شريط القسام..رسائل هامة وعواقب محتملة

[حفيدة الياسين 3]

عمان-فلسطين الآن- أشاد غازي الرغابي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية والخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية بالأسلوب الجديد الذي انتهجته كتائب القسام لتوصيل رسائلها للمجتمع الصهيوني ، في إشارة إلى الفيديو الكرتوني ثلاثي الأبعاد الذي بثته القسام للجمهور الصهيوني وحذرت من أن يكون مصير شاليط كرون أراد.

وقال الرغابي في تصريحات متلفزة "ما من شك أن حماس تستخدم التكنولوجيا في الحرب النفسية للضغط على الشارع الإسرائيلي للتحرك من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لاستئناف صفقة التبادل مع الأسرى".

 

وعبر عن اعتقاده "أن حماس لديها المفكرين والعقول وتستخدم الأدوات والتكنولوجيا لتوصيل رسائلها ، وقال "هذا لون جديد في استخدام الرسوم المتحركة المؤثرة حيث تركز هذه الرسالة على البعد النفسي لوالد شاليط وهو يحمل صورة ولده ويبحث عنه في كل مكان خال من الاسرائليين".

 

وأشار إلى ما تضمنه الشريط من أن رئيسا الوزراء الصهيونيين السابق ايهود أولمرت والحالي بنيامين نتنياهو قد وعدا بإطلاق سراح شاليط لكنهما فشلا لافتا إلى أن القسام أرادت بذلك العمل على إحداث شرخ بين القيادة الإسرائيلية والاسرائليين".

 

وأوضح الخبير العسكري أن الشريط يحمل عدة رسائل خاصة أنه جاء في ظل حديث منظمة العفو الدولية ومطالبتها بإطلاق سراح شاليط وتجاهلها وجود أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.

 

احتمالان

 

 

وعن الرسالة الأهم قال إنها تشير إلى أن مصير جندي الحرب شاليط ربما سيكون مصيره كمصير الجندي الطيار رون آراد الذي اختفت آثاره في التسعينات في لبنان.وعن عواقب بث هذا الشريط على المجتمع الصهيوني ، رأى أن هناك احتمالين الأول هو أن يتحرك أن "يتحرك الشارع الإسرائيلي للضغط على حكومة نتنياهو لإتمام الصفقة.

 

أما الاحتمال الثاني ، فقد حذر استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية من أن تستغل حكومة نتنياهو هذا الشريط لشن حرب على حماس وإشعال المنطقة حيث أن المنطقة مهيأة وفق الخطط الاسرائيلة وذلك للخروج من الأزمات الداخلية التي تعيشها (إسرائيل)"

 

وأوضح أن كيان الاحتلال يعيش أوضاعاً داخلية "مأساوية تتمثل في مساواة عدد الفلسطينيين بالإسرائيليين وتريد (إسرائيل ) أن تقوم بترانسفير" لتحقيق يهودية الدولة النقية ".

 

فضلا عن - يضيف الرغابي-"أن (إسرائيل) تعيش مأزق في تحالف دولي ممانعة يثمل في إيران وحماس وحزب الله التي إذا تلاقت صواريخها في سماء (إسرائيل) التي تعيش أغلب سكانها في أربع أو خمس مدن رئيسية فان مصير الدولة اليهودية سيصبح إلى زوال".

 

وأضاف أن " أن (إسرائيل) بعد أربع سنوات الماء الذي فيها لا يكفيها إلا بنسبة 10% وبالتالي تدهور الأوضاع الاقتصادية والضغوط الداخلية قد تدفع (إسرائيل) لاستغلال ذلك لشن حرب في المنطقة إذا أخدنا بعين الاعتبار أن اسر جنديين عند حزب الله أدى إلى اندلاع الحرب الأخيرة على لبنان صيف 2006"

تم تعديل 25 أبريل, 2010 بواسطة حفيدة الياسين

[بسمة الرضى 182]

الحرب النفسية من أقوى الحروب و العذاب النفسي من أشد العذاب

في بعض الأحيان يستسلم العدو لمجرد الإنهزام النفسي

 

و هذا يكفينا حاليا,,

[حفيدة الياسين 3]

تعطرت صفحتي بمرورك