اذهبي الى المحتوى
أمة الله أم حمزة

حكم جوزة الطيب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات جزاكن الله خيراً

 

زوجي عطار ومن فترة سمعنا بعض المشايخ يقول بحرمة عشبة جوز الطيب

 

فتوقف زوجي عن بيعها

 

وبحثنا الأمر على النت فوجدنا الأمر على خلاف بين أهل العلم

 

فمنهم من يقول أنها حرام

 

ووجدنا ه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أرجو المعذرة فالموضوع نزل دون اكتماله

 

وهذه هي التكملة

 

ووجدنا هذا الرأي

 

ما حكم استعمال جوزة الطيب في البهارات؟

الجواب:

الحمد لله: بناء على ما يعرف من كون جوزة الطيب لا تؤثر عند تناولها في البهارات، وإنما لو أخذ منها كمية كبيرة تؤدي إلى حالة سكر. وإن لم تكن كسكر الخمر تمامًا. فالظاهر -والله أعلم- عدمُ حرمة استعمال (جوزة الطيب) إذا استعملت على هيئة المنكهات والبهارات أو التداوي، وأن حالها كحال مادة (الكحول "alcohol") ولأن الغالب عليها عدم استعمالها من أجل السكر وليس هو المقصود الغالب عليها بل تندر حاجة المتعاطين لها من أجله. وأما حديث أمِّ سلمة قالت: (نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن كل مسكر ومُفَتِّر) فلا يصح. وأما حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ما أسكر كثيره فقليله حرام) فهو صحيح ورواه أحمد وأصحاب السنن. ولكن يظهر والله أعلم أنه فيما أعد للسكر أصلاًَ كالمشروبات وغيرها، أو كان الأصل فيه أنه خمر مسكر، والأصل في هذه (الشراب) فهذا لا يحل شربُ قليلِه ولا كثيرِه ولا التداوي به، أما ما كان الأصل فيه التداوي والطعام والعطر ونحوها؛ لكنه يسكر إذا أخذ بطريقة مخصوصة، أو بكميات كثيرة على غير الصورة المعتادة -كالكحول "alcohol" والبنج الطبي وجوزة الطيب وأمثالها؛ فهذا لا يحرم التداوي به، ولا استعماله فيما ينفع في غير الصورة المسكرة. وقد بوب النسائي لهذا الحديث بـقوله: (تحريم كل شراب أسكر كثيره) (السنن الكبرى 3-216) وقالت عائشة -رضي الله عنها-: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن البتع وهو نبيذ العسل وكان أهل اليمن يشربونه فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (كل شراب أسكر فهو حرام) وأما استعمال هذه الجوزة بتناول كمية كبيرة (إذا ثبت أنها تؤدي إلى السكر) فلا شك حينئذٍ في حرمة ذلك والله أعلم.

أبو عبد الرحمن الموصلي

 

لكنا والله منذ أن وجدنا هذا الرأي وإلى الآن لم نعمل به خشية أن نكون بذلك نتبع هوانا

 

مع أنا نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ما خُيِرَ بين أمرين إلا واختار أيسرهما

 

وعندنا قدر من اللحم المفروم بجوزة الطيب والبهارات في الفريزر من ساعتها قرابة الشهرين

 

مش قادرين نستعمله أو نعطيه لأحد يستعمله بسبب إننا مش عارفين هيه حلال ولا حرام

 

أرجو من أخواتي اللواتي لديهن بالأمر علم أن يفتونني

 

وجزاكم الله خيراً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

اختي الحبيبة جزاك الله خيرا على حرصك

النبي صلى الله عليه و سلم صحيح انه كان يختار الامر اليسير و يتجنب العسير

لكنه كذلك اوصانا باتقاء الشبهات و الورع حتى لا نقع في الحرام

و بيع منتوج قد يكون مسكرا امر خطيييييير فما فعله زوجك من عدم بيعه هو الصواب

 

و اليك الفتوى يا حبيبة

 

حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها

ما حكم وضع جوز الطيب في الطعام ؟ وهل يحل بيعه في محل العطارة أم لا ؟ أم أنه محرم أكله وبيعه كالخمور ؟

 

 

الحمد لله

شجرة " جوزة الطيب " معروفة منذ قديم الزمان ، وقد كانت تستخدم ثمارها كنوع من " البهارات " التي تعطي للأكل رائحة زكية ، واستخدمها قدماء المصريين دواء لآلام المعدة وطرد الريح .

وارتفاع شجرتها حوالي عشرة أمتار ، وهي دائمة الخضرة ، ولها ثمار شبيهة بالكومثرى ، وعند نضجها يتحول ثمرها إلى غلاف صلب ، وهذه الثمرة هي ما يعرف بجوزة الطيب ، ويتم زراعتها في المناطق الاستوائية ، وفي الهند ، وإندونيسيا وسيلان .

وتأثيرها مماثل لتأثير الحشيش ، وفي حالة تناول جرعات زائدة يصاب المرء بطنين في الأذن وإمساك شديد وإعاقة في التبول وقلق وتوتر وهبوط في الجهاز العصبي المركزي والذي قد يؤدي إلى الوفاة .

أما عن حكمها فقد اختلفت آراء العلماء فيها إلى قولين :

فجمهور العلماء على حرمة استعمال القليل منها والكثير ، وذهب آخرون إلى جواز استعمال اليسير منها إذا كانت مغمورة مع غيرها من المواد .

قال ابن حجر الهيتمي - المتوفى سنة 974 هجرية - عن جوزة الطيب - :

"عندما حدث نزاع فيها بين أهل الحرمين ومصر واختلفت الآراء في حلها وحرمتها طرح هذا السؤال : هل قال أحد من الأئمة أو مقلِّديهم بتحريم أكل جوزة الطيب ؟ .

ومحصل الجواب ،- كما صرح به شيخ الإسلام ابن دقيق العيد - أنها مسكرة ، وبالغ ابن العماد فجعل الحشيشة مقيسة عليها ، وقد وافق المالكية والشافعية والحنابلة على أنها مسكرة فتدخل تحت النص العام : (كل مسكر خمر ، وكل خمر حرام) ، والحنفية على أنها إما مسكرة وإما مخدرة ، وكل ذلك إفساد للعقل ، فهي حرام على كل حال" انتهى .

انظر : " الزواجر عن اقتراف الكبائر " ( 1 / 212 ) ، و" المخدرات " لمحمد عبد المقصود ( ص 90 ) .

وفي مؤتمر " الندوة الفقهية الطبية الثامنة " - " رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحية " " المواد المحرمة والنجسة في الغذاء والدواء " - والمعقود بدولة الكويت ، في الفترة من 22 -24 من شهر ذي الحجة 1415هـ الذي يوافقه 22 - 24 من شهر مايو 1995 ، قالوا :

"المواد المخدرة محرمة ، لا يحل تناولها إلا لغرض المعالجة الطبية المتعينة ، وبالمقادير التي يحددها الأطباء وهي طاهرة العين .

ولا حرج في استعمال " جوزة الطيب " في إصلاح نكهة الطعام بمقادير قليلة لا تؤدي إلى التفتير أو التخدير .

وقال الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي :

لا مانع من استعمال القليل من جوزة الطيب لإصلاح الطعام والكعك ونحوه ‏،‏ ويحرم الكثير ‏؛‏ لأنها مخدِّرة .

والأحوط : هو القول بمنعها ولو كانت مخلوطة مع غيرها وبنسبة قليلة ، و" ما أسكر كثيره فقليله حرام " .

وللعلم : فإن ثمرة جوزة الطيب - بذرتها ومسحوقها الخاص - ممنوع استيرادها إلى بلاد الحرمين الشريفين ، ويقتصر السماح باستيراد مسحوقها المخلوط بغيره من التوابل في حدود النسبة المسموح بها والتي لا تزيد عن 20 % .

والله أعلم

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/39408/جوزة%20الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=91409

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×