اذهبي الى المحتوى
همتى صلاح امتى

صفحـــــة اخـــــبارأفغانســـتان الأسبوعية

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

post-28298-1276497905.gif

 

 

 

اخواتنا الحبيبات "اخوات طريق الأسلام"

 

اهلاً ومرحباً بكم في مشروع مراسلة من قلب الحدث حيث ننقل لكم اخبار أهلنا في (أفغانستان)

 

وسوف تكون اضافة الأخبار مقتصرة على المراسلة مع ترحيبنا بتعليقاتكم

 

لمزيد من التفاصيل يرجى الأطلاع على مشروع المراسلات ... (هنا)

 

انتظروا بداية الأخبار

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

msg-35786-1276530998.gif

3/7/2010

afghanistan.png

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

ومن العناوين المنتظرة:

-طالبان ترفض الحوار وتصر على النصر

 

</SPAN></SPAN>

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

-طالبان ترفض الحوار وتصر على النصر

وكان هذا بداية ولكن التفاصيل كما تلى:

جددت حركة طالبان الأفغانية رفضها إجراء أي نوع من المفاوضات مع حكومة الرئيس حامد كرزاي أو قوات حلف شمالي الأطلسي( الناتو) في أفغانستان إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من البلاد.

 

جاء ذلك بعد أن اقترح قادة بالجيش الأمريكي ورئيس الأركان البريطاني الجنرال ديفيد ريتشادز إمكانية إجراء حوار مع طالبان.

 

لكن بيان طالبان رفض ذلك بشدة، بل وازدرى العرض، وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة: " لا نريد أن نتحدث مع أي أحد، لا كرزاي، ولا أي أجانب حتى تنسحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان".

 

وأضاف مجاهد ردًا على أسئلة أرسلتها إليه هيئة الإذاعة البريطانية: "لماذا نجري محادثات ونحن متفوقون حاليًا والقوات الأجنبية تدرس الانسحاب وهناك خلافات في صفوف أعدائنا".

 

وأكد المتحدث ثقة الحركة في تحقيق النصر، معتبرًا أن الحديث عن المفاوضات مجرد دعاية وأن العديد من الأفغان" حتى الذين يكرهون طالبان" يتفقون مع وجهة نظرها بضرورة انسحاب جميع القوات الأفغانية أولاً.

 

حالة اضطراب:

 

وووفقًا لبي بي سي فإن طالبان تعتقد أن الأمريكيين يعانون من حالة اضطراب بعد إقالة قائد قواتهم في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال وتعيين الجنرال ديفيد بيتريوس بدلاً منه.

 

وتعتبر طالبان على ما يبدو أن اقتراحات التفاوض دليل على ضعف في صفوف قوات الناتو، بينما يواجه الرئيس كرزاي ضغوطًا من الغرب بشأن مزاعم الفساد في حكومته.

 

ويقول محللون: إن طالبان عندما سيطرت على كابول عام 1996 استفادت كثيرًا من قدرتها على إقناع بعض زعماء الفصائل المسلحة بقدرة الحركة على تحقيق النصر وهو ما قد يتكرر الآن.

 

ويبدو أن الجنرال بيتريوس الذي توقع منذ يومين قتالاً ضاريًا في أفغانستان يواجه مهمة صعبة، فالقائد الأعلى الجديد لقوات الناتو عليه أن يفند مقولة أنه لا يمكن تحقيق النصر في هذا البلد.

 

وكانت طالبان قد صعدت عملياتها خلال الأيام الماضية حيث امتدت من جنوبي أفغانستان إلى شرقي البلاد.

 

ويوم الأربعاء شن مسلحو حركة طالبان هجومًا ضاريًا على مطار يستخدمه حلف الناتو كقاعدة جوية في مدينة جلال آباد شرقي أفغانستان. وقد أعلنت قيادة القوات الدولية أن المسلحين استخدموا في الهجوم سيارة مفخخة، قبل أن يقوموا بمهاجمة المطار من كل الجهات باستعمال أسلحة خفيفة

 

المصدر: مفكرة الإسلام

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان

 

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان

 

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

 

 

مرحبا بمميزتنا

نورتى الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختنا " همّتي صلاح أمّتي "

 

نسأل الله تعالى أن يصلح حال إخواننا في أفغانستان وفي كلّ مكان.

 

نتابع معكِ .. إن شاء الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اللهم انصر المسلمين في كل مكان

جزاكِ الله خيرا يا الغالية همتى صلاح امتى

الله يجعلها في ميزان حسناتكِ يا رب العالمين

نتابع معكِ يا الغالية:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركــــــاتــة ،،

 

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

msg-35786-1276530766.gif

4/7/2010

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

وقبل بداية الاخبار نطلعكم على اهم العناوين:

 

-تقارير تثبت ان طالبان تزداد عنفا

-جنود بريطانيون:سنجين أخطر مكان بأفغانستان

-دعم شعبي لطالبان

-صحيفة: الاحتلال الأمريكي يتعقب شبكة حقاني بأفغانستان

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

-تقارير تثبت ان طالبان تزداد عنفا

وكان هذا بداية ولكن التفاصيل كما تلى:

 

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن طالبان تزداد عنفوانا ، مع مرور الزمن ، ولا توجد أي مؤشرات على ضعفها أو تعبها من القتال . بل العكس هو الصحيح . أي أن قوات الاحتلال هي التي يصيبها الوهن ، ويشل فعاليتها الاختلاف ، ويهدد استمرارها الخسائر الواقعة في صفوفها ، وتكلفة وجودها ماديا ومعنويا . وتشير هذه التقارير إلى أن " الاتجاه نحو استخدام العبوات الناسفة في تزايد ( مثير للقلق ) إلى جانب الهجمات المعقدة الأخرى " وأشارالتقرير الصادر في 19 يونيو 2010 م عن الامم المتحدة إلى أن " هناك تزايد حاد في التفجيرات باستخدام العبوات الناسفة بواقع 94 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ، كما ارتفعت نسبة قتل الموالين للاحتلال بنسبة 45 في المائة مقارنة بنفس الفترة " ولم تنجح الخطط العسكرية الهادفة لشراء المقاتلين بالمال مقابل إلقاء السلاح .

وكان قائد قوات الاحتلال في العراق وأفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس ، قد انهار بعد أن أغمي عليه قبيل استجوابه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء 15 يونيو 2010 م ، عن تفاقم خسائر قواته على يد المجاهدين الأفغان . واضطر مجلس الشيوخ إلى تأجيل جلسة الاستماع .

 

المصدر:المختصر

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

 

جنود بريطانيون:سنجين أخطر مكان بأفغانستان

واليكِ التفاصيل اختى:

 

أفاد قادة وجنود بريطانيون أنه ربما سيتعين عليهم الاستمرار في القتال من أجل السيطرة على مديرية سنجين بولاية هلمند في أفغانستان لعشر سنوات قادمة، فيما وصفوها بأنها أخطر مكان بالعالم.

 

وذكرت صحيفة صنداي تلغراف أن ثلث وفيات الجنود البريطانيين في أفغانستان تقريبًا حدثت في سنجين التي وصفتها بأنها أخطر مكان في أفغانستان.

 

فمن بين القتلى البريطانيين البالغ عددهم 310 جنود سقط 99 في مديرية سنجين وحدها.

 

ونقل مراسل الصحيفة، الذي رافق الجنود في دورياتهم الأسبوع الماضي ليطلع كما قال على حجم التحديات التي تواجههم هناك، صورة لما تبدو عليه الأوضاع في تلك المنطقة.

 

ونسب إلى قائد لإحدى كتائب المارينز البريطانية اعتقاده بأن سنجين ربما تكون واحدة من أخطر الأماكن في العالم.

 

وأضاف متحدثًا من وراء ساتر من أكياس الرمل لتحجبه عن أنظار جيل جديد من رماة حركة طالبان المهرة: "إنك لا تستطيع التحرك إلى أي مكان من دون جهاز معدني كاشف أمامك".

 

وأشار المراسل إلى أن خطط الانسحاب من أفغانستان تتوقف على نقل مسؤولية الإشراف على الأمن إلى قوات الجيش والشرطة الأفغانية التي يجري تشكيلها بعون غربي.

 

لكن المقدم بول جيمس قائد الكتيبة 40 يرى أن أعداد قوات حلف الناتو أو الشرطة الأفغانية غير كافٍ لضمان بقاء المنطقة آمنة من أي هجوم طالباني.

 

وأضاف أنهم موجودون في سنجين لإتاحة الوقت والحيِّز لكي تتولى إدارة حكومية زمام الأمور، ووصف ذلك بأنها مهمة فاصلة أكثر من قتال طالبان.

 

ومضى إلى القول: إن الأمر سيستغرق وقتاً عصيبًا وطويلاً ما لم يكن هناك العدد المناسب من القوة العسكرية، مشيرًا إلى أن ما يقلقه هو أن القتال في المنطقة ربما يطول لعشر سنوات بدلاً من خمس.

 

وأردف قائلاً: إن الافتقار إلى العدد الكافي من رجال الشرطة هو العامل الأكثر أهمية الذي يحول دون نقل إدارة المنطقة إلى الأفغان.

 

المصدر:المختصر

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

اليكِ العنوان وتفاصيلة:

دعم شعبي لطالبان:

 

ومن الملاحظات التي سجلها مراسل الصحيفة في تقريره أنه في الوقت الذي تتطاير فيه القنابل وينهمر الرصاص على أطراف البلدة يواصل المواطنون الأفغان حياتهم العادية أو بالكاد تطرف عيونهم لما يجري، أو تراهم جالسين بصبر على جانب الطريق بانتظار أن يخمد تبادل النيران.

 

كما لاحظ أنه حتى الأطفال هناك يساعدون طالبان في حربها، مشيرًا إلى أنه كلما ظهروا على الساحة كان ذلك مؤشرًا على أن أي دورية بريطانية تجوب المنطقة في ذلك الوقت تكون تحت العين وسرعان ما تصل المعلومة إلى الحركة.

 

المصدر:المختصر

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

صحيفة: الاحتلال الأمريكي يتعقب شبكة حقاني بأفغانستان

والتفاصيل هى:

كشفت تقارير إعلامية أن القوات الخاصة الأمريكية تستعد لتصعيد حملتها ضد مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية كما صدرت الأوامر لهذه القوات بإضعاف شبكة سراج الدين حقاني القيادي الإسلامي البارز في شرق أفغانستان.

 

وقال صحيفة نيويورك تايمز إن أنصار حقاني استخدموا قواعدهم في باكستان المجاورة لتنفيذ هجمات بالعاصمة الأفغانية كابول وحولها.

 

وأضافت الصحيفة أن الأوامر الأميركية تضمنت استهداف عناصر هامة أخرى من طالبان بمدينة المرجة بولاية هلمند جنوبي أفغانستان, لاسيما في ظل وجود ألف مقاتل من طالبان داخل نفس المدينة.

 

وكانت مصادر صحافية بريطانية قد قالت إن المصالحة واستمالة عناصر حركة طالبان تبدو سلاح أمريكا الجديد في أفغانستان، موضحةً أن واشنطن تحاول أن تكرر في أفغانستان الآن تجربة "مجالس الصحوة" التي أوجدتها في العراق.

 

مخطط أمريكي لاستمالة مقاتلي طالبان:

 

وفي تقرير من مراسلة صحيفة "ذي إندبندنت" كيم سينغوبتا بعثت به من هلمند تصف الوضع في إحدى القرى الأفغانية عقب هجوم موسع قامت به قوات المارينز على المنطقة واحتجزت خلاله عددًا من الأسرى فتقول: إن الرجال بدوا خائفين، وقد نقلوا مقيدين بعد أن عثر مشاة البحرية الأمريكية على مخزونات من بنادق "كلاشنيكوف" ومواد لصنع المتفجرات أثناء عمليات تفتيش لمنازلهم خلال هجوم واسع النطاق ضد طالبان، وبدا مستقبلهم غامضًا. ولكن بعد 48 ساعة فقط أعيد السجناء إلى قريتهم وأطلق سراحهم ليتولى أمرهم كبار السن المحليون.

 

وتضيف: "المشهد الغريب كان واحدًا من الأمثلة الأولى على تنفيذ السياسة الأمريكية الجديدة في "استرضاء" طالبان. وقد خططت هذه السياسة بنفس الأسلوب الذي تم من خلاله إقناع المنظمات الوطنية في العراق (المسماة مجالس الصحوة) أو استدراجها لتنقلب على جماعات المقاومة المسلحة، وهي مبادرة تعتبر الآن نقطة تحول مهمة في حرب العراق.

 

وقد أعيد السجناء الأفغان الى قرية تشانغولاك في نهاية الأسبوع الماضي مع شن أول مهمة عسكرية أمريكية منذ إعلان الرئيس باراك أوباما ارسال تعزيزات عسكرية من القوات الأمريكية إلى أفغانستان قوامها 30.000 جندي.

 

مصدر: مفكرة الاسلام

 

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

 

وانتظرينى وبقية الاخبار

باذن الله

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

جزاكن الله كل

خير اخواتى للمرور

العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركــــــاتــة ،،

 

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

 

msg-35786-1276530847.gif

6/7/2010

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

ومن اهم العناوين:

 

-انتصار طلاب الشريعة / جمال سلطان

-مجلة تايم الأمريكية: الرعب يسيطر على جنود الاحتلال من تكتيكات طالبان المتغيرة والقاتلة

-نيويورك تايمز:يصعب اجتثاث طالبان

-مقتل 3 جنود من الناتو بأفغانستان

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

انتصار طلاب الشريعة / جمال سلطان

والتفاصيل هى:

 

النصر الكبير الذي بدأت تلوح آفاقه في أفغانستان بصبر وتفاني قادة ورجال حركة المقاومة الوطنية "طالبان" ـ طلاب الشريعة ـ طوال سنوات شهدت الحصار والسحق واستخدام الأمريكيين أقسى آلات التدمير والنيران التي عرفتها البشرية والتي لا يعلوها إلى السلاح النووي ، هذا النصر الكبير الذي بدأ يتجلى في اعترافات الخيبة من قبل القادة العسكريين لقوات الغزو ، يمثل في بعض دلالاته فضحا لأكذوبة طالما روجها الأمريكان أنفسهم ومشى وراءها اليساريون العرب وكل من هو كاره لهوية الأمة وانتمائها الإسلامي ، لقد قالوا كذبا ـ عندما سحق الأفغان قوات الغزو الروسي ـ أن المخابرات الأمريكية هي التي صنعت المجاهدين الأفغان والعرب وهي التي مكنتهم من الانتصار على السوفييت ، لمجرد أن بعض السلاح الأمريكي كان يصل إلى أيدي المجاهدين ، حسنا ، فمن الذي هزم الأمريكان الآن ، ولماذا يعجز الأمريكان صانعي الانتصارات المزعومة عن صناعة نصر جديد ، أو صناعة مقاتلين بدلاء يفعلون معهم مثلما فعلوا مع المجاهدين الأفغان ، أظن أن كل من كتب عن هذه الأكاذيب مدين بالاعتذار اليوم للشعب الأفغاني ومجاهديه وأبطاله قديما والآن ، المجاهدون من طلاب الشريعة في أفغانستان أسقطوا حتى الآن أكثر من عشرة من القادة العسكريين الكبار الأمريكيين والبريطانيين ، كان كل منهم يأتي إلى أفغانستان مزهوا بنفسه وخططه واستراتيجياته التي يستعرض طرفا منها أمام الكاميرات والصحفيين ببدلته العسكرية المرصعة بالنياشين والعلامات ، ثم لا يلبث أمام الواقع المرير حتى يعلن أن الوضع صعب وأنه لا يعد بالنصر ، ثم يبدأ في "التخبيط" في قياداته السياسية التي دفعت بجنود بلاده إلى هذا المستنقع الدموي المخيف قبل أن يعزلوه ليخفوا الفضيحة ، والقائد الجديد للقوات الأمريكية الذي خلف "ماكريستال" لم يمكث أكثر من أسبوع واحد لكي يعلن أن الأوضاع صعبة وأن تحقيق الانتصار على المقاومة الأفغانية لا يبدو قريب المنال ، وعندما يعلن القائد العسكري أنه عاجز عن تحقيق النصر ، فهذا مجرد تمهيد لإعلان الهزيمة أو الانسحاب ، قدر هؤلاء المجاهدين الأفغان أن تضعهم أطماع الجبابرة في مواجهة أقوى امبراطوريات عرفها التاريخ ، الامبراطورية السوفيتية والامبراطورية الأمريكية ، وشاء الله أن يسجل للتاريخ أن هؤلاء البسطاء الفقراء هم الجند الذين أسقط بهم امبراطوريات الجبابرة ، أسقطوا الامبراطورية السوفيتية بعد أن هزموا جيوشها الجرارة واستنزفوا طاقاتها وكشفوا خواءها وكانوا سببا مباشرا في تفكيك أجزائها ، والآن يسقطون امبراطورية العم سام ، ويذلون أنوف الرئيس السابق والرئيس الحالي ، والذي يقرأ تصريحات وتعبيرات الرئيس أوباما مؤخرا عن المتاعب والتحديات الخطيرة التي تواجه الولايات المتحدة يعرف حجم الهلع والخوف من الهزيمة المذلة التي يخشى أن تنكشف أبعادها أمام العالم ، لقد سحب قواته من العراق ومن مناطق أخرى من أجل ضخ المزيد من القوات في أفغانستان ، دون أن يغير ذلك شيئا من معادلات الصراع ، أو أن يفت في عضد المجاهدين ، والآن يتبارى زعماء أوربيون في توجيه النداء إلى الرئيس الأمريكي بسرعة فتح جسور من الحوار مع "طلاب الشريعة" في أفغانستان ، بعد أن أدركوا أن عميلهم هناك "حامد كرزاي" ليس سوى عارض أزياء يتبختر بها أمام الشاشات وفي المحافل دون أن يكون له أي وجود أو قدرة حتى على حماية نفسه ، بل إنهم اكتشفوا في النهاية أنه تحول إلى زعيم عصابة من المفسدين الذين خدعوا الأمريكان وأخذوا ملايين الدولارات التي كانوا يرسلونها إلى حسابات خاصة بهم وبأسرهم وأقاربهم ، وغدا سيأتي الأمريكيون مرغمين صاغرين إلى طاولة المفاوضات مع "طلاب الشريعة" لكي يسترضوهم ، ويبحثوا معهم عن مخرج ، وعن "انسحاب لائق" يحفظ لهم ماء الوجه ، وسيقبلون ـ حينها ـ بشروط طلاب الشريعة كاملة .

المصدر: المصريون

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

مجلة تايم الأمريكية: الرعب يسيطر على جنود الاحتلال من تكتيكات طالبان المتغيرة والقاتلة

وكان هذا بداية ولكن التفاصيل كما تلى:

 

ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن التكتيكات المتغيرة والقاتلة التي تتبعها حركة طالبان في مواجهة القوات الأجنبية في أفغانستان، جعلت الجنود الأمريكيين تنتابهم هواجس شتى وهم يسيرون على الطرقات الأفغانية مخافة الكمائن المختلفة التي ينصبها لهم مقاتلو الحركة.

 

وقالت المجلة: إن الجنود الأمريكيين طالما وقعوا في أفخاخ نصبها مقاتلو طالبان، وأنهم في مرات عديدة اضطروا للزحف بهدف الاختباء في القنوات والأماكن المنخفضة على جوانب الطرقات كي يتقوا ما وصفه التقرير بشر نيران طالبان المفاجئة.

 

وأوضحت المجلة أن مقاتلي طالبان ما فتئوا يشنون هجمات معاكسة ومعقدة وبشكل متكرر، وأنهم يتنقلون بين مخابئهم باستخدام دراجات نارية، حيث ينتظرون اللحظة المناسبة للانقضاض على القوات الأجنبية، وأن قنوات الري المتشابكة في الحقول والمراعي تشكل بيئة خصبة لزراعة الألغام وبالتالي تشكل خطرا كبيرا يتهدد القوات الأجنبية التي باتت تحاول تجنب المرور بتلك الحقول.

 

وأضافت: إن عددا من مقاتلي طالبان كانوا يختبؤون وسط الأشجار أواخر الشهر الماضي وبدؤوا بإطلاق نيرانهم تجاه مجموعات من جنود البحرية الأمريكية والجنود الأفغانيين كي يجبروهم على الفرار إلى الجهة المقابلة، وبالتالي الوقوع في حقل ألغام تم تفجيره بشكل موجه عن بعد، مما أسفر عن مقتل جندي أميركي في الحال وجندي أفغاني متأثر بجراحه بعد نصف ساعة من الانفجار.

 

ونقلت المجلة عن خبير نزع المتفجرات الأمريكي ماثيو سمول -الذي سبق له أن شارك في الحرب على العراق- قوله: إن تلك المكيدة التي اتبعتها طالبان تعد واحدة من ست هجمات وصفها بالقاسية والناجحة والتي نفذها مقاتلو الحركة ضد القوات الأجنبية في بحر الأسبوعين الماضيين.

 

وأضاف: إن الألغام التي بدأت طالبان بزرعها باتت تأخذ أحجاما أكبر، وأنه يصعب العثور على القنابل والألغام المزروعة والتي لم تنفجر بعد.

 

من جهته, اعترف الرقيب أول في الجيش الأمريكي كريستوفر ويتمان بأنه يصعب بناء الثقة بالنفس والحفاظ على معنويات عالية في ظل مخاطر تعرض جنود البحرية للقتل في كل لحظة.

 

وقال بعض خبراء المتفجرات الأمريكيين: إن طالبان تتبع أيضا أساليب أخرى قاتلة، مثل إحداثهم تفجيرا صغيرا للفت انتباه الجنود الأمريكيين إليه، وعندما يتوجه الجنود للمكان، يعمد مقاتلو طالبان إلى تفجير شحنات وقنابل وألغام تكون أكبر حجما وتأثيرا وتدميرا.

 

من جهة أخرى, كشف السفير الأفغاني في واشنطن، سعيد طيب جواد، عن معارضته للانسحاب الأمريكي المقرر السير فيه اعتباراً من يوليو 2011، قائلاً: إن هذا الموعد "غير واقعي ولا يساعد" الحكومة المركزية بكابول، التي تواجه قتالاً ضارياً مع حركة طالبان, على حد تعبيره.

 

وحذر جواد من أن تحديد موعد مسبق للانسحاب دون وجود مقومات واقعية له "يجعل العدو أكثر جرأة ويطيل أمد الحرب",على حد وصفه.

 

وأضاف: إن على الولايات المتحدة وحلف شمالي الأطلسي والحكومة الأفغانية "إرسال رسالة واضحة للعدو تفيد بأن قواتها العسكرية ستبقى في مكانها حتى انتهاء المهمة", على حد قوله.

 

وجاءت تصريحات جواد بعد يوم على وصول القائد الجديد للقوات الأمريكية بأفغانستان، الجنرال ديفيد بتريوس، خلفاً للجنرال ستانلي ماكريستال، إلى مقر القيادة العسكرية في أفغانستان، بعد شهادة أدلى بها أمام الكونجرس الأمريكي، وربط فيها ما بين بدء الانسحاب في الموعد المحدد وتحسن الأوضاع الأمنية على الأرض.

 

المصدر: المسلم

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

نيويورك تايمز:يصعب اجتثاث طالبان

واليكِ التفاصيل اختى:

 

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أنه يصعب القضاء على حركة طالبان بأفغانستان أو باكستان، وقالت إنه كلما تم قتل عدد من عناصر الحركتين انبثقت منها مجموعات أخرى متعددة، وشكلت تحديات لقوات الناتو والقوات الأمريكية على حد سواء.

 

وفي أحد مراكز الإسعاف بقاعدة تابعة للجيش الباكستاني شمالي وزيرستان، قالت الصحيفة إن أحد الجنود استلقى مخدرا على منضدة في غرفة العمليات ملفوفا بضمادات تشبعت بدمه النازف، حيث تعرض "الجندي عزيز" لجراح بالغة إثر رصاصة كادت تخترق رقبته أطلقها أحد مقاتلي طالبان بالمنطقة.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الجيش الباكستاني ما انفك منذ حوالي سنتين يشن هجمات ضد مقاتلي طالبان باكستان في منطقة القبائل شمالي البلاد القريبة من الحدود الأفغانية وفي مناطق أخرى.

 

وأوضحت أن الجيش الباكستاني بمناطق القبائل مثله مثل القوات الأمريكية بالجهة المقابلة من الحدود الأفغانية يلقى صعوبات جمة في مواجهة مقاتلي طالبان على جانبي البلدين الجارين باكستان وأفغانستان، وأن ميادين المعارك ضد طالبان تزداد وعورة والقتال بينها يزداد شراسة وتكلفة أكثر مما كانت تتوقعه كل من واشنطن و إسلام آباد.

 

ورغم أن الجيش الباكستاني سبق أن أعلن انتصاراته في عدة جبهات هامة بما فيها وادي سوات وفي جنوبي وزيرستان، قالت نيويورك تايمز إنه طالما أجبر على تجديد هجماته في ظل عودة مقاتلي طالبان وتدفقهم مجددا إلى تلك المناطق وشنهم الهجمات المعاكسة.

 

وقالت نيويورك تايمز إن النصر الحقيقي ضد طالبان بباكستان أو أفغانستان يبقى مشكوكا فيه، وإن جنودا باكستانيين حالهم كحال "الجندي عزيز" يتعرضون للقتل أو الإصابة على أيدي مقاتلي طالبان بشكل يومي.

 

ومضت الصحيفة بالقول إن التحديات التي تواجه الجيش الباكستاني على أرضه لا تختلف كثيرا عن تلك التي تواجهها قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" والقوات الأمريكية في الحرب على أفغانستان المحتلة.

 

وأوضحت أنه كلما تم قتل واحد من عناصر طالبان انبثقت مجموعات طالبانية جديدة تضطر القوات المسلحة إلى ملاحقتها من منطقة إلى أخرى في حرب لا تنتهي ولا منتصر فيها.

 

وأضافت أن من سمتها جماعة حقاني تلعب أيضا دورا هاما لمساعدة طالبان في أفغانستان بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه كل من حركة طالبان وتنظيم القاعدة المتحالفين، وأنه بالتالي يستحيل أو يصعب اجتثاث طالبان وحلفائهم من الوجود.

 

وبينما أشارت نيويورك تايمز إلى أصابع الاتهام الأمريكية الموجهة إلى الجيش الباكستاني بدعوى التلكؤ في ملاحقة طالبان، أضافت أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية متهمة أيضا بالتواصل مع طالبان نفسها ومع جماعة حقاني بأفغانستان بهدف إيجاد موطئ قدم باكستانية بالشأن الأفغاني وبالتالي محاولة تحييد الدور الهندي بالبلاد التي مزقتها الحروب المتلاحقة على مدار السنين.

 

المصدر: الإسلام اليوم

 

pwpnoffvcgowbwmin3nw653lif1me6ht.gif

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×