اذهبي الى المحتوى
شذى الهمة

رومانسيات زوجتي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

قرأت هذا الموضوع وأعجبني فأحببت أن أنقله لكم

 

 

جلستُ مع زوجتي يومًا، ثم نظرتُ إلى عينيها، وترددتُ كثيرًا أن أطلبَ منها طلبًا ما زال يلح على ذهني منذ فترة، غير أنِّي كنتُ أدفع ذلك الخاطر؛ خشية أن تظنني أتَّهمها بالتقصير في واجباتها نحوي أو نحو بيتنا، وحبيبتي مُرهفةُ المشاعِر إلى أبعد الحدود، وهي التي لا تفتأ عن توفير كل أسباب الراحة والسعادة لي أنا وولدَيَّ الحبيبَيْنِ، على الرغم من شدَّة ما تلقاه في تربيتهما وتَوْجيههما من مشقَّة وعناء؛ نظرًا لنشاطهما الدائب في الحركة داخل شقتنا الصغيرة، غير أني قرأتُ في عينيها أنها أحسَّتْ أنِّي أريد أن أطلب طلبًا، فدار بيننا الحوار التالي:

قالت بحنانٍ: كأنك يا حبيبي تودُّ أن تطلبَ شيئًا.

فقلتُ لها: وما أدراك أنني أريد طلبًا، وليس إخبارك بشيءٍ مثلاً؟

فقالت: لغة عيونك التي لا أخطئ ترجمتها، وحدسي الذي لا يكاد يخفي خواطرك عنِّي.

فقلت مازحًا: لَم يبقَ إلا أن تقولي: إنك تقرئينَ الغيب، إن كلامك هذا سيجعلني أخشاكِ، فلدي دائمًا ما أحب أن أخفيه!

 

ردتْ على المزاح بمزاح، وقالت: يسعدني أن تخشاني، وهل من الضروري أن أخشاك أنا فقط؟ جرِّب أن ترتعبَ هلعًا مني.

ضحكنا سويًّا فأحسستُ بأريحية أن أحدثها في طلبي.

وقلت لها: أعلم يا حبيبتي أنك لا تُقَصِّرين في إسعادي أنا وأولادنا.

فقاطعتني قائلة: وكذلك أنتَ يا حبيبي.

فقلت لها: أرجوكِ لا تقاطعيني.

 

فوضعتْ يدها - بمزاح - على فمها - بمعنى أنها ستصمت تمامًا - فأكملتُ: وأنا أرى أن لنا ثماني سنوات منذ زواجنا، وكنتِ مثالاً للزوجة المطيعة لأمر ربِّها وزوجها، وكثيرًا ما فاجأتِني بلمساتك رائعة الحسن على بيتنا لتزيديه تألُّقًا وجمالاً، ولاحظتُ أيضًا ومرارًا أنك تحبين التجديد في كلِّ ما يخص بيتنا، ونزهاتنا، وعلاقاتنا مع الآخرين، وهذا كان دائمًا مثار إعجابي بأفكارك وحيويتك، غير أنه ألحَّ عليَّ منذ ما يُقارب الشهر خاطرٌ جديد، وهو أنه لماذا لا أرى تجديدًا على طبيعة علاقتي معكِ على كل المستويات؟ غير جاحدٍ كل ما قُمْتِ أو تقومين به من تجديدٍ في كل ما يحيط بنا، هو سبب في مزيد من هنائي وبهجتي، غير أني أطمح - طامعًا - في المزيد.

 

فقالتْ لي - وقد بدا عليها الاهتمامُ -: أَبْشر بما يسرُّك، كأنما كنتَ تنطق عن شيءٍ في نفسي أحس به، ولا أُحسن التعبير عنه.

 

ثم تشعَّب بنا الحديث في مواضيع أخرى عن الأولاد وبعض أعمالي، ثم نمنا وأنا راضٍ عنها أتم الرضا، وفي نفسي أنه لو لَم يكنْ منها إلا حسن قولها ردًّا على طلبي لكفاني، ولكن ما حدث بعد ذلك هو ما دعاني لكتابة هذا المقال، فقد عشتُ أيامًا من النعيم، ذُقته في غفلة من الهموم عني، وإقبالاً من الهناء والسرور لَم أشهدهما أقْبلا مُجتمعين عليَّ في شهرين بعد هذا الحديث.

 

فأدركتُ أن على الزوج أن يجتهدَ في إسعاد زوجته، والرفق بها ما وسعه ذلك، وكذا تفعل المرأة مع زوجها؛ ليعيشا الحياة السعيدة التي رسمها لهما الإسلامُ، وأرادها لهما القرآن؛ {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]؛ حيث هي الحياة التي يفوح منها عبير المحبة والتفاهُم، والرحمة والهناء.

 

في اليوم التالي ذهبْتُ إلى عملي كالمعتاد، ومرَّ يوم ويومان وثلاثة، وغاب موضوع التجديد عن بالي وخاطري، إلى أن كان اليوم الرابع، وكنتُ قد أتيت من العمل ومعي بعض الأعمال لإنجازها في البيت، ومن عادتي أن أتوقَّف عن العمل في العاشرة مساءً، مهما كانت انشغالاتي لأجالس الأولاد وزوجتى وأداعبهم وألاطفهم وأحادثهم، حيث أجد في هذا الجلسات متعة كبيرة، وكذلك هُم.

 

المهم ما كدت أنتهي وأطفئ جهاز الحاسوب، حتى اتَّصل بي جارٌ يُصَلِّي معي في المسجد، ولي به علاقة بسيطة لا تتعدَّى السلام في أغلب الأحيان، المهم قال لي: أنه يريدني في موضوع لمدة خمس دقائق فقط، فقلت: تفضَّل على الرحب والسعة.

 

وفي ظنِّي أنه لن يأخذَ من وقتي أكثر من نصف ساعة على أبعد تقدير، جاء الرجل بعد خمس دقائق.

 

بقي هذا الجار يُحدِّثني في مشكلةٍ شخصيةٍ وأنا أصغي إليه، وكلما أوجدتُ له رأيًا أو حلاًّ لها، فاجَأَنِي بعنصرٍ جديد في الموضوع يُفسد الحل الذي أقترحه عليه، وفي ظنِّي أن مشكلته ما تزال قائمة، وكلما أردتُ أن أعرف حقيقة المشكلة كلها وآخر ما وصلتْ إليه، قال لي: اصبر عليَّ، ستعرف ونحن نتكلم، لكن قل لي: ما رأيك في كذا؟ ويذكر جانبًا من المشكلة، وبعد حوالي ساعة ونصف وجدتُ هاتفي النقال يعطيني تنبيهًا بوُصُول رسالة، استوقفتُ مُحدثي، وقرأتُ الرسالة، فإذا هي تقول: أنتظركَ بشغفٍ حتى أرتدي أجمل أثواب سعادتي، لقد اشتقتُ إليك منذ الصباح، فلا تبخلْ عليَّ بقليل من الهناء قبل أن نخلدَ للنوم!

 

يتبع باذن الله ومنتظره تفاعلكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا حبيبتي في الله على هذه القصة الأكثر من رائعة وأنتظر البقية بفضول وشغف كبيرين

 

جزاكي الله خيرا على مرورك

وقريبا باذن الله اضع بقية القصة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متابعة معك حبيبتي

 

بس مش عارفه ليه حاسة انه هايقولها انه عاوز يتجوز ... الله المستعان ... متابعين معاكـِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

متابعة معك حبيبتي

 

بس مش عارفه ليه حاسة انه هايقولها انه عاوز يتجوز ... الله المستعان ... متابعين معاكـِ

 

لا لا مش جواز خالص :rolleyes:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

طبعًا بدأتُ أشعر بالضيق من طريقة محدثي في الكلام، وعدم وفائه بالمدة التي طلَبَها، غير أني رأيتُ أن واجب الضيافة يستدعي ألا أظهرَ له ضيقي، فاستأذنته دقيقة، وخرجتُ لزوجتي مُعتذرًا عن طول اللقاء، فقالتْ - بأسف -: لا عليك، وسألتها متعجبًا: لِمَ لَم تناديني، وتقولي لي هذه الرسالة شفهيًّا؟! قالت بسرور: هل أعجبتك؟ قلتُ: إنها رائعة جدًّا، قالت: وهي تغمز بعينيها: تجديد، فابتسمتُ ثُمَّ عدتُ لضَيْفي الذي تبيَّن لي - بعد ساعة ونصف أخرى - أنه كان يفضفض؛ لأن المشكلة كانت انتهت، لكنه كان يحب أن يرويها لي!

 

طبعًا كنت أودعه على الباب، وأنا أعلم أن أولادي قد ناموا، وأن زوجتي يداعبها النعاس لأننا لا نسهر لأكثر من الساعة الثانية عشرة في الغالب، وهكذا فاتني أن أتجاوبَ مع أول تجديد، ونمنا جميعًا دون كلام.

 

في الأسبوع التالي، وكنتُ ما أزال أفكر كيف أكون أنا مجدِّدًا، كما طلبتُ منها أن تكون متجددة، فأرسلتُ لها رسالةً على هاتفها وأنا في العمل، قلت فيها: تسلّلت بين أسطر كل صفحة أفتحها، فوددتُ أن أحلى الكلمات أكون أنا مَن ابتدعتها لأجلكِ، ما زلتُ أتلمس موضع يديك على كفِّي منذ سلَّمت عليَّ مُودِّعة هذا الصباح.

 

فأرسلت بعد خمس دقائق رسالة تقول: أيها الحبيب الذي احتلَّ فؤادي، ولم يتركْ لِغَيْره مكانًا شاغرًا، قلبي يدعوك ألا تحررني، فحياتي أجمل منذ احتلالك، ولن تجدَ أدنى مقاومة.

 

في وسط الأسبوع الثالث، وفي الساعة الثامنة مساء، كنَّا جالسين نرتشف سويًّا كوبَيْن من الشاي، فسمعنا صوتًا خفيفًا، فخرجتْ إلى النافذة وعادتْ لتقول: إنها تمطر مطرًا خفيفًا، ما رأيك أن نخرجَ لنتمشى تحت المطر؟!

 

قلت لها: ليس أحب إليَّ من ذلك، ولكن ألا تخافين البَلَل؟ قالت: لا، ويمكن أن نأخذ الشمسيَّة احتياطيًّا، ارتدينا ملابسنا بسرعة، وقامتْ بترْك الأولاد عند أمي التي تسكن في الطابق الأعلى، المهم ما أن خرجنا من شارعنا مشيًا على أقدامنا حتى قالتْ لي: أريد أن تحتضن أصابعي بين أصابعك، فابتسمتُ وأمسكْتُ يدها بيدي، وأدخلتُ أصابعها بين أصابعي، فقالتْ: ما أدفأ يديك!

 

كانت هذه أول مرة منذ تزوجنا نخرج متعمدين لنتمشى تحت حبات المطر، وشعرتُ مع تشابك اليدين أن شيئًا ما جديدًا يسْري في كياني، وكذلك كنتُ أحس على وجْهها بالأمر نفسه، وهي تبتسم ابتسامة الابتهاج، وأحسستُ أن قلبينا هما مَن يتعانقان محبةً وأُنسًا، وتذكرْتُ أبياتًا جميلة فقلتُها لها، وهي:

 

عَجِبْتُ لِهَذَا الحُبِّ يَسْرِي كَأَنَّمَا هُوَ السِّحْرُ فِي الأَعْمَاقِ أَوْ أَنَّهُ أَقْوَى

وَيَجْعَلُ حُلْوَ الْعَيْشِ مُرًّا إِذَا نَأَى حَبِيبٌ وَمُرَّ العَيْشِ فِي قُرْبِهِ حُلْوًا

 

فقالتْ: جميلة هذه الأبيات، لكن أصحيح أنك سعيد؟ قلت: بالتأكيد، ولكن ما حملك على هذه الفكرة التي تبدو غريبة أو مجنونة؟ قالت: أحب جنون الحب، أو قل: إنه الحب المجنون، لكنه تجديد!

 

وبعد أيام أخرى، وكنتُ أظن أن أفكارها قد نفدتْ، فإذا هي قد أتْحفتني بفكرةٍ جديدة، حيث اتصلتْ بي في العمل، وقالت لي: هل ظروفك تسمح بدعوتي على الغداء بالخارج، فقلت: نعم، قالت: إذًا سأنتظرك أن تُهاتفني حين تخرج من العمل، ونذهب معًا إلى حيث ستدعوني.

 

هنا شعرتُ أن التجديد بدأ يأخذ منحى اقتصاديًّا، وهذا ما لَم أكنْ أحبه؛ فالأزمةُ المالية قد تركتْ آثارها على الجميع، لكني قلت: لعلها مرة ولا تكررها، فلا داعي أن أفسد هذه الدعوة بالحديث عن محاسن التوفير أو قبائح الإسراف، المهم جاءتْ هي والأولاد وأكلنا في مطعم، طبعًا كانتْ أفضل مفاجأة هنا لو أنها قامتْ بدفع الحساب، لكنها لَم تفعل.

 

المهم حين عُدنا إلى المنزل، لَم تدخل معي الشقة، وصعدتْ إلى الدور الذي تُقيم فيه أمي، وعلمتُ فيما بعدُ أنها اتَّفقت مع الأولاد وأمي أن يبيتَ عندها الأولادُ هذه الليلة، طبعًا دخلتُ الشقة، واتجهتُ لغرفة نومي لأُغيّر ملابسي، فإذا هي قد رسمتْ بمجموعة مِن أوراق الوُرُود ذات الألوان المبهجة شكلَ قلبٍ على السرير، مكتوب في وسطه بأوراق ورد أصغر حجمًا: أنت حبي وهنائي، وبينما أنا مُندهش بالمفاجأة إذ بها تأتي من خلفي، وتضع يدها على عيني، وتقول: ما رأيك في هذه المفاجأة، كدتُ أقول: رائعة ما أجملها! ولكنِّي قبْل أن أقولَ عدلتُ عن ذلك القول، وأمسكْتُ يديها، ورفعتهما باتِّجاه صدري، ثم طبعْتُ عليهما قُبلة امتنان.

 

انتهت

تم تعديل بواسطة سجودى لله فقط

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استغفر الله العظيم انت جريتِ ريقنا يا بنتى

 

استغفرى الله العظيم فيه بنات وسيدات كتير هنا بلا زوج ربما اثمتِ بسببهم والله اعلم

 

فكرى ببعد نظر

 

سامحينى يا طبيبة قلوبنا كلنا..........كلنا بنحبك بس القصه ابتدت تسخن وتعبث فى القلوب وربما فى اشياء اخرى ايضا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا غالية

ما أجمل التجديد في الحياة الزوجية والأجمل منه اتفاق كلا الطرفين على إسعاد احدهما الآخر

جزاك الله خيرا

 

استغفر الله العظيم انت جريتِ ريقنا يا بنتى

استغفرى الله العظيم فيه بنات وسيدات كتير هنا بلا زوج ربما اثمتِ بسببهم والله اعلم

فكرى ببعد نظر

سامحينى يا طبيبة قلوبنا كلنا..........كلنا بنحبك بس القصه ابتدت تسخن وتعبث فى القلوب وربما فى اشياء اخرى ايضا

حبيبة قلبي محبة الغالية

لم أرى في الموضوع ما يثير أو يخدش الحياء حبيبتي

بل كل ما أراه أفكار للمسلمة للتجديد في حياتها لتسعد زوجها ويسعد هو بها

 

وإن شاء الله لن يكون هناك إثم ...وأنا متأكدة أن الحبيبة سجودي تعرف قوانين المنتدى تماما وستلتزم بها

 

بارك الله فيكن

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،حقا موضوع رائع فكل منا تحتاج الى التجديد فى حياتها كى تسير الحياه الزوجيه برفق ودفئ بارك الله فيكى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا غالية

ما أجمل التجديد في الحياة الزوجية والأجمل منه اتفاق كلا الطرفين على إسعاد احدهما الآخر

جزاك الله خيرا

 

استغفر الله العظيم انت جريتِ ريقنا يا بنتى

استغفرى الله العظيم فيه بنات وسيدات كتير هنا بلا زوج ربما اثمتِ بسببهم والله اعلم

فكرى ببعد نظر

سامحينى يا طبيبة قلوبنا كلنا..........كلنا بنحبك بس القصه ابتدت تسخن وتعبث فى القلوب وربما فى اشياء اخرى ايضا

حبيبة قلبي محبة الغالية

لم أرى في الموضوع ما يثير أو يخدش الحياء حبيبتي

بل كل ما أراه أفكار للمسلمة للتجديد في حياتها لتسعد زوجها ويسعد هو بها

 

وإن شاء الله لن يكون هناك إثم ...وأنا متأكدة أن الحبيبة سجودي تعرف قوانين المنتدى تماما وستلتزم بها

 

بارك الله فيكن

 

 

 

انت كمان غاليه يا مشرفتى الغاليه جدا ساجده

 

بس القصه فيها مالا يتناسب مع المنتدى الاسلامى _انا بحط نفسي مكان الاخوات اللى بلا زوج_هو موضوع جميل وكل حاجه بس لو طرح فى مجتمع المتزوجات فقط_خصوصا فى ظل ظروف وطننا العربى الذى شحت فيه الازواج

 

هناك جمل على سبيل المثال_بلا مقاومه_وادخلت اصابعها بين اصابعى فقالت ما ادفأ يديك!!!!!!!!!ماذا تفعل من كانت لا زوج لها؟؟؟؟؟؟؟لها الله

 

انا ارى ان رايى ليس متشددا ولكنها الغيرة على دين الله وينبغى لنا ان ننظر لكل شيء من منظور شرعى__كما قلت سابقا فى موضوع ااخر__ ونسأل هل هذا يرضى الله ام لا هل يرضاه الله؟؟

 

المسلم ينبغى ان يكون حييا لا ان يثير مشاعر الاخرين

 

مع احترامى لسجودى لله فقط_الاخت والحبيبة التى ربما التبس عليها فالشيطان والعياذ بالله اذا فشل فى الوسوسه لعابد طائع جاء له من ناحية الطاعه سبحان الله_كأن يقول له مثلاشجع تلك الاخت على الطاعه وهى اجنبيه عنه ويقول له انك لا تتكلم معها الا فى الطاعه وتشجعها على صلاة الفجر بالرنات وتساعدها وتدفعها على حفظ القراان_وليس هذا مقامنا الان ولكن للتوضيح فقط

 

حفظكن الله ورعاكن وجعلكم بمنأى عن الشياطين وعشيرتهم

 

ارجو ان يفهم ما وددت ان اشرحه بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحبيبه سجودي لله فقط جزاك الله خيرا علي النقل هي بجد قصه حلوه ورومانسيه تخفف من الجفاف الذي طغي علي العلاقه بين الازواج

واصبحت الاحاديث المتبادله كلها عن مشاكل الاولاد والبيت والميزانيه .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القصة رائعة و انا اتشوق لمعرفة الباقي

المتزوجات تاخذن منها الافكار

و الغير متزوجات تاخذن منها الاستعدادات

و لا ارى فيها اي شيئ سيئ

على العكس ,الغير متزوجات بذكائهن يعرفن اسس دوام العلاقة الزوجية كلاتجديد و كسر الروتين فبل الوقوع فيه

المهم انا متابعة

شوقتيني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي الغاليات

جزاكن الله خيرا على مروركن العطر وبارك الله فيكن ونفع بهذه القصة وجعلها في ميزان حسناتي

 

القصة انتهت خلاص والعبرة منها التجديد

 

وبالنسبة للرومنسيات التي فيها فنحن كلنا نعمل لله لا لدنيا نسأل الله الإخلاص

المتزوجة تحتسب لترضي ربها بحسن تبعلها لزوجها

والغير متزوجة تتعبد الى الله بالدعاء أن يرزقها زوجا صالحا يعينها على أمر دينها ودنياها

 

أذكر أني قبل الزواج أحضر عقد صديقة لي وكان فرحا اسلاميا وعريسها ملتزم ولكنه أوصلها الى القاعة وفوجئنا انه دخل وجلس ولا يريد القيام من جانبها وكانت محرجة منه وهو لا يريد النزول ولا التحرك الى أن جاء أهلها وأقنعوه بالخروج وطبعا هذا يدل على حبه لها ماشاء الله

 

المهم يومها تمنيت زوجا صالحا يحبني ويعينني على الطاعة وسبحان الله طول الطريق ادعوا الله بالزوج الصالح وفوجئت أول مارجعت الى البيت بأن زوجي اتصل به اليوم وهو في العمل خاطبا لي

 

فالحمدلله على نعمة الدعاء وكفى بها نعمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
استغفر الله العظيم انت جريتِ ريقنا يا بنتى

 

استغفرى الله العظيم فيه بنات وسيدات كتير هنا بلا زوج ربما اثمتِ بسببهم والله اعلم

 

فكرى ببعد نظر

 

سامحينى يا طبيبة قلوبنا كلنا..........كلنا بنحبك بس القصه ابتدت تسخن وتعبث فى القلوب وربما فى اشياء اخرى ايضا

 

محبة يمكن معك حق لاني لست بمتزوجة

 

و يمكن الحبيبة ساجدة للرحمان الرومانسية هههههه معاها حق

فنحن نستفيد

اللهم ارزقني زوجا صالحا لاحسن له التبعل و نطبق ما جاء في الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله هى قصة رااائعه لمن قراتها وهى زوجة

 

فستعلم كم هى فى نعمة عظيمه يجب ان تحافظ عليها وتجاهد لكى تحيا فى كل ساعه ويوم وعمرها كله اجمل لحظات يمكن ان تعيشها زوج وزوجة

 

وفى نفس الوقت ممكن ان تلوم الاخت غير المتزوجة حظها ان لم تعش هذه اللحظات ومتى وكيف واين تعيش هذة اللحظات

 

اللهم ارزق كل اخواتنا الحبيبات ازواج صالحين وينعموا بحياة يملؤها الحب والمودة

 

ما راى اخواتنا الانسات؟ لم نسمع برايهن

 

هل تكمل اختنا الحبيبة خديجة قصتها ام ان ذلل يقلب المواجع كما يقولون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك يا غالية

ما أجمل التجديد في الحياة الزوجية والأجمل منه اتفاق كلا الطرفين على إسعاد احدهما الآخر

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اللهم ارزقنا أزواجا صالحين..

القصة فيها نوع من الإثارة...استسمحكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

الموضوع رائع الصراحة ... الحمد الله ان مش هيجدد بزوجة جديدة :D

اعتقد ممكن الاخوات الغير متزوجا يتعلموا منه بردو لما يتجوزوا ....

اسأل الله ان يرزقنا حُسن التبعل لازواجنا ... وما احلى التجديد ;-)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

انا مو متزوجة شفت العنوان دخلت لهدف واحد

ان اتعلم واستفيد للمستقبل وخاصة انها من لسان زوج

ولم اضع هدفي ان ارى واتطفل أو اثير مشاعري

والحديث شايفاه عادي مافيه شئ ولم يصل لشئ فقط هي افكار اكثر من حكاية والله أعلم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انت كمان غاليه يا مشرفتى الغاليه جدا ساجده

 

بس القصه فيها مالا يتناسب مع المنتدى الاسلامى _انا بحط نفسي مكان الاخوات اللى بلا زوج_هو موضوع جميل وكل حاجه بس لو طرح فى مجتمع المتزوجات فقط_خصوصا فى ظل ظروف وطننا العربى الذى شحت فيه الازواج

حبيبة قلبي

كما قلت لم أقرأ في الموضوع ما يخدش الحياء .... أو يخالف قوانين المنتدى

بالإضافة إلى أين سنجد هذا المجتمع الذي يحتوي على المتزوجات فقط .....كل مجتمع فيه المتزوجة والمطلقة والعازبة ....فهل نكف عن كتابة هذه المواضيع ونمنع أخواتنا من الإفادة خوفا من ضرر غير مؤكد

 

هناك جمل على سبيل المثال_بلا مقاومه_وادخلت اصابعها بين اصابعى فقالت ما ادفأ يديك!!!!!!!!!ماذا تفعل من كانت لا زوج لها؟؟؟؟؟؟؟لها الله

تصبر وتحتسب يا غالية

وتدعوا الله عزوجل أن يرزقها بالزوج الصالح ..فكلنا في إبتلاء حبيبتي

المتزوجة في إبتلاء هل ستطيع زوجها وتحسن التبعل له وترعي أبنائها أم ستكون زوجة عاصية لزوجها وربها تهمل في واجباتها

والغير متزوجة في إبتلاء هل ستصبر وتحتسب أم ستسخط على قدر الله وتعترض على حكمه

وإذا قلنا ذلك في كل موضوع فلن يكون هناك مواضيع لنكتبها بحجة أننا نحافظ على مشاعر الغير متزوجات

من أين إذا تتعلم الأخوات ؟؟؟؟ من أن يستطعن معرفة كيفية إسعاد الزوج وأفضل الطرق للتعامل معه

وتذكري أن هذا منهج نبوي .....والأحاديث النبوية التي تتكلم عن العلاقة بين الزوجين كثيرة في الإسلام

والسيدة عائشة رضي الله عنها قالت رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين

 

انا ارى ان رايى ليس متشددا ولكنها الغيرة على دين الله وينبغى لنا ان ننظر لكل شيء من منظور شرعى__كما قلت سابقا فى موضوع ااخر__ ونسأل هل هذا يرضى الله ام لا هل يرضاه الله؟؟

أحيي فيك غيرتك حبيبتي

ولكن كما قلت أنت نسأل هل هذا يرضي الله عزوجل أم لا

وأنا أقول لك ما أدراك أن الكثيرات من أخواتنا المتزوجات يتعلمن من هذه المواضيع ...بل ربما أحداهن قامت بتطبيق بعض ما قرأته ...ألن يكون في هذا أجر للكاتبة والقارئة معا

وأين نذهب إن لم نجد ضالتنا في المنتديات الإسلامية

مع إحترامي الكامل لرأيك حبيبتي إلا أنني أخالفك فيه ....ولكن هذا لا يمنع أن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

بارك الله فيك ...وأحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×