اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

في جعبتي حكاية وصى النبي (صلّ الله عليه وسلم) على الجار

المشاركات التي تم ترشيحها

post-100052-1277959056.gif

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يقولون وصى النبي على سابع جار وربما جارتنا الملاصق بابنا لبابها لا نعلم عنها شيء في هذا الزمن اختلفت العلاقة بين الجيران ،أصبح

 

هناك انعزالية بالكاد يلقي أحدهما السلام إن رأى جاره بالصدفة عند الصعود في المصعد أو النزول منه وأذكر وأنا صغيرة كنت أحسب جارتنا

 

كعمتي أو خالتي من قوة العلاقة التي تربطنا بها ، لا أتذكر يوم مر دون أن تتحدث أمي مع جاراتها تتفقد أحوالهم وتسأل عنهم وهن كذلك

 

في رأيك لماذا اختلفت العلاقة بين الجيران في هذا الزمن عما مضى وكيف نستعيد هذه العلاقة التي كانت تزيد من ترابط المجتمع

 

يسعدنا مشاركتك وتفاعلك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مهم جدا و يؤرقني كثيرا

فديننا الحنيف اوصى بالاحسان الى الجار لدرجة ان حبيبنا صلى الله عليه و سلم ظن انه سييصبح من الورثة....

و حالنا الان مع الجيران لم يوفه حتى حق المسلم البعيد

يقولون الزمن تغير و الناس تغيرت و الامان اندثر و الثقة انعدمت

لكن هل هذا مبرر لنختزل العلاقة في حدود السلام و كفى

اين السؤال عن المريض و عيادته هو حق للمسلم فما بالك بالجار المسلم؟

اي اتباع الجنائز و قبول الدعوة و اطعام الطعام

اين التفريج عن المعسر و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر

بل اين لن يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه

سمعت يوما في احد الاعلانات التلفزيونية وداعا لطرق باب الجيران لاقتراض آنية او كاس.......

فتذكرت آية في كتاب الله........و يمنعون الماعون.........

تمنيت ان تعود تلك العلاقات الانسانية الحميمة و المحترمة في نفس الان و التي لايشوبها تبادل مصالح او تنافس على دنيا.

لكن المعادلة صعبة مع تراجع الوازع الديني و التحلل الاخلاقي الذي بتنا نشهده...

الله المستعان نسأل الله ان يلهمنا الرشد و ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

*مودة ورحمة* : ماشاء الله مشاركتك روعه ومؤثره

 

في رأيك لماذا اختلفت العلاقة بين الجيران في هذا الزمن عما مضى وكيف نستعيد هذه العلاقة التي كانت تزيد من ترابط المجتمع

 

انعدام الثقه

 

تخيلي حتى الملتزم الملتحي تنصدمي فيه (ولكن هذا ليس بالملتزم الحقيقي بل يدعي ) فكيف بالجار

 

ونستعيد هذه العلاقه بالعوده الى الله ومخافته في السر والعلن

 

الصبر قادم : شكرا حبيبتي عالموضوع اللي شغل لي شريط الذكريات .....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يااااااه موضوع مهم واهميته كامنه لا احد يعرفها بس والحمد لله

مازال فى الدنيا خير

نحن 5 جيران بيننا من الود ما يعلم به الا الله

حتى ولو العلاقات فى الزمن ده غيررررر لاكن ابتسامه رقيقه من قلب صادق+دعوه بظهر الغيب+

طبق اكرام +زياره لوجه الله +كلمه عن الله = جيران ايدهم فى بعض الى الجنه واى جيران

هزا ما تعلمته من جيراننا الخمسه

 

واحيكى على فكرتك الرررائعه تستحق الشكر

فالله اشكر ان جعلكى فى منتدانا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة النصر قادم على هذا الموضوع الهام...

 

أظن أنه أحد أهم الأسباب هو الأنانية وحب التعالي على الآخرين، والبخل حتى بالوقت أو بالود أو حتى بالبسمة...

 

البخل والمادية الشديدة التي طغت على عصرنا هذا لم تترك حتى المشاعر، لتجعل البخل سمة في حياتنا وكأنه أصبح ملازمًا لنا بل وجزءا منا حتى في المشاعر الطيبة بين الناس...

 

أيضًا شيئًا آخر من آثار المادية التي نعيشها هو أننا أصبحنا نقيم كل علاقتنا بالمنفعة التي ستعود علينا منها؛ فإن كانت هذه العلاقة ستعود علي بمنفعة مادية أو اجتماعية قمت بها على أكمل وجه، وإن لم يكن هناك منفعة من ورائها فلا داعي منها!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

موضوع رائع اختي الراائعه

 

20_230.gif

 

سبب غياء المودة بين الجيران هي تلك الانانية اللعينه

 

والانشغال الذي حطم كل تلك العلاقات الطيبة...

 

لكن الانشغال و النيه الصافيه لا تضيع تلك الطقوس التي كانت تجمع الجيران في المناسبات

 

فالانسان بطبعه يحتاج للكلام والفضفضه قد لا يجدها في الاقارب

 

في حين يجدها عند جاره الطيب الذي يكن له كل الود والاحترام

 

ويرتاح له و يستفيد منه

 

العالم تغير بكل ما فيه..ولعل الزمن يرجع ذلك الود والتنافس في ارضاء الغير

 

في كل الاحول..لا يدوم حال

 

فبالتواضع يسمو المرء ويخفي الجفاء

 

ولنرجع الى ذلك الزمن الذي كان فيه الجار يهتم به قبل الدار

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

 

بقلمي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى النصر قادم على هذا الموضوع الأكثر من رائع وحقا يحزن قلبى لحال الجيرة فى زماننا هذا .

 

وأقول إنه ممكن يكون بسبب إستغناء الناس عن بعضهم في السابق كان الجار يحتاج لجاره في الكثير من الأمور

 

أما الآن فتعددت البدائل التي يمكن أن يستغني بها الشخص عن جاره ،

 

والحالة المادية للكثير من الناس اصبحت جيدة نوعا ما ، وبالمال يمكن الإستغناء عن طلب المساعدة من الجيران

 

حتى لواضطررت لأن تستأجر من يساعدك .

 

بل انه في هذا الزمان أصبح الجار الذي يحتاج جاره هماً ثقيلاً عند بعض الناس .

 

و اقول لهذه الفئة من الناستذكروا ،،،،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) ..

 

في الماضي كان يسكن في البيت الواحد أكثر من عائلة واحدة فلم يكن للمرأة الحرية في مزاجية تحديد العلاقة مع الجارة

 

ولكن الآن اصبح لكل زوجة منزل مستقل واصبح الإعتماد كبيرا على النساء في توطيد العلاقة بين الجيران من عدمها .

 

وهنا اقول للنساء تذكرن ،قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

 

(( يانساء المسلمات لاتحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة )) ...

 

فأصبح معظم الناس يفضلون عدم الاختلاط بجيرانهم لأنهم يعتقدون بأنه لن يكون بينهم توافق نظرا لإختلاف الثقافات .

 

ولكنني اقول لهؤلاء الناس تذكروا ،،،،قوله سبحانه وتعالى :

 

{{ ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وإنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )

 

 

- ضعف الوازع الديني ونبذ تعاليم الدين وهجر السنة النبوية ووأد عادات الصالحين من سلف الأمة:

 

فلا الإسلام يحارب الألفة ولا المصطفى صلى الله عليه وسلم يأنف الأخوة مع صحابته بل كان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التكافل

 

الاجتماعي ويحث الجار على مراعاة جيرانه وقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك فكان يحسن لجاره اليهودي، ولكننا وللاسف هجرنا منه وقتلنا كل

 

سلوك حسن كان صلى الله عليه وسلم يسلكه مع جيرانه، والكثير من الجيران لا يؤدي حق جاره في المناصحة وأمره بالمعروف ونهيه عن

 

المنكر إذا رأى منه تقصيراً أو تركاً لفعل الواجبات أو الطاعات أو ارتكاب للمنكرات وهذا فيه ضرر عظيم وفيه تعطيل لجانب من جوانب الأمر

 

بالمعروف والنهي عن المنكر والتواصي بالحق.

 

- الجهل بحقوق الجيران وحقوق الجار على وجه التفصيل كثيرة جداً منها:

 

- كف الأذى فالأذى بغير حق محرم وأذية الجار أشد تحريماً.

 

- حماية الجار سواء كان ذلك في عرضه أو بدنه أو ماله أو نحو ذلك.

 

- الإحسان إلى الجار بالقول أو الفعل فمن الإحسان إلى الجار تعزيته عند المصيبة وتهنئته عند الفرح وعيادته عند المرض ومبادرته بالسلام

 

وطلاقة الوجه عند لقائه.

 

- احتمال أذى الجار فمن الناس من لا يصبر على أدنى هفوة تصدر من جاره فلا يتغاضى ولا يتغافل قال تعالى:خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض

 

عن الجاهلين وهذا في حق الناس فكيف بالجار!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

غاليتي مودة ورحمة ، جزاكِ الله خيرا ، مشاركة قيمة وصدقت غاليتي

 

يقولون الزمن تغير و الناس تغيرت و الامان اندثر و الثقة انعدمت

لكن هل هذا مبرر لنختزل العلاقة في حدود السلام و كفى

 

حقا يقولون هذا وربما كانت هذه الأمور موجودة فعلا ولكن إن انسحبت السلبية عليّ وعلى الجار وعلى غيرنا ولم يبدأ أحدهم بالتغيير

 

فسيبقى الحال على ما هو عليه ولن تنصلح الأمور ، ومن تجارب الحياة رأيت أن ربما الكثير من سلبيات الحياة والأخطاء التي نراها

 

تحتاج فقط لأن يبدأ أحدهم بالإصلاح والتغيير وسبحان الله الأمة فيها خير تريد فقط أن تبصر شعاع النور وترى مكانه لتسير خلفه

 

نحتاج للإيجابية وتفعيلها في حياتنا لتتغير في أمة الإسلام معاملات وأخلاق كثيرة للأفضل بإذن الله

 

 

غاليتي شاني جزاكِ الله خيرا أسعدني مرورك الطيب ومعكِ حق المظاهر كثيرا تخدع ولكن الثواب والأجر

 

يستحق لنية ومثابرة في محاولة الإصلاح ودعوة الغير بالحسنى

 

أسأل الله أن يصلح الحال

 

غاليتي رحيل القمر ، أشكرك على كلماتك العذبة جزاكِ الله خيرا وأسأل الله أن يغفر لي ما لا تعلمين

 

وهنيئا لكِ بهذه الجيرة الطيبة اللهم بارك والتي أجمل ما فيها أنكم عملتم بوصية النبي ، أسأل الله أن يبارك فيكِ وفي جيرانك ويديم بينكم الود والمعروف

 

 

غاليتي مروة يحيى جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة

 

وكما ذكرتِ للأسف هذه النوعية موجودة ، أحيانا تلتقين بأناس لا يتكلمون إلا عن المال وكل ما يتعلق به حديث يدعو للضجر ولا تنالين منه غير وجع الرأس كما يقولون احيانا أشعر مع هؤلاء الناس أننا من عوالم مختلفة وكم هي النظرة محدودة في زمن هو أخر الزمان ويجب أن تكون النظرة فيه أكثر عمقا ومد البصر وأتذكر حينها

 

قول الله تعالى ( أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ )

 

أسأل الله ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا وأن يوفقنا فيها لما يحب ويرضى

 

بل أنت الرائعة غاليتي سميرة جزاكِ الله خيرا

 

فالانسان بطبعه يحتاج للكلام والفضفضه قد لا يجدها في الاقارب

 

في حين يجدها عند جاره الطيب الذي يكن له كل الود والاحترام

 

معكِ حق الجار أحيانا يكون أقرب لنا من الأهل ، إن كان أحدهم مثلا يسكن في مكان بعيد عن أهله في بلدة أخرى غير التي يسكن فيها

 

أهله فمن سيكون أقرب له إن حادث له أي عارض هل الأهل أم الجار ، الإنسان يحتاج لهذا الشعور أن يرى من يهتم لأمره ويحزن

 

لحزنه ويفرح لفرحه ويسارع إليه عند الحاجة إليه ، هذه المشاعر يحتاجها الإنسان وتدخل على قلبه السرور وإن تحققت مع جيرة

 

صالحة فما أسعده من إنسان حينئذ ، أسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين

 

غاليتي أم الصبر الجميل جزاكِ الله خيرا يا غالية وبارك فيكِ ، أشكرك على المرور العذب والمشاركة القيمة

ومعكِ حق مبدأ الاستغناء الذي تفشى في المسلمين ( إلا مارحم ربي ) سبب تفاقم المشكلة فعندما تحول التفكير من الديني إلى الدنيوي

 

إندثرت أو كادت الصفات الحميدة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف ولهؤلاء فلنفترض أنك اكتفيت واستغنيت من جارك دنيويا أين نصيبك

 

الأخروي من جارك هل استغنيت عن هذا الأجر والثواب والعمل بوصية النبي وإن كان هذا الجار لا يعلم عن أمر الدين شيئا في حق

 

نفسه هل سيعلم عما أمر به الدين في حق الجار

 

ومعكِ حق كل الأسباب عندما نتطرق إليها تعيدنا إلى نقطة واحدة وهي ضعف الوازع الديني وعدم جعل الدين منهج حياة في كل تعاملاتنا وأخلاقنا

 

ولكن المشكلة لها بعد أخر فمن علامات الساعة كما نعلم جميعا التقارب بين الأوقات فتصير السنة كالشهر والشهر كاليوم ، بعضهم يجد تلك حجة وربما هي حجة قوية لذلك التقصير في حق الجار وخصوصا إن كان يطلب العلم الشرعي فماذا نقول لهؤلاء ؟؟

تم تعديل بواسطة النصر قادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ولكن المشكلة لها بعد أخر فمن علامات الساعة كما نعلم جميعا التقارب بين الأوقات

 

فتصير السنة كالشهروالشهر كاليوم ، بعضهم يجد تلك حجة وربما هي حجة قوية لذلك التقصير في حق الجار

 

وخصوصا إن كان يطلب العلم الشرعي فماذا نقول لهؤلاء ؟؟

 

 

نقول لهم لقد حاز الإسلام من جسد كل مسلم كيانه ،فهو الحياة والشريعة والمنهاج القويم لأمة التوحيد

 

وهو الملهم لأتباعه في كل شؤونهم الحياتية العامة أو الشخصيةفقد سطر لنا مجموعة من القيم السامية

 

التي حثنا على امتثالها واتباعها .. في كافة معاملاتنا ومن هذه القيم طريقة معاملة الجار لجاره

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما زال أخي جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "

 

فاعتبروا يا أولي الألباب وراعوا حق الجارفإنها أمانة ستسألون عنها فرداً فرداً يوم لا ينفع مال

 

ولا بنون غير من أتى الله بقلب سليم. وأقول لهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال

 

من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل فخير الناس أنفعهم للناس وخير الناس من كان في عون الناس•

 

وأن من عظمة الإسلام أنه جعل ثواب الأعمال الاجتماعية الصالحة لا يقل عن العبادات طلب العلم الشرعى .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ غاليتي أم الصبر الجميل ، مشاركة وإضافة قيمة نفع الله بك

 

والمسلم يحرص أن يكون له سهم في كل طاعة وعبادة ولا يحرم نفسه الخير ويعطي كل ذي حق حقه على قدر استطاعته ويسأل الله العون والتيسير

 

بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا على المرور العذب والمشاركة الطيبة

 

بقي لنا في هذا الحوار الممتع والنافع بإذن الله أختي في الله أن تذكري موقف مر عليكِ سواء في حياتك أو أحد أقربائك أو صديقاتك استشعرت فيه قيمة الجار وحمدت الله على هذه النعمة ........

 

يسعدنا مشاركتك وتفاعلك

تم تعديل بواسطة النصر قادم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

وبارك فيكِ حبيبتى فى الله النصر قادم وجزاكِ الله عنا كل الخير لإطلاعنا على هذا الموضوع القيم والمهم .

 

 

بقي لنا في هذا الحوار الممتع والنافع بإذن أختي في الله أن تذكري موقف مر عليكِ سواء في حياتك

 

أو أحد أقربائك أو صديقاتك استشعرت فيه قيمة الجار وحمدت الله على هذه النعمة ........

 

الحقيقة أتذكر موقف عندما كنت فى أحد السنوات مقيمة فى المدينة المنورة مع زوجى ورزقنى الله بأول حمل وولاده لي

 

فى المدينة المنورة وكانت ولله الحمد علاقتى بجاراتى طيبة جدا وكان بيننا كل ما هو طيب وخالص لوجه الله فعندما أتتنى آلام الولاده

 

فكانت جاراتى أول من كان بجوارى فى المستشفى حسسونى وكأنهم أقرب لي من أهلى وهم بإنتظارى بجوار غرفة العمليات

 

ينتظرون خروجى وعندما ذهبت للبيت بالطفلة والله ما تركونى فكانوا ينتظرون خروج زوجى للعمل ويأتين لمراعاتى ومراعة الطفلة

 

ويقومون على خدمتى وأيضا قاموا بتوزيع أيام نفاسي عليهن كل واحدة تأتينى بطعام الغداء وهن من قومن بتجهيزه كل واحده منهن

 

لها يوم تقوم به بتجهيز الغداء فى بيتها وتأتينى به فى موعد قدوم زوجى من العمل وظلن هكذا لمدة ثلاث أسابيع .

 

والله كانت تبكى عينى مما رأيته من مواقف جاراتى بإتجاهى فلم يشعرونى بالغربة وبعدى عن والدتى وبلدى .فأحسست أنهم أحسن من الأهل

 

وأشعرونى وكأنهم إخوتى التى لم تلدهن أمي جزاهم الله عنى كل الخير وبارك لهن فى رزقهن وألادهن وأزواجهن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة أم الصبر الجميل ، أشكرك على اهتمامك وتفاعلك الطيب

 

وهنيئا لكِ هذه الجيرة الطيبة والتي هي نموذج لحسن تعامل الجار مع جاره ، أتذكر عندما أقرأكلاماتك تلك المقالة ( كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ) وأتذكر أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وغيرها من المعاني الجميلة التي حثنا عليها ديننا الحنيف من تعاون ورحمة وحقا الجار نعمة إن تعامل بأخلاق الإسلام وكانت هذه الأخلاق هي العامل المشترك بينه وبين جاره

 

 

الله يبارك لكِ في أبنائك غاليتي أم الصبر الجميل وينعم عليكِ دائما أينما كنت بالجيرة الصالحة التي ترتاحين لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×