إلى كل فتاه 000 تؤمن بالله 000

[نور العزه 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0حبيباتى اطلعت على كتيب قيم جدا بعنوان (إلى كل فتاه تؤمن بالله) فأحببت أن ألخصه لكن نظرا لما فيه من إفاده 00 أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه 0 وإنما أردت أن أنقل مقدمة الكتاب نظرا لأنها مقدمه رائعه أثرت فى تأثيرا بليغا يقول المؤلف(الدكتور محمد سعيد البوطى) فى المقدمه : وإنما أعنى بالفتاه التى تؤمن بالله ,تلك التى أيقنت بوجوده الها واحدا لاشريك له فى ذاته ولا فى صفاته , وأيقنت أنه النافع فلا نافع سواه ,وأنه الضار إذا شاء فلا ضار سواه 000 فلا جرم أننى لا أعنى بها تلك سمعت بالله ولم تفهم عنه شيئا ,وورثت كلمة الايمان شعارا على اللسان ولم تستيقن مضمونها عقيدة فى الجنان , قد يتكرر اسم الله على لسانها فى اليوم عشرين مره ,ولكنها لاتتنتبه لسلطانه وبالغ سطوته فى الشهر أو فى العام مرة . 000 أتجه الى كل فتاه تؤمن فى قراة قلبها بالله هذا الايمان لأقول لها : إن أمر وجودنا فى هذه الحياه جد وأخطر من الجد 0 فلا يحجبنك عن تصور عاقبتها أى لون من ألوان مغرياتها 0 ولا ينسيكى هوانها كثرة ما ترين من المتعلقين بها 0 ولا تنسى أن الناس انما يجتازون الى الله 0فى هذه الدنيا بساعة امتحان 0 سواء علموا ذلك أم جهلوا 0 ولكنها على كل حال ليست الا ساعة امتحان 0 واذا كان الاجتياز بهذه الساعه الامتحانيه قدرا مشتركا بين الرجال والنساء 0 فان المرأه تمتاز عن الرجل بحمل عبء آخر شديد الخطوره فى الدنيا وعظيم الأثر فى العقبى فالمرأه بالاضافه الى كونها تشترك مع الرجل فى اجتياز هذه الساعه الامتحانيه 0 تعتبر ماده من أهم موادها الامتحانيه ذاتها 0 فقد عد الله النساء فى أول مراتب الشهوات التى وضعها زينة وابتلاء 0 فى طريق الناس 0 ولولا أنه تفوق سائرها فى الخطوره والأهميه , لما جعل الله مرتبتها فى الذكر قبلهن (زين للناس حب الشهوات من النساء00 ) الآيه0 إذ فى الوقت التى التى تقف فيه الفطره الانسانيه عونا على تطبيق شرع الله بالنسبه الى سائر المعاصى الأخرى فإنها تقف عاجزه بالنسبه للشهوه الجنسيه أو بالنسبه الى أحسن حالاتها عن أن تكبح لجامها أو تقلل شيئا من هياجها وبناءا على ذلك فإن العلاج الاسلامى بالنسبه لسائر المعاصى يكمن فى الانتعاد عنها 0أما بالنسبه لأمر الجنس خاصة قيكون العلاج بالزواج الشرعى المستوفى للشروط (فهذا معنى قولنا أن المرأه أخطر ماده إمتحانيه فى حياة الرجل على الاطلاق )

 

( باقى المقدمه)يقول المؤلف وربما تقولين ؛(ولماذا لا يعتبر الرجل أيضا أخطر ماده امتحانيه فى حياة المرأه؟ ما دام الشعور الجنسى شائعا بينهما , 000 والجواب : إن الفاطر سبحانه وتعالى أقام فطرة المرأه على أسس نفسيه جعلت منها مطلوبه أكثر من أن تكون طالبه , فهى مهما استشعرت الحاحا غريزيا فى كيانها , تظل مياله -بدافع من عوامل نفسيه أصيله لديها - إلى أن تتحصن بمركز الاستعلاء والانتظار 0 وأن تفرض على الرجل ظروفا وأسباب تجعله يلح فى طلبها والسعى وراءها وبذلك تكون المرأه فتنة للرجل أكثر من أن يكون الرجل فتنة لها 0 وقد قرر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقه باختصار فى قوله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء) وإذ قد فرغنا من تقرير هذه الحقيقه فلتعرفى أن أمر هذه الفتنه التى ابتلى بها الرجل -تشديدا أو تهوينا عائد اليك - وتستطيع أن تجعل من شأن نفسها عونا على السير فى طريق السلامه والنجاه 0 وذلك بأن بأن تغمد المرأه سلاح فتنتها أمام الرجال ما استطاعت الى ذلك سبيلا حتى لا يقعوا فى الرهق 00 (الى كل فتاه تؤمن بالله - الناشر مكتبة شباب الأزهر)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0 وبعد أن ذكر المؤلف فى المقدمه أنه يجب على المرأه أن تستخدم أسلحه فى حربها مع الفتن حتى تحافظ على الرجل يبدأ بعد ذلك فى ذكر هذا السلاح (الحجاب) 00 ويذكر شروطه الشرعيه فيقول: وقد كانت المرأه فى العصر الجاهلى 0 تحرص على اظهار زينتها أمام الرجال 0ولكنها لم تبالغ فى ذلك كشأن الأمم الأخرى 0 فلما جاء الاسلام وتنزلت أحكامه الشرعيه تترى نزل فى حق المرأه ولباسها قوله تعالى (يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن 000 )الآيه ونزل أيضا (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن 000 )الآيه , ونزل أيضا خطابا لنساء النبى صلى الله عليه وسلم ولكن بأسلوب يعم سائر النساء عن طريق القياس الجلى أو ما يسميه الأصوليون ب(تنقيح المناط) قوله عز وجل ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى 0000 )الآيات0 فطبيعة هذه التعاليم كما ترين عامة لسائر النساء 0 وليس فيها ما يدعو الى خصوصية لنساء النبى صلى الله عليه وسلم 0 وإنما جاء الخطاب لهن خاصة 0تشريفا لهن 0والماحا بأنهن أولى النساء بالانصياع لهذه الأوامر والتعليمات 0 فمن أجل ذلك أجمع أئمة المسلمين لم يشذ أحد منهم على أن كل ما عدا الوجه والكفين داخل تحت وجوب الستر 00 الا أن محل البحث والنظر بينهم 0إنما كان فى أمر الوجه 0 وقد انقسم العلماء فى ذلك الى فريقين : 1- فأما الفريق ألأول : فقد فسر ما ظهر من الزينه فى الآيه المذكوره بزينة الثياب وأطراف الأعضاء 0فبقى الوجه والكفان داخلين فى عامة ما يحظر كشفه ويستدل أصحاب هذا التفسير وهم الحنابله وبعض الشافعيه بالأدله الآتيه :1- قول الله تعالى (وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب) والآيه وإن كانت نازله فى نساء النبى صلى الله عليه وسلم إلا أن الحكم ليست له أى خصوصيه 0 لأن العله موجوده فى جميع النساء

0 2-ما رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها فى باب ما يلبس المحرم ( لا تلثم المرأه ولا تتبرقع ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران ) فما معنى نهى المرأه عن ان تتبرقع أو تنتقب أثناء الاحرام بالحج لو لم تكن عامة أحوالها الأخرى مبرقعه

0 3- قوله صلى الله عليه وسلم (اياكم والدخول على النساء ) فلولا أن المرأه كلها عوره بالنسبه للأجانب لما أطلق النبى صلى الله عليه وسلم النهى فى الدخول عليهن 0 وغيرها كثير من الأدله التى استدل بها أصحاب هذا الرأى 00000( وقد ذكر المؤلف أكثرها فى الكتاب) 000 2- أما اصحاب الرأى الثانى فقد فسروا ما ظهر منها بالوجه والكفين 0 ولكن أصحاب هذا الرأى شرطوا لجواز كشف المرأه وجهها أن لا يكون فى حالة تثير المرأه الفتنه 0 بأن تكون مزينه أو بارزة الجمال 0 وأن لا تظهر أمام فساق يغلب على الظن أنهم لايغضون أبصارهم كما أمر الله تعالى 0بل ينقادون لدوافع أهوائهم وشهواتهم 0 فإن فقد أحد الشرطين كان عليها أن تستر وجهها درءا للفتنه بالنسبه للحاله الأولى 0 وإزالة للمنكر الذى تسبب فيه فى الحاله الثانيه 0 وإنما يكون ازالة المنكر فى الحاله الثانيه بأن تمنع الفساق من النظر اليها بأن تحجب وجهها عنهم 0000 (إلى كل فتاه تؤمن بالله- محمد سعيد البوطى - الناشر مكتبة شباب الأزهر) 00

 

سأذكر هنا إن شاء الله باقى التلخيص:

وبعد أن ذكر المؤلف آراء كل من الفريقين فى غطاء الوجه ذكر عنوان (محل الاجماع ونتيجة الخلاف) ثم قال تحته :فقد تحصل من هذا الكلام أن أئمة المسلمين كلهم قد أجمعوا على ما يلى : أولا: لا يجوز أن تكشف المرأه , أمام غير الذين استثناهم الله عز وجل , شيئا أكثر من وجهها وكفيها 0 ثانيا : لا يجوز لها أن تكشف الوجه والكفين أيضا , إذا علمت أن من حولها قد ينظر اليها النظر المحرم الذى نهى الله تعالى عنه , بأن يتبع النظره النظره , ولا تستطيع أن تزيل هذا المنكر الا بحجب وجهها عنه , وعلى هذه الحاله يحمل ما نقله الخطيب الشربينى عن إمام الحرمين (الجوينى) من اتفاق المسلمين على منع النساء من الخروج سافرات الوجه 00 وقد صرح بهذا القيد القرطبى , فيما نقله عن ابن خويذ منداد من المالكيه : أن المرأه إذا كانت جميله وخيف من وجهها وكفيها الفتنه فعليها الستر 0 وقال صاحب الدر المختار من الحنفيه : وتمنع المرأه الشابه من كشف الوجه بين الرجال 0 لا لأنه عوره , بل لخوف الفتنه , ولا يجوز النظر اليه بشهوه 0 وهكذا قد ثبت الاجماع عند جميع الائمه (سواء من يرى منهم أن وجه المرأه عوره كالحنابله , ومن يرى منهم أنه غير عوره كالحنفيه والمالكيه ) أنه يجب على المرأه أن تستر وجهها عند خوف الفتنه بأن كان من حولها ينظر اليها بشهوه , ومن ذا الذى يستطيع أن يزعم بأن الفتنه مأمونه اليوم , وأنه لا يوجد فى الشارع من ينظر الى وجوه النساء بشهوه؟ 0000 ثالثا: اتفقوا على جواز كشف المرأه وجهها , ترخصا , لضرورة تعلم أو تطبب أو عند أداء شهاده أو تعامل من شأنه أن يستوجب الشهاده 0 فهذه النقاط الثلاثه محل إجماع لدى الأئمه وعامة الفقهاء 0 ثم إنهم إختلفوا فيما وراء هذه الأحوال , وهو أن تكون المرأه بادية الوجه فى مجتمع عام وليس ثمة من يتعمد النظر اليها بريبه , -وهذا فرض وهمى- فقد ذهب البعض كما رأينا الى أنه لا حرج عليها فى ذلك 0 وذهب آخرون الى أنه يجب عليها أن تستر وجهها مطلقا 0

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000 وبعد أن إنتهى المؤلف من قضية الحجاب وذكر كل ما يتعلق به 00 بدأ الكلام عن قضية تعليم المرأه وعملها فقال : إما أن تباشر المرأه عملا ما , تستدر به الرزق لنفسها أو لأسرتها , أو تعكف على علم من العلوم المفيده تدرسه وتتعلمه 00 فليس للاسلام فيه الا الحكم العام الذى يشمل الرجل والمرأه على السواء 0000 فإن عثرت على حاله ينهى فيها الاسلام المرأه عن أن تعمل خارج بيتها أو تتعلم , فذلك لما قد يصحبه من ارتكاب لبعض المحاذير , كأن لا تلتزم أحكام الستر والاحتجاب عن الأجانب من الرجال على النحو الذى أوضحناه , أو كأن يكون عملها يستلزم قطع أو تضييق سبيل الاكتساب على الرجال , فيترتب على ذلك نشوء إضطراب فى نظام المسؤوليات المنوطه بالرجال بالنسبه لقضايا الأسره خاصة والمجتمع الاسلامى عامة 0000 والمسأله فى ذلك محكومه بالقاعده الأصوليه المعروفه : (ما لايتم الواجب الا به فهو واجب وما يترتب عليه محرم فهو محرم ) 0 فالعمل مهما كان شريفا , يغدو غير شريف . اذا استدعى من المرأه أن تخرج على سلطان سترها . وأن تتبرج أمام الأجانب من الرجال 0 بل هو محرم بالنسبه لكل من الرجل والمرأه , إذ هو كما يستلزم من المرأه الوقوع فى إثم التبرج أمام الرجال 0 فهو يستلزم من الرجل الوقوع فى إثم مخالطتهن ودوام النظر إليهن 0 والتعرض للافتتان بهن 0000 والعمل مهما كان مباحا فى أصله , يغدو بالنسبه للمرأه غير مباح , إذا تبين أنه يخلق اضطرابا فى نظام المسؤوليات الاجتماعيه التى وزعها الاسلام بين الرجال والنساء 00 وبيان ذلك أن الشارع جل جلاله نظم اللقاء الجنسى بين الرجل والمرأه عن طريق اخضاعه لضوابط الزواج وتنظيماته الشرعيه 0 ولا يمكن أن يتحقق هذا النظام الا بايجاد وضع يجعل من أحد الجنسين غاية مطلوبه فقط ويجعل الجنس الآخر طالبا لتلك الغايه ساعيا وراءها 000 فمن خلال هذا الوضع يمكن فرض النظام المذكور , وإقامته جسرا وحيدا لابد من عبوره والخضوع لكل ما فيه من ضوابط وحدود , بحيث لايصل الباحث الى غايته من الجنس الآخر الا من هذا الطريق وحده 0000 فأيهما ينبغى أن يكون مطلوب 00000 الرجل أم المرأه ؟؟؟؟؟؟ ان الوضع السليم الذى يضمن تحقيق النظام المذكور 0 محصور فى أن تكون المرأه هى المطلوبه دائما وأن يكون الرجل هو الطالب الساعى وراءها 000 ذلك لأن المرأه إذا كانت فى وضع يجعلها هى الساعيه للبحث عن زوج لها , فقد فقدت بذلك أخص سماتها الفطريه التى تتعلق بالجنس 0 فقد أقام الله تعالى تكوينها النفسى والجسمى على نحو يجعلها متعة للرجل أكثر من أن يكون الرجل متعة لها , بل جعل سعادتها فى شعورها بأنها كذلك وبأن الرجل منساق للخضوع لهذه المزيه التى فيها 00 ولذلك كان الشأن فى عبارات التودد والاستعطاف أن تأتى -فى أعم الأحول- من جانب الرجل 000000 هذا شئ 000 والشئ الآخر أن ضوا بط التنظيم المذكورتفقد سلطانها 0 بل وجودها , إذا وجد الرجل أن المرأه هى التى تسعى اليه وتتعرض له هنا وهناك 00 فأى أمر يدعوه الى أن يلتزم تجاهها بالشروط والقيود الشرعيه التى ألمحنا إليها , وهى تسعى اليه بالعرض والرجاء ؟ 000 ومتى كان قانون العرض والطلب متفقا مع هذا المنطق المقلوب ؟؟؟؟؟ 00000 بعد ذلك أخذ المؤلف يتحدث عن واقع أوربا ويقول ::: 000 فى أكثر أنحاء أوروبا نشأت أوضاع فرضت على المرأه أن تكون هى الطالبه للزوج والباحثه عنه فى كثير من الأحيان فما الذى ترتب على ذلك ؟؟؟؟ ( هذا ما سنعرفه فى التلخيص القادم بإذن الله )

بعد أن طرح المؤلف هذا السؤال أجاب بقوله: من السهوله بمكان أن تعلمى الجواب . عندما تعلمين كم تسقط المرأه هناك من سقطه ويلهو بها الرجل , ريثما تعثر على الزوج الذى هو الزوج الحقيقى 0000 الذى ترتب على ذلك أن الرجال نظروا , فوجدوا فرص المتعه الخلفيه الميسوره قد كثرت أمامهم , بفضل بحث النساء عن أزواج لهن فى المجتمع 0 وأعجبهم الوضع 00 فازدادوا تثاقلا وزهدا فى الزواج , لتزداد النساء بحثا عنهم وسعيا وراءهم 00 وهكذا كأن سعى المرأه فى البحث عن الزوج 0 أهم سبب من أسباب فقدها له 000 وانتشرت موجة الاباحيه لعدة عوامل , ولكن هذا العامل أهم واحد فيها 0 وتفسخت الأسره وتهاوت أركانها لعدة عوامل ولكن ما من شك أن هذا العامل أخطر واحد فيها 00 وفقدت المرأه هناك سعادتها 0 إذ فقدت أجمل وأغلى أحلامها وهو الانضواء فى عش هانئ سعيد لعدة أسباب ولكن ما من شك أن هذ السبب كان فى مقدمتها 0وبعد أن تحدث المؤلف عن كون الشريعه الاسلاميه هى الحل الوحيد لجميع الأزمات التى وقعت فيها المرأه فى الغرب عن طريق تحديد العلاقه الجنسيه بين الرجل والمرأه 0000 قال: وكأنى بك تستعجلين قائلة : لقد ابتعدنا كثيرا عن أصل البحث 0 وإنما كان أصل الكلام فى أن عمل المرأه مهما كان مباحا فى ذاته فانه يغدو محرما إذا كان شأنه أن يخلق اضطرابا فى ميزان المسؤليات الاجتماعيه الموزعه بين الرجل والمرأه 000 فما علاقة هذا الطويل كله بعمل المرأه؟ وأين هو أثر عملها فى خلق الاضطراب المذكور ؟؟ ونقول : إن نتيجة حديثنا الطويل الذى أيقنا فيه بأن المرأه ينبغى أن تظل مطلوبه فقط وأن الرجل يجب أن يكون هو الطالب لها 0 وأن ضمان ذلك لا يكون الا بأن يكون الرجل هو الباذل المنفق نتيجة هذا السؤال هو أن نتساءل : فكيف السبيل الى أن يظل الرجل هو المتحمل لعبء هذه النفقات 0 وإلى أن لا تستدرج المرأه الى مشاركة الرجل فيه وأن لا تقوم فى ذلك مقامه ؟؟؟ والجواب: أن الضمانه الكبرى لبقاء الأمور على نهجها السير فى أن لاتنزل المرأه الى ميدان العمل من أجل الرزق الا فى أضيق الظروف والحالات الضروريه 00 لأن المرأه عندما تشترك مع الرجل وتنافسه فى تربية المال وجمعه 0 انما تضيق من ذلك سبيل ذلك على الرجل بلا شك فتضطرب بذلك الصله بين التزاماته الماديه ومجالاته الكسبيه 0بسبب ضيق هذه الثانيه وبقاء الأولى على ما هى عليه 0فتتولد من ذلك مشكله بل معضله 00 سرعان ما يبدو لأرباب النظر السطحى أن لاحل لها سوى جعل المرأه شريكه مع الرجل فى غرم النفقات كما أصبحت شريكه له فى غنيمة الكسب 000 ونتيجة لهذا كله نقول : ان عمل المرأه فى اكتساب الرزق , يعد فى جوهره من المباحات التى لافرق فيها بين الرجل والمرأه 0 ولكنه يكتسب بعد ذلك حكم الحرمه إذا ترتب عليه محرم 0 وانما يترتب عليه ذلك من أحد وجهين : الأول: أن تفقد المرأه بذلك قدرتها على الاحتجاب عن الرجال على النحو الذى أمر الله تعالى به 0 وتشيع بينها وبينهم الخلطه الفاحشه 0000 الثانى : أن يتسبب عن ذلك الاضطراب الذى شرحناه فيختل بذلك الميزان الشرعى الذى يسير عليه قانون الزواج , فتنشأ عنه المخاطر المخيفه التى ألمحنا إليها 0فعند ذلك ينقلب المباح الى محرم لا مرية فيه 000000000000 وبعد أن انتهى المؤلف رحمه الله من قضية الحجاب وقضية عمل النرأه ذكر المؤلف عدة شبه اصطنعت نحو حجاب المرأه 00 ونحو عملها 00 وأزالها بما يرفع عنها الشك 000 رحم الله المؤلف وبارك فى علمه 00 اللهم آمين 00 تحياتى أختكم نور العزه أرجو من الله أن أكون قد أفدتكم 000 أحبكن فى الله

تم تعديل 22 فبراير, 2010 بواسطة نور العزه

[ذليلة إلى اللـَّـه 417]

مقدمة جميـــــــــــــــلة جدا

بارك الله فيكِ

[أم رحمة السلفيه 0]

بارك الله فيك اخيتى نور العزه

وشكر الله لك مجهودك الرائع وحرصك على نقل هذه المنافع الهامه الى اخواتك فى المنتدى

فعلا انه كتيب رائع ولقد اثر فىَ منذ سنين عديده منذ اكثر من خمسة عشرة سنه فإنه كتيب قيم نافع وجامع

ويا له من عنوان يهز مشاعر كل مسلمه ويشعرها انا كلمه موجهه الى قلبها المؤمن فيدخل الكلام الى القلب مباشرة ولا عجب فى ذلك فما يخرج من قلب مسلم حريصا على الاسلام لابد ان يدخل اى لب القلب ايضا

بارك الله فيك حبيبتى وذادك حرصا وعلما

[نور العزه 0]

مقدمة جميـــــــــــــــلة جدا

بارك الله فيكِ

 

 

وبارك فيكى أختى الحبيبه 000 وجزى الله المؤلف عنا خير الجزاء

[نور العزه 0]

بارك الله فيك اخيتى نور العزه

وشكر الله لك مجهودك الرائع وحرصك على نقل هذه المنافع الهامه الى اخواتك فى المنتدى

فعلا انه كتيب رائع ولقد اثر فىَ منذ سنين عديده منذ اكثر من خمسة عشرة سنه فإنه كتيب قيم نافع وجامع

ويا له من عنوان يهز مشاعر كل مسلمه ويشعرها انا كلمه موجهه الى قلبها المؤمن فيدخل الكلام الى القلب مباشرة ولا عجب فى ذلك فما يخرج من قلب مسلم حريصا على الاسلام لابد ان يدخل اى لب القلب ايضا

بارك الله فيك حبيبتى وذادك حرصا وعلما

 

وبارك فيكى أختى الحبيبه 000 اللهم آمين وإياك والمسلمين جميعا 000 ولا شك حبيبتى أن هذا الكتاب مهم جدا 000 خصوصا إذا علمتى أن هذه النسخه كانت منشوره مع مجلة صوت الأزهر 00 والناشر لها مكتبة شباب الأزهر 00 وسبحان الله العظيم 000 أسأل الله تعالى أن يوفقنا للخير

[*منة الله* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جهد طيب

بارك الله فيك

[نور العزه 0]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، 00 جزاكى الله خيرا أختى وبارك فيكى

[مروة يحيى 27]

بارك الله فيكِ أختي نور العزة...

 

تلخيص ممتاز،،

 

ورسالة مهمة لكل أخت،،

 

هل قرأتِ كتبًا أخرى للشيخ البوطي في العقيدة مثلا؟

[نور العزه 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكى الله خيرا أختى الحبيبه......لاواله فى الحقيقه لم أقرأ له الا هذا الكتاب 000 وانما كنت أقرأله بعض النصوص كان يستدل بها فى مجال الدعوه فى الكتب التى ندرسها فى الجامعه0000 وعلى ما أعتقد أنه كان دكتور فى جامعة الأزهر000وهذا الكتيب كان هديه مع مجلة صوت الأزهر000 والناشر له مكتبة شباب الأزهر 00000جزيتى الجنه

[نور العزه 0]

أها ........أنا ألآن فهمت سؤالك أختى مروه.... جزاكى الله خيرا أن نبهتينى ....... فى الحقيقه لم أكن أعرف عنه أى شئ الا هذا الكتاب...ولكن الآن عندما قرأت عنه على جوجل علمت لماذا سألتينى هذا السؤال ..... حتى إنى كنت أظنه ميت... لكن ما يهمنا أن هذا الكتاب جاء منضبط مع قواعد الشرع ... بغض النظر عنه .... جزاكى الله خيرا مروه على التنبيه

[مروة يحيى 27]

بارك الله فيكِ أختي نور العزة...

 

برأيكِ هل نكتب تنبيه في نهاية التلخيص بهذا؟

تم تعديل 28 مارس, 2010 بواسطة مروة يحيى

[نور العزه 0]

بالطبع نعم 000 أختى الحبيبه 00 يا ليت ذلك هذا ما يسرنى

[أم رحمة السلفيه 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هيا اختى نور العزه ننتظر كتابة التنبيه حتى تحذر كل اخت لنا فى المنتدى وبارك الله فيك وفى الغاليه مروه يحيى على حرصكما