دولـــة الحـيـوان فــي الـقــرآن

[~الفجر الصادق ~ 0]

 

 

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

 

 

دولــــــــــة الــحيـــوان فـــــي الــقــرآن

 

 

 

 

الكون سفر الله المنظور ، و القران سفر الله المقروء ، و كلا السفرين أمام اعين الناظرين ، من أبصر فلنفسه و من عمي فعليها .

 

 

و سفر الله المقروء (القران) يوجه الى سفره المنظور (الكون) ، ارضه و سمائه ، افلاكه و كواكبه و ابراجه ، شمسه

و قمره ، بره و بحره ، جباله ووهاده ، انهاره و وديانه ، نباته و حيوانه و جماده ... يوجه الى ذلك و غيره للنظر

و التدبر و العبر ، و معرفة المنافع و المضار ، و الحكم و الاسرار .

 

 

 

 

 

 

و للحيوان في القرأن الكريم دولة ، و لم لا ؟ ، أليست الحيوانات امم امثالنا ؟ ألم يقل المولى جل و علا في سورة

الانعام في الاية 38 : "وما من دابة في الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم "

 

أوليست الحيوانات تسبح بحمد ربها كما قال المولى " و الطير صافات كل قد علم صلاته و تسبيحه " و كما

قال "يا جبال اوبي معه و الطير "

 

ألم ينتقد الهدهد كفر أهل سبأ و عدم سجودهم معه ، و سجودهم لما خلق الله ن فيقول لسليمان " وجدتها و قومها يسجدون

للشمس من دون الله و زين لهم الشيطان اعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون الا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء

في السماوات و الارض و يعلم ما تخفون و ما تعلنون الله لا اله الا هو رب العرش العظيم "

 

ألم تأمر زعيمة النمل قومها بالدخول في المساكن حتى لا يحطمنهم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون .

 

 

 

 

 

 

و لقد شرفت الحيوانات باطلاق اسماء بعضها على سور من القران الكريم ، طواله واوساطهو قصاره ، مثل : البقرة ،

الانعام ، النحل ، النمل ، العنكبوت ، العاديات ، الفيل .

 

و لقد ذخر القران الكريم بذكر انواع الحيوان : البري ، و الجوي ، و المائي ، و البرمائي ، الاليف و المتوحش ،

و الزواحف و الحشرات .

 

هذه الانواع و غيرها جاءت في القران الكريم للنظر في خلقها ، سواء منها ما عظم في الخلقة كالإبل و الفيل ،

او دق و تناهى في الصغر كالجراثيم التي لا ترى الا بالمجهر ، و لفوائدها الجمة للانسان ، فمنها ركوبه ، و منها اكله

اللحم و شربه اللبن ، ومنها يكسى من اصوافها و اوبارها و اشعارها ، و يتطبب بعسلها الذي فيه شفاء للناس ...

 

و هي تفتح له باب الامثل و ضربها ، المعتمة على التشبيه بما في هذه الحيوانات من قوة و ضعف ن و ذكاء و غباوة ،

و عزة وخساسة ، و انس و نفور .

 

 

 

 

 

 

ولئن كان الانسان قد روض الحيوان و ذلك لمنافعه بإرادة الله ، فلقد كان الحيوان معلما للانسان الاول ، ومعرفا اياه

ما يجهل ، كالغراب الذي ارسله الله ليعلم بن آدم كيف يواري سوأة اخيه ، و قال عنه في القرآن الكريم " فبعث

الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوأة اخيه قال يا ويلتا اعجزت ان اكون مثل هذ الغراب فاواري

سوأة اخي فأصبح من النادمين "

 

و لقد علم الحيوان الانسان البكور و السعي الى الرزق و علمه الصبر و الدأب على العمل و بناء المنازل و هندستها ،

و حياة الاسرة و الدفاع عنها و ادخار القوت ليوم المخمصة ...

 

 

 

انظر الى الطيور كيف تسرع في البكور و البحث عن الرزق ، تغدو خماصا و تروح بطانا ، و انظر الى النمل و النحل كيف يدأبان

على العمل ، و كيف يهندس النحل خلاياه و يدخر فيها العسل ن و كيف يدخر قوت الصيف للشتاء ، سبحان الله ، و انظر

الى الهرة كيف تنظف نفسها و صغارها بلسانها و يدها وكيف تخفي فضلاتها بالحفر و الردم ...

 

 

 

 

في هذا الموضوع ان شاء الله نذكر ما ورد في القرآن الكريم من الحيوان و الاغراض التي من اجلها ورد ذكرها :

 

 

 

 

يتبع إن شاء الله

[الاء القدوس 18]

ما شاء الله طرح قيم سارة الحبيبة

متابعة معك ان شاء الله تفرحينا بنجاحك

[~الفجر الصادق ~ 0]

جزاكِ الله خيرا عفوفة الحبيبة

تسرني متابعتكِ

[روْح وريْحان 6]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا حبيبتنا الفجر الصادق

متبعاكِ إن شاء الله

[أم منو نه 8]

بارك الله فيك

 

هلا تفضلت بذكر المصدر؟

 

جزاك الله خيرا

[~الفجر الصادق ~ 0]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيرًا حبيبتنا الفجر الصادق

متبعاكِ إن شاء الله

 

جزاكِ الله خيرا اختي روح و ريحان تسرني متابعتكِ :)

 

 

بارك الله فيك

 

هلا تفضلت بذكر المصدر؟

 

جزاك الله خيرا

 

بارك الله فيكِ اختي الغالية ام منونة

ان شاء الله اذكر المصدر عند نهاية النقل :))

[حفيدة الياسين 3]

[~الفجر الصادق ~ 0]

و فيكِ بارك الرحمن حبيبتي حفيدة الياسين :)

 

جزاكِ الله خيرا