تنبيـــــه هام لفريــــق التفريــــــغ

[ريماس البيت 0]

العشر الاوائل من ذي الحجة (الغنيمة الضائعة)

محاضرة للشيخ حازم شومان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه.

يقول رب العزة والجلال سبحانه وتعالي "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات "

ويقول رب العزة سبحانه وتعالي " والفجر وليال عشر"

ويقول المفسرون أكثرهم علي ذلك أنها العشر الأوائل من شهرذي الحجة , انطلق قطار ذو القعدة وتوقف في محطة وقود جديدة سينطلق منها الي أفضل أيام الدنيا .

نحن نتحدث اليوم عن ما سنسميه الغنيمة الضائعة لأننا للأسف لو سيرنا في شارع ولم نلتفت الي كوخ صغير شيئ عادي انما اذا لم نري البيت الكبير العملاق فهذه مشكلة كبيرة ,فمابالك لو أن هذا ليس بشارع بل هو الطريق الي الله وفي معلم كبير جدا جدا بيوصل الي ربنا اسمه (الأيام العشر )

النبي صل الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال (أفضل أيام الدنيا أيام عشر ).

أفضل أيام هذه يعني أفضل من أيام رمضان ايلي النبي صل الله عليه وسلم قال (من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم ).

يعني أفضل من العشرة الأواخر من رمضان ؟؟ جمهور أهل العلم قالوا علي أن العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان ليلا ونهارا .

أفضل من عاشوراء الذي يكفر ذنب سنة .

فنحن لدينا أيام فضلها علي سائر أيام السنة مثل فضل مكة والمدينة علي سائر بلاد الدنيا .

وفعليا ساعة الصفر بدأت لأن غدا أول أيام العشر والليل يبدأ قبل اليوم , وربنا أقسم بالليل لأنه لابد من وجود ليل ليكون نهار , ومن لن يشحن بالليل لن يستطيع أن يعمل بالنهار وينطلق الي الله.

كيف نستثمر هذه الأيام الطيبات

هناك حديث صيام يوم عرفة يكفر سنتين ,يعني لو فهمنا هذا الحديث هنوصل الليل بالنهارفي العبادة فيهم كما قال سعيد بن الجبير رحمه الله (اذا جاءت الأيام العشر فلا تطفئوا السُرج) أي لم يعد هناك نوم , ليل ونهار من أخطر ما تكون . النبي صل الله عليه وسلم بيكلمنا عن عبادة واحدة في يوم واحد وعلي فكرة يوم عرفة ليس بأفضل الأيام العشرة بل القول الأقوي أن أفضل الأيام العشرة هو أول يوم العيد,ايلي هو أصلا ليس فيه صيام يعني الصيام في التسعة الأوائل, يعني أول يوم العيد هو أفضل أيام الدنيا عند الله علي الاطلاق ,هو يوم صلة الأرحام والتواصل لأنهذه هي عبادته الأساسية . يعني عبادة واحدة في يوم واحد كفرت ذنوب سنتين , فمابالك بقراءة قرأن يوم عرفة , صدقة يوم عرفة ,ذكر يوم عرفة, صلاة يوم عرفة . صيام عرفة يكفر ذنوب سنتين يعني صيام 12 ساعة يكفرذنوب 24 شهر ,يعني الساعة بتكفر ذنوب شهرين , شهرين الشاب عاشهم في غيبوبة بعيد عن ربنا , وال60 دقيقة يكفروا ذنوب 60 يوم ,يعني الدقيقة بيوم ,يعني نحن نتعامل مع أيام الدقيقة فيها بيوم ,الدقيقة فيها لها قيمة وأخطر ما يكون وأعظم ما يكون . لذلك أيام عشر ذو الحجة أفضل أيام الدنيا في مضاعفة الحسنات . ابن عباس رضي الله عنه ,روي عنه (أن الحسنة تضاعف فيها 700ضعف) يعني حرف القرأن ليس بعشرة حسنات ولكن ب7000 حسنة . يعني المصحف حوالي 600 صفحة يعني الصفحة ب700 ضعف يعني الصفحة بختمة قرأن,يعني ثواب قراءة كل صفحة قرأن في عشر ذو الحجة بثواب ختمة قرأن . الامام الأوزعي بيقول أن ثواب عبادة اليوم بأجر غزوة في سبيل الله. الامام ابن رجب رحمه الله يقول أن مضاعفة حسنات فرائض عشر ذي الحجة أعظم عند الله من مضاعفة حسنات فرائض العشر الأواخر من رمضان , ومضاعفة حسنات نوافل العشر من ذي الحجة أفضل عند الله من مضاعفة حسنات نوافل العشر الأواخر من رمضان . بعض السلف كان يقول أن صيام اليوم في عشر ذي الحجة يعدل عبادة سنة . فنحن الأن أمام موسم لمضاعفة الحسنات أو افضل ايام الدنيا في مضاعفة الحسنات بطريقة تستدعي أن نستثمر كل أنواع العبادات علي قدر المستطاع .

يقين الثواب الذي يولد طاقة العمل في هذه الأيام

الصحابة يقينهم علي الجنة غير حياتهم كلها ويقين أهل الدنيا علي الدنيا عمل ايه ,جعل من يسير بسيارة 128 عندما يري بجواره شخص يسير بسيارة لانسر يقول هي دي الناس ايلي عايشة , بتاع الانسر يري من يركب بي ام يقول امتي يارب ربنا يوعدنا , بتاع البي ام يمشي شوية يجد واحد راكب سيارة همر يقول متي يارب نتخلص من هذا الفقر ,يعني طموحهم في الدنيا لا ينقطع ومستمر لأنهم يريدوا دائما الأحسن والزيادة فلماذا يكون طموحا هكذا بالنسبة للدنيا ولا يكون كذلك بالنسبة للأخرة ؟؟؟

فنحن الأن أمامنا أفضل أيام الدنيا ألا يكون هذا دافعا للعمل والزيادة في العبادة ؟؟؟؟؟؟

يعني النبي كان مع الصحابة في غزوة من الغزوات فجاء أحد المشركين يتجسس فانكشف فركب حصانه وفر هاربا فالنبي صل الله عليه وسلم قال من يأتني به وله الجنة ؟؟ فأصبحت الجنة في مزاد علني , فانطلق ثلاثة ,واحد بجواد واخر بناقة وسلمة بن الاكوع ليس معه لا جواد ولا ناقة بل انطلق علي رجليه ,فمن يركب الناقة أدرك أنه لن يستطيع أن يلحقه فتوقف , ومن يركب الجواد استسلم أيضا ويأس من اللحاق به وسلمة بن الأكوع كلمة النبي تراوده (من يأتني به وله الجنة) فكان الدافع له أعظم ما يكون (الجنة) الي أن وصل المشرك الي مكان ظن أن لن يدركه اليه أحد فوصل اليه سلمة بن الأكوع وطوقه وقال له تعال يا جنتي فاليقين حول الصحابي الي فارس حتي ولو بلا جواد . فهذه الأيام عايزة فرسان ,ناس لديها يقين بثواب هذه الأيام . الاحتياج الي تكفير الذنوب أهم أم تحصيل الحسناتعشر ذي الحجة مرتبطة بتكفير الذنوب وكلمة ذنب جاءت من الذُنب اي الذيل فلابد من التخلص من الذيل حتي لايكون له صلة بالفعل الجديد, وعشرة ذي الحجة مرتبطة بالحج وأول حاجة بنعملها في الحج هي استلام الحجر الأسود الذي هو حجر من الجنة واسود من خطايا بني ءادم ,فلماذا جعل الله أول حاجة في الحج والعمرة استلام ذلك الحجر الذي اسود من خطايا البني ءادم , وكان ممكن نظل نستمتع به وهو حجر من الجنة . كأن الدافع لذلك أن يذكرنا الله بذنوبنا حتي نرجع من هذا المكان دون ذنوب كيوم ولدتنا امهاتنا, ونزيل السواد الذي يملئ القلوب . فتكفير السيئات في هذه الأيام لها معني خطير جدا . و هذه الأيام أيضا أيام رجم للشيطان فعدد الجمرات التي يرمي بها الشيطان تقريبا عدد شعب الايمان التي ذكرها النبي صل الله عليه وسلم ,فعدد الجمرات التي ترمي 70 يعني تقريبا عدد شعب الايمان , يعني كل طريق من طرقي الي الله وكل شعبة من الايمان أنا هجاهد الشيطان لو جالي فيها لأن الشيطان لن يترك لك طريق واحدا الي الله. فهذه الأيام أيام ثورة علي المعاصي . فضل هذه الأيام

· هذه الأيام هي الأيام التي بُني فيها الكعبة ,سيدنا ابراهيم كان يذهب الي الجبل ينحت في الجبل الصخرة ثم يساويها ثم ينقلها الي مكان بناء الكعبة ثم يرفعها الي أن رجله غرزت في الصخرة التي كان يقف عليها لبناء الكعبة (مقام ابراهيم ).

· هذه هي الأيام التي فُديفيها سيدنا اسماعيل ونزل فيها الفداء .

· هذه هي الأيام التي كتب فيها ربنا الألواح لموسي ,قال تعالي "وواعدنا موسي ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر" هذه هي عشر ذي الحجة .

· هذه هي الأيام التي وصل فيها سيدنا موسي الليل بالنهار في العبادة والصيام بلا طعام ولا شراب, جهد رهيب .

· هذه الأيام التي نزل فيها قول الله تعالي " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "هذا عيدنا الذي حسدتنا عليه اليهود وحسدتنا علي هذه الأية.

· وفي قول أنها الأيام التي تاب الله فيهاعلي سيدنا داوود ولكنه قول غير ثابت .

مقامات الانكسار والافتقار

كل الأنبياء كان كلامهم لا يحمل الا الانكسار والافتقار فسيدنا ابراهيم وولده اسماعيل عملوا عملا جليلا سيظل شاهدعيان أمام الأجيال الي يوم القيامة وبعدما يرفعان قواعد البيت يطلبان من الله القبول "ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم " وسيدنا نوح يركب السفينة فيقول "بسم الله مجراها ومرساها " بسم الله (افتقار )لأنه كله بقدرة الله ," ان ربي لغفور رحيم " (انكسار ) كأنه يقول انه لو علي ذنوبنا كنا غرقنا مع من غرقوا ولكننا أنقذنا برحمة الله ومغفرته وكان يقابل هذان المقامان عطية من الله , "قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات " وأخر السورة " ربي اغفر لي واوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات " يعني أخر دعوة 950 سنة طلب المغفرة والغفران . وسورة المزمل " قم الليل الا قليلا " , " ان ربك يعلم أنك تقوم أدني من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك" وأخر كلمة "واستغفروا الله ان الله غفور رحيم ", يعني أخر الصلاح والاصلاح وجهد العبادة هو المغفرة والاستغفار .

بل أخر حياة النبي وكأن الله ينعي الي رسوله صل الله عليه وسلم نفسه سورة "اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا " , أستغفره !! يارب دا أن شوفت ايلي محدش شافه وتعبت في الدعوة وضحيت بعمري ولاقيت من العذاب وتوفي أولادي جميعا الا فاطمة وكلت ورق الشجر وقذفت بالحجارة في الطائف وفي النهاية "استغفر ربنا لأن الفتح من عند الله وبيد الله ومهما بذل الداعية فلا يستشعر بأن التوفيق بيده أو من عنده بل كله بيد الله ويجب أن يستشعر التقصير ويكون دائما غرضه الأول والأخير هو رضا الله ,فدعاء النبي في الطائف "ان لم يكن بك غضب علي فلا أبالي " وهو يُقفذف بالحجارة فلا يهمه الا رضا الله وهو متلبس بمقام الانكسار والافتقار الي الله عز وجل .

وصف العمل الصالح

النبي صل الله عليه وسلم يقول (ما من أيام ) يعني لاأحد يدور في ال365 يوم علي أيام أفضل من هذه الأيام ,(العمل الصالح ) يعني مش الكلام ,لأ العمل . (أحب الي الله من هذه الأيام ), والعمل الصالح هو العمل الذي يصلح أن يجلسك في جوار الله في الفردوس الأعلي , العمل الذي سيكون أنيسك في قبرك , قد تدفع ملايين الجنيهات في مبني لا يساوي ولكنه تمن لجوار اعلامي مشهور أو مسؤل معروف فما بالك بثمن جوار النبي صل الله عليه وسلم وجوار ملك الملوك . "فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا " وعلي قول سيدنا معاوية بن أبي سفيان أن هذه الأية أخر ما نزل من القرأن دليل علي الشغل والتعب وصلاح العمل والعمل في هذه الأيام يجدد الشوق الي الله وحب لقائه . وفي حديث أخر للنبي صل الله عليه وسلم " ما من عمل أزكي عند الله ولا أعظم أجرا" كأنها مسابقة لمن يحب الله ,فذكر الوعاء (ما من أيام ) وذكر العمل (ما من عمل ). والاثنين أحب الأيام والأعمال عند الله .خطوط سير في العشرة من ذي الحجة

1. ختمة قرأن,الصفحة الواحدة ثوابها بثواب ختمة فمابالك بختمة المصحف كله .

2. ثواب حج وعمرة تامة كل يوم في أقرب مسجد لك اذا جلست جلسة الشروق .

3. صيام 9 أيام , النبي صل الله عليه وسلم يقول ( من ختم له بصيام يوما دخل الجنة ) , النبي يقول (ان الله وملائكته يصلون علي المتسحرين )يعني بدأ الثواب قبل أن يبدأ الصيام. قال رسول الله صل الله عليه وسلم (عليك بالصوم فانه لا عدل له ) ليس له مثيل علي الميزان ولا في الدنيا في تزكية النفوس . النبي صل الله عليه وسلم يقول (كل عمل ابن ءادم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها الي 700 ضعف ) والله يقول في الحديث القدسي (الا الصوم فانه لي وأنا أجزي به ) كأن الالتفات هذا المقصود به أن يرجف القلب .بأن الله هو من يخبر الصائم بثوابه . الصيام عبادة من أعظم العبادات, ربنا سماها في القران السائحين والسائحات بسياحة قلوبهم لأن النفس بتتحررمن أغلال الدنيا (الأكل والشرب والشهوة ) فتسمو النفس .

4. الذكر , قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( ما من أيام أحب الي الله ولا أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام فأكثروا فيهن من التحميد والتكبير والتهليل ) يعني سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا اله الا الله , وورد حوالي 25 حديث صحيح في ثواب هذه الكلمات الأربع ,منها حديث أن كل كلمة منها بشجرة في الجنة والثواب مضاعف 700 ضعف فكم عدد الشجر الذي ستجنيه , حديث كل كلمة منها أثقل عند الله من جبل أحد في الميزان , وغيرهم من الأحاديث .

5. الاقبال علي العمل بالقلوب الطاهرة السليمة الخالية من الغل, " ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا " وتحميل القلوب بما لا يحبه الله تبارك وتعالي, فهي قضية حب لن يعبد فيها الله الا من يحب الله ويحبه الله

6. صلة الأرحام

7. التوبة اليومية ,"الغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم " فهذه فرصة أن أبدأ علاقة جديدة مع الله ,كلمة الغنيمة توحي بالحرب مع الشيطان وأن الذي سينتصر عليه هو الذي سيحصل علي الغنيمة والفوز , فكل اثم ومعصية جراح تألم وتضعف صاحبها فمن سلم منها هو من يستغفر الله ويتوب منها .

8. وليمة كل صلاة , النبي صل الله عليه وسلم يقول (أعد الله له نزلا كلما غدا أو راح ) نزل يعني (الوليمة ) يعني من أول ما خرجت من بيتي أنا في صلاة ,كل خطوة بترفع درجة وتحط خطيئة , دخلت المسجد وهو بيت الله وبجوار الله ,وقفت في الصف الأول هذا ثواب تاني .

فلابد أن نري هذه الأيام العشر المقبلة من ذي الحجة بنظرة جديدة ونري فضلها الذي ذكره لنا النبي في أكثر من حديث : قال صل الله عليه وسلم (ما من أيام أعظم العمل فيهن من أيام العشر , فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل (.وقال (مَا الْعَمَلُ فِى أَيَّامِ الْعَشْرِ أَفْضَلَ مِنَ الْعَمَلِ فِى هَذِهِ قَالُوا وَلاَ الْجِهَادُ قَالَ وَلاَ الْجِهَادُ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَىْءٍ).وقال:أفضل أيام الدنيا العشر و العشر- يعني عشر ذي الحجّة، فقيل: ولا مثلهنّ في سبيل الله؟ فقال :ولامثلهنّفي سبيل الله، إلاّ رجلٌ عفّر وجهه بالتُّراب(.وقال (ما مِن أيّام العمل الصّالح فيهاأفضل مِن أيّام العشر"، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟قولا قال: (الجهاد في سبيل الله، إلاّ مَن عَفَرجوادَه، وأُهْرِيقَ دم) .وقال"ما مِن أيّام أعظم عند الله، ولا أحبّ إليه مِن العمل فيهنّ، مِن هذه الأيّام العشر، فأكثِروا فيهنّ مِن التّهليل، والتّكبير، والتّحميد".وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ما مِن أيّام الدُّنيا أيّامٌ أحبّ إلى اللهِ سُبحانه أنْ يتعبّد له فيها مِن أيّام العشر. وقال:ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر".وقال:(شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ: رَمَضَانُ وَذُو الحجة)

 

ونكون فيها فرسان نصل الي حب الله بعمل أفضل الأعمال في أفضل الأيام وأحبها الي الله .

سبحانك اللهم وبحمدك ,أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك