اذهبي الى المحتوى
**راضية**

الفلوس و النفوس......بين الازواج

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

فقط ملحوظة: ربما الأفضل عدم الضغط على الأخوات في موضوع أنه لابد أن يكون لهم مصروف تجنبا للمشاكل خصوصا لو كان زوجها يحضر لها كل طلباتها

 

فلقد حدثتني أخت أخرى منذ قليل عن مشكلة كبيرة بينها وبين زوجها بسبب طلبها للمال لأنه تحمست من هذا الموضوع

سبحان الله ....

صراحة أستغرب كثيرا من إمرأة تطبق كل ما تقرأ بدون فهم أو اسقاط هذه الأمور على حياتها

يا غاليات ...نحن مختلفات ...وكذلك أزواجنا

فما ينفع مع زوجي قد لا ينفع مع زوج آخر ...ومفروض أن الزوجة العاقلة الحكيمة تفهم هذا تماما

وتنظر لحياتها هي وما يصلحها بدون تقيد بأي نصائح خارجة

وقد قلت سابقا إذا كان موضوع المصروف سيفجر مشاكل في البيت فلنتركه ونبتعد عنه

وكان كلامي للزوجة التي تستطيع أن تؤثر على زوجها وتأخذ منه ما تريد بطيب خاطر ...وليس بالخناق

أتمنى أن يكون الأمر مهوما ...فنحن نتجمع هنا لنحسن من حياتنا وليس لنزيد مشاكلها

 

همسة: قلت لزوجي الآن من باب المشاكسة: أنت لم تعطيني عيدية

فنظر لي فترة ثم قال: أكيد حد بالمنتدى اتكلم على العيدية

فضحكت

وقال انه ليس عنده مانع لو أنا اللي عايزة وليس أحد اقترح علي أن أطلب

^_____________^

أتمنى أن تعملي على تغيير نظرة زوجك هذه يا غالية

وحتى إذا كان ما يقوله صحيحا فلا داعي لتذكري له أنك تريدين كذا لأن في موضوع في المنتدى

لا ... اشعريه أن طلباتك نابعة من احتياجاتك أنت وبدون أي تأثيرات خارجية ....

الرجل يستفز جدا إذا شعر أن زوجته منقادة لأفكار غيرها ..وفي كثير من الأحيان يرفض بعض الأمور عنادا فقط لا غير .....فاحذري ذلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
الرجل يستفز جدا إذا شعر أن زوجته منقادة لأفكار غيرها ..وفي كثير من الأحيان يرفض بعض الأمور عنادا فقط لا غير .....فاحذري ذلك

 

عندك حق جدا سجوده الحبيبة

 

متابعه معكن

 

لنستفيد

 

وجميل توراد الخواطر بينك وبين مودة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفضلي يا امومة ولو ممكن تعطيني مصدر الكلام الذي قلتيه و من العلماء الذين تكلموا فيه اكرمك الله

^_______________^

 

ماشي يا حلوات :)

 

مصدر كلامي هو موقف حدث بيني وبين زوجي في بداية زواجنا وكان نقاش حامي شوية

فاتصلنا بشيخ نعرفه وشرح كل منا وجهة نظره للشيخ

وكان رد الشيخ ما سبق وقلته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صراحة موقف اعجبني من كليكما ان تحتكما الى شيخ و تمثتلا الامر بارك الله فيك و بارك لك في زوجك

ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قرة اعين و اجعلنا للمتقين اماما

 

لكن الراجح عندي هو ما ورد في الفتوى لان هذا هو معنى الذمة المالية المنفصلة و الا فاين انفصال الذمة اذا كنت ساستأذنه في مالي اعطيه له احسن لاني اعلم مسبقا انه غالبا سيرفض لي كل اقتراح الله المستعان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين يا غالية لكل نساء المسلمين

 

على ما فهمت أن الذمة المالية هي مال خاص بالمرأة وليس من حق زوجها أخذه منها بدون إذنها وموافقتها

لكن هي بما أنها تحت ولايته فتحتاج لأخذ رأيه فيما ستنفق مالها خصوصا لو كان مال كبير لأن أي قرار ستأخذه سيتحمل نتيجته لاثنين معا كما أنها قد تكون من المبذرات واللاتي تضيع أموالها

وبالتالي الاتفاق بين الزوجين على مقدار المال الذي تستطيع انفاقه دون إذن من زوجها في كل مرة يكون جيد في هذه الحالة

 

بالنسبة للفتوى فهو واضح رأي الشيخ لكن كما ذكرت سابقا في ردي على رأي الشيخ الذي استشرناه، فربما يكون هذا قول بعض العلماء والأخرين لهم قول آخر

 

إلا إذا الفتوى السابقة قالت أن العلماء أجمعوا على ذلك الرأي وأنا لم أنتبه لأني قرأتها سريعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

من لما رفعتو الموضوع وانا اتابع بصمت

بحكم اني اعاني من نفس المشكلة

ولكني خففت من حدتها ببعض التصرفات الجريئة ^_^

يعني قبل زواجي كل شيء كان يصلني حتى دون ان اطلب ولله الحمد

واهلي لم يكونو يقصرو بشيء معي ويعطونني دون ان اطلب وكنت اصلا اخجل من ان اطلب ولا اجد حاجة لكي اطلب

وبحكم انني وحيدتهم الانثى والصغيرة فكنت مدللة وتتوافر كل طلباتي وغالبا اكثر من بنات جيلي ...طبعا هذا في اوقات راحة اهلي المادية

ولكن بعد زواجي وجدت انني لو لم اطلب فلن ينتبه زوجي لاحتياجاتي

وخصوصا انه لا يعرف بامور البنات نهائيا فحياتهم في بيتهم تختلف عن حياتنا في بيتنا وطريقة تعامله مع اخواته تختلف عن طريقة تعامل اخوتي معي

فحياتهم كل شخص مستقل بنفسه خصوصا مع عدم التزامهم

اما نحن فاخوتي كانو يتدخلو في لبسي وكل شيء من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكن باسلوب جميل ..يكلمو امي وامي تفهمني بلطف

وانا فورا زي البنات الشطورين المطيعين انفذ فورا...خصوصا ان كلامهم في مصلحتي دائما حتى لو كان صعب على نفسي واجد نفسي احمد الله مستقبلا على تنفيذي لكلامهم

هذا تغير بعد زواجي فزوجي نهائيا لا يعرف متطلبات البنات او حتى احيانا كنت اشعر انه يعاملني زي كاني واحد صاحبه ^_^

ولما ابكي يكتشف انه يتعامل مع بنت مش رجل

طبعا هذه صعوبات سنة اولى زواج...مع الوقت كل شيء بدانا نتاقلم معه وبدانا ناخد على طباع بعض بس بقيت الفلوس واللي هي صعب عليا اطلبها منه

لحد ما كنت حاكمل وخلاص ما بقي شيء يدخل فيي طلبت منه ملابس للحمل

وكانه اول مرة ينتبه صار يتعذر مني انه تاخر علي وراح اشترالي مجموعة ملابس للحمل

وبعدها صرت اطلب منه لما اكون محتاجة شيء ضروري وهو يلبي طلبي حسب امكاناته

المشكلة بقيت في الامور البسيطة زي الزينة والكماليات

الجميل اني لما بنزل لبلدي بيعطيني مصروف مش بسيط بيدي ولا يسالني كيف انفقته لانه اعتاد على اني اتصرف بمسؤولية وبدون اسراف فاغتنم الفرصة واشتري ما يلزمني بحدود معينة ضمن قدرات زوجي فانا اعرف قدراته واعرف ما يناسبني ..ربما يكون بالنسبة لازواج اخرين كثير وربما يكون قليل ولكني اتصرف حسب الاولويات

وهكذا اجد فسحة كل ما نزلت بلدي واشتري ما يطيب لي

هنا في الغربة اتبع اسلوب الطلب عند الضرورة

واخذ ما يلزمني واضعه في العربة وهو يحاسب ولما يسالني اقوله اني محتاجة له

ولكني غالبا اساله قبل ان اخذ اي شيء حتى لا احرجه

وهو لا يرفض لو كان ميسور ماديا ووقت طلبي مناسب

وانا لا اعرض نفسي للرفض طبعا^_^

 

ولا افكر في ان اطلب منه مبلغ شهري لانني ساحصل على ما يلزم وقت طلبي بوقت مناسب فلا داعي للتفرقة

خصوصا اني تربيت في بيتنا كنا كلنا يد واحدة اخوتي ودخل الاسرة وكل شيء واحد وهذا النمط في الحياة اشعر به في التكافل الاجتماعي وكل واحد يشعر باخوه ويقف معاه وقت الزنقات ويعطيه من جيبه حتى بعد زواجهم

وهذا ما احب ان اراه في ابنائي لذلك البداية ستكون من عندي فلن افرق بين مالي ومال زوجي

فكله مالنا جميعا وكلنا ناخذ منه عند الحاجة وننفق منه للكماليات وقت الراحة واليسر

وكلنا نشعر مع بعضنا وقت الزنقات

 

 

 

بس بتضل مسالة العيدية من يوم ما تزوجت وانا نفسي زوجي يعيدني واستحي جدا اني اطلب

وانا متاكدة انه لا يخطر في باله الموضوع

ولا احب ان احرجه بطلبي

 

وصحيح بعد ما صرت اتجرا واطلب ما احتاج ابتدا يفهم ان لي طلبات والعيد اللي فات اشترالي ملابس للعيد بدون ما اطلب ^_^

 

مين عندها فكرة عن العيدية تحكيلي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

همسة: قلت لزوجي الآن من باب المشاكسة: أنت لم تعطيني عيدية

فنظر لي فترة ثم قال: أكيد حد بالمنتدى اتكلم على العيدية

فضحكت

وقال انه ليس عنده مانع لو أنا اللي عايزة وليس أحد اقترح علي أن أطلب

^_____________^

أتمنى أن تعملي على تغيير نظرة زوجك هذه يا غالية

وحتى إذا كان ما يقوله صحيحا فلا داعي لتذكري له أنك تريدين كذا لأن في موضوع في المنتدى

لا ... اشعريه أن طلباتك نابعة من احتياجاتك أنت وبدون أي تأثيرات خارجية ....

الرجل يستفز جدا إذا شعر أن زوجته منقادة لأفكار غيرها ..وفي كثير من الأحيان يرفض بعض الأمور عنادا فقط لا غير .....فاحذري ذلك

^_________________^

صعب يا غالية

فأنا له ككتاب مفتوح وهو ما شاء الله ذكي ولماح جداااااااا ويفهمها من النظرة :)

كما انه يعلم أني لست على اتصال بأحد وليس لي أصدقاء أحادثهم بإستمرار ومكاني الوحيد هو المنتدى

فوق كل ذلك إني أتيت الأن وسألته عن العيدية ولم افعل ذلك بالعيد أو قبله

فكل هذا يجعله يعلم أني قرأت شيء بالمنتدى جعلني أقول ذلك :)

 

صح كلامك هو بيستفز أحيانا ولكنه في بعض الوقت يهدى لأنه يعلم أني لا أطبق شيء عمياني وإنما أحكم عقلي والشرع فيها وأرى ما يناسبني وأطبقه

 

كما أنه لا يستطيع إنكار فضل المنتدى علي في كل شيء داخلي وخارجي (لبس وشخصية وكيان)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

امومة مش بقولك اننا بنشبه بعض كتير ^_^

ربي ينور حياتك بنور الايمان وينور بصيرتك دوما وكل الاخوات واياي اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

إلا إذا الفتوى السابقة قالت أن العلماء أجمعوا على ذلك الرأي وأنا لم أنتبه لأني قرأتها سريعا
الأصل أن للمرأة الرشيدة أن تتصرف في مالها بما تحب ، ولا يلزمها إعلام زوجها ولا استئذانه في ذلك ، في قول جمهور الفقهاء

 

بس بتضل مسالة العيدية من يوم ما تزوجت وانا نفسي زوجي يعيدني واستحي جدا اني اطلب

وانا متاكدة انه لا يخطر في باله الموضوع

ولا احب ان احرجه بطلبي

^___^

لاحظت أن هذه الشكوى تكررت

يبدو أننا سننتقل من المصروف الشخصي إلى العيديه :))))

 

غاليتي ..مادمت تقولين أنه لم يخطر على باله ...

وكما أرى فهو من النوع الذي يبخل عليك في شيء ..فلماذا لا تطلبي ؟؟؟

 

هذا العيد كان قبل أيام قليلة من بداية الشهر

وعادة لا أطلب مصروفي الشهرى ...ولكني هذا الشهر طلبته _ بأسلوب مزاح ولطيف

وقلت له أريد مصروفي ... أنا أعلم أنك تؤخرة ليدخل مع العيديه :dry:

فأخذ الموضوع بمزاح وقال لي أنني شريرة ...

وبالفعل أعطاني المصروف ...وبعدها بأيام أخذت العيديه

 

الأمر ليس معقدا يا غاليات

يمكنك بأسلوبك أن تجعلي زوجك سعيدا وهو يعطيك ما تريدين

 

 

 

^_________________^

صعب يا غالية

فأنا له ككتاب مفتوح وهو ما شاء الله ذكي ولماح جداااااااا ويفهمها من النظرة :)

كما انه يعلم أني لست على اتصال بأحد وليس لي أصدقاء أحادثهم بإستمرار ومكاني الوحيد هو المنتدى

فوق كل ذلك إني أتيت الأن وسألته عن العيدية ولم افعل ذلك بالعيد أو قبله

فكل هذا يجعله يعلم أني قرأت شيء بالمنتدى جعلني أقول ذلك :)

صدقيني يا أمة ...أنا مثلك كتاب مفتوح ...وكما تعلمين ليس لي أي علاقة بأحد

والمنتدى هو ملاذي الوحيد

ولكنه مع ذلك لم يسأل يوما عن هذا الأمر

بل أنه في كثير من الأحيان يقول لي شكلك خربت بنات المنتدى بأفكارك :laugh:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
^___^

لاحظت أن هذه الشكوى تكررت

يبدو أننا سننتقل من المصروف الشخصي إلى العيديه :))))

 

غاليتي ..مادمت تقولين أنه لم يخطر على باله ...

وكما أرى فهو من النوع الذي يبخل عليك في شيء ..فلماذا لا تطلبي ؟؟؟

 

هذا العيد كان قبل أيام قليلة من بداية الشهر

وعادة لا أطلب مصروفي الشهرى ...ولكني هذا الشهر طلبته _ بأسلوب مزاح ولطيف

وقلت له أريد مصروفي ... أنا أعلم أنك تؤخرة ليدخل مع العيديه dry.gif

فأخذ الموضوع بمزاح وقال لي أنني شريرة ...

وبالفعل أعطاني المصروف ...وبعدها بأيام أخذت العيديه

^_^ هو بصراحة انا شريرة شوية لاني نسيت اني اذكر شغلة يعملها دايما

انا كل سنة بيكون عندي مخططاتي السنوية التي تحتاج لتمويل كبير

فباخد عيديتي وهو يكمل عليها واشتري شيء يلزمني بس بيكون ثمنه مرتفع يعني مثلا السنة الماضية شريت لاب توب وهذه السنة انوي اشتري ايضا ماكينة خياطة وهو وعدني يكملي لو نقصت فلوسي بس بالعادة بس اطرح الفكرة بكون دارسة الموضوع من جميع الجهات ومن الناحية المادية ولو نقصني مبلغ بيكون بسيط وبيقدر عليه مش بخليه يدفع النص مثلا *_*

 

عني عيدية بطريقة غير مباشرة هههههههه

بس لساتني طماعة وبدي عيدية

 

الأمر ليس معقدا يا غاليات

يمكنك بأسلوبك أن تجعلي زوجك سعيدا وهو يعطيك ما تريدين

انا عارفة بس بحكم اني مش زمان متزوجة لساتني بخجل خصوصا من هذا الموضوع بالذات

لكن الحمد لله هو دايما بيكون سعيد لما بيعطيني اللي بدي اياه

وسبحان الله قبل كم يوم كان بيقول لاخوي انه اكثر شيء يفرح فيه لما يجيب شغلة للبيت هو فرحتي بها وعنايتي بها يعني احافظ عليها لهيك بيحب يعطيني ويجيبلي وما بيبخل لما بيكون قادر يجيبلي اللي ببالي

وانا بدوري لما يجيب شيء افرح به بجد من قلبي واحيانا مثل فرح الاطفال ^_^

وادعيله ودايما اقول له ربي يخليلنا اياك وتجيبلنا هالاشياء المنيحة دايما

حتى امي لما تعرف انه شرينا شيءؤ جديد تقوله ربي يخليك لهم وتجيبلهم ديما

وهو اكثر شيء يفرح به الدعاء والكلمة الطيبة وهيك بيكون دايما سعيد لما بيعطيني

ولله الحمد

 

بس ان شاء الله رح يجي اليوم اللي اطلب فيه العيدية بطريقة او باخرى بدون ما ازعله او اضايقه ويعطيني وهو مبسوط ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين يا غالية لكل نساء المسلمين

 

على ما فهمت أن الذمة المالية هي مال خاص بالمرأة وليس من حق زوجها أخذه منها بدون إذنها وموافقتها

لكن هي بما أنها تحت ولايته فتحتاج لأخذ رأيه فيما ستنفق مالها خصوصا لو كان مال كبير لأن أي قرار ستأخذه سيتحمل نتيجته لاثنين معا كما أنها قد تكون من المبذرات واللاتي تضيع أموالها

وبالتالي الاتفاق بين الزوجين على مقدار المال الذي تستطيع انفاقه دون إذن من زوجها في كل مرة يكون جيد في هذه الحالة

 

بالنسبة للفتوى فهو واضح رأي الشيخ لكن كما ذكرت سابقا في ردي على رأي الشيخ الذي استشرناه، فربما يكون هذا قول بعض العلماء والأخرين لهم قول آخر

 

إلا إذا الفتوى السابقة قالت أن العلماء أجمعوا على ذلك الرأي وأنا لم أنتبه لأني قرأتها سريعا

بخصوص الأدلة على أن ليس للزوجة التصرف في مالها بدون إذن زوجها فقد قامت شهد صافي بارك الله فيها بوضعها في موضوع منفصل

لا يجوز للمرأه التصرف بمالها الا بإذن زوجها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

تفضلي بارك الله فيك

 

السؤال :

أنا امرأة موظفة ولي راتب أصرف منه على نفسي وبيتي وأعطي أهلي وأتصدّق ونحو ذلك وكثيرا ما يقع بيني وبين زوجي خلاف بسبب تصرفي في مالي فهل لزوجي الحقّ في الاعتراض عليّ في تصرفاتي المالية وهل يجب عليّ استئذانه إذا أردت إنفاق شيء من مالي ؟

الجواب:

الحمد لله

لا ريب أن الحر البالغ العاقل الرشيد يجوز له التصرف في ماله مطلقاً في حال الحياة سواء أكان بالبيع أو الإجارة أو الهبة أو الوقف وسائر أنواع التصرفات وهذا لا خلاف فيه عند أهل العلم .

ولا خلاف بين أهل العلم أيضاً أن الزوج ليس له حق الاعتراض على زوجته فيما إذا كان تصرفها في مالها بعوض كالبيع والإجارة ونحوها إذا كانت تلك المرأة رشيدة جائزة التصرف وليست ممن يخدع في المعاملات عادة . مراتب الإجماع لابن حزم 162 والإجماع في الفقه الإسلامي أبو جيب (2/566)

واختلفوا هل لها الصدقة أو الهبة بجميع مالها أو بعضه بدون إذن الزوج وبيان مذاهبهم على النحو الآتي .

القول الأول : إن الزوج له حق منعها فيما زاد على الثلث وليس له الحق فيما دون ذلك وبه قال المالكية والحنابلة على إحدى الروايتين ، شرح الخرشي ( 7/103) المغني (4/513) نيل الأوطار (6/22) ودليل هذا القول المنقول والقياس .

فمن المنقول ما يأتي :

1- ما ورد أن خيرة امرأة كعب بن مالك أتت النبي بحلي لها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ فِي مَالِهَا إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا فَهَلْ اسْتَأْذَنْتِ كَعْبًا قَالَتْ نَعَمْ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ زَوْجِهَا فَقَالَ هَلْ أَذِنْتَ لِخَيْرَةَ أَنْ تَتَصَدَّقَ بِحُلِيِّهَا فَقَال نَعَمْ فَقَبِلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا . " رواه ابن ماجة 2380 وفي إسناده عبد الله ابن يحيى وأبوه مجهولان .

2- ما ورد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله قال في خطبة خطبها ( لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها ) سنن أبي داود بيوع باب 84 سنن النسائي زكاة باب 58 مسند أحمد (2،179) سنن ابن ماجه (2/798) وفي لفظ : " لا يجوز للمرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها . " ، أخرجه الخمسة إلا الترمذي

فهذا وما قبله دليل على أن المرأة ليس لها التصرف في مالها إلا بإذن زوجها وهو ظاهر في أن إذن الزوج شرط لنفاذ تصرفها فيه وإنما قيّد هؤلاء المنع بما زاد على الثلث لوجود نصوص أخرى داله على أن المالك له حق التصرف في ماله في الثلث وما دونه بالوصية وليس له ذلك في ما زاد على الثلث إلا بإجازة الورثة كما في قصة سعد بن أبي وقاص المشهورة حينما سأل النبي هل يتصدق بجميع ماله قال لا قال فبالثلثين قال لا قال فبالشطر قال لا قال فبالثلث قال الثلث والثلث كثير . متفق عليه .

وأما استدلالهم بالقياس فهو أن حق الزوج متعلق بمالها بدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( تنكح المرأة لمالها وجمالها ودينها ) أخرجه السبعة .

والعادة أن الزوج يزيد في مهرها من أجل مالها وينبسط فيه وينتفع به فإذا أعسر بالنفقة أنظرته فجرى ذلك مجرى حقوق الورثة المتعلقة بمال المريض . المغني (4/514)

القول الثاني :

للزوج منع زوجته من التصرف مطلقاً أي سواء أكان بالقليل أو بالكثير إلا في الأشياء التافهة وبه قال الليث بن سعد نيل الأوطار 6/22

القول الثالث :

منع المرأة من التصرف في مالها مطلقاً إلا بإذن زوجها وبه قال طاووس فتح الباري 5/218 . قال ابن حجر في الفتح واحتج طاووس ، بحديث عمرو بن شعيب ، لا تجوز عطية امرأة في مالها إلا بإذن زوجها ) أخرجه أبو داود والنسائي قال بن بطال .. وأحاديث الباب أصح .

القول الرابع :

للمرأة التصرف في مالها مطلقاً سواء كان بعوض أو بغير عوض أكان ذلك بمالها كله أو بعضه وبه قال الجمهور ومنهم الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب وابن المنذر . المغني 4/513 الإنصاف 5/342 شرح معاني الآثار 4/354)فتح الباري 5/318 ، نيل الأوطار 6/22

وهو أعدل الأقوال .. للكتاب والسنة والنظر فمن الكتاب قوله تعالى ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئا ) فأباح الله للزوج ما طابت له به نفس امرأته . وقوله تعالى ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون ) فأجاز عفوهن عن مالهن بعد طلاق زوجها إياها بغير استئذان من أحد فدل ذلك على جواز أمر المرأة في مالها ، وعلى أنها في مالها كالرجل في ماله . شرح معاني الآثار 4/ 352 .

قوله تعالى ( وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم ) وهذا ظاهر في أن اليتيمة إذا صارت راشدة جاز لها التصرّف في مالها .

وكذلك لما تصدقت النساء بحليهن بعد موعظة النبي صلى الله عليه وسلم لهنّ في خطبة العيد ، فهذا كله يدلّ على نفاذ تصرفاتهن المالية الجائزة دون استئذان أحد .

يراجع كتاب : إتحاف الخلان بحقوق الزوجين في الإسلام د/فيحان بن عتيق المطيري ص 92-96.

قال في نيل الأوطار : ذهب الجمهور إلى أنه يجوز لها مطلقا من غير إذن من الزوج إذا لم تكن سفيهة , فإن كانت سفيهة لم يجز . قال في الفتح : وأدلة الجمهور من الكتاب والسنة كثيرة . انتهى

وردّ الجمهور على الاستدلال بحديث : " لا يَجُوزُ لامْرَأَةٍ هِبَةٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا . " رواه أبو داود 3079 صحيح الجامع 7265 وتقدّم ذكر بعض رواياته ، بأنّ ذلك محمول على الأدب وحسن العشرة ولحقّه عليها ومكانته وقوة رأيه وعقله قال السندي في شرحه على النسائي في الحديث المذكور : وهو عند أكثر العلماء على معنى حسن العشرة واستطابة نفس الزوج ونقل عن الشافعي أن الحديث ليس بثابت وكيف نقول به والقرآن يدل على خلافه ثم السنة ثم الأثر ثم المعقول .. وقد أعتقت ميمونة قبل أن يعلم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فلم يعب ذلك عليها فدل هذا مع غيره على أن هذا الحديث إن ثبت فهو محمول على الأدب والاختيار ..

فيستحبّ للمرأة المسلمة إذن أن تستأذن زوجها - ولا يجب عليها - وتؤجر على ذلك ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَه . رواه النسائي 3179 وهو في صحيح الجامع 3292 . والله تعالى أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

‏أخبرنا ‏ ‏محمد بن معمر ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حبان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏ح ‏ ‏و أخبرني ‏ ‏إبراهيم بن يونس بن محمد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏داود وهو ابن أبي هند ‏ ‏وحبيب المعلم ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏

‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال " ‏ ‏لا يجوز لامرأة هبة في مالها إذا ملك زوجها عصمتها ‏"

‏اللفظ ‏ ‏لمحمد ‏

 

شرح سنن النسائي للسندي

‏قَوْلُهُ ( لَا يَجُوزُ لِامْرَأَةٍ هِبَة فِي مَالهَا ) ‏

‏قَالَ الْخَطَّابِيُّ أَخَذَ بِهِ مَالِك قُلْت مَا أَخَذَ بِإِطْلَاقِهِ وَلَكِنْ أَخَذَ بِهِ فِيمَا زَادَ عَلَى الثُّلُث وَهُوَ عِنْد أَكْثَر الْعُلَمَاء عَلَى مَعْنَى حُسْن الْعِشْرَة وَاسْتِطَابَة نَفْس الزَّوْج وَنُقِلَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّ الْحَدِيث لَيْسَ بِثَابِتٍ وَكَيْفَ نَقُولُ بِهِ وَالْقُرْآن يَدُلُّ عَلَى خِلَافه ثُمَّ السُّنَّة ثُمَّ الْأَثَر ثُمَّ الْمَعْقُولُ وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا فِي مَوْضِع الِاخْتِيَار مِثْل لَيْسَ لَهَا أَنْ تَصُومَ وَزَوْجهَا حَاضِر إِلَّا بِإِذْنِهِ فَإِنْ فَعَلَتْ جَازَ صَوْمُهَا وَإِنْ خَرَجَتْ بِغَيْرِ إِذْنه فَبَاعَتْ جَازَ بَيْعهَا وَقَدْ أَعْتَقَتْ مَيْمُونَة قَبْل أَنْ يَعْلَمَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَدَلَّ هَذَا مَعَ غَيْره عَلَى أَنَّ هَذَا الْحَدِيث إِنْ ثَبَتَ فَهُوَ مَحْمُول عَلَى الْأَدَب وَالِاخْتِيَار وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث إِلَى عَمْرو بْن شُعَيْب صَحِيح فَمَنْ أَثْبَتَ عَمْرَو بْنَ شُعَيْب لَزِمَهُ إِثْبَات هَذَا إِلَّا أَنَّ الْأَحَادِيث الْمُتَعَارِضَة لَهُ أَصَحُّ إِسْنَادًا وَفِيهَا وَفِي الْآيَات الَّتِي اِحْتَجَّ بِهَا الشَّافِعِيُّ دَلَالَة عَلَى نُفُوذ تَصَرُّفِهَا فِي مَالِهَا دُون الزَّوْح فَيَكُونُ حَدِيث عَمْرو بْن شُعَيْب مَحْمُولًا عَلَى الْأَدَب وَالِاخْتِيَار كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيّ

 

وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم . ‏

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إذن فهناك اختلاف في الأراء بين العلماء في حرية المرأة في ذمتها المالية بصفة عامة كما ذكر بالفتوى (ليتك تظللين جميع الأقوال):

.

القول الأول :

إن الزوج له حق منعها فيما زاد على الثلث وليس له الحق فيما دون ذلك

وبه قال المالكية والحنابلة على إحدى الروايتين ، شرح الخرشي ( 7/103) المغني (4/513) نيل الأوطار (6/22) ودليل هذا القول المنقول والقياس .

.

القول الثاني :

للزوج منع زوجته من التصرف مطلقاً أي سواء أكان بالقليل أو بالكثير إلا في الأشياء التافهة

وبه قال الليث بن سعد نيل الأوطار 6/22

.

القول الثالث :

منع المرأة من التصرف في مالها مطلقاً إلا بإذن زوجها

وبه قال طاووس فتح الباري 5/218 . قال ابن حجر في الفتح

واحتج طاووس ، بحديث عمرو بن شعيب ، لا تجوز عطية امرأة في مالها إلا بإذن زوجها )

أخرجه أبو داود والنسائي قال بن بطال .. وأحاديث الباب أصح .

.

القول الرابع :

للمرأة التصرف في مالها مطلقاً سواء كان بعوض أو بغير عوض أكان ذلك بمالها كله أو بعضه

وبه قال الجمهور ومنهم الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب وابن المنذر . المغني 4/513 الإنصاف 5/342 شرح معاني الآثار 4/354)فتح الباري 5/318 ، نيل الأوطار 6/22 ...

وهو أعدل الأقوال

.

وأقوال العلماء في الاستئذان كما ذكر بالفتوى

وردّ الجمهور على الاستدلال بحديث : " لا يَجُوزُ لامْرَأَةٍ هِبَةٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا . "

بأنّ ذلك محمول على الأدب وحسن العشرة ولحقّه عليها ومكانته وقوة رأيه وعقله

قال السندي في شرحه على النسائي في الحديث المذكور :

وهو عند أكثر العلماء على معنى حسن العشرة واستطابة نفس الزوج

.

أما رأي الشيخ فكان

فيستحبّ للمرأة المسلمة إذن أن تستأذن زوجها - ولا يجب عليها - وتؤجر على ذلك

فهي ليس واجب عليها الاستئذان لكنه مستحب وتؤجر عليه من باب حسن العشرة واستطابة نفس الزوج

.

وكل ما سبق في حالة عدم وجود خلاف لكن ان كان الزوج معترض على حرية تصرفها ويسبب مشاكل

هل عليها طاعته طالما لم يأمرها بمعصية (عدم الانفاق بدون إذنه) أم تعصيه لأنه حقها ؟

هذا ما لم يقل فيه الشيخ رأي صريح ربما لأنه اكتفي بأن الزوج سيغير رأيه بعد معرفة حق المرأة في ذمتها المالية

.

لو هناك فتاوى تحدد اذا كان على الزوجة طاعة زوجها في هذه الحالة ام لا، فيا ليت تمدوننا بها حتى يكون الموضوع مكتمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مودة

بخصوص سؤالك السابق عن أدلة الشيخ الذي أفتاني عند سؤاله فأظنه كان يقول بالرأي الأول لأن كلامه كان له نفس المعنى

وهو تحديد مبلغ معين بالتراضي لي حرية التصرف فيه بدون إذن زوجي وما زاد عن ذلك فيجب أن أستأذن زوجي فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم جزاكى الله خيرا أخنى الحبيبة بارك الله فيكى موضوع مهم فعلا تسامى حبيبتى اما بالنسبة ليه انا بطل المال بغير استحياء بس فقط عند الضرورة لانه يعطينى المصروف يوميا انا بدبر من المال جزء على جانب لوقت الحاجة حتى ولو خمسه جنية واشترى مستلزمات البيت ان احتجت بالبابقى واطلب المال فى مرض الأولاد او شراء مستلزمات او ملابس للأطفال او شبية ذلك آمال مصروفى ولله الحمد يكفى متطلباتى بارك الله فيكى ورزقنا الله وإياكم قناعة المال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×