اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اخواتى فى استراحة الفتيات انا امر بايام صعبة يهجمنى زكريات الخطيب الاول اشعر بالندم والالم على رفضى لة لقد حاول معى الاف مرة ان اعود وارسل لى اخواتة وكل من كان يعرفنى لكى اعود لة ولا ادرى ما سبب كل الكبر الدى كان عندى والجحود بالنعمة هو انسان طيب وملتزم ومن عيلة محترمة وصبورجدا معى تحملنى لاقصى درجة العيب الوحيد انة كان مؤهل متوسط وانا تعليم عالى وجميلة ولما وافقت علية فى البداية الكل هاجمنى كيف ترضى بمؤهل متوسط انت تستحقى افضل انسان واعلى مؤهل انت خايبة انت مش عارفة قيمة نفسك انت قللتى من مقامك طبعا بالاضافة الى انى معقدة من الحماة التى كانت السبب فى طلاق امى اعنى جدتى لابى وحماة اختى التى ازاقتها المر وكنت اسمع ان والدتة ست شديدة مع زوجات ابنائها بسراحة خفت منها فقررت فسخ الخطبة وكان وقتها مسافر ولم ياتى منة رد وعندما عاد من السفر كنت قد اكملت دراستى وبدات اعمل وانهال عليا العرسان وانا ازداد كبر على خطيبى واول يوم عودة من السفر اتى الى منزلنا طبعا سمعتة كلام وعتاب انة تركنى ولم يرد عندما فسخت الخطبة والمسكين لايرد لاحول لة ولا قوة فعلا كانت ظروفة لاتسمح بالنزول بسبب الكفيل توسل لى كثيرا لم اسمع لة حملتة زنب ليس لة يدفية وعاد مرة اخرى ومرات حتى امة التى كنت اخاف منها جت عندنا وطلبتنى تانى ولكن كان عقلى فين وقتها اللة اعلم والان انا متزوجة وعندى اولاد لكن زكرى الخطيب الاول لا تفارقنى دائما اضع زوجى فى مقارنة معة وطبعا زوجى على النقيض منة فزوجى عصبى جدا لايتحملنى لايحبنى ممكن يهنى لاسباب تفهة لايقدرنى ولايتحمل اقاربى والمفاجاة ان حماتى طلعت ست شديدة جدا اليى يخاف من العفريت يطللعلة وطبعا فكرت فى الطلاق اكثر من مرة بس اولادى ليس لم زنب فيما يحدث نصيحة لكل اخت تقبل على الزواج او الخطبة دعى الغرور والكبر ولا تتسرعى فى الحكم على الناس قبل ان تتحققى ولا تاخدى الاخارين مقياس لك لاادرى ما افعل انا ادعو اللة ان انساة واشعر بالزنب تجاة زوجى لاادرى ما افعل ساعدونى يااخواتى الندم يعصرنى ويكدر عليا حياتى اعلم انى مخطئة بس اعمل اية ارجو الرد لكل من يقراءا اسئل اللة ان يغفرلى جهلى وظلمى وغرورى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

استغفر الله اختى

حاولى التفكير فى محاسن زوجك

وانة افضل منة وفكرى فى

اطفالك الابرياء لا ادرى ما اقول استغفر الله لى ولكِ ولجميع المسلمين

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

فرج الله كربك

 

عليكِ أختى الفاضلة مجاهدة نفسك فقد أصبحت زوجة ولا مجال للعودة للوراء.

فجاهدى نفسك وانسى الماضى وحاولى اصلاح ما بينك وبين زوجك بشتى الطرق والوسائل وأخلصى النية واستعينى بالله والدعاء

 

وطالما أن لديك أولاد فجعلى حل الطلاق آخر حل يمكن اللجوء اليه ولا تتسرعى فيه.

واعلمى ان قلب زوجك بيد الله عزوجل فاجتهدى فى الدعاء

 

اطلعى على الآتى بارك الله فيك

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=289054

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

كان كتابي مكتوبا على شاب أحببته قبل عامين من التقدم لي، ثم عرضت عليه فكرة الزواج فرفض، ثم تراجع وتقدم لي، فكنت أسعد إنسانة بذلك، ولكن أمي وقفت حاجزا أمامي، وحاولت منع هذا الارتباط.

 

وبعد أن تم الارتباط بدأت الوساوس تنتابني لأني قمت بعرض الزواج عليه، وقد أخبر أسرته بذلك، فكنت أشعر بشيء من قلة الكرامة رغم أني متعلمة ومتدينة وجميلة، وكان الخطاب دائما يطرقون بابي، ولكن أسلوب تعامل هذا الرجل معي علق قلبي به.

 

وقد تسببت التدخلات من هنا وهناك إلى انقلاب علاقتنا وفقدان الثقة، حتى وصلت مرحلة لم أعد احتمال الضغط من كل النواحي، فانهارت نفسيتي وقررنا الانفصال، ولكنه لم يفعل شيئا فتراجعت عن الانفصال، لكن والده رفض ثم قرر إذلالي بأن أقوم بإرسال أناس لهم للصلح، وكنت سأفعل لأني أحب زوجي، ولكن أمي رفضت وقالت: كفى ذلا، وبقيت أنتظر تحركه لكي يفعل شيئا ولكن والدته قد شبعته كرها لي.

 

وبعد أن تم الانفصال شعرت كأن روحا أُخذت من جسدي، وصرت أبكي على حالي منذ خمسة أشهر، وقد تزوج ونسيني، ولا زلت أتمنى له السعادة من كل قلبي، وأتمنى أن يعود لي، فماذا أفعل؟!

 

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ النرجس حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجبر كسرك، وأن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يعوضك خيرًا عمَّا فقدتِ، وأن يرزقك زوجًا صالحًا أفضل من خطيبك السابق، وأن يجعله عونًا لك على طاعته ورضاه، وأن يرزقك منه ذرية صالحة طيبة مباركة، وأن يعينك على نسيانه والالتفات لأمورك التي أنت فيها.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك، فإن الحب الأول يترك بصماته العميقة والقوية في قلب الحبيب أو في قلب الإنسان عمومًا، ولكن من رحمة الله عز وجل أنه خلق النسيان، لأن الإنسان لو تذكر الأمور كلها بدرجة واحدة لما استطاع العيش، والأحداث يطوي بعضها بعضًا وينسي بعضها بعضًا، وما حدث كله كان بقدر الله عز وجل، وهو ما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة).

 

فكل شيء في هذه الحياة مقدر قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، ومن هذه المقادير الأرزاق كالأموال والأولاد وأيضًا الصحة والجمال والعلم، وكذلك الأزواج أيضًا من الأرزاق، فلو كان هذا الرجل من رزقك الذي قدره الله لك ما كان أبدًا ليحدث بينك وبينه ما حدث، ولكن كان نصيبك منه هذه الفترة وهذه العلاقة بهذا الحجم، ولم يشأ الله تعالى أن تكون بينكما حياة زوجية كاملة، وتلك إرادة الله تعالى.

 

وقد ذكرت أنك أحببتيه لأنه كان يتمتع بقلب طيب ولديه حنان دافق، ولكن قد تكون هناك أمور لم تطلعي عليها، فشاء الله تبارك وتعالى رحمة بك أن لا يتم الزواج، وشاء الله تعالى أن يجعل هذه الخلافات البسيطة سبب في هذا الانفصال؛ لأن الله تعالى جل جلاله لا يقدر إلا الخير، ولو اطلعت الغيب لاخترت الواقع.

 

وقد منّ الله عز وجل عليك بمقومات يتمناها كل إنسان، والخطاب يطرقون بابك بصفة مستمرة، فلا تقفي طويلاً أمام هذه الذكريات وحاولي أن تخرجي منها، واجتهدي في استقبال خاطب آخر، فإذا ما أتاك شاب مناسب ترضين دينه وخلقه ولديه القدرة على أن يؤسس أسرة وأن ينفق عليها فتوكلي على الله، واعلمي أن هذا هو رزقك.

 

وتأكدي أن رزقك لم يأتك حتى الآن، ولا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله، فلا تعيشي في هذا الجو من الأحزان، وعما قريب سيأتيك زوج آخر بإذن الله، فإذا تقدم لك شخص آخر فلا تفتحي هذا الموضوع معه مطلقًا، ولا تتكلمي عن الماضي، لأن بعض الناس قد ينقب في الماضي، فيجب أن يكون جوابك أن الرجل لم يكن من نصيبي، ولو كان من نصيبي لما تركني، ولكن الله شاء أن يجعلك من نصيبي وأنت نصيب خير وبركة، وسترى مني ما يسرك.

 

وعليك أن تجتهدي في الطاعة والعبادة، وضعي لنفسك برنامج لقراءة القرآن الكريم يوميًا، وحافظي على مستواك التعليمي كمعلمة، واهتمي بدروسك وأناقتك وجمالك، واتركي الأمر لله تعالى، وأبشري بفرج من الله قريب.

 

وأوصيك بالدعاء فقد أوصانا النبي عليه الصلاة والسلام بذلك، وبيَّن أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وأوصيك بالإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام بنية أن يرزقك الله الزوج الصالح، وبإذن الله سترزقين بزوج صالح طيب مبارك أفضل من هذا بكثير، لأنك ما ظلمت أحدًا ولا اعتديت على أحد، ولكن أهم شيء الرضا بقسمة الله، فإذا ما رضيت فسيكون لك الرضا، وسيمنَّ الله عز وجل بزوج يرضاه لك وترضاه أمك وترضاه لك أسرتك كلها، وأيضًا يملأ حياتك سعادة وأمنًا وأمانًا واستقرارًا، وترزقين منه بذرية صالحة تكون مجاهدة في سبيل الله تعالى وترفع راية الإسلام.

 

وبالله التوفيق.

 

http://www.islamweb.net/consult/index.php?...s&id=289648

 

السلام عليكم: سيدي الفاضل تزوجت من رجل يكبرني بخمسة عشر عاما في أيام الخطبة بدأ جيد الطباع، ولكن بعد الزواج إذا به إنسان قاسي وغليظ ولا يحب معاشرة الناس إلا من أجل مصلحته!

 

وبالتالي قطع علاقته بأهلي نهائيا بعد زواجنا، حاولت معه كثيرا ولكن بدون فائدة، وكان إنسانا بخيلا وصار عندنا أطفال وكان يهجرني بشكل شبه مستمر ويضربني أنا وأطفالي.

 

إلى أن رفعت أمره للقاضي، وحكم القاضي بطلاقي منه طلقتين، عندها شعر بالندم، وعاد لمصالحتي وإرضاء أهلي، وعدنا لحياتنا المشتركة، ولكن للأسف بعد فترة عاد تقريبا لما كان عليه من البخل وسوء المعاملة، ولكن هذه المرة صمت لأن تجربة الطلاق كانت تجربة مريرة، وأرجو من الله ألا يذيقها لأنثى، فمجتمعنا لا يرحم المرأة المطلقة.

 

وحصل على عمل في بلد عربي، وبشق الأنفس رضي بأخذي وأولادي فهو لا يحب تحمل المسؤولية. ونحن الآن في بلد عربي، وتحسنت أحواله المادية، ولكن مازال بخيلا، فهو لا يعطيني سوى 50 ريالا في الجمعة وهي لا تكفيني، بل لا أكاد أتكلم بها مع أهلي، ولا يسمح لي بالعمل، مع أني أملك شهادة بكالوريس. وأصبحت تراودني فكرة سرقة بعض الأشياء البسيطة من ((المولات)) لأقدمها هدايا لأهلي، ولكني خائفة من عقاب الله لي.

 

أرجو نصحي بل وتوبيخي، ماذا أفعل؟ مع العلم بأني أملك ذهب زواجي ولكني لا أملك حرية التصرف به، وقد طلبه زوجي مني مرارا، ولكني لم أعطه إياه لعدم ثقتي به, سامحوني للإطالة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ المحتارة حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

 

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يصلح لك زوجك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يعينه على الإحسان إليكم وإكرامكم والإنفاق عليكم بسعة ما دام قد وسَّع الله عليه.

 

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – أقول لك – بارك الله فيك – أعتقد أنه كما ورد في رسالتك بعد هذه التجربة المريرة القاسية وهي تجربة الطلاق التي سألت الله ألا يذيقها لأنثى، أتمنى – بارك الله فيك – أن تحاولي تقللي طلباتك إلى أدنى حد ممكن، حتى تستطيعي أن تحافظي على الشعرة الباقية وهي طلقة واحدة، وهذا قدر الله الذي قدره لك، وإذا صبرت فإن الله - تبارك وتعالى – وعد الصابرين خيرًا، لأنه حقيقة لا حل أمامك سوى الصبر والصبر الجميل والرضا بما قسم الله لك.

 

اصبري على ما أنت عليه، واعلمي أن الصبر ليس أمرا سلبيا، وإنما الصبر عامل إيجابي جدًّا من عوامل التغيير، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (واعلم أن النصر مع الصبر)، فتأكدي من أن الله سينصرك - بإذن الله تعالى – بصبرك، ورضاك بهذا الحال القائم الواقع، وإياك ثم إياك أن تمدي يدك لشيء من الحرام، لأنك بذلك تصبحين أمام الشرع مجرمة، وتسقطين من عين الله – والعياذ بالله تعالى – فلا يبالي الله بك بعد ذلك، ولا ينظر إليك – والعياذ بالله رب العالمين – لأنك فعلت شيئًا لست مضطرة له.

 

أهلك يعرفون ظروفك ويعرفون ظروف زوجك، وليس بواجب عليك أن تقدمي لهم هدايا.

 

ثم بعد ذلك – بارك الله فيك -: أين أنت من الدعاء؟!. أنا لم أشعر أنك دعوت الله تعالى في هذه الرسالة أن يفرج الله كربتك وأن يقضي حاجتك، أنا واثق بأنك تكثري من الدعاء يقينًا، ولكن أنا أذكرك بأهميته، فأكثري من الدعاء أن الله - تبارك وتعالى – يُذهب عن زوجك هذا البخل، ويرزقه الكرم والجود والعطاء، حتى يعطيك ما تحتاجينه لتقديم هدايا لأهلك، لأني أعلم يقينًا بأن كل أخت تحتاج أن تقدم هدايا لأهلها بعد عودتها من السفر، خاصة وأنكم تقيمون في بلد كالمملكة العربية السعودية، وغالب الناس حتى العمال الذين يعملون بريالات معدودة يأتون بالهدايا لأهلهم، ويعز عليك فعلاً أن تذهبي لأهلك دون أن تقدمي للوالد أو للوالدة أو للإخوة والأخوات أو لأولادهم شيئًا.

 

فأنا أقول: توجهي إلى الله عز وجل بالدعاء أن يعطِّف الله قلب زوجك عليك، وحاولي معه وقولي له (هل يُرضيك أن أذهب إلى بلدي وأنا لا أحمل هدايا لإخواني وأخواتي أو أبي وأمي؟)، وبهذه الكيفية أنا واثق من أن الله - تبارك وتعالى – ببركة الدعاء والإنابة والإخلاص سوف يمنّ الله - تبارك وتعالى – عليك بأن يعطف قلب زوجك عليك ويعطيك ما تشترين به هدايا لأهلك.

 

إذن لا تفكري ولا تشغلي بالك بهذا، وإياك ثم إياك أن تمتد يدك لشيء ليس لك.

 

إذن ارحمي نفسك – بارك الله فيك – والله - تبارك وتعالى – يقول: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، وقال أيضًا: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قُدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها}.

 

فأنت الآن – بارك الله فيك – لا تملكين، إذن أنت غير مطالبة، واذهبي إلى أهلك وقولي لهم: (أنتم تعلمون ظروفي وكنت أتمنى ولكن لم أستطع)، فرضًا إذا لم يعطك زوجك شيئًا، ولكن أنا أقول – بارك الله فيك -: ركزي على الدعاء، وتوجهي إلى الله بالدعاء، واجتهدي إذا كان عندك قدرة في صيام الاثنين والخميس وفي أثناء صيامك توجهي إلى الله بالدعاء، الدعاء الدعاء، لأن هذا الكلام -بإذن الله تعالى– سوف يفرج هذه الكربة ويعطف قلب زوجك عليك، والله –يا أختِي الكريمة – هناك أشياء كانت مستحيلة بالنسبة للناس ببركة الدعاء قضاها الله تبارك وتعالى.

 

فالآن – بارك الله فيك – نحن ما زلنا في منتصف العام وقد تنزلين -بإذن الله تعالى– مع العطلة ومع إجازة الصيف، أمامك حوالي ستة أشهر اجعلي في كل نفس وفي كل لحظة دعاء أن الله - تبارك وتعالى – يعطف قلب زوجك عليك ويرزقه الإكرام ويرزقه السعة ويرزقه حب الإنفاق والعطاء حتى يعطيك ما تستطيعين أن تقدمي به ولو بعض الهدايا لأهلك.

 

ولكن إياك ثم إياك – كما ذكرت – من السرقة، وإياك ثم إياك أن تأخذي شيئًا من الذهب من وراء زوجك؛ لأنك تعلمين – كما ذكرت – أنه منعك من حرية التصرف فيه، وطلبه منك ولم تعطه إياه، فإذا تصرفت فيه قطعًا ستحدث لك مشكلة كبيرة أنت في غنى عنها الآن، خاصة وأنك جربت مرارة الطلاق، ولا أريد أن تفكري فيه مرة أخرى مطلقًا، أغلقي كل المنافذ التي تؤدي إليه، ما دام هذا في مقدورك.

 

إياك ثم إياك من السرقة، توجهي إلى الله - تبارك وتعالى – بالدعاء، وأكثري من الاستغفار؛ لأن الله - تبارك وتعالى – يقول: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا * يرسل السماء عليكم مدرارًا * ويمددكم بأموال وبنين*ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا}، وأنا واثق بأنك - إن شاء الله تعالى – بالدعاء والاستغفار والصلاة على النبي محمد - عليه الصلاة والسلام – باستمرار سوف تتحسن حالتك تمامًا ويتغير زوجك تمامًا، وأنا أقول: جربي وأنت الحكم، اعتبري هذا الكلام مجرد كلام عادي، ولكن جربيه خلال هذا العام وأنا واثق - إن شاء الله تعالى – أنك سوف تتصلين بنا بعد فترة لتقولي بأن الأمور قد تغيرت نهائيًا، الله - تبارك وتعالى – يقول لزكريا – عليه السلام -: {وأصلحنا له زوجه}، فالله - تبارك وتعالى – أصلح زوجة زكريا - عليه السلام – ببركة دعاء زكريا - عليه السلام - .

إذن أنت أيضًا الله قادر أن يصلح لك زوجك ببركة دعائك، فتوجهي إلى الله بالدعاء، وأكثري من الاستغفار والصلاة على النبي محمد - عليه الصلاة والسلام – وأبشري بفرج من الله قريب، وأنا واثق أنك بدأت هذا المشروع وبعد أيام معدودة سوف ترين - بإذن الله تعالى – النتيجة، ليس حتى بعد ستة أشهر، ولكن قد ترينها بعد شهر أو أقل أو أكثر.

 

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأسأله أن يسترك بستره الذي لا ينكشف، وأن يعطف قلب زوجك عليك، وأن يجعله بارًا بك محسنًا إليك وإلى أهلك وإلى أولادك، إنه جواد كريم.

 

هذا وبالله التوفيق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

هذا صعب جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×