اذهبي الى المحتوى
amata-allah

احتاج نصائحكم و دعائكم

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

انا فتاة عمري 18 سنة نجحت مؤخرا في الباكالوريا و الحمد لله لكن ما ان اقول للناس باني نجحت على التحصل على شهادة الباكالوريا فانهم يضحكون مني لاني فتاة قصيرة القامة و ان راني احد فاتبين له فتاة عمرها 10 سنوات و هدا فعلا يعذبني و لا يقتصر على ذلك فقط فمثلا ان مشيت فياالطريق اسمع كلمات يطلقها علي الفتيان مثل قصيرة القامة كثيرا او عجوز لاني البس الجلاب واسع او عندما اتكلم مع زميلاتي في المدرسة يتجهلالني و الكل يحتقرني ليس هذا كل شيء فانا في بداية التزامي وجدت صعوبة في لبس الحجاب لاني لم اجد مقاسي لكن الحمد حلت المشكلة و اردت مع مرور الزمن ان البس الجلباب فاشتريت واحد دون علم امي لكن و جدته كبير جدا فحاولت تعديله لكن دون جدوى ففكرت بوضع لكن نفس المشكلة .....و كل هذا مصدره قصر القامة....لكن القصة تكتمل مع نفس المشكل !!!!!!! الناس يحاولون دائما احتقاري ظلمي و انتزاع حقي ففي المرة اتركتم يظلمونني و ينعتونني باسماء لكن ذلك تسبب لي بازمة نفسية و التي ادت الرسوب في الدراسة , فحاولت التكيف مع واقعي و ان اعترف بان اي شخص يحتقرني و يذللني على حق و انها حقيقة لا يمكن للمرء نكرانها و اقنعت نفسي بان لا مكان لي في المجتمع و بالدراسة فقط اكسب احترام الاخرين لي.

لكن بمجرد ان اخرج من المنزل فارى فتاة تلبس الجلباب او النقاب او الاسدال فيصيبني نوع من الاكتئاب و اخاف من الجامعة و تعليقاتهم (صغيرة ..عجوزة..ماذايفعل الابتدائي هنا ........) و نظراتهم.

و اصبحت اكره كثيرا المتدينين و المتدينات و ذلك لمواقف لا اريد تذكرها و بالاختلاط بهن.

 

(اجريت فحوصات طبية و قال الطبيب : لو ان الابوين احضروني الى الطبيب في صغري لكن هذه مشيئة الله ) فقدت ثقتي بنفسي و ضعف ايماني لا صديقة لي عائلت متشتتة الكل يحب نفسه و يكره اخاه لا حياة و لا شيء......

و اخر دعوانا اني الحمد لله.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله بيننا أختى الكريمة

 

بحثت لك عن استشارة مشابهة ووجدت كلام جميل فى موقع الشبكة الاسلامية -مختصره-

 

وهو أن الإنسان لا يقاس بطوله، ولا يقاس بصورته، وإنما يقاس بقلبه وعمله، كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إن الله لا ينظر إلى صوركم، وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)، وهذا عبد الله ابن مسعود – رضي الله عنه وأرضاه – وقد كان من أقصر الصحابة طولاً حتى إنه يروى عنه رضي الله عنه أنه كان يقف بجانب بعض الصحابة لا يتجاوز ركبهم بشيء قليل، حتى أنه مرة صعد يجني أعواداً من أراك (السواك) وتعلق بغصن وهزت الريح فتحرك الغصن لخفة وزنه، فضحك أصحاب رسول الله - صلوات الله وسلامه عليه -: فسألهم ما يضحككم؟ قالوا يا رسول الله من دقة ساقيه، قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (ولكنهما أثقل عند الله من أحد) والحديث ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – .

 

وها هي صفية بنت حيي رضي الله عنها أم المؤمنين كانت قصيرة القامة، ومع هذا فهي زوجة النبي - صلى الله عليه وسلم – وأم من أمهات المؤمنين، فاعرفى هذا فإنه نافع لك، فاطردى عنك هذه الفكرة، ولا تلتفتى إليها، واجعلى دائماً همتك معلقة في معالي الأمور، كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إن الله يحب معالي الأمور، ويكره سفسافها)، واعلمى أن دواءك هو قطع الفكرة، وعدم الالتفات إليها، ومعرفة وجه الصواب، ثم التمسك به.

 

كما تحتاجين يا غالية إلى الثقة بالنفس، وإليكِ هذه النصائح (من الشبكة الإسلامية)

 

عن كيفية بناء الثقة في نفسك بناءً سليمًا قويًّا؛ فالجواب: إن هذا أمر ليس بالمتعذر ولا بالصعب بل هو بإذن الله سهل ميسور، فإليك هذه الخطوات اليسيرة السهلة:

 

1- التوكل على الله تعالى والاستعانة به؛ فاملئي قلبك بالاعتماد على الله تعالى والركون إليه.. ألست تريدين نفسًا قويةً صاحبة ثبات وعزيمة؟ إذن فلتطلبي ذلك بقوة استعانتك بالله استعانة حقيقة تشعرك بالاضطرار إلى رحمة الله تعالى وتشعرك أيضًا بأن كل توفيق مرده إلى الله جل وعلا، هذا مع الحرص على الخطوة الثانية:

 

2- فعليك بالتقرب إلى الله تعالى، فبني ثقتك في نفسك من ثقتك بالله تعالى وذلك بحسن طاعته، فلا تعرفي حرامًا إلا وابتعدت عنه، ولا تعلمي واجبًا إلا وحرصت عليه، فإن فعلت ذلك وجدت في نفسك قوة وثباتًا ورسوخًا؛ فإن قلب المؤمنة قلب راسخٌ ثابت بثبات الطاعة وتمكنٌ بقوة اليقين بالله تعالى، { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا }.

 

3- الحرص على تغيير هذه النظرة التي تنظرين فيها إلى نفسك، فما معنى هذا الكلام؟ ومعناه أنك في الحقيقة لست ضعيفة ولا مهزوزة ولا قليلة القدرات وإنما الذي لديك هو شعور بالضعف وليس هو ضعفًا حقيقيًّا،فتأملي فيما وهبك الله تعالى من أمور كثيرة قد حرمها غيرك.

 

انتهى

 

كما ذكرت لك يا غالية ، هذه خلقة الله لك والأمر ليس بيدك فدربى نفسك على الرضى يرضى الله عنك ويُرضى عنك الناس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكرا اختي الغالية على النصائح و بارك الله فيك على الرد .........و ادعوا الله عز و جل ان يجعلني من الصالحين و ان ازيل هذه الفكرة عن ذهني.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×