اذهبي الى المحتوى
شهد صافي

سورة البقرة غيّرت حياتي

المشاركات التي تم ترشيحها

لم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

سورة البقرة غيّرت حياتي

عندما كنت في العشرينات من عمري ولم يتقدّم أحد بعد لخطبتي ، نشطت إلى الدعاء واجتهدت في طلب الزوج الصالح والذرية الطيبة كغيري من البنات العفيفات اللاتي لا حيلة لهنّ غير الدعاء أو البكاء. وكنت أزيد إلحاحا بالدعاء خلال فصل الصيف عندما كان الوقت يبدو طويلا وممّلا وحيث تكثر الأفراح والليلي الملاح و تتضاعف الرغبة بالإلتحاق بركب المتزوجات.

لمّا بلغت الثلاثين و لم أتزوج بعد شعرت بالخطر وبأنّ قطر الزواج كما يقولون يوشك أن يغادر المحطة فاهتممت للأمر أيمّا اهتمام وجمعت أدعية كثيرة ومتنوعة تصبّ كلّها في نفس الموضوع أردّدها كلّما سنحت الفرصة.

وسمعت في تلك الفترة من عدّة أخوات أنّ كثيرات ممّن حفظن سورة البقرة ما إن أتممن حفظها حتى رزقن بالأزواج الصالحين وذٌكرت لي تجارب فلانة وفلانة ممّن أعرف وممّن لا أعرف .

قررت مع إحدى صديقاتي أن نتوكّل على الله ونبدأ في حفظ هذه السورة العظيمة لما لها من فضل أوّلا عساها تحّاج لنا يوم القيامة إن حفظنا حروفها وتلونا آياتها بتدبّر وخشوع واتبعنا ما فيها من العلم و الحكمة وعسى أن نٌرزق كما رٌزقت غيرنا ما تصبو إليها نفوسنا من الحلال الطيّب في القريب العاجل. ولم نكد نصل إلى الآية الخمسين من هذه السورة المباركة "" وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون"" حتى بشرّتني صديقتي بخطوبتها واعتذرت عن مواصلة الحفظ معي لأنّ زواجها بات قريبا وعليها أن تشتغل بتجهيز نفسها...

و أتممت الحفظ وحدي مستعينة بربّي وانتظرت بشغف أن يطرق الزوج الذي حلمت به بابي... . و رغم أنّه لم يأت ، تشجعت وانخرطت في جمعية نسوية خيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالقواعد و الأحكام ومنّ الله عليّ فحفظت أيضا سورة آل عمران لأنّ فضلها كبير. وقد علمت أنّ من حفظ الزهراوين وهما هاتان السورتان الطيّبتان فقد وعى في قلبه خيرا كبيرا و أنهما تأتيان كالغمامتين يوم القيامة فتظّلان صاحبهما و تحاجّان عنه .

ولست أستعرض هنا ما جاء في فضل هاتين السورتين فإن ذلك يطول ومن أراد التوّسع فعليه بكتب السنّة والحديث وهي متوافرة والحمد لله ربّ العالمين.

نعم لم يأت الزوج الذي كنت أرجو ولكن قد والله أتاني ماهو أفضل من الزواج بكثير ، قد جاءت تباشير السعادة الأبدية فطرقت بابي ثم استقرت في حياتي اليومية فأصبحت بإذن الله وبتدرّج عجيب وسريع أمة عابدة لله سعيدة ومرتاحة وراضية إلى أبعد حدود الرضا عمّا أعطاني ربي ، أستمتع بوقتي ومالي وعبادتي وجلساتي و خلواتي. فسبحان مغيّر الأحوال ومحقق الآمال على غير ما يخطر على البال.

ولكي أوضّح المقال سأضرب بعض الأمثال مقارنة بين حياتي قبل حفظ سورة البقرة وبعد استقرارها في قلبي

1- أوّل ما أوّد التطرق إليه علاقتي بأبي :

إن لي أبا شيخا كبيرا قد ناهزالتسعين و اعتراه ما يعتري غيره في مثل سنّه من حّدة في الكلام وشدّة في الطباع وخفّة في العقل ونقص في التحمّل.

وكنت كثيرا ما أبكي متأثرة بملاحظاته المزعجة أو تعليقاته القاسية التي كانت تأتيني كالسموم أو كضربات سكاكين قاتلة ، بل حتى توجيهاته الصائبة كانت ثقيلة على قلبي لا أستسيغها ولا أتقّبلها ولاشّك أن ذلك من رعونة النفس و تكبّرها المذموم ..

والمرأة التي لم تتزوج ليس لها بعد الله غير حِضن أبيها هو حصنها وملاذها, فإذا جاءها الضّر من طرفه إنهارت قواها واسودّ ت الدنيا في عينيها والله المستعان.

وكنت أحيانا أثورغاضبة في وجه أبي إنتصارا لنفسي التي أهينت بزعمي، فلا أجني بعدها غير المزيد من الضيق و الألم. وكنت غافلة تماما عن الأجر الكبير الذي يمكنني نيله إن أحسنت صحبتهما وبّرهما. ولم أكن أستحضر إلآ نادرا قوله تعالى "" إمّا يبلغّن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ""

وكم كانت خدمة والداي والإهتمام بحوائجهما اليومية ثقيلة ومتعبة على نفسيتي المحبطة إذ كنت أقارن نفسي بغيري من الفتيات المتزوجات ولسان حالي :"" بينما يضيع شبابك وقوتك في خدمة شيخين ممّلين متعبين ليس من ورائهما أيّ نفع ، تسعد المتزوجات بحنان الأزواج و بإنجاب الأولاد وتربيتهّن ليكونوا لهم ذخرا عند كبرهنّ.""

وأنساني الشيطان أن ّ مجرّد بقاءهما على قيد الحياة هو نعمة كبيرة بالنسبة ليأكون غبيّة حمقاء إذا رفضتها و بخلت على نفسي بالثواب و الأجر وأنا أحوج ما أكون إليهما. ألم يتوّعد نبينا عليه الصلاة و السلام كلّ من أدرك والديه عند الكبر فلم يدخل بهما الجنّة.

أمّا الآن وبعد أن شرح الله قلبي بالزهراوين و بعد مصاحبتي لأخوات صالحات حافظات لكتاب الله فقد اختلف الأمر تماما بفضل الله و عنايته : فمن تلك الفتاة المشمّئزة التي تؤدي الخدمة مكرهة إلى بنت عرفت أنّ والديها هما طريقها إلى مرضاة ربّها وأنّ التفاني في طاعتهما مع خفض الجناح لهما ذلاّ وانكسارا هو من تمام العزّة وليس في ذلك ايّ ذلّ ولا مهانة كما كانت تزعم وتعتقد . بفضل تشجيعات الأخوات وتوجيهاتهّن ونصائحهنّ أصبحت أتلذذّ بإجابة مطالب أبي التي كنت أنزعج منها آنفا وتفرّغت تماما لخدمته فمن تنظيف فراشه وثيابه إلى متابعة دوائه و طهي ما يشتهي ويريد من الطعام دون ضجر او ملل منشرحة الصدر ابتغي بذلك وجه الله تعالى شعاري "" ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا""

وإذا جاءت إلى ذهني تلك الخواطر الشيطانية بأنّ غيري قد تزوجت و أنجبت و... أصبحت أجيبها بكلّ شجاعة : "" إنّ هذه مشيئة الله و هو لا يٌسأل عمّا يفعل وهم يٌسألون. وما من قضاء قضاه إلآّ وفيه خير وحكمة وإن خفت علّيك. وماهو إلاّ صبر ساعة ثم يذهب كلّ هذا ويزول"". فتسكن نفسي وتستريح لمّا تعلم ان الأمور مرّدها إليه وهو الفعاّل لما يريد.

أمّا إذا سمعت ما أكره من أبي فأنا متعجبة تماما من ردّة فعلي فقد أصبحت سهلة سلسة أتقبل كلامه بكثير من الصبر و أتجاوز عمّا يزعجني ابتغاء الأجر "" ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه"" وإذا ما غلبني الغضب وقلت كلاما لا يجب قوله سرعان ما أندم و أجدّد العهد بالتوبة وحسن الطاعة .

وهنا أحبّ أن أنبّه على أمر غريب : منذ أن عقلت لم أقبّل رأس أبي ولآ جبينه إلا نادرا عند رجوعه من سفر أو من حجّ ، أمّا أن يكون جالسا أو نائما أو مريضا حتىّ فلم أكن أ أفعل ذلك أبدا إمّا جفاء و غلظة وإمّا لأنّني لم أربّ على ذلك منذ الصغر.

أمّا الآن وبحمد الله فلست أجد غضاضة ولا صعوبة في تقبيل جبينه وهو في فراشه ضعيفا ، مريضا أو محموما مرتجفا و تتهاطل الدموع من عينّي متناثرة شفقة ورحمة بحاله لمّا أراه نائما هزيلا شاحبا بعد أن كان قويّا مهيبا.

فسورة البقرة جعلت الرحمة و الرأفة والتواضع تحلّ في قلبي بعد الجفوة والغلظة والكبر والحمد لله ربّ العالمين.

2- علاقتي بالناس ونظرتهم إليّ

قد كنت في الزمن الماضي منكمشة على نفسي قليلة الخلطة بالناس أتحاشى أسئلتهم الكثيرة و تدّخلهم فيما لا يعنيهم من أموري الخاصة وكنت أضيق ذرعا بملاحظات الأقارب و سؤالهم المتكرر "" هل من جديد ؟ ""

الفرق شاسع تماما بين تلك الفتاة المنطوية على نفسها وأفكارها وبين ما أعيشه الآن فأنا أقابل الجميع بابتسامة عريضة تنبع من أعماقي لا تكلّف فيها ولا مداهنة . إذا ما سئلت أجبت بكلّ هدوء :" إن مشيئة الله نافذة لا مرّد لها وهو إذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون فلما القلق و الإستعجال والتدّخل في خصوصيات الرب من عطاء ومنع و زيادة ونقص في الأرزاق و الآجال ..."

سبحان الله كيف أصبحت أقابل الضيوف بهذه البشاشه أنا التي كنت أستسرع ذهابهم وأستثقل وجودهم. لم يعد هذا الأمر يقلقني ولا يغضبني و حتى مشاكسات الأولاد المزعجة التي كانت تؤِرقني أصبحت لا أعير لها بالا.

وقد أجريت إستطلاعا للرأي في الجمعية الخيرية بين أوساط النساء الحافظات حول تأثير سورة البقرة في حياتهنّ وكانت الإجابات كما توقعت : لقد تحسّنت ظروفهنّ النفسية كثيرا؛ فمن قائلة ' لقد أصبحت أكثر حكمة ورزانة في التعامل مع زوجي و أمّه ' ومن قائلة ' لقد أصبح وقتي أكثر بركة فأنا أقوم بأعمال كثيرة نافعة لم أكن أحسن القيام بها من قبل إلآ بجهد كبير وأختم يومي بتلاوة شيئا من البقرة حتى لا أنسى ما حفظت ومع ذلك لا أشعر بالتعب إلآ قليلا ' و اخرى تقول ' إنّ قلبي أصبح أكثر انشراحا وسرورا رغم أنّ ظروفي المعيشية لم تتبذل حتى إنّي أتساءل أحيانا ما سبب هذه السعادة التي أنا فيها؟

لقد أجمعت المسؤولات على نفس الإجابة وإن تغيرت مظاهرها "" حلول سورة البقرة في القلب تجعله طيبا منشرحا مرتاحا تفوح منه رائحة السعادة والبشاشة إن كان لهما رائحة راضيا عن ربه مستمتعا بنعمه شاكرا لها والحمد لله ربّ العالمين.""

وهنا أريد أن أضيف شيئا شعرت به واحسبه من عاجل بشرى المؤمن : لقد كنت ومنذ أن عقلت أٌصنّف ضمن النساء الصالحات فقد نشأت والحمد لله في بيئة متدّينة وبدأت الصلاة صغيرة جدا ولازلت محافظة عليها منذ عقلت و هذا من عناية الله بي و إحسانه إلّي ، و لكن سورة البقرة أضافت إلى هذا شيئا جديدا إنّه : المهابة والإحترام عند النّاس .

لقد لاحظت أن أقاربي أصبحوا يعاملونني بإجلال كبير و كأنني قدّيسة ويرجعون إلّي في مساءل الدّين وكأنني عالمة ومن كان لها مشكلة لم تتردد في استشارتي و طلب النصيحة منّي . وهذا كلّه زاد من روح المسؤولية عندي فيمكن القول أنني أصبحت في محيطي الصغير قدوة ومثلا يٌحتذى به لذلك وجب علّي العناية أكثر بتصرفاتي ومحاسبة نفسي عند كلّ صغيرة وكبيرة.

نعم إنّ سورة البقرة تعلو بهمّة صاحبها وترفع من شأنه بحيث يتعالى عن سفاسف الأمور و محقرّاتها. وقد لاحظت أنني ما إن جلست مجلسا فيه غيبة او موسيقى أو أيّ منكر أو محظور إذا بصوت داخلي يحذرني و يعاتبني ""إنّ الله قد حباك بحفظ سورتين عظيمتين من كتابه فاربئي بنفسك أن ترعي مع الهمل"".

وأّذكر بالمناسبة غزوة حنين عندما أحاط المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلّم فكان ينادي وهو على بغلة بيضاء "" إليّ يا أصحاب سورة البقرة "" فهوؤلاء الحفاظ لهم مزيّة خاصة على غيرهم من المؤمنين وإن كان في كلّ خير.

وبالمقابل دواعي العمل الصالح واكتساب الحسنات قد ايقظتها و ضخمتها عندي هذه الحالة الجديدة التي أعيشها فأنا في بحث مستمر عن عمل يقربني من الله يعود بالنفع علّي وعلى من حولي. وكلّ هذا لاشك من تأثير كلام الله.

فسورة البقرة رفعت قدري و سمت بهمّتي وأصبحت حافزا يأمرني بالمعروف و ينهاني عن المنكر والحمد لله ربّ العالمين

3- نظرتي إلى الزواج

لقد كنت في الماضي القريب شديدة الحرص على الزواج ، وربما قمت الليل وتحيّنت الثلث الآخر منه لأدعو بالزوج الصالح فيستجاب لي و ربما صمت وتصدقت وزرت مريضة في نفس اليوم حتى أدعو بالزوج الصالح فيستجاب لي . وكنت أترك كثيرا من المعاصي حتى أكون أكثر قربا من الله فيستجيب دعاءي وأٌزّف إلى زوجي.

و لم أكن أتخيّل السعادة بدون حنان الزوج و حلاوة الأولاد . وكنت أرّدد دوما على مسامع نفسي ما يرددّه الناس حولي "" المال والبنون زينة الحياة الدنيا "" و أغفل عن الشطر الثاني من الآية "" والباقيات الصالحات خير عند ربّك ثوابا وخير أملا"". والباقات الصالحات هي الأعمال الصالحة التي يذهب تعبها و عناؤها ويبقى أجرها و ثوابها و هي التي لا يعجز عنها إلآّ عاجز .

و أقول لنفسي ناصحة مشفقة : إن فاتك الزوج والأولاد فاحرصي على أن لا تفوتك الباقيات الصالحات من الأعمال الطيبة تملئين بها ميزان حسناتك فإن الدنيا إلى زوال و المصير القبر ومن بعده خلود في جنة عالية أو نار حامية والعياذ بالله.

وقد كنت فيما مضى أشعر بغيرة شديدة عندما يتناهي إلى مسامعي خبر خطوبة أو زفاف هذه أو تلك من المعارف أو القريبات ولسان حالي "" ما بال الدعاء الذي ألهج به دون انقطاع لا يأت بنتيجة ولماذا هي ولست أنا ؟ "" ومثل هذا الكلام الذي يشبه الإعتراض على مشيئة الله و محاولة التدّخل أو الإستدراك على قضاء الله و قدره.

أمّا الآن وقد حباني الله بالقرآن فالأمر عندي سيّان ، لم أعد أحسد أحدا على متاع الدنيا وحطامها "" قل متاع الدنيا قليل "".

فسورة البقرة جعلتني أزهد في حطام الدنيا الفانية و أرغب في نعيم الآخرة الّذي لا يحول و لا يزول.

وخلاصة القول إنني سعيدة بقربي من خالقي لم تعد وحدتي ممّلة ولا فارغة ولا مخيفة بعد أن ملئت بالتلاوة العطرة والسجدات الطويلة الزكية المزكيّة للنفس من مساوئها و أدرانها و أحسادها "" قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها "" و أستمتع بالإحسان إلى الخلق و التواصل الإيجابي مع الأخوات الطاهرات نتواصى بالصبر ونتواصى بالحق..

إنني أمشي في طريقي بخطوات ثابتة مشية الواثقة برّبها الطامعة فيما عنده من الفضل العظيم أحسب أن كل يوم جديد هو خير من سابقه لأنه يزيدني معرفة بربي و يقربني من الجنة دار الأبرار و المتقين جعلنا الله جميعا من أهلها .

وإني في آخر هذا المقال أدعو إخواني و أخواتي إلى مزيد العناية بكتاب الله تلاوة وتدّبرا واتبّاعا لأنّه بحق شفاء لما في الصدور والطريق الوحيد الموصل إلى السعادة الأبدية التي ينشدها كلّ عاقل لبيب و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

منقول

تم تعديل بواسطة أم منو نه
لم يرد فى الشرع شىء بخصوص سورة البقرة والزواج والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يكرمك حبيبتى و يجازيكى كل الخير

ورزقك فوق ما تتمنيييييييه

و كمان الاستغفار له مفعول سحرى ياقمر و خاصة ف التلت الاخير م الليل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام

 

حياك الله أختى الفاضلة

 

أود التنبيه بارك الله فيك على أنه لم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .

 

وأرجو الإطلاع على الآتى

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=88680

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ربنا يكرمك حبيبتى و يجازيكى كل الخير

ورزقك فوق ما تتمنيييييييه

و كمان الاستغفار له مفعول سحرى ياقمر و خاصة ف التلت الاخير م الليل

 

جزاك الله خيرا اختي اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام

 

حياك الله أختى الفاضلة

 

أود التنبيه بارك الله فيك على أنه لم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .

 

وأرجو الإطلاع على الآتى

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=88680

 

وعليك السلام

 

جزاك الله خيرا مشرفتنا العزيزة علي التنبيه

ارجو المعدرة لقد نسيت التنبيه علي هده النقطة وما انساني الا

الشيطان . وانااوافقك انه لم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة

اعجبني في القصة ان قراءة القران حفظه وتدبره يشرح صدر الانسان

ويرزقه الله بهدا الرضي بما قسم له وعدم الانشغال بالهموم بل ان

يحرص الانسان علي الخير علما وتعلما وعملا به كما في هده القصة

فهي لم تعد ضيقة الصدر بعدم زواجها بل تعلمت ان الباقيات

الصالحات خير وتعلمت ان تبر اباها وتشغل وقتها في مرضاة الله .

وهدا اهم نقطة احببت ان اشارك بها اخواتي وهي ان القران

فيه من التسليه وراحة القلب لكل منا فمثلا من مات لها شخص

عزيز و قرات هده الايه

( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون) هدا تطييب لخاطر اي انسان فقد عزيزا فيصبر ويستبشر

بفضل الله .

وعندما نقرا ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

هدا تحفيز لنا ان نصبر علي كل ما يصيبنا من مرض او غربة في

الدين او ادي من الغير طمعا في الاجر .

وخلاصة اقول كل هدا الكلام يدل علي (الابذكر الله تطمئن القلوب )

اعاننا الله علي حفظ كتابه .

اسعدني مرورك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرًا أختنا شهد على القصة الرائعة

وشكر الله لكِ أم منونة على التوضيح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رزقكى الله كل خير إنه ولى ذلك والقادر عليه

سبحان الله

صدق العلى العظيم حينما قال (كل شىء هالك إلا وجهه )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
رزقكى الله كل خير إنه ولى ذلك والقادر عليه

سبحان الله

صدق العلى العظيم حينما قال (كل شىء هالك إلا وجهه )

اللهم امين

بلي اختي انت محقة [ ومن اصدق من الله قيلا ]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×