنها حتى ولو هي مش فاهمة

 

والحمد لله الان قصص النبياء متوفرة و بجميع الاشكال الجميلة التي تجعل الطفل يقبل عليها.

 

ياريت يا غالية تضعي لنا بعض روابط لهذه القصص أنا بحثت كثيرا وأكثر ما وجدته لم يعجبني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

وكما قلت سابقا .. أعرف ابنة أخت حرصت على تعليمها .. وأحيانا أسمع من البنت كلمات طيبة على العقيدة و الإسلام .. لكن ما إن أقبل هذا العيد حتى صدمت ... هي نعم تحاول أن تقول كلمات لترضينا بها وفقط أو تردد كلمات قيلت لها .. لكن إذا ما سهت أو تكلمت مع إحدى أقرانها لا تكاد نفسك تصدّق أهي هي من كانت تتكلم من لحظات ..

هم يجيدون غرس عقيدتهم الخبيثة في أولادنا .. يجيدون تحبيبهم فيهم وفي أعيادهم وعقائدهم .. أما نحن ..... فإلا من رحم ربي والله المستعان

و حتى المدارس الإسلامية في البلد الذي أقطنه .. فالذي علمتُ ورأيتُ .. أنه لا فرق بينها وبين المدارس العادية هنا إلا في الإسم وحصة واحدة للغة العربية وواحدة للتربية الإسلامية ... أما الأعياد فكما الباقي و احتفالات أعياد الميلاد للأطفال تُقام بشكل يومي مع هدايا للأطفال طبعا منسجمة مع الحدث ..

من خلال ما رأيت في غربتي لسنين طويلة فالحل الذي قامت به الأخوات هو الاحتفال بأعيادنا بنفس طريقة احتفالهم بأعيادهم من حيث عمل مهرجانات خاصة بالأطفال والعاب وبلونات وهدايا كثيييييييييييييرة لهم ولأصدقائهم

بل نحن لدينا ميزة عن الكفار وهي أن لدينا عيدين في حين أنهم لديهم عيد واحد

 

وبخصوص المدارس الاسلامية فللأسف أسوأ من المدارس العادية الا من رحم ربي

ففي المدارس العادية تستطيعين قول انهم كفار ولا نتبعهم لكن في المدارس الاسمية ماذا ستقولين على تصرفات المسلمين ؟؟

لذلك لجأ الكثير من أولياء الأمور الى الدراسة المنزلية وحتى لا يصبح الاولاد منطويين، أصبحوا يأخذوهم للمساجد بصفة اسبوعية بالاضافة للحلقات الدينية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

الموضوع رائع ويهم شريحة كبيرة من الأخوات أعانهن الله

مع أنني لست مغتربة في بلد أجنبي إلا أنني عانيت مع قريبة لي من هذا الأمر

رضيت بأن يذهب بناتها لمدارس غير مسلمة بسبب غلاء أسعار المدارس الإسلامية للأسف

وهي الآن تعاني مع بناتها

للأسف البنات تعودن على أمور غريبة ...مع أنهم كبار في السن _ أعدادي _ والعقيدة ثابتة بفضل الله إلا أن هناك الكثير من المخالفات اللآتي يقعن فيها من تهاون في الملابس _خوفا من أن يستهزئ بهم الآخرين _ إلى حرية كبيرة _ وصلت لحد التجاوز في الحديث _ مع الأم والأب ... فليس هناك الإحترام الكبير للأهل مثلنا ... بالإضافة إلى عدم اعتزازهم بإسلاميتهم بسبب الهجوم على الإسلام في الآونة الأخيرة

نصحتها كثيرا بالعودة والإستقرار في بلدها الأم ولكن كانت ترفض لأنها تريد لأطفالها أن يأخذوا جنسية هذا البلد بحجة أن هذه الجنسية ستساعدهم بعد ذلك في حياتهم بسبب عدم استقرار الأمور في بلدها الأم ....

 

الآن هي استقرت ...ولكن أعتقد أنها خسرت كثيرا ... فهي تعاني وتعاني مع أولادها

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة سجى الليل... هل فكرتِ في أمر التعليم في المنزل home schooling؟

هذا ما أفضله أكثر ...فمهما فعلت الأم لابد وللطفل أن يتشرب بعض من خصالهم ولو بدون قصد

فالطفل يجلس في هذه المدارس في بعض الأحيان أكثر مما يجلس مع والديه

 

وكما قالت الحبيبة أم يونس

و صراحة أصبحت عندي قناعة بعد عيشي هنا أنه لا شيء مهما كان يستحق أن نُخاطر و نُقامر من أجله على أولادنا .. سواء تحسين لأمور مادية أو دراسية أو معنوية .. وأسأل الله أن يفرج عني بالعودة لوطني قبل أن يصل أولادي للسن الروضة وجميع أخياتي المغتربـات .. آمين

لا شيء يستحق أن نخاطر بعقيدة أبنائنا

يسر الله للجميع ...,حفظ أولادنا وأولاد المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نصحتها كثيرا بالعودة والإستقرار في بلدها الأم ولكن كانت ترفض لأنها تريد لأطفالها أن يأخذوا جنسية هذا البلد بحجة أن هذه الجنسية ستساعدهم بعد ذلك في حياتهم بسبب عدم استقرار الأمور في بلدها الأم ....

 

الآن هي استقرت ...ولكن أعتقد أنها خسرت كثيرا ... فهي تعاني وتعاني مع أولادها

والله لن تنفعها جنسية ولا غيره

الأفضل العيش في بلد الأم وهي غير مستقرة عن العيش بالخارج وتدمير الأولاد

 

وكما قالت أم يونس

و صراحة أصبحت عندي قناعة بعد عيشي هنا أنه لا شيء مهما كان يستحق أن نُخاطر و نُقامر من أجله على أولادنا .. سواء تحسين لأمور مادية أو دراسية أو معنوية .. وأسأل الله أن يفرج عني بالعودة لوطني قبل أن يصل أولادي للسن الروضة وجميع أخياتي المغتربـات .. آمين

اللهم آمين يا غالية

 

أشعر بكِ وصدقيني بالدعاء تستطيعي أن ترحلي عن تلك البلاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×