اميرة القصر 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 أبريل, 2010 ارتياح هولندي لرد الفعل على فيلم "فتنة" المنتقد للإسلام : عبر الهولنديون عن ارتياحهم لرد الفعل الأولي في البلاد على إطلاق السياسي الهولندي اليميني جيرت فيلدرز فيلمه "فتنة" المنتقد للإسلام، وذلك من خلال بثه على شبكة الإنترنت العالمية مؤخرا، على الرغم من مناشدة حكومة بلاده بعدم نشر الفيلم. فقد أجمع النقاد والمعلقون بشكل شبه كامل تقريبا لدى تقييمهم للفيلم على أنه "أقل إثارة للاهتياج والغضب مما كان متوقعا." ووصف فيلدرز نفسه فيلمه بأنه "عمل محترم"، قائلا إنه أراده أن يثير الجدل والنقاش، بينما قال آخرون إنهم "لم يروا شيئا جديدا في الفيلم. وكان من الملاحظ أن الرأي العام الهولندي قد تميز بنوع من ضبط النفس حيال فيلم "فتنة"، إذ لم تقم أي مظاهرات أو أعمال شغب للتعبير عن الاحتجاج ضد الفيلم. كما كانت التعليقات التي أُرسلت إلى المواقع الالكترونية، مثل موقع صحيفة "دو تيليجراف-هولندا" الأكثر مبيعا في البلاد، أن ردود الأفعال على الفيلم كانت متباينة. فقد كتب سايمون من مدينة أمستردام قائلا: "يبدو لي أن هذا لن يؤدي إلى وقوع مشاكل بالنسبة لفيلدرز أو لهولندا. لقد كان الأمر أشبه ما يكون بالفوضى، إنه مجرد نتف ومقتطفات تم ربطها ببعضها البعض." أما فرانك من أوتريخت، فيقول: "لست من المعجبين بفيلدرز، لكنك عندما تشاهد أشياء كتلك التي تضمنها الفيلم، تتكون لديك صورة ما، الأمر الذي يجعل العديد من الناس يفكرون، ولحسن الحظ إن التفكير لم يسبب أذى لأحد من قبل." وقد تلقى فيلدرز العديد من رسائل الدعم من أشخاص قالوا إنهم شعروا بأن الفيلم عالج قضايا لم يجرؤ ساسة آخرون على طرحها من قبل. من جهة آخرى، عبرت عدة منظمات إسلامية عن شعور مماثل بالارتياح لعدم نجاح الفيلم بإثارة أعمال شغب في البلاد. وقال إبراهيم بو رزق، من المجلس الوطني المغربي: "لقد خفت حدة المخاوف التي كانت تنتابني، كما الآخرين في المجتمع الهولندي، بشأن حدوث أعمال شغب." إلا أن جمعيات إسلامية أخرى وجهت انتقادات للفيلم قائلة "إن فيلدرز يرسم صورة يقدم من خلالها كافة المسلمين على أنهم متطرفون." وقال فؤاد سعد الله، من مؤسسة "تعاون المغربيين في هولندا": لم يكن الفيلم مسببا للصدمة كما كنا نتوقع، فنحن لم نتلق مكالمات هاتفية من أفراد المجتمع للإبلاغ عن تعرض أشخاص لاعتداءات أو إهانات." وأضاف سعد الله: "ولكن بما أنني ذكرت ذلك، فلا بد من التأكيد على أن بعض اللقطات كانت منفرة ومثيرة للاشمئزاز، لا بل مريعة بشكل مطلق. فمثل تلك المشاهد والصور أضحت جزءا من التاريخ، كأعمال يقوم بها مجرمون هم المسؤولون عن تصرفاتهم وليس المسلمون." يُذكر أن فيلم "فتنة" يُظهر آيات من القرآن تتلوها مشاهد لاعتداءات ارتُكبت في الفترة المنصرمة، مثل هجمات الحادي عشر من شهر سبتمبر/أيلول من عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والجثث المتناثرة لضحايا تفجيرات قطارات مدريد والصور المثيرة للرعب للهجمات التي استهدفت كلا من لندن والصومال. كما يتضمن الفيلم ترجمة لبعض آيات القرآن. كما تظهر في المشهد الختامي للفيلم صورة يد تقبض على صفحة من القرآن، على وقع صوت تمزيق أوراق تُسمع في خلفية المشهد. بعد ذلك، تظهر شاشة بدون صورة وعليها كتابة تفسر طبيعة الصوت الذي تم سماعه في الخلفية، قائلة إنه كان صوت تمزيق صفحة من كتاب دليل هاتف. ومن ثم يظهر فيلدرز ليعلن أن الأمر لا يعود له ليقوم بتمزيق صفحات تحمل آيات من القرآن، "إلا أنه يتعين على المسلمين أن يفعلوا ذلك." وعلى الرغم من ردود الفعل الخفيفة المتباينة على الفيلم، إلا أن المسؤول عن هيئة تنسيق الوقاية من الإرهاب في هولندا، تجيبيه جوسترا، أمر بالإبقاء على مستوى التهديد من مخاطر الإرهاب عند حد "الخطر الحقيقي الكبير"، وهي ثاني أعلى درجة على سلم تصنيف درجة الخطورة في البلاد. يُذكر أن رسام الكاريكاتير الدنماركي، كيرت فيستريارد الذي رسم صورة كاريكاتيرية للنبي محمد وفي عمامته قنبلة، كان قد قال إنه سيقاضي فيلدرز بسبب استخدامه رسومه بدون إذن منه. كما استنكر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إطلاق فيلم "فتنة"، معتبرا إياه "معاديا للإسلام بصورة مهينة". ونددت العديد من الدول الإسلامية، باكستان وإندونيسيا وإيران وبانغلاديش، بالفيلم الذي يستغرق 17 دقيقة . وكان نحو 1000 شخص قد تظاهروا الأحد في العاصمة الهولندية أمستردام احتجاجا على إطلاق الفيلم الذي أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي. ماذا فعلنا للدفاع عن الاسلام وعن خير البشر رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى اله الطيبن الطاهرين وصحابته الراشدبن غير المقاطعة المضحكة المبكية . والتظاهرات التي كان ضررها اكثر من نفعها . اللهم من اراد الاسلام والمسلمين بسوء فنسألك يا الله ان ترد كيده في نحره وان تشغله في نفسه ... اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولاتغادر منهم احدا ياااااارب العااااالمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّونة 624 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 أبريل, 2010 هذا رايى المتواضع أرجو أن تتسع صدوركم له ,أنا عن نفسى لا أعير هذه الأخبار أى أهميه لأنى مقتنعه بكلام رب العالمين ﴿ إنا كفيناك المستهزئين ﴾ وكم مر على نبينا الكريم فى حال حياته استهزاء من المشركين وحتى من أقرب أهله وعشيرته ولم نسمع فى كتب السيره المطهره عن إنه حارب المشركين أو أمر بقل أحد منهم لمجرد الإستهزاء , فلنلتفت لمسيرتنا ونركز على أهدافنا فى النهضه والتقدم والله متم نوره ولو كره الكافرون شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اميرة القصر 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 أبريل, 2010 معقول 36 قارئه ورد واحد فقط هل لهذه الرجه عجزنا عن الكلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأندلسية 211 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 أبريل, 2010 اختي الكريمة الكثير من الكلام قد قيل وهذه الأمور برغم انها فيها جانب مسيئ ولكن لها فوائد على الأسلام وهذه حكمة الله سبحانه وتعالى وكما قالت الأخت ايمان عبدالعليم ورأيها سديد للغاية يجب ان لا نلتفت اليهم لأنهم باختصار يريدون الشهرة!!!! بارك الله فيكِ حرصكِ ونخوتكِ :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفوة المدينة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يونيو, 2010 السلام عليكم ورحمة وبركاته لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل : حسبنا الله ونعم الوكيل :حسبنا الله ونعم الوكيل : استطاعو ان يطفئو حتى الغيرة من داخلنا نعم لقد نجحو في ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اصبحنا نسمع هناك فيلم مسئ لنبيينا ولا يحرك ساكنا انا لله وانا اليه راجعون :sad: حتى ان نرد بساننا لم نعد نستطيع :cry: وانت اختي التي تقولين ان الله قال في كتابه الكريم (انا كفيناك المستهزئين )اين غيرتك على لحبيب اين غضبك لاجهله اين حبك له لو ان احدا وقف امامك وسب امك واباك اتقولين ان الله يدافع ىعن الذين امنوة نعم ان الله يدفع عن الذين امنو وكذلك كفاالله الرشسول من شر المستهزين ولكن كيف كان الصحابة وضوان الله عليهم اليسو يغضبون لعرض رسول الله هل قال لهم الرسول لا تغضبو لقد كفانبي ربي لا بل كان يقول لهم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه وولد والناس اجمعين فهذا ليس ردا لهذا الموضوع ابد لا تستجيبي لحيل النفس الامارة بالسوء بل علينا اقل القليل البكاء عندما نسمع مثل هذه المواضيع لعلعها تكون دوعنا شاهدة لنا يوم القيامة نعم ان الله كفاه المستهزئين .هذه الفتن لنا امتحان منالله تعالى ليرى كيف نصنع وكيف نتعامل مع الموقف وما مقدار حب الرسول في قلوبنا هو امتحان لنا هو اختبار لنا وهو تقييم لنا في مدى حبنا للرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فلا تقولي ذلك ابدا اياك ثم اياك والله سوف نسأل عن هذا كله وفوق رضانا باهانة نبيينا نريده يوم القيامة يشفع لنا نريده ان يسقينا من حوضه شربة لا نظماء بعدها ابدا نريده ان يقف لنا عند الصراط ويقول ربي سلم سلم اما من ناحيتنا فلا! نقف ولا حتى نبوح بما في صدرنا بمشاعرنا ونقول لقد كفاه ربه ليس لنا دور هنا كيف نسير ونحن نسكت عمن يسب نبيينا اي سير هذا الذي تقولينه اليس السير على محمد فكيف تقف الكلمات دفاعاعنه انتبهي اخي اسراء ربما قسوت عليك ارجو السموحة :oops: ولكن لم اتحمل قولك :closedeyes: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظ واما انت ياصاحبة القصر فلا اقول لك الا رفع الله قدرك في العلين ورزقك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد فلا تتواني وسيري دفاعا عن الحبيب الغالي :wub: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حفيدة الياسين 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 يونيو, 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة لي فأنا مع الأخت الفاضلة إيمان في ما قالته وجزاك الله خير الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّونة 624 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 يونيو, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اختى صفوة المدينه ..أى سموحه التى تطلبينها بعد كل هذا الكلام!!! سبحان الله ..اصدرت علينا الحكم باننا ارتضينا اهانه نبينا؟ وهذا غيض من فيض فى سلسله الاتهامات. فهل معنى اننا لا نملأ المنتديات بالشجب والرفض والادانه اننا ارتضينا الاهانه؟ عموما....... انا بصراحه لا احب الدخول فى مثل هذه المناقشات وردى هذا سيكون آخر مشاركه منى فى الموضوع وما دخلت إلا لتوضيح الامر وإليكِ هذا المقال للدكتور راغب السرجانى كيف ندافع عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ بقلم د. راغب السرجانى لا شكَّ في أنَّ قضية الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام هي الشغل الشاغل للأمة في هذه الأيام بعد الهجمة الشرسة من الصحافة والإعلام الغربي عليه صلَّى الله عليه وسلَّم، وخاصة في صحف الدنمارك، وقد طرحنا في المقال السابق هذه القضية، وتساءلنا: هل هناك خللٌ في حُبِّنا - نحن المسلمين - للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم؟وتوصَّلنا إلى أن هناك خللاً بالفعل، وأننا لابد لنا أن نتعلم كيف نحب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، ولابد أيضًا أن ندافع عنه. ويبقى أن نعرف وسائل هذا الدفاع، ولكن قبل أن نعرف هذه الوسائل لابد من الحديث بدايةً عن معرفة من الذي يهاجم الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وبالتالي نستطيع أن ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالطريقة السليمة. وفي تخيلي أن الذين يهاجمون الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أحد ثلاثة: إمَّا حاقد عليه، أو جاهل به، أو مفتون بحال المسلمين. وقد وضعنا على الموقع استبيانًا بعنوان: أغلب من يهاجمون الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم: جاهل به، أم حاقد عليه، أم مفتون بتخلف المسلمين؟ وقد اختار 29.7% ممن صوَّتوا على الاستبيان أن المهاجمين للرسول صلَّى الله عليه وسلَّم جاهلون به، بينما اختار 35.5% أنهم حاقدون، في حين اختار 34.8% أنهم مفتونون بتخلف المسلمين. نتيجة الاستبيان أي أن النسب جميعها دارت حول الثلث، يزيد في اختيار أو يقِلُّ قليلاً... وإن كان في رأيي أن الحاقدين ليسوا بهذه النسبة الكبيرة؛ لأن معظم هذه الشعوب لا تعرف الرسول صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك أن الاستبيانات والأسئلة التي تأتي على الانترنت كلها أو معظمها يشير إلى محاولة أن يعرف هؤلاء من هو الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعل أكثر الأسئلة اشتهارًا على الإنترنت بعد إيذاء الصحف الدنماركية في العام السابق كان "مَنْ محمدٌ؟" (Who is Mohammed?d) فالناس لا تعرف الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وتريد أن تعرفه. لكن لاشكَّ أن هناك طائفةً من الحاقدين تهاجم الرسول صلى الله عليه وسلم عن علم، وهذه الطائفة موجودة منذ بُعِثَ الرسول صلى الله عليه وسلم "وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ"(الزخرف:6،7) فهي سُنة إلهية، وكانت هذه الطائفة موجودة دائمًا، ولكن عند مراجعة أسماء هؤلاء المستهزئين في فترة مكة من عبدة الأصنام أو الوثنين تجد أنهم كانوا يمثلون بالإحصاء عددً قليلاً من المشركين في مكة أو في الجزيرة العربية بصفة عامة، ويأتي على رأس أكابر المجرمين هؤلاء كما سماهم ربنا في كتابه: أبو جهل، والوليد بن المغيرة، وعقبة بن أبي معيط، والنضر بن الحارث. لكن عموم الناس ما كانت تتولى الأمر عن رغبة صادقة في محاربة الدعوة الإسلامية ولكنها كانت تتبع أمراءها من القادة والشعراء، وهذا هو الحال في زماننا. لو سألت في الشارع الغربي عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم: ماذا تعرف عنه؟ لعلَّ أقلَّ القليل هو من يجيب عن هذا السؤال، وقد لا تتجاوز الإجابة السطر أو السطرين، وهذا السطر أو السطرين لعله يكون مغلوطًا في المعنى أو في الفهم؛ فلذلك أرى أن هذه الطائفة - طائفة الجاهلين - كبيرة. وكذلك هناك طائفة ثالثة من الذين يهاجمون الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم هي طائفة المفتونين بحال المسلمين وبتخلف المسلمين، هؤلاء هم الذين ينظرون إلى حال المسلمين، ويقولون: لو كان الإسلام دينًا صحيحًا، ولو كان محمد (صلَّى الله عليه وسلَّم) قائدًا حكيمًا لهذه الجموع الضخمة من البشر لكنَّا قد وجدناهم ينتجون ويبرعون ويتفوقون في مجالات الحياة المختلفة، أمَّا أن يكون غالب أتباع هذا الرجل من المتخلفين، والأميين، والمتراجعين حضاريًا، والمهزومين عسكريًا واقتصاديًا وعلميًا في كل المجالات فهذا يعني – عند هؤلاء المفتونين – أن هذا الدين غير صحيح. إنه من المؤسف أنه حتى المجالات الأخلاقية نجد انهيارًا واضحًا في الدول الإسلامية فيها؛ فعلى سبيل المثال تقارير الشفافية - التي تُبْنى على حساب درجات الرشوة والفساد المالي والإداري والمحسوبية والوساطة – تحتل دول العالم الإسلامي فيها مراتب متدنية؛ مما يشير إلى أن أتباع هذا الدين يقعون في أخطاء كثيرة وصلت بهم إلى هذه الحالة المتدنية.. وعندما ينظر أهل أوروبا أو غيرها من دول العالم إلى هذه الحال المتردية التي وصل إليها المسلمون؛ يقولون: إنه من المستحيل أن الدين الذين ينتمون إليه أو القائد الذي يقودهم على خير أو على صلاح؛ فيُفتَنُون بهذه الحال، وبالتالي لا يقرءون عن الإسلام، وإن قرءوا فإنه من السهل أن يتقبلوا المطاعن التي تُذكَر في هذا الدين على ألسنة محركيهم وإعلامييهم وقادتهم وساستهم، وهذا معنى قوله سبحانه وتعالى: "رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" (يونس: 85)، أن ألا تصل حالنا إلى درجة من التردي تصبح عامل صدٍّ للكافرين عن الدخول في دين الإسلام. إذا عرفنا الآن أن الذين يهاجمون الإسلام هذه الطوائف الثلاثة الحاقدين والجاهلين والمفتونين لاشك أن طريقة الدفاع عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم ستختلف باختلاف الذي يهاجم؛ فالحاقد يعلم الحقيقة وينكرها، ويهاجم عن علم، وفي قلبه حقد وحسد لهذا الدين، وهذا لابد له من وقفة صلبة؛ فيمكن معه طرد السفراء، والمظاهرات العارمة، والمقاطعة الاقتصادية، والملاحقات القضائية في القضاء الدولي، والردود الإعلامية القوية على ما يفعلونه، وإيضاح أن العالم الإسلامي كله واقف وقفة واحدة للدفاع عن هذا الرسول العظيم؛ مما سيلقي الرهبة والرعب في قلوب من يهاجم، وبالتالي يفكِّر كثيرًا بعد ذلك قبل أن يهاجم. أمَّا الطائفة الثانية، وهي طائفة الجاهلين به؛ فهي لا تحتاج إلى كل هذه الهجمة الإسلامية للدفاع عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ولكنها تحتاج ببساطة إلى تعليم.. تحتاج إلى أن تعرف ببساطة حقيقة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم؛ وذلك يستوجب أن نصل إليهم بلغتهم، وفي إعلامهم، وبكل الطرق التي نستطيع أن نصل بها إليهم، وبالوسائل التي يفهمونها، وبالمعلومات المناسبة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم، ليعلموا أخلاقه، ويعلموا تواضعه، ويقرءوا ويسمعوا عن عفوه وعدله ورحمته، وعن أنه كان رجلاً شاملاً يقود دولة، ويقود جيوشًا، ويحكم بين الناس بالعدل، ويربي ويقود، ويتعبَّد لله عز وجل خير العبادة ومتفوق ومبدع في كل مجالات الحياة، وما من خُلُق إلا وصل إلى قمته، كل ذلك في آنٍ واحد، وبالتالي أفتح أمام هذه الجموع الهائلة الباب لأن تلتحق بهذا الدين العظيم، وما أكثر الذين التحقوا بهذا الدين بعد ظهور الرسالة، وكانوا أصلاً من الجاهلين بالرسول صلى الله عليه وسلم!! مثل أهل فارس وشمال أفريقيا والأندلس وغيرها من بقاع العالم الكثيرة التي دخلت في الإسلام. أمّا الطائفة الثالثة فهي طائفة المفتونين بحالة التخلف التي وصل إليها المسلمون؛ فلابد أن يتقدَّم المسلمون في كل المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية وقبل ذلك وبعده الأخلاقية؛ حتى يصبحوا خير قدوةٍ لهؤلاء، وخير دعاة لهذا الدين بالعمل وليس بالكلام فقط، وبالتالي ينبهر الغربيون والشرقيون وغير المسلمين بصفة عامة بحال المسلمين المتفوق والمتقدم، وساعتها سيبحثون ويتساءلون: لماذا تقدم هؤلاء؟ ولماذا يبدع هؤلاء في مجال الأخلاق؟ ولماذا يتراحم هؤلاء؟ ولماذا يتحد هؤلاء؟ ولماذا؟ ولماذا؟ وأسئلة كثيرة عن الأشياء الطيبة التي تبهر الآخرين، وبالتالي يبحثون عن هذا الدين الذي دفعهم إلى هذا الرُّقِي، ويكون هذا سببًا بإذن الله في إسلامهم، أو على الأقل تحييد صفهم، ومنعهم من التعدي على مقدسات المسلمين؛ سواء الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره من المقدسات المختلفة عند الأمة الإسلامية؛ لذلك نستطيع أن ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة منهجية تناسب العدوان الكبير الذي تم. هذه الأعمال وهذه الجهود الموجهة نحو الحاقدين عليه صلَّى الله عليه وسلَّم، أو الجاهلين به صلَّى الله عليه وسلَّم، أو المفتونين بتخلف المسلمين، ليست جهود يوم أو يومين أو عدَّة شهور، ولكنها مناهج حياة تحتاج أن تُدرَس بعناية من مفكري الأمة وعلماءها وقادتها.. ويوضع بناءً على ذلك برامج كثيرة تشترك فيها الأُمَّة بكبيرها وصغيرها ورجالها ونسائها، وشيوخها وأطفالها، الجاهل منها وطالب العلم، وكل فئات الأمة على حدٍّ سواء، وهذا ليس كثيرًا على قضية مهمة مثل قضية الدفاع عن رسولنا صلَّى الله عليه وسلَّم. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفوة المدينة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 يونيو, 2010 السلام علكم اختي ايمان عبد العليم جزاك الله خيرا على الرد ولا تلوميني فيما صدر مني فهذا ما فهمته من ردك على الموضوع وانا كنت متأكدة انك تحبين وتدافعين على الرسولصالله عليه وسلم ولكن اذا كنا نحن الذين يسمون باهل الدين نمر على هذا الموضوع مرور الكرام فمن يقف انظري الموضوع الذي ارسلته لقد استفدت من الاستبان والاحصائيات لولم ترسليه لما اسفدنا وكما استفدت انا سوف يستفيد الاف غيري اختي لم اقصد ان اغضبك ابد فانا احب المنتدى ومن فيه جمعيا اروجوكي اختي ايمان لاتفهميني خطا :wink: ارجو ان تردي عليه اختي ؟؟؟؟ :wub: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّونة 624 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 يونيو, 2010 وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اختى الحبيبه صفوة المدينه والله احسب انك على خير ولا ازكيكِ على الله وهذه شيمه اهلنا فى الامارات أو السلطنه فأنت على ما اعتقد منهم وهم بخبرتى معهم من أطيب شعوبنا العربيه وأقدر لكِ نخوتك وحميتك لله ورسوله لا عليكِ يا حبيبه... فنحن هنا نختلف فى الآراء والتوجهات وهذه سنه الله فى خلقه ولكن يجمعنا الله ورسوله وديننا الذى نسعى ليورثنا الله به الارض ان شاء الله بارك الله فيكِ ونفع بكِ واعاننا على نصره دينه ورسوله على الوجه الذى يرضيه عنا وجزاكِ الله كل خير شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك