اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

أحببت أن أورد تعريف بسيط عن إقليم الشيشان قبل أن أكتب عن أخباره

الشيشان

 

إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي سابقاً، وتعبر احدى جمهوريات الأتحاد الروسي حالياً، تقع الشيشان في منطقة جبال القوقاز التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين

شرقًا ،والشيشان الدولة تقع في الجنوب إلى موسكو بحوالي 1000 ميل.

 

تبلغ مساحة جمهورية الشيشان حالياُ 15,800 كم² (علماً بأن مساحة بلاد الشيشان كانت أكبر من ذلك، حيث قام الروس باقتطاع مساحات كبيرة من بلاد الشيشان وضموها إلى جمهوريات داغستان وجورجيا وأوسيتا للتفرقة ما بين الشيشان)

العاصمة: غرزوني ويعتبر الاسلام هي الديانة الأكثر انتشارا بين الشيشان، وقد بني في غروزني واحد من أكبر مساجد أوروبا. وتغلب في الشيشان الطرق الصوفية، أهمها القادرية والنقشبندية.

شعب الشيشان من الشعوب القديمة تكون منذ القدم من مجموعة من العشائر ذات الصلة والرحم والخصال المشتركة، وظهرت عشائر حديثة نتيجة الاختلاط بالشعوب المجاورة إضافة إلى مجموعات عرقية تحولت إلى عشائر شيشانية في ظروف تاريخية خاصة، مثلها عشائر لها أصول روسية أو يهودية .أما الشيشانيون فيسمون أنفسهم "ناختشاي"، ويطلقون على أرضهم اسم "أتشكيريا" وتعني الأرض الداخلية.

وتشير المصادر التاريخية إلى أن الشيشانيين عرفوا كشعب له تميزه الحضاري منذ القرن الرابع الميلادي على الأقل،ويعرفهم الشاعر الروسي ليرمنتوف بقوله: "شعب إلهه الحرية، وقانونه الحرب "

 

 

 

 

 

 

post-124139-1276536774.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أثابك المولى على هذه المعلومات القيمة للشيشان الحبيب

 

أسأل الله أن ينصر عباده في كل مكان

 

بداية موفقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع تاريخ القوقاز أو إقليم الشيشان

القوقاز التى احتلتها روسيا تقارب مساحتها مساحة أوروبا.. و أكبر دولة منها هى الداغستان هى

 

أكبر بلد فى العالم الإسلامى.. ففى عام 18 هجرية (638م) أرسل الخليفة عمر بن الخطاب

 

رضي الله عنه قائده عياض بن غنم عام والصحابي الجليل حذيفة بن اليمان صاحب سر الرسول

 

صلى الله عليه و سلم حيث انتشر نور الإسلام صلحا فى معظم الأحوال فلم يأت عام 24

 

(644م) إلا و قد خضع جنوب القوقاز كله للحكم الإسلامي و ذلك خلال ست سنوات فقط من

 

الجهاد.. وهناك استشهد قثم بن العباس ابن عم النبي صلى الله عليه و سلم..

كانت الفتنة الكبرى قد أطلت برأسها وخفت اندفاعة المسلمين فانتهز اليهود الخزر الفرصة وتصدوا

 

للفتح الإسلامى، وفى سنة 652 م نشبت معركة هائلة استشهد فيها أربعة آلاف مسلم..

 

وفى سنة 730م انتصر اليهود فى معركة إرديبل وتقدموا حتى وصلوا الموصل وديار بكر عازمين

 

على غزو دمشق نفسها والقضاء التام على الخلافة الإسلامية لكنهم أخفقوا فى التقدم نحو عاصمة

 

الخلافة وردوا على أعقابهم بعد هزيمة نكراء.. وفى عهد مروان بن محمد الأموى تمكن المسلمون

 

من هزيمة الخزر هزيمة كبرى.. و أدركوا عجزهم عن مواجهة المسلمين وفشلت خطتهم التى كانوا

 

يخططون لها وهى هزيمة العالم الإسلامى ثم اكتساح أوروبا بكاملها لتهويدها.

و لقد لجأ الأمويون والعباسيون لتعزيز الفتح فى بلاد القوقاز -والشيشان منها- إلى توطين العناصر

 

العربية في تلك المناطق ليعلموا الناس الإسلام. وكانت البداية توطين 24000 من أهل الشام في

 

المنطقة تبعتها عشرات أخرى من الآلاف..

عند الفتح الإسلامى لم تنشب أى معارك مع الروس فروسيا نفسها لم تكن موجودة حتى ذلك

 

الوقت.. كان الموجود مجرد إمارة حقيرة لا تتجاوز مساحتها 250 كيلومترا مربعا وكان اسمها

 

موسكوفيا .. وخلال الخمسة قرون التالية حين تشكلت ما تعرف اليوم بروسيا من قبائل النورمان

 

وهم مجموعة من الغزاة البرابرة الوثنيين امتهنوا القرصنة وقطع الطرق.

وفى بداية القرن العاشر الميلادى كانت ثلاث قوى تتصارع لكسب الروس: الإمبراطورية البيزنطية

 

التى كانت تبذل جهودها لنشر المسيحية بين الروس على المذهب الإرثوزكسى، ودولة الخزر

 

اليهودية تحاول نشر اليهودية بينهم، ومن جهة ثالثة كان المسلمون قد نجحوا فى نشر الإسلام فى

 

معظم القوقاز، كان الطريق ممهدا أمامهم لولا وَهَنِ الثقة وجَلَدِ الفاجر، ففى ذلك الوقت أرسل أحد

 

حكام المنطقة وهو ألمش بن يلطوار طلبا إلى الخليفة العباسى المقتدر بالله (908-932م) لكى

 

يرسل إليه بعثة تنشر الإسلام وتفقهه بالدين وتبنى مسجدا يقيم عليه الدعوة للخليفة فى جميع مملكته و

 

أن يدعمه بجيوش تحميه من اليهود الخزر. وقد استجاب المقتدر و أرسل له العالم و المؤرخ المسلم

 

"ابن فضلان" الذى رحل من بغداد يوم الخميس 11 صفر 309 هـ الموافق 21 حزيران 921 م.

 

وقد نجح فى مهمته مبدئيا، إلا أن المسلمين لم يأخذوا المسألة على محمل الجد، ولم يرسلوا الدعاة

 

ولا الجيوش ، وقد ترك لنا ابن فضلان وصفا دقيقا للأمة الروسية الهمجية، و لم يكن عددهم حينئذ

 

يتجاوز المائة ألف فقال: "و هم أشر خلق الله على الأرض…شقر الأبدان صفر الشعور طوال

 

القامات ضخام الأجسام مستهترون بالخمر ، يشربونها ليلاُ و نهاراُ و ربما مات الواحد منهم و القدح

 

في يده… إذا نزلوا بساحة قوم لم ينصرفوا عنهم دون أن يهلكوهم أو يستبيحوا نسائهم و أطفالهم و

 

يسترقونهم .. وهم أقذر خلق الله لا يستنجون من غائط و لا يغتسلون من جنابة كأنهم حمير ضآلة

 

.".. (ترى هل يختلف الوضع الآن؟!)..

وإزاء درع منيع كان المسلمون أقوى حلقاته انهارت دولة الخزر وفر بقايا اليهود إلى أوروبا ..

 

ومن بطش أوروبا لجأ عدد كبير منهم إلى سماحة الإسلام فى الأندلس.. وبعد سقوط الأندلس فروا

 

مرة أخرى إلى سماحة الإسلام فى الدول الإسلامية خاصة تركيا حيث شكلوا يهود الدونمة التى

 

تنتمى إليهم حركة الاتحاد والترقى وكمال أتاتورك الذين قضوا على الخلافة الإسلامية.. ثم التف

 

بقايا كل هؤلاء .. التفوا وعادوا إلينا فى إسرائيل!!...

لنفس الهدف: القضاء على الإسلام والمسلمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و بدخول القرن الخامس الهجري سيطر السلاجقة الأتراك على معظم القوقاز و ازدادت نسبة

 

المسلمين في عهدهم زيادةً عظيمةً إلا أن المنطقة أصيبت بنكسة بسبب الهجمة المغولية. ثم حدثت آية

 

من آيات الله و هي تحول تلك القبائل الهمجية الشرسة إلى الإسلام و حسن إسلامهم فيما بعد و

 

صاروا حماة للإسلام في القوقاز وعلى ضفاف الفولجا والذى أصبح نهرا إسلاميا .

خضعت إمارة موسكوفيا للحكم الإسلامى حتى بدأت الصراعات بين المسلمين فبدأت هذه الإمارة

 

الصغيرة الحقيرة فى الاستيلاء على الأراضى المجاورة.. وسامح الله المقتدر بالله فقد ترتب على

 

إهماله فى نشر الإسلام نجاح الضغوط والإغراءات البيزنطية و تحول الروس إلى المسيحية عندما

 

تنصر أميرهم فلاديمير عام 989 ميلادية وكان هذا انتصارا كبيرا لبيزنطة على المسلمين.

وكانت الجمهورية الشيشانية مازلت حرة مستقلة..

بعد ذلك وحتى القرن الحادى عشر كانت روسيا الأوروبية مقسمة إلى أربع وستين إمارة.

 

وظلت موسكو قرية مغمورة حتى القرن الثالث عشر

فى القرن الثالث عشر الميلادى كان دوق روسيا الأعظم يقسم يمين الولاء للمسلمين ويعلن خضوعه

 

وجميع الأمراء الروس لهم .. نعم .. كانوا يدفعون الجزية ويدعون لهم فى الكنائس. كان إيفان

 

الأول موظفا عينه الحكام المسلمون لتحصيل الجزية من الروس.. فكان يسرق لنفسه أضعاف الجزية

 

وبدأ فى تكوين جيش قوى..

 

وحتى عام 1480 كانت روسيا تدفع الجزية للمسلمين القوقازيون.. والشيشان.

ولم تكن مساحة روسيا تتجاوز مساحة مصر لكنها أخذت بعد ذلك تتوسع توسعا همجياً فوق جماجم

 

المسلمين حتى بلغت اليوم خمسة عشر ضعفاً من حجمها الأول فوصلت إلى البحر الأسود في عهد

 

بطرس (1722م) و لم يكن لها موضع قدمٍ فيه من قبل

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ أختي سلسبيل :)

واصلي هذا العمل المبارك إن شاء الله

تم تعديل بواسطة بسمة الرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع معلوات عن الشيشان

فى منتصف القرن السادس عشر الميلادى بدأ إيفان الرابع المسمى "بالرهيب" ( حفيد إيفان الأول أجير المسلمين)

هجومه .. ولقد سمي بالرهيب لكثرة الفظائع التي ارتكبها. تولى الحكم و هو في الثالثة من عمره

 

بعد وفاة أبيه. و في الثالثة عشر قرر التخلص من الوصي عليه و لكي يبث الرعب في نفوس النبلاء

 

الروس قام بإلقاء الرجل الذي رباه للكلاب لكي تنهشه وهو حي! و قد بلغت قسوة إيفان هذا و

 

إجرامه أن ذبح ابنه بيده.. قام هذا المجرم بعد أن تغلب على بعض إمارات المسلمين ودخل

 

عاصمتهم قازان بقتل كل سكان تلك المدينة…فى مجزرة هائلة عام 959هـ (1552م).

 

بعد سقوط قازان المروع تحول نهر الفولجا من نهرٍ إسلاميٍ إلى نهرٍ يسيطر عليه مجرمو الروس

 

بعد أن أراقوا دماء المسلمين على ضفتيه. أيضاُ بسقوط أستراخان أصبح للروس موطأُ قدمٍ على ا

 

لشاطئ الشمالي الشرقي لبحر قزوين (أو بحر الخزر) ذلك البحر الذي كان بحيرة إسلامية على

 

مدى أكثر من أربعة قرون..

 

كان من العوامل المساعدة على انتصارات الروس ذاك التنازع الذى نشب بين الدول الإسلامية

 

الكبرى قبيل القرن الخامس عشر.. المماليك فى مصر والصفويون فى إيران والعثمانيون.. ( نفس

 

ما يحدث الآن) .. وفي عام 986هـ (1578م) كان العثمانيون ( السنة) والصفويون (الشيعة)

 

يقتسمون النفوذ على الجمهوريات الإسلامية فى قازان ، و بعد وفاة شاه عباس 1628م استنجد

 

مسلمو قازان بالسلطان العثماني يؤكدون له أنهم من رعاياه و يطلبون مساعدته لمواجهة الخطر

 

الروسي الذي عظم في ذلك الوقت. لكن العثمانيين كانوا مشغولين بجهادهم في وسط وجنوب أوروبا

 

في هذا الوقت مما أعطى الروس اليد الطولى فى البلاد الإسلامية فى القوقاز..

عام 1556 قام الروس بإغراء حاكم مسلم هو الأمير تيمروك بالتحول إلى المسيحية مقابل مساعدة

 

الروس له ضد منافسيه، وبالفعل تحول تيمروك إلى المسيحية وزوج إحدى بناته للقيصر الروسى

 

إيفان الرهيب.. ولقى الحاكم المرتد جزاءه عام 1558 فقد استعاد المسلمون الإمارة ودمروا

 

المرتدين.. وفى عام 1594 أرسل الروس حملة عسكرية أخرى للاستيلاء على مزيد من الأراضى

 

الإسلامية فتصدى لها المسلمون(العثمانيون والتتار والداغستانيون) وهزم الروس بعد معركة شرسة

 

لكنهم عادوا مرة أخرى عام 1604 حيث قام القيصر بوريس جودونوف بهجوم كبير على داغستان

 

فى محاولة لاحتلالها ولكن حملته انتهت بكارثة كبرى فقد دمر المسلمون جيشه وحطموا القلاع

 

الروسية على أنهار سولاك وسونجا وتريك.

 

.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ أختي سلسبيل :)

واصلي هذا العمل المبارك إن شاء الله

 

بارك الله فيكي اختي

بس انتظري حتى أنزل باقي التاريخ :mrgreen:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع تاريخ الشيشان

 

وصب الروس غضبهم على المسلمين الذين فى قبضتهم ..

و استغرقت سياسة البطش و التنصير الإجباري و هدم المساجد و حرق المدارس الإسلامية قرنين

 

من الزمان لقمع المسلمين على ضفاف الفولجا وفى سيبريا التى سقطت عام 988 (1580م) بعد

 

أن كانت تحكم بالإسلام.. سقطت سيبيريا بعد معارك استمرت 56 عاما..

وفي عام 1722م بدأت حملة روسية استعمارية جديدة بقيادة بطرس (المسمى بالكبير). و استطاع

 

بطرس انتزاع داغستان من جسد الأمة الإسلامية على حين غفلةٍ من المسلمين. ثم استولى للمرة

 

الأولى فى التاريخ على شمال الشيشان و شرقها . و من الفظائع التي تروى بعد سقوط تلك البلدان

 

أن الروس جعلوا بعض أسرى المسلمين فريسة يتبارون لاصطيادها عن طريق كلاب الصيد تماماً

 

كما كان يفعل الإنجليز بالثعالب البرية. وتوالت المصائب بتولي كاثرين عرش روسيا و تلك المرأة كان حلمها وهدفها المعلن هو السيطرة

 

على بلدان المسلمين و تحويلها إلى بلدان أرثوذكسية . ففرضت النصرانية على المسلمين القاطنين

 

فيما يسميه الروس و أوليائهم بالجزء الأوروبي من روسيا (يعنون بذلك تتاريا و باشكريا و الشوفاش

 

وكومي و غيرها من بلدان المسلمين التي لا تمت لروسيا بصلة دينيةٍ كانت أو عرقية أو لغوية أو

 

تاريخية أو حضارية (إن كان للروس حضارة تذكر عدا الهمجية و الوحشية و سفك الدماء). وعندما

 

اصطدمت بتمسك المسلمين بدينهم سراً أصدرت مرسومها الشهير بأنه على المسلمين الذين عمدتهم

 

الكنيسة قهراُ (و كان هؤلاء المستضعفين يمارسون شعائر دينهم سراً كما كان الأمر في الأندلس فيما

 

بعد 1492م وهو تاريخ سقوط غرناطة) التوقيع على إقرار كتابي "يتعهدون فيه بترك خطاياهم

 

الوثنية (أي العقيدة الإسلامية) و تجنب كل اتصال بالكفار (أي المسلمين) والتمسك بتعاليم النصرانية

 

والثبات عليها". وبالطبع كان هذا المرسوم أيضاً حبراُ على ورق إذ بعد ما يقرب من قرنين على

 

إصداره و تحديداً في عام 1905م عندما أتيحت بعض الحريات الدينية في روسيا ظهر هؤلاء

 

المقهورين كمسلمين حافظوا على إسلامهم سراً طوال تلك القرون.

لم يكتمل سقوط القوقاز والشيشان بين أيدى البرابرة الهمج إلا فى عام 1785..

في هذا الوقت الذى كانت روسيا تساعد فيه علي بيك الكبير على الانفصال عن الدولة العثمانية..

حين استيقظ المسلمون القوقاز والشيشان على تلك المصائب هرعوا إلى حكامهم وأمرائهم يلتمسون

 

منهم العون.. يلتمسون منهم السماح لهم بالاستشهاد.. لا يطلبون منهم إلا تدعيم وتنظيم هذا

 

الاستشهاد.. لكن الحكام والأمراء خانوا بل وتحالف بعضهم مع الروس لقمع المسلمين (ما أشبه

 

الليلة بالبارحة!). أما العلماء و القادة فحملوا راية الجهاد ضد الروس. . و كان أولهم الشيخ

 

منصور الشيشانى الذى استطاع توحيد عشائر المسلمين تحت راية الإسلام بدعمٍ من الخلافة العثمانية

 

رغم بداية أفول نجمها و استطاع كذلك أن يذل ناصية الروس على أرض القوقاز الإسلامية. . و

 

ذلك بعد أن تمكن من إلحاق هزائم متتالية و مذلة بالروس خلال ما يقرب من تسع سنوات

 

(1783-1791م). فأمرت إمبراطورة الروس كاثرين أصغر عشاقها الكونت بافل بوتيومكين بأن

 

يأتي لها برأس الشيخ. و أرسل الأخير الكولونيل بيري ليفعل ذلك. و تمكن الشيخ منصور من إنزال

 

هزيمة منكرة ببيري و قواته عند نهر سونجا عام 1785م و قتل بيري نفسه.. و جن جنون كاثرين

 

واعتبرت تلك الهزيمة أسوأ كارثة تعرضت لها القوات الروسية في عهدها الذي توسعت روسيا

 

خلاله حتى أحكمت السيطرة على شمال شرق البحر الأسود. و بعد ست سنوات من هزيمتهم على

 

ضفاف نهر سونجا استطاع الروس أن يأسروا الشيخ منصور أثناء معركة ضارية تسمى تتار-تومب

 

عام 1791م .. فخلفه فى الجهاد الإمام مولا الداغستانى.. ثم الإمام شامل.. الذى قاد المقاومة فى

 

عام 1824، فقد جعلوا الشيشان منه شخصية أسطورية شامخة جمعت فى جوانبها شجاعة الفارس

 

وورع المؤمن وأخلاق الزاهد وتضحية الشهيد، وقد حقق انتصارات هائلة بواسطة المقاتلين الشيشان

 

البواسل الى ان أستسلم في معركة (قونيب) وواصل الشيشان القتال بقيادة الاسود (بينار بويسخار)

 

(خارتشو زيلمخان) (بلتو شعيب) (أرلو بيبولت) (ألامام عالبك) (برسا) والكثير من القادة الشيشان

 

الذين أستشهدوا في ارض المعارك : (1824-1859) بعد أن حشدت القيادة القيصرية لهم ثلث

 

الجيش الروسى( 200000 رجل) ، لكن الجهاد لم يخمد كليا بل أعلن فى 1918 قيام الجمهورية

 

الجبلية المستقلة.. لم يخمد الجهاد رغم قيام الروس بإغلاق جميع المساجد والمدارس وجعل مناسك

 

الإسلام جرائم يعاقب عليها القانون.. وكان من أسلحة الروس مع المسلمين نفس السلاح الذى

 

استعمله الصليبيون مع الفليبينيين.. ونفس السلاح الذى ما يزالون يستعملونه حتى اليوم..معنا

 

جميعا.. هذا السلاح هو إصدار قوانين للأحوال الشخصية تخالف الدين الإسلامى

الذى يزعم المجرمون أنه يضطهد النساء.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فى معركة استيلاء الروس على البلاد الإسلامية وبدون حصر للحروب المحلية مع الإمارات

 

المسلمة المستقلة شنت روسيا 120 حربا ضد العثمانيين الأتراك استغرقت 150 عاما و 60 حربا

 

ضد الصفويين استغرقت 94 عاما ..

كانت حرب إبادة.. بلغ تعداد إحدى القبائل فى تعداد أجرى عام 1889 ثلاثة ملايين .. الباقى منهم

 

الآن 850000!!.. فى مائة عام..

فى منطقة القبرطاى كان تعداد المسلمين 400000 لم يبق منهم الآن إلا عشرين ألفا .. بقاياك يا

 

فتافيت الأمة.. بقايا كبقايا الهنود الحمر..

 

ومع ذلك فقد كانت هذه المناطق أحسن حالا من سواها .. فثمة قبائل كاملة ومدن هائلة لم ينج منها

 

أحد ولم يبق منها أحد...

 

حتى عام 1928 كانت اللغة الشيشانية تكتب بالحروف العربية وما زالت تحتوى على قدر هائل من

 

الكلمات العربية..

ولم يكن إسلامهم سطحيا ( ومن بلايا الدهر أن يحكم مثل امين شمس الدين بقلمه المسموم على

 

سطحية الجهاد والإسلام أو عمقه في الجمهورية ) بل لقد كان مسلمو القوقاز من أشد الشعوب

 

الإسلامية تمسكا بالدين وكانوا للمناسبة من المعترضين على إنهاء الخلافة الإسلامية فاضطهدهم كمال

 

أتاتورك ونكل بمن لجئوا منهم تحت وطأة الحديد والنار الروسية إلى تركيا .. وكمال أتاتورك هذا..

 

هو معبود أمين شمس الدين وكل من ولى الكفرة والمرتزقة من رمضان قاديروف أو غيره!!..

كانت الفرقة التى يكرسها ويدعو لها أمثالك يا أمين شمس الدين هى السبب فيما حدث للإسلام

 

والمسلمين..

يقول المؤرخ جون بادلى فى كتابه: "الغزو الروسى للقوقاز" : لو اتحدت إيران وتركيا لتم هزيمة

 

الروس هزيمة ساحقة..

 

وكان العالم كله – وما زال – شديد الإعجاب بالمجاهدين القوزاق والشيشان والشركس .. حتى

 

المنصفين من الروس أنفسهم مثل بوشكين وتولستوى وراجع أيضا الشاعر الروسى ليرمنتوف

 

ومارلينشكى ومن المعاصرين فاليرى تشكوف

كان كارل ماركس يقول: " يا شعوب العالم ليكن قتال القوقازيين من أجل حرياتهم درسا لكم"..

إن نبل الشيشان جزء منهم – لا تقتصر على البطولة والشجاعة والتضحية والفداء.. بل يتعدى ذلك

 

إلى أفاق قد لا يتخيلها القارئ الذى دمر وعيه أمثال (أمين شمس الدين نصوح)..

يقول المؤرخ الروسى فادييف:" إن الحرب القوقازية شلت حركات الجزء الأكبر من الجيوش

 

الروسية بعض الوقت، ولولاها لاستطاعت الجيوش الروسية أن تحتل الشرق جميعه من مصر إلى

 

اليابان"

هؤلاء هم الإرهابيون الذى أدانهم أمين شمس الدين.. وسخر منهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع تاريخ الشيشان .....ج الاخير

فى معركة استيلاء الروس على البلاد الإسلامية وبدون حصر للحروب المحلية مع الإمارات

 

المسلمة المستقلة شنت روسيا 120 حربا ضد العثمانيين الأتراك استغرقت 150 عاما و 60 حربا

 

ضد الصفويين استغرقت 94 عاما ..

كانت حرب إبادة.. بلغ تعداد إحدى القبائل فى تعداد أجرى عام 1889 ثلاثة ملايين .. الباقى منهم

 

الآن 850000!!.. فى مائة عام..

فى منطقة القبرطاى كان تعداد المسلمين 400000 لم يبق منهم الآن إلا عشرين ألفا .. بقاياك يا

 

فتافيت الأمة.. بقايا كبقايا الهنود الحمر..

 

ومع ذلك فقد كانت هذه المناطق أحسن حالا من سواها .. فثمة قبائل كاملة ومدن هائلة لم ينج منها

 

أحد ولم يبق منها أحد...

 

حتى عام 1928 كانت اللغة الشيشانية تكتب بالحروف العربية وما زالت تحتوى على قدر هائل من

 

الكلمات العربية..

ولم يكن إسلامهم سطحيا ( ومن بلايا الدهر أن يحكم مثل امين شمس الدين بقلمه المسموم على

 

سطحية الجهاد والإسلام أو عمقه في الجمهورية ) بل لقد كان مسلمو القوقاز من أشد الشعوب

 

الإسلامية تمسكا بالدين وكانوا للمناسبة من المعترضين على إنهاء الخلافة الإسلامية فاضطهدهم كمال

 

أتاتورك ونكل بمن لجئوا منهم تحت وطأة الحديد والنار الروسية إلى تركيا .. وكمال أتاتورك هذا..

 

هو معبود أمين شمس الدين وكل من ولى الكفرة والمرتزقة من رمضان قاديروف أو غيره!!..

كانت الفرقة التى يكرسها ويدعو لها أمثالك يا أمين شمس الدين هى السبب فيما حدث للإسلام

 

والمسلمين..

يقول المؤرخ جون بادلى فى كتابه: "الغزو الروسى للقوقاز" : لو اتحدت إيران وتركيا لتم هزيمة

 

الروس هزيمة ساحقة..

 

وكان العالم كله – وما زال – شديد الإعجاب بالمجاهدين القوزاق والشيشان والشركس .. حتى

 

المنصفين من الروس أنفسهم مثل بوشكين وتولستوى وراجع أيضا الشاعر الروسى ليرمنتوف

 

ومارلينشكى ومن المعاصرين فاليرى تشكوف

كان كارل ماركس يقول: " يا شعوب العالم ليكن قتال القوقازيين من أجل حرياتهم درسا لكم"..

إن نبل الشيشان جزء منهم – لا تقتصر على البطولة والشجاعة والتضحية والفداء.. بل يتعدى ذلك

 

إلى أفاق قد لا يتخيلها القارئ الذى دمر وعيه أمثال (أمين شمس الدين نصوح)..

يقول المؤرخ الروسى فادييف:" إن الحرب القوقازية شلت حركات الجزء الأكبر من الجيوش

 

الروسية بعض الوقت، ولولاها لاستطاعت الجيوش الروسية أن تحتل الشرق جميعه من مصر إلى

 

اليابان"

هؤلاء هم الإرهابيون الذى أدانهم أمين شمس الدين.. وسخر منهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×