اذهبي الى المحتوى
حفيدة الياسين

حرق السيارات.. نوع جديد من حرب المغتصبين

المشاركات التي تم ترشيحها

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

بدأ المغتصبون الصهاينة في الأيام الثلاثة الأخيرة حربًا من نوع جديد على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ضمن مسلسل الجرائم المتواصل؛ الذي بدا لافتًا أنه مخطَّط يتصاعد يومًا بعد يوم.

 

ويتمثل اللون الجديد من هذه الحرب في إحراق سيارات المواطنين وهم بداخلها على الحواجز العسكرية وتحت بصر جنود الاحتلال؛ الذين لا يتحركون إلا بعد انتهاء الحادثة.

 

ونقلت مصادر محلية الليلة الماضية أن مجموعةً من المغتصبين ألقت جسمًا مشتعلاً داخل مركبة يستقلها مواطنان من محافظة جنين أثناء مرورهما على حاجز عطارة العسكري على مدخل رام الله الشمالي. وأضافت المصادر أن مجموعةً من المغتصبين ألقوا جسمًا مشتعلاً شديد انبعاث الحرارة والدخان داخل مركبة فلسطينية يستقلها شخصان من بلدة صانور قضاء محافظة جنين، أثناء محاولتهما العبور من الحاجز؛ ما أدَّى إلى إصابتهما بالاختناق المزمن وحرق مركبتهما بالكامل؛ حيث نقلا إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

 

وكان سبق هذا الحادث حادث مماثل على حاجز زعترة بين نابلس ورام الله صباح أمس السبت (1-5)؛ حيث ألقَى مغتصبون صهاينة زجاجات حارقة على السيارات الفلسطينية المارَّة على شارع رقم (٦٠) الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس بالقرب من حاجز عطارة العسكري؛ ما أدَّى إلى إحراق شاحنة فلسطينية كانت تحمل أثاثًا للمنازل.

 

كما نقلت مصادر محلية يوم الخميس الماضي قيام مغتصبين بإضرام النار في مركبة تعود للمواطن خالد أمين نزال من بلدة قباطية قضاء جنين على ذات الحاجز (حاجز زعترة العسكري). وأفاد شهود عيان أن مجموعةً من المغتصبين المتطرفين ألقوا مادةً حارقةً على سيارته، وهي من نوع "فولفو" أثناء مروره قرب الحاجز؛ ما أدَّى إلى احتراقها بالكامل على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال.

 

وتضاف سلسلة عمليات الحرق على الحواجز إلى سلسلة منظمة من الهجمات اليومية في قرى التماس مع المغتصبات في الضفة الغربية التي تشهد اقتحاماتٍ من قبل المغتصبين يتخللها تخريب للممتلكات وإيذاء جسدي ومادي.

 

كما تتعرَّض الأراضي الزراعية القريبة من المغتصبات في جميع مناطق الضفة الغربية إلى التخريب المستمر؛ بغية منع أصحابها من فلاحتها والاستفادة منها تمهيدًا لمصادرتها.

 

ويؤكد المواطنين أن ألوان الجرائم التي يقوم بها المغتصبون ليست معزولةً، وإنما تتم في سياق منظَّم ومتصاعد وتأخذ أشكالاً وأبعادًا جديدةً ومتسارعةً يومًا بعد يوم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة إلا بالله

 

وتحت بصر جنود الاحتلال؛ الذين لا يتحركون إلا بعد انتهاء الحادثة.

و لم سيتحركون ؟

أ ليس هدفهم واحد؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×