عااااااااااااااجل عجزت عن حفظ القران ساعدوني

[بنت الاسلام التونسية 2]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

في الواقع منذ ترعرعت وانا في جو طيب والحمد للهحين كان عمري 3 سنوات كنت احفظ حزبين حتى انو لو احد سالني عن اية معينة في ظرف وجيز جدا ارد اما الان فاحفظ والحمد لله حوالي 25 حزب غير مركز وعجزت على تركيزه او مواصلة الحفظ اعلم ان السبب هو معاصي وذنوبي احاول دائما الاصلاح

هل من احد يمدني بطريقة عملية لاتمام الحفظ من البقرة نزولا عجلا ارجو منكم المساعدة

[بنت الاسلام رقية 1]

سامحيني أختي فلقد كنت على وشك أن أرد عليك و لكن كان موعد وصول زوجي

و إن كان في العمر بقية سأرد عليك غدا إن شاء الرحمن بما يفرحك و يقوي همتك فلك عندي مفاجأة

[بنت الاسلام التونسية 2]

انتظرك حبيبتي وجعل الله مفاجاتك في ميزان حسناتك

[ساره أم حمزه 1041]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

انصحكِ ان تواصلى وتبدأى فى الحفظ وكل لما تيجى تحفظى الاول ضعى النية ثم تدعى يارب

يسرلى الحفظ واجعله خالصا لوجهك الكريم ثم قولى بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله وابدئى

انا بعمل كده ( : الحمد لله

وكمان اعملى مقدار للمراجعه دايما ومعاه الحفظ

وانصحط متحفظييش بكميات كبيرة لانى عرفت ان واحده عملت كده وبتنسيه وكده

احفظى واحده واحده ويكون بتركيز واتقان ان شاء الله

وتذكرى الاجر والفضل عشان يحثك على الحفظ ان شاء الله

يسر الله لك ودايما ادعى فى سجودك

[om mennatullah 0]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

في الواقع منذ ترعرعت وانا في جو طيب والحمد للهحين كان عمري 3 سنوات كنت احفظ حزبين حتى انو لو احد سالني عن اية معينة في ظرف وجيز جدا ارد اما الان فاحفظ والحمد لله حوالي 25 حزب غير مركز وعجزت على تركيزه او مواصلة الحفظ اعلم ان السبب هو معاصي وذنوبي احاول دائما الاصلاح

هل من احد يمدني بطريقة عملية لاتمام الحفظ من البقرة نزولا عجلا ارجو منكم المساعدة

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،esta3ene bellah okhty al habiba fe mo5adara ldoctor ragheb al sergany in this site www.story of islam.net en sha2 allah tefedek.

[ام المعتصم123456 0]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد اخيتى الاتكال على الله والصدقه وقرائت الفجروالدعاء والله المستعان انشاء الله نسمع عليك

ختمتى القران يارب و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اختك ام المعتصم 123456

[شذى الهمة 331]

من أكثر النصائح التي أفادتني في هذا الموضوع هو الحفظ ليلا فبل النوم بساعة

ثم أول شئ تفعليه بعد الفجر هو مراجعة ماحفظتيه مراجعة تامة

سيثبت ولن تنسيه أبدا بإذن الله

[بنت الاسلام رقية 1]

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

سامحيني حبيبتي لعدم دخولي أمس للرد عليك ، كان عندي ضيوف

حبيبتي الغالية : لما رأيت عنوان موضوعك ثم عرفت قصتك مع الحفظ أحببت أن اتحفك بما قرأت في هذا الكتاب القيم ( قصتي في حفظ القرآن ) و هو كتاب رائع رائع و مفيد حقا فهو يقوي عزيمة و يعلي همة كل من أراد حفظ كتاب الله العزيز و لم يستطع لأي ظرف كان سواء كسل أو تهاون أو انشغال أو .... أو .... فلم تترك فيه مؤلفته الأخت / منى سعيد عليوة - مديرة دار حاملة المسك للقرآن و السنة - لم تترك أي سبب قد يبعدك عن حفظ القرآن إلا و قد أوجدت له حلا و ذلك عبر قصة تقصها من الواقع لحافظ أو حافظة مرت بمثل هذه الظروف أو أشد منها و رغم ذلك أتمت حفظ القرآن .

و إني لأعترف أني عندما اشتريت هذا الكتاب و هو عبارة عن جزئين قد اشتريته حياء و لم أكن أتوقع أنه سيكون بمثل هذه الروعة فلما بدأت في قراءته في نفس اليوم الذي اشتريته فيه لم أصنع شيئا سوى قراءة هذا الكتاب لشدة تأثري به و بالقصص التي جاءت فيه و هو ما قوى همتي لاستكمال حفظ القرآن الكريم ، ثم قدرا ثاني يوم لقراءتي هذا الكتاب رأيت رسالتك فأحببت أن أفيدك بما جاء فيه من قصص علها تكون نافعة لك و تحيي فيك هذه الهمة و الإرادة لإتمام ما كنت بدأتيه منذ صغرك و سوف أكتب هنا بعضا من قصصه و ذلك على مراحل نظرا لكثرتها و سوف أبدأ بما بدأت به صاحبة الكتاب بارك الله فيها نظرا لأني لا أعرف ما هي الظروف التي تعيقك عن الحفظ و لكي تستفيد منها جميع الأخوات

 

 

بعد ما عددت الأخت في الفصل الأول من الكتاب نوايا حفظ القرآن و ما أكثرها بدأت في الفصل الثاني بسرد أسباب و معوقات الحفظ و نماذج ناجحة تخطت هذه العقبات فتقول : بعدما بدأنا نخطو في حفظ كتاب الله نجد مثبطات و ابتلاءات ليختبر الله صدقنا فمن هذه المعوقات :

البيت و الأولاد

هذه أكثر مشكلة تقابل أخواتنا الفضليات و تجعلها سببا في عزوفها عن الحفظ صحيح أن الأعباء المنزلية و تربية الأطفال مسؤلية كبيرة لكن لا تظني أنك الوحيدة في هذا العالم لديك هذه المسؤلية ، مليارات من النساء لديها مسؤليتك ذاتها و لكن طالبة الجنة تعلو همتها و تتخطى مثل هذه العقبات فلن يكون هناك مستحيل طالما توكلت على الله و عزمت بصدق و انطلقت في الحفظ فالبركة و القوة ستأتيك من الله ، فإن قلت ليس لدي الوقت لأني لست متفرغة و لدي أطفال و صاحبة أعباء منزلية و هموم بيت فمن أين لي أن أحفظ و الحفظ يحتاج تفرغ ؟

أقول لك أخيتي الحبيبة : هناك من لديها مثل أشغالك و همومك ، تعالي أخبرك برحلتها و قصة نجاحها في الحفظ :

هذه المرأة هي امرأة لديها هدف تسعى للوصول إليه و لكن لديها أيضا معوقات لهذا الهدف مثل أي شخص منا لديه ما يشغله و على الرغم من ذلك فلم تتوقف طويلا بل شمرت عن ساعد الجد . . هي أخت كانت شغوفة بكتاب الله و لكنها ربة منزل و أين تذهب بصغارها لتحفظ ؟ و لديها من المعوقات الكثيرفهل يا ترى دنت همتها و قالت ماذا أفعل ؟ علي مسؤليات كبيرة يجب أن أؤدي حقها و زوجي لا يسمح لي و ..... و ...... و .... إلخ

لا والله حاولت مرات و مرات و لم تيأس و الحمد لله كانت قد تعلمت كيفية القراءة الصحيحة بالتجويد ، فهداها الله إلى طريقة لحفظ القرآن و بإتقان ببركة الطاعة و صدق النية فلننظر كيف كانت هذه الطريقة ؟؟

 

[بنت الاسلام التونسية 2]

السلام عليكم جزاك المولى خيرا حبيبتي

انا لست متزوجة وليس لي اولاد ولا مسؤولية كبيرة بل مشكلتي انني اتكاسل عن الحفظ ففي كل مرة ابدا ببرنامج جديد ثم احبط اعلم ان هذا من ذنوبي ولكن لي مشكلة اخرى انني حفظت بطريقة عشوائية فانا الان حيرانة من اين سابدا

من هنا او من هنا لا اعلم.......

[~ أم العبادلة ~ 1903]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

سامحيني حبيبتي لعدم دخولي أمس للرد عليك ، كان عندي ضيوف

حبيبتي الغالية : لما رأيت عنوان موضوعك ثم عرفت قصتك مع الحفظ أحببت أن اتحفك بما قرأت في هذا الكتاب القيم ( قصتي في حفظ القرآن ) و هو كتاب رائع رائع و مفيد حقا فهو يقوي عزيمة و يعلي همة كل من أراد حفظ كتاب الله العزيز و لم يستطع لأي ظرف كان سواء كسل أو تهاون أو انشغال أو .... أو .... فلم تترك فيه مؤلفته الأخت / منى سعيد عليوة - مديرة دار حاملة المسك للقرآن و السنة - لم تترك أي سبب قد يبعدك عن حفظ القرآن إلا و قد أوجدت له حلا و ذلك عبر قصة تقصها من الواقع لحافظ أو حافظة مرت بمثل هذه الظروف أو أشد منها و رغم ذلك أتمت حفظ القرآن .

و إني لأعترف أني عندما اشتريت هذا الكتاب و هو عبارة عن جزئين قد اشتريته حياء و لم أكن أتوقع أنه سيكون بمثل هذه الروعة فلما بدأت في قراءته في نفس اليوم الذي اشتريته فيه لم أصنع شيئا سوى قراءة هذا الكتاب لشدة تأثري به و بالقصص التي جاءت فيه و هو ما قوى همتي لاستكمال حفظ القرآن الكريم ، ثم قدرا ثاني يوم لقراءتي هذا الكتاب رأيت رسالتك فأحببت أن أفيدك بما جاء فيه من قصص علها تكون نافعة لك و تحيي فيك هذه الهمة و الإرادة لإتمام ما كنت بدأتيه منذ صغرك و سوف أكتب هنا بعضا من قصصه و ذلك على مراحل نظرا لكثرتها و سوف أبدأ بما بدأت به صاحبة الكتاب بارك الله فيها نظرا لأني لا أعرف ما هي الظروف التي تعيقك عن الحفظ و لكي تستفيد منها جميع الأخوات

 

 

بعد ما عددت الأخت في الفصل الأول من الكتاب نوايا حفظ القرآن و ما أكثرها بدأت في الفصل الثاني بسرد أسباب و معوقات الحفظ و نماذج ناجحة تخطت هذه العقبات فتقول : بعدما بدأنا نخطو في حفظ كتاب الله نجد مثبطات و ابتلاءات ليختبر الله صدقنا فمن هذه المعوقات :

البيت و الأولاد

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

في انتظار الطريقة يا حبيبة

هذه أكثر مشكلة تقابل أخواتنا الفضليات و تجعلها سببا في عزوفها عن الحفظ صحيح أن الأعباء المنزلية و تربية الأطفال مسؤلية كبيرة لكن لا تظني أنك الوحيدة في هذا العالم لديك هذه المسؤلية ، مليارات من النساء لديها مسؤليتك ذاتها و لكن طالبة الجنة تعلو همتها و تتخطى مثل هذه العقبات فلن يكون هناك مستحيل طالما توكلت على الله و عزمت بصدق و انطلقت في الحفظ فالبركة و القوة ستأتيك من الله ، فإن قلت ليس لدي الوقت لأني لست متفرغة و لدي أطفال و صاحبة أعباء منزلية و هموم بيت فمن أين لي أن أحفظ و الحفظ يحتاج تفرغ ؟

أقول لك أخيتي الحبيبة : هناك من لديها مثل أشغالك و همومك ، تعالي أخبرك برحلتها و قصة نجاحها في الحفظ :

هذه المرأة هي امرأة لديها هدف تسعى للوصول إليه و لكن لديها أيضا معوقات لهذا الهدف مثل أي شخص منا لديه ما يشغله و على الرغم من ذلك فلم تتوقف طويلا بل شمرت عن ساعد الجد . . هي أخت كانت شغوفة بكتاب الله و لكنها ربة منزل و أين تذهب بصغارها لتحفظ ؟ و لديها من المعوقات الكثيرفهل يا ترى دنت همتها و قالت ماذا أفعل ؟ علي مسؤليات كبيرة يجب أن أؤدي حقها و زوجي لا يسمح لي و ..... و ...... و .... إلخ

لا والله حاولت مرات و مرات و لم تيأس و الحمد لله كانت قد تعلمت كيفية القراءة الصحيحة بالتجويد ، فهداها الله إلى طريقة لحفظ القرآن و بإتقان ببركة الطاعة و صدق النية فلننظر كيف كانت هذه الطريقة ؟؟

 

[بنت الاسلام رقية 1]

 

 

بالله عليكم سامحوني على كل هذا التأخير فلم يكن بإرادتي فالنت كان فاصل عندي و سامحوني مرة أخرى على عدم إكمال الطريقة فلم أتعمد ذلك لأشوقكم و أجعلكم تنتظرون و إنما كانت ابنتي الصغيرة تبكي فقلت أكتفي بهذا القدر و أكمل بعد أن تسكت و قدرا فصل النت بعدها كل هذه المدة فقدر الله و ما شاء فعل و معذرة مرة أخرى

 

 

 

تكملة الطريقة :

 

أن هذه الأخت عمدت إلى مصحفين ذات الطبعة و ذات الشكل ، و خصصت أحدهما للحفظ منه في المطبخ و الآخر تحفظ منه في أي مكان بالبيت و تقوم بأخذ المقرر الذي قررت حفظه و تقوم بتعليقه على المكان الذي ستتواجد به و تقوم بلصقه ، فمثلا تقوم بلصق الورقة التي ستحفظها أثناء وقوفها أمام الحوض و هي تغسل الأطباق فإذا تحركت من أمام الحوض لتذهب أمام الموقد لتطهو الطعام تقوم بوضعها أعلى المكان حتى تستطيع أن تحفظها وتظل تكرر الآيات طوال تواجدها في المطبخ و هكذا و نحن نعلم أن ثلث عمر المرأة ينقضي في المطبخ فجعلت هذا الوقت لا يضيع سدى و هملا لكنها استغلته أحسن استغلال

 

 

و من الفوائد : أن الأخت كانت قبل أن تحفظ بهذه الطريقة تقوم بالطبخ على استعجال لأنها كانت تريد أن توفر الوقت من أجل الحفظ فكان الطهي ليس كما يحبه زوجها لكن عندما هداها الله لهذه الطريقة أصبحت تتفنن بعمل الأطباق التي يحبها زوجها من الحلويات و غيرها ، لأن وقت المطبخ أصبح لديها من أمتع و أحلى و أجمل الأوقات لديها و أصبحت تجد متسع لفعل ما يتوجب عليها و برغبة و طيب نفس ، ليس على عجل لتوفر وقت للحفظ فأي عمل تقوم به في منزلها تسمع ترتيلها و هي تعمله فما أحلى هذا الترتيل فحفظها راسخ متين لأنها دائمة المراجعة أثناء عملها بالمنزل واستمرت بهذه الطريقة إلى أن من الله عليها بالختم بفضل الله و أصبحت هذه الأخت سببا في سعادة دارها فأولادها لا يسمعون من أمهم غيبة و لا نميمة و صراخها عليهم قل كثيرا ، فلقد غدت أعصابها أفضل و أكثر هدوءا بسبب القرآن فكثيرا ما يرونها غارقة في الترتيل و هي تقوم بأعمالها و أصبحت ريحانة الدار و زهرة الأسرة تجدها دائما تذكر ربها في كل مكان تغشاه ، و أمست قرة عين زوجها فهنيئا لهم و ببركة همتها العالية هذه بدأ زوجها في حفظ القرآن لما رأى من زوجته هذه الهمة العالية و تغيير في سلوكها و أخلاقها التي تشربت من القرآن فانظري يا من تريدين حفظ كتاب الله و تقولي ليس لدي الوقت بسبب بيتي و زوجي و أولادي إلى همة هذه الأخت فهيا شمري عن ساعد الجد و ابدئي فأنت صاحبة الهمة العالية و النفس التواقة ، تربي أولادك و ترتقي بنفسك و تنثري الخير فلما التسويف ؟؟

 

يا فجرا لاح

يا نور الصباح

يا شذا فواح

أقبلي فقد حان وقتك

وانجلى ليلك فأشرقي

يا نورا سطع على الجبين

هيا لحفظ كلام رب العالمين ...

 

 

ملحوظة : كل ما أنقله هنا هو من كتاب ( قصتي في حفظ القرآن) فاعذروني لولم أنوه على ذلك في كل مرة

[بنت الاسلام رقية 1]

 

السلام عليكم جزاك المولى خيرا حبيبتي

انا لست متزوجة وليس لي اولاد ولا مسؤولية كبيرة بل مشكلتي انني اتكاسل عن الحفظ ففي كل مرة ابدا ببرنامج جديد ثم احبط اعلم ان هذا من ذنوبي ولكن لي مشكلة اخرى انني حفظت بطريقة عشوائية فانا الان حيرانة من اين سابدا

من هنا او من هنا لا اعلم.......

 

 

الكسل من الأمور التي يفقد بسببها الإنسان الخير العظيم ، فتجد لديه الوقت و الخير من حوله كثير ، و لكن لا يجد في نفسه إقبال على الأعمال بل يميل إلى الدعة و الراحة ، و هذه من طبائع النفوس البشرية ، لكن لو هذه النفوس تحفزت بمعرفة فضل العمل التي هي مقبلة عليه و عظم جزاؤه ، و تدبرت ما يؤول إليه مصير العبد ، و أنه لن يخرج من الدنيا إلا بالعمل فلما الكسل وقت البذر ؟ !

فكثرة السماع عن نعيم أهل الجنة و عذاب أهل النار يذهب من النفس كسلها عن الإقبال على الطاعات و من الأمور التي تذهب الكسل الشعور بالغبطة عندما تعلم أن هناك من هو مثلك تماما و لكنه فاز و حقق ما تتمناه أنت ، فأصحاب الهمة العالية كثر ، و النظر إليهم يذهب كسل النفس لشعورها بالغيرة

 

 

اسمعي قصة هذه الأخت التي ترويها بنفسها فتقول :

 

" أنا إنسانة كنت أحسب نفسي وئدت قبل أن أولد ، لما عانيته في حياتي من مصاعب متنوعة ، ما لم يخطر على بال الكثير ، لكن الحمد لله لم تتأثر ثقتي بالله ، فعندما كنت أعجز عن تفسير ما يدور حولي ألجأ إلى الله تعالى فلقد كنت مصابة بورم في المخ ، لم يكن خبيثا إلا أن الألم كان فظيعا ، رغم العلاج المستمر و المنتظم ، لم يسجل تحسن لمدة أربع سنوات لكن بداخلي كنت متيقنة أن الله ما ابتلاني بالمرض إلا ليهبني شيئا ساميا و عظيما ، و يغفر لي ذنوبي ، فالابتلاء له فوائد لا نعلمها

آخر مرة زرت الطبيب أظلمت الدنيا في عيني بسبب آخر تقرير ، كان لا يبشر بخير أبدا ، فقررت أن أحفظ القرآن ، في البداية لم يكن ذلك بنية الشفاء ، بل بنية أن أحفظه قبل أن أموت لأني بدأت أشعر بقرب النهاية

بدأت الحفظ لوحدي فكنت أجتهد أحيانا و تفتر همتي أحيانا أخرى ، لاعتقادي أن إجهاد عقلي بالحفظ قد يزيد من حدة المرض ، و باختصار لم أتجاوز بعض أجزاء متفرقة ، كنت أحمد الله ليل نهار عليها ، إلى أن حفظت سورة البقرة كاملة فوالله إن شعوري كان لا يوصف ، و فرحتي كانت كبيرة بختمها ، شعرت بفرحة أنستني ألمي بالرغم من أني كنت أشتغل لأني أعول أبي و أمي

و من لحظتها انطلقت أحفظ ، و لكن النوم كانت له هجمات لدرجة أني نمت في يوم ما يناهز 16 ساعة ، خفت بعدها أن يضيع مني الوقت ، فلجأت إلى الله و كلي يقين أن يبعد عني الشيطان ، و كنت أتغلب عليه بالوضوء الكثير ، فهو منبه عجيب ، و كنت أتحرك كثيرا حتى لا أستسلم لمرضي و يجتاحني الكسل و أنا أحفظ و أستعين بالصلاة و الاستغفار

و لم أكن راضية عن نفسي بالرغم من اجتهادي في الحفظ ، كنت أقول : بم تفوقني عاليات الهمة اللواتي يحفظن بإتقان ؟؟ إذن لما لا أضاعف مجهوداتي ؟ و لن أترك غيري يسبقني إلى الله ، بالرغم من الألم الذي أعانيه من مرضي ، فالألم قاسي لا يحتمل ، فالورم اكتشفوا أنه يكبر بمرور الوقت

و عندما قرأت قوله تعالى في سورة طه " قال هم أولاء على أثري و عجلت إليك رب لترضى " انفجرت باكية فأنا عما قريب سأموت فكنت أحفظ حتى ألق الله بكتابه لعله يغفر لي ، لكن الله إذا أعطى أدهش ، و يقرب المسافات ، و يسهل علينا الصعاب و يجازينا على كل خطوة نخطوها في الطريق إليه أحسن جزاء

و أكملت مسيرة الحفظ ، و انتقلت من صفحة تلو أخرى ، ومن سطر إلى آخر و أنا في صراع مع مرضي و شيطاني و نفسي ، و تمر الأيام و أنا مستمرة في جهادي في الحفظ ، فمرات يشتد الألم و مرات أتصبر و مرات أشعر أني لن أستطيع الختم لأني سأموت ، و مرات يتسرب لي الملل ، لكن في كل مرة أقول لنفسي : " سأموت و سيموت كل الناس لكن بماذا سأقابل رب العالمين ؟ أريد شفيع .. أريد مؤنسا في قبري ، فالقبر موحش "

فكلما خار عزمي تذكرت أبي و أمي ، فكم أتمنى أن أشرفهم و أكرمهم يوم القيامة بالتاج ، فكم تألموا لمرضي و أتذكر قول الملائكة لي " اقرأ و ارتق " فترتفع همتي و تعلو و هكذا ...

فكنت في حرب سجال إلى أن هبطت همتي ، و اسودت الدنيا في عيني و شعرت باستحالة حفظ القرآن بسبب مرضي ، و كدت أن أترك العمل ، لكن المشكلة كيف سأعول أبي و أمي ؟ فبكيت كثيرا في جوف الليل و كنت أقرأ في القرآن فوقعت عيني على قوله تعالى " و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " فوالله كأني أقرأها لأول مرة

الله أكبر ... لقد تكفل الله لي بتيسير الحفظ فلم لا أستعين به و أجدد عزمي ؟ فقلت لحظتها و الله لن أقابل الله إلا و كتابه في صدري و أكملت مسيرة الحفظ و مرت الأيام و أنا في جهاد إلى أن أتت ليلة

[بنت الاسلام رقية 1]

إلى أن أتت ليلة الختم فقررت ألا أنام قبل الختم توضأت ثم صليت ركعتين و بدأت الحفظ و في تلك الليلة بفضل الله فتح الله علي فتحا كبيرا فكنت أحفظ في قمة التركيز و الفرح إلى أن وصلت لمشارف الختم

و أخيرا لاحت لي أعلام سورة الناس ، يا الله ... و أخيرا وصلت

و هنا ذرفت دموعا لم أذق حلاوة مثلها من قبل فبكيت بكاء من أعماق قلبي ، فلقد كنت أحفظ حفظ إنسان مقدم على أن يسمع أمام الملائكة ، و على رؤوس الأشهاد فالموت أعلامه تلوح لي من قريب

فبختمي شعرت أني ولت من جديد ، و يا لها من ولادة ، فالحمد لله القادر على كل شيء و الذي إذا أراد شيئا قال له كن فيكون ، فحينها شعرت بقرب النهاية ، لكن لم تكن مشاعري كما كانت بل فرحت لأني سأقدم على الله تبارك و تعالى و أنا حاملة لكتابه

و بعد أيام ذهبت لمتابعة التحاليل على الورم ، و كنت في حالة من الاستعداد لتلقي الكارثة ، و لكن صدمت صدمة لم أكن أتصورها ، لقد خرج الطبيب ليخبر بنتيجة التحاليل ، لكن هناك أمارات لا تبشر إلا بكل انزعاج ، و اضطربت غرفة نتائج التحاليل ، و تنادى الأطباء و اجتمعوا على الأشعة ليتأكدوا مما يرون ، و أنا جالسة أقول : اللهم آجرني في مصيبتي و اخلف لي خيرا منها " ، " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " و تمر الدقائق كأنها سنين ، و شعرت بهبوط عندما بدأ الطبيب يخبرني عن النتيجة و صدمت صدمة عمري كله عندما قال : " سبحان الله لقد تم شفاؤك بنسبة 70% "

ألله أكبر ... الله أكبر

يا الله ما أعظم هذا الخبر ، و أنا التي كنت أطمع بتحسن بنسبة واحد بالمائة ، ساعتها بكيت بكاء لم أبكه من قبل في حياتي ، صدق الله : " فيه شفاء للناس " فلا تقنطوا من رحمة الله فكل ما يكتبه لنا فهو رحمة بنا و رأفة بنا نحن الضعفاء الفقراء و أخيرا أحمد الله على نعمة القرآن

[بنت الاسلام التونسية 2]

بارك الله فيك والله ان القصة لترفع الهمة

واعد الله ثم نفسي وكل من يقرا كتابتي ان ابدا الحفظ من اليوم ولن اتكاسل باذن الله ويلحقك الاجر ان شاء الله

تم تعديل 1 يونيو, 2010 بواسطة روح التوبة

[بنت الاسلام رقية 1]

 

 

و إليك تجربة إحدى الطالبات :

 

تقول : " كان من أسباب تحرك همتي في حفظ القرآن بالرغم من شدة بطئي في الحفظ ، أني اتبعت طريقة سهلة جدا ، لكنها مثمرة بالنسبة لي ، و هي أني أحفظ في مدة عشر دقائق بعد كل صلاة ، فكنت أحفظ كل يوم صفحة ، هذه الصفحة التي تتكون من خمسة عشر سطرا ، أجزئها إلى خمسة أجزاء ، كل جزء عبارة عن ثلاثة أسطر ، و إذا حدث شيء شغلني عن الحفظ ، أعوضه في وقت آخر من اليوم ، و لا أتركه أبدا خاصة و أن الثلاثة أسطر لا تستغرق وقتا ، مثل أقل مكالمة هاتف

 

 

و بالرغم أني بطيئة الحفظ جدا ، لكن بفضل الله ثم باتباع هذه الطريقة ، ختمت في سنة و ثمانية أشهر تقريبا ، و لله الفضل من قبل و من بعد ، لذلك فإن عشر دقائق بعد كل صلاة لن تضر بنا بل سترفع مقامنا عند الله و تجعلنا ممن رضي الله عنهم مع السفرة الكرام البررة إن شاء الله "

 

 

و بعد حفظ الصفحة يتم تخصيص عشر دقائق أخرى بعد صلاة الوتر تقوم بمراجعة ما حفظته خلال اليوم

ثم تخصيص ساعة كل أسبوع وليكن يوم الجمعة لتقوم بمراجعة ما حفظته خلال الأسبوع

خلال عشرين يوما تكون قد حفظت جزء كاملا

 

 

إن الأمر بغاية البساطة ، و لا شك أنه يحتاج إلى مثابرة و إصرار و مجاهدة لهذه النفس الأمارة بالسوء ، فهذه الطريقة البسيطة تصلح لكافة الناس ، للطالب مع دراسته ، و المرأة في بيتها ، و للرجل مع شغله ، و للطفل دون منعه من لعبه ، و للكهل دون الإثقال عليه

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

تذكرى أختى الحبيبة قوله تعالى:

 

{ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }17القمر

 

أي سهلناه للحفظ وأعنا عليه من أراد حفظه؛ فهل من طالب لحفظه فيعان عليه؟

 

فهلمى يا حبيبه إلى كتاب ربكِ فما أحلى شعور الإنسان بإحتواء كلام ربه بين طيات قلبه

 

وتفضلى أختى بزيارة هذا الموضوع سيفيدك كثيرا

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=248880

 

أسال الله أن ييسر لكِ الحفظ ويجعلكِ من أهل الله وخاصته

 

[بنت الاسلام التونسية 2]

السلام عليكم جازاكن الله خيرا

والله لقد تبادرت الى ذهني فكرة من يومين طريقة سهلة للحفظ بالاستعانة بام بي 3 او ام بي 4 او حتى هاتف جوال وهو ان اسجل مقرر الحفظ اليومي بطريقة متقطعة اي كل اية على حدة وفي الليل قبل ان انام احفظه الحمد لله وفقني ربي في يومين ان حفظت ربع حزب ولله الحمد طبعا مع المراجعة الدائمة طوال اليوم استمع الى التسجيل واعيد معه الى ان يتركز باذن الله ادعين لي بالثبات

[** اللؤلؤة المكنونة ** 69]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات

 

مبارك يااختي مبارك..

 

جملك الله بحفظ كتابه ..

 

كم هو جميل أن نجاهد من أجل حفظ كلام الله

 

الله يثبتك على ما أنتِ عليه ويزيدك خيرا على خير

 

ويرزقك حفظه كاملا بأذن الله