اذهبي الى المحتوى
أختكم آيات

في ذكرى الحرب.. شهداء غزة يعودون!!

المشاركات التي تم ترشيحها

في ذكرى الحرب.. شهداء غزة يعودون!!

 

علا عطا الله

 

العدوان خلف أكثر من 1400 شهيدا

 

غزة- "أنور يبكي.. اذهبي إليه".. تنتفض فدوى صاحبة الـ22 ربيعا وتُردد بهمس: "ماذا؟ أنور!".. وفجأة تتذكر الأم الشابة أن صغيرًا في الغرفة ينام حاملًا اسم والده الشهيد والذي رحل في مثل هذا اليوم الذي شنت فيه إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة. فدوى انحدرت من عيونها دموعا حارة وهي تتذكر آلام السابع والعشرين من ديسمبر الماضي وكيف أدمت أخباره العاجلة قلبها.. ومن بينها: "لقد مات أنور".. غير أن رضيعًا تحتضنه الآن بقوة يُواسي مرارة هذه الذكرى.

 

"أنور رفيق" في مثل هذا الوقت من العام الماضي رحل وأدرجته غزة آنذاك في قائمة الشهداء غير أنه هذا العام عاد حيًًّا يُرزق يبتسم في وجه طرقات احترف العدو في تشويهها.. عاد هو والمئات من الشهداء ليقول لجراح غائرة إن أموات غزة أحياء بل ويعودون.

 

"هدية السماء"


تقول فدوى لـ"إسلام أون لاين" بعد أن أزاحت قليلًا ذكرى الحرب البشعة إنها لم تكن تدري أنها "حامل" عندما استشهد زوجها وبعد أسابيع كانت تتمنى: "يا رب ارزقني بطفل ذكر".. وتستدرك: "صحيح أن لدّي رفيقا وأنيسا.. لكن كانت أمنيتي بمولود صبي كبيرة جدًا لأُطلق عليه اسم زوجي الشهيد".

 

وقبل أن تحل الذكرى الأولى لاستشهاد أنور كان أنور الصغير يملأ البيت فرحًا بحضوره.. وبابتسامة صافية أضافت: "كان هدية من السماء لي ولجدته وجده وكل أفراد العائلة...لا أكاد أُصدق أن أنور بيننا وفي كثير من الأوقات أنسى أنه يحمل هذا الاسم فأنتفض وأتذكر.. أضمه إلى صدري وأقول: "الحمد لله الذي أخذ وأعطى".

 

وفيما يحيي أهالي غزة ذكرى العدوان الإسرائيلي الشرس على القطاع والذي خلّف أكثر من 1400 شهيد وخمسة آلاف جريح يحمل والد الشهيد "محمد عيّاد" حفيده الرضيع.. وبابتسامة الواثق بقدر الله يقول لـ"إسلام أون لاين": "إن اسمه محمد على اسم ابني الشهيد والذي استشهد في أول أيام الحرب".. ويُكمل الجد: "إنه قرة عين لوالدته.. وهو أمل لنا وفرحة في خضم كل هذه الجراح والآلام...".

 

"أنس" جديد

وبعد وقت قصير من فاجعة عائلة "حسني" باستشهاد ابنها "أنس" كان الجميع على موعد مع صغير أطلقوا عليه ذات الاسم وبدموع فرح قاطعت ابتسامتها قالت الأم: "بفضل الله اسم أنس لم يخل من البيت".

 

ويصف أهالي غزة عودة الشهداء بـ"كرامات الله" ولا يكاد يخلو بيت ودّع شهيدًا من استقبال آخر.

 

وقبل أسابيع قليلة من ذكرى الحرب كانت المنتديات الإلكترونية تتقدم من براء ابن الشهيد نزار ريان القيادي البارز في حركة حماس بالتهنئة الحارة بالمولودتين الجديدتين التوأم "هيام وآية".

 

وكانت الطائرات الحربية قد اغتالت ريان في سادس أيام العدوان بقصف شرس استهدف منزله ما أسفر عن استشهاده وزوجاته الأربع و9 من أبنائه.

 

وبكثير من الحمد شكر براء برقيات التهنئة وقال: "إن إسرائيل لم تقتل هيام (اسم والدته) وآية (اسم أكبر أخواته الشهيدات)".

 

زوجة الشهيد "عمر السيلاوي" وبالرغم من حزنها الشديد على فراق زوجها فإن فرحتها لا تُوصف ببسمة أمل رضيعها الذي حمل اسم والده وفي حديثها لـ"إسلام أون لاين" قالت: "أن تُودع غزة هذا الكم من الشهداء وتستقبلهم من جديد.. فهذه رسالة ربانيّة لنا.. مع صرخات الألم والموت هناك حياة.. يقتلون عمر فتهدينا السماء عمر جديدا".

 

لن يخلو البيت من أسمائهم

وتقول إحدى الممرضات العاملات في قسم الولادة والشفاء بغزة لـ"إسلام أون لاين" إنها ومن خلال عملها لاحظت أن أغلب زوجات الشهداء الحوامل رزقوا بذكور.

 

وأضافت: "سبحان الله ما من زوجة شهيد جاءت للمستشفى إلا ووضعت مولودا ذكرا.. على الفور كانت العائلة تُطلق عليه اسم الشهيد وتُهلل فرحًا بأن بيتهم لن يخلو من أنور أو أحمد أو خالد".

 

وفي وقت سابق كان "همام نسمان" مدير العلاقات العامة في وزارة الصحة بحكومة غزة قد ذكر في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" أن غزة استقبلت 3700 مولود خلال المحرقة التي أضرمها الاحتلال على مدار 22 يومًا.

 

وقال: إن "3700 طفل ولدوا بين 27 ديسمبر 2008 و17 يناير 2009، في حين أسفر العدوان في نفس الفترة عن استشهاد 1412"، لافتا إلى أن نسبة المواليد في شهر يناير "سجلت أعلى مستوى من الارتفاع قياسا بالأشهر السابقة والمعدلات الطبيعية المعروفة".

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله العظيم

 

اللهم ارحم جميع الشهداء واغفر لهم

 

اللهم نور لهم قبورهم

 

اللهم اعد الينا المسجد الأقصي سالما غانما

 

وارزقنا فيه صلاة قبل الممات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
سبحان الله العظيم

 

اللهم ارحم جميع الشهداء واغفر لهم

 

اللهم نور لهم قبورهم

 

اللهم اعد الينا المسجد الأقصي سالما غانما

 

وارزقنا فيه صلاة قبل الممات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

 

والله احسست بذلك فعلا

 

فلله ما اخذ وله ما اعطى

 

أسأل الله العلىّ العظيم أن يرحم شهدائنا

 

وأن يبارك لنا في الجيل الجديد ويحرروا مسجدنا من أيادى المغتصبين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

 

والله احسست بذلك فعلا

 

فلله ما اخذ وله ما اعطى

 

أسأل الله العلىّ العظيم أن يرحم شهدائنا

 

وأن يبارك لنا في الجيل الجديد ويحرروا مسجدنا من أيادى المغتصبين

بالفعل معك حق أختي سجى،،

و كيف لا و الله يقول في كتابه العزيز: (إن تنصروا الله ينصركم)

فهم جاهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فكيف لا ينصرهم رب العزة

و الله مهما طال ليل الظلم سيأتي الغد المشرق النيرو لو بعد حين !!

 

حسبنا الله و نعم الوكيل

 

اللهم أفرغ على قلوب إخوتنا في غزة صبرا جميلا

و بارك لهم فيما أعطيتهم و انصرهم نصرا عزيزاً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×