اذهبي الى المحتوى
سحايب الامل

حياتي تدمرت بسبب الوسواس

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

انا فتاة عمري 23

عانيت من الوسواس لمدة 5 سنوات

وحالتي للاسوء

كرهت نفسي

مريت بسلسلة كبيرة من الوسواس

اكثرت من الحلف والقسم والنذر

وانا الحين اشعر بتانيب الضمير من كثرة نذوري

واني اكيد راح اروح النارررررررررر ومدري وش اسوي

مليت من الوسواس وكثرة الاغتسال

كل مااقفل وسواس يجي لي غيره

اعيش في دوامه

كيف اسوي نذوري واركز في افعالي

كيف اعيش زي الناس

ماابغى اروح النار بسبب افعالي

دعيت واستغفرت لكني ازززيد للاسوء

استغفرالله يارب

اللي عندها حل تقول لي

مع انه الوسواس لاحل له

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله أخيّتي الكريمة ، ونسأل الله ان يعينك ِوييسر لكِ جميع أموركِ ويشفيكِ ويعافيكِ من هذا المرض .

اطلعي على هذه الفتاوى بارك الله فيكِ وأسأل الله ان تنتفعي بها :

 

http://www.islam-qa.com/ar/ref/20159/الوسواس

هل يؤجر المبتلى بالوسواس وماذا يجب أن يفعل

هل يثاب المبتلى بالوسواس ؟ وماذا يجب عليه أن يفعل ؟.

 

الحمد لله

 

 

قال تعالى في سورة الناس : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) ).

 

روى مسلم (132) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ . قَالَ : وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ: ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ .

 

وروى مسلم ( 3203 ) أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاثًا . قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي .

 

وروى البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 134 ) عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا ؟ حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ.

 

وروى البخاري ( 1231 ) وسلم ( 389 ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لا يَسْمَعَ الأَذَانَ فَإِذَا قُضِيَ الأَذَانُ أَقْبَلَ ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ ، فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ يَقُولُ : اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ . وعند مسلم ( 571 ) من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أَمْ أَرْبَعًا فَلْيَطْرَحْ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاتَهُ وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ .

 

فهذه الآيات والأحاديث تبين مدى حرص الشيطان على إغواء بني آدم ، وصدهم عن عبادة ربهم ، وذلك عن طريق الوساوس التي يلقيها في صدورهم . وبينت طريق النجاة من هذه الوساوس الشيطانية . وقد يصل الحال ببعض الناس أنه يشك في كل عبادة يقوم بها ، هل فعلها أم لا ؟ وليس البحث الآن في ذم هذا ، وإنما البحث : هل يثاب المرء على مجاهدته الشيطان وإعراضه عن هذه الوساوس أم لا ؟

 

لم يُرَ في مظان البحث كلام صريح للعلماء في هذا الموضوع ، ولكن يفهم من كلام الشيخين ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله أنه يثاب على ذلك ، وهو ما يفهم من النصوص المتقدمة كما سيأتي .

 

ففي الحديث الأول : وهو سؤال الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسواس الذي يجدونه في صدورهم فقال ( ذاك صريح الإيمان ) قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى 7/282 ) : أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له ودفعه عن القلب هو من صريح الإيمان كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد ، و الصريح الخالص كاللبن الصريح وإنما صار صريحا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانية ودفعوها فخلص الإيمان فصار صريحا اهـ

 

وقال أيضاً : مجموع الفتاوى 14 / 108

 

وهذه الوسوسة هي مما يهجم على القلب بغير اختيار الإنسان فإذا كرهه العبد و نفاه كانت كراهته صريح الإيمان اهـ

 

وقل أيضاً : مجموع الفتاوى 22 / 608

 

قال كثير من العلماء : فكراهة ذلك وبغضه وفرار القلب منه هو صريح الإيمان والحمد لله الذي كان غاية كيد الشيطان الوسوسة ، فإن شيطان الجن إذا غُلِبَ وسوس ، وشيطان الإنس إذا غُلِبَ كَذَبَ . والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره لابد له من ذلك فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ولا يضجر فانه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا اهـ

 

وقال في درء التعارض 3 / 318

 

وهذا الوسواس يزول بالاستعاذة وانتهاء العبد وأن يقول إذا قال لم تغسل وجهك : بلى قد غسلت وجهي . وإذا خطر له أنه لم ينو ولم يكبر يقول بقلبه : بلى قد نويت وكبرت . فيثبت على الحق ويدفع ما يعارضه من الوسواس ، فيرى الشيطان قوته وثباته على الحق فيندفع عنه ، وإلا فمتى رآه قابلا للشكوك والشبهات مستجيبا إلى الوساوس والخطرات أورد عليه من ذلك ما يعجز عن دفعه وصار قلبه موردا لما توحيه شياطين الإنس والجن من زخرف القول وانتقل من ذلك إلى غيره إلى أن يسوقه الشيطان إلى الهلكة اهـ

 

وعلى هذا يمكن أن يقال : يثاب المرء على إعراضه عن هذه الوساوس ومجاهدته للشيطان لأمور :

 

1- مدح النبي صلى الله عليه وسلم كراهة هذه الوسوسة المتعلقة بالتشكيك في العقيدة بقوله : (ذاك صريح الإيمان) . ومن لوازم كراهة هذه الوسوسة الإعراض عنا ، وعدم الاسترسال معها.

 

2- امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ( ولينته ) .

 

3- قوله صلى الله عليه وسلم في سجدتي السهو : ( كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ ) ففيه الحث على ترغيم الشيطان وإذلاله ، وترغيمه هنا إنما هو بالإعراض عن هذه الوساوس وعدم الالتفات إليها مع ما أرشد الله ورسوله إليه من الاستعاذة بالله من الشيطان وغير ذلك .

 

4- ما يصيب المؤمن من ضيقٍ وهمٍّ من هذه الوساوس قد يدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) البخاري (5642) ومسلم (2573) .

 

5- كذلك قول شيخ الإسلام رحمه الله (كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه فهذا أعظم الجهاد) . فتشبيهه ذلك بالمجاهد ووصفه بأنه أعظم الجهاد يؤخذ منه أنه يثاب عليه .

 

والله تعالى أعلم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الإسلام سؤال وجواب

الشيخ محمد صالح المنجد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/90819/الوسواس

يأتيه الوسواس القهري فيسب ويلعن

أعاني من الوسواس القهري خصوصاً في الصلاة ، أو إذا كنت بمفردي ، ونوع الوسواس الذي لدي هو اللعن والسب أتلفظ به غصبا عني مثل أن ألعن نفسي أو أبي أو أمي . أرجو توجيهي للطريقة الصحيحة للعلاج ، والدعاء لي ، وجزاكم الله خيراً .

 

 

الحمد لله

 

الوسواس القهري نوع من المرض ، ينبغي لمن أصيب به أن يتداوى بأمور :

 

1- الفزع إلى الله تعالى واللجوء إليه ، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ، وليقل كما قال أيوب عليه السلام : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) الأنبياء/83 ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ) رواه أحمد (3727) وحسنه الألباني في غاية المرام برقم (292) ، فالدواء من عنده سبحانه ، والشفاء بيده ، فألح على الله بالدعاء ، واغتنم أوقات السحر ، فإن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : ( مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ ) رواه البخاري (6321) ومسلم (758) .

 

2- الإعراض عن الوسواس وما يدعو إليه ، والانشغال عنه بالعبادة والطاعة ما أمكن ، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من يأتيه الوسواس بقوله : ( فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) رواه البخاري (3276) ومسلم (134) ، فإذا جاءتك الرغبة في السب أو اللعن ، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وانشغل بذكر الله تعالى وتسبيحه ، أو ارفع صوتك بالقرآن ، أو الكلام مع صديقك ونحو ذلك .

 

3- الإكثار من ذكر الله تعالى ، لا سيما الاستغفار ، فإن الوسواس من الشيطان ، أو له مدخل فيه ، والشيطان إذا ذُكِر اللهُ تعالى خنس ، وفر وأدبر ، قال الله تعالى : ‎)‎ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيع الْعَلِيمُ ) فصلت/36 . قال ابن ‏كثير رحمه الله في تفسيره : " فأما شيطان الجن فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك ، فإذا استعذت بالله والتجأت إليه كفه عنك ورد كيده ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " انتهى . وروى مسلم (2203) أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلَاثًا ) قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي . وفي وصية يحيى عليه السلام لأصحابه : ( وَآمُرُكُمْ أَنْ تَذْكُرُوا اللَّهَ ، فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ خَرَجَ الْعَدُوُّ فِي أَثَرِهِ سِرَاعًا ، حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حِصْنٍ حَصِينٍ فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ مِنْهُمْ ، كَذَلِكَ الْعَبْدُ لَا يُحْرِزُ نَفْسَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ ) رواه الترمذي (2863) وصححه الألباني في صحيح الترمذي

 

4- الذهاب إلى الطبيب المسلم الثقة ، فإن هذا الوسواس نوع من المرض كما سبق ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تَدَاوَوْا ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً ، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ : الْهَرَمُ ) رواه أحمد ( 17726) وأبو داود (3855) والترمذي (2038) وابن ماجه (3436) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

 

5- أن تعلم أن من ابتلي بهذا المرض فهو معذور فيما يتلفظ به ، لعدم إرادته له ، وكراهته له ، بل هو مأجور مثاب إن شاء الله ، إذا صبر واحتسب ، ومأجور على كراهته للوسوسة ، وفراره منها ، ولهذا لما جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ : إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ . قَالَ : ( وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ ؟!) قَالُوا : نَعَمْ . قَالَ : ( ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ ) رواه مسلم (132) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

 

قال النووي في شرح مسلم :

 

" مَعْنَاهُ : اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلَام بِهِ هُوَ صَرِيح الْإِيمَان , فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلًا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الْإِيمَان اِسْتِكْمَالًا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك " انتهى .

 

وانظر السؤال رقم (62839) ، ورقم (25778) ، ورقم (39684) .

 

نسأل الله لك الشفاء والعافية .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/25778/الوسواس

تقلقه الوسواس والخطرات

عندما أصلي أو أنوي فعل أمر طيب تخطر لي أفكار شيطانية. عندما أركز في الصلاة وأحاول أن أركز على معاني الكلمات تدخل الأفكار الشيطانية إلى عقلي وتكون لي اقتراحات سيئة عن كل شيء بما في ذلك الله. أشعر بالغضب من أجل ذلك. أعلم أنه لا أحد يقبل التوبة إلا الله وحده، ولكن بسبب أفكاري أشعر أنه لا يوجد أسوأ من أن يخطر ببالي أفكار سيئة عن الله. أسأل الله المغفرة بعد الصلاة ولكني أشعر بالضيق لأني أريد أن أوقف هذه الأفكار السيئة ولكني لا أستطيع. هذه الأفكار تفقدني التمتع بالصلاة وتشعرني بأني مشؤوم. أرجو منكم نصحي .

 

الحمد لله

 

الوساوس السيئة في الصلاة وغيرها من الشيطان ، وهو حريص على إضلال المسلم ، وحرمانه من الخير وإبعاده عنه ، وقد اشتكى أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوسواس في الصلاة فقال : إنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاثًا قَالَ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي " رواه مسلم (2203)

 

والخشوع في الصلاة هو لبها ، فصلاة بلا خشوع كجسد بلا روح ، وإن مما يعين على الخشوع " شيئان :

 

الأول : اجتهاد العبد في أن يعقل ما يقوله ويفعله ، وتدبر القراءة والذكر والدعاء ، واستحضار أنه مناجٍ لله تعالى كأنه يراه ، فإن المصلي إذا كان قائماً فإنما يناجي ربه ، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، ثم كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد ، وهذا يكون بحسب قوة الإيمان – والأسباب المقوية للإيمان كثيرة – ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " حبب إلي من دنياكم النساء والطيب ، وجعلت قرة عيني في الصلاة " . وفي حديث آخر أنه قال : " أرحنا يا بلال بالصلاة " ولم يقل أرحنا منها .

 

الثاني : الاجتهاد في دفع ما يُشغل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يعنيه ، وتدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة ، وهذا في كل عبدٍ بحسبه ، فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات ، وتعلق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها ، والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها " . انتهى من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/605) .

 

وأما ما ذكرته من أن الوساوس بلغت بك مبلغاً عظيماً بحيث أصبحتَ توسوس في ذات الله بما لا يليق بالله ، فإن هذا من نزغات الشيطان ، وقد قال الله تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت /36.

 

وقد اشتكى بعض الصحابة من الوساوس التي تنغص عليهم ، فجَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلُوهُ إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ قَالَ وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ ذَاكَ صَرِيحُ الإِيمَانِ " رواه مسلم (132) من حديث أبي هريرة .

 

قال النووي في شرح هذا الحديث : " قوله صلى الله عليه وسلم : ( ذَلِكَ صَرِيح الإِيمَان ) مَعْنَاهُ اِسْتِعْظَامُكُمْ الْكَلام ( بهذه الوساوس ) هُوَ صَرِيح الإِيمَان , فَإِنَّ اِسْتِعْظَام هَذَا وَشِدَّة الْخَوْف مِنْهُ وَمِنْ النُّطْق بِهِ فَضْلا عَنْ اِعْتِقَاده إِنَّمَا يَكُون لِمَنْ اِسْتَكْمَلَ الإِيمَان اِسْتِكْمَالا مُحَقَّقًا وَانْتَفَتْ عَنْهُ الرِّيبَة وَالشُّكُوك .

 

وَقِيلَ مَعْنَاهُ : أَنَّ الشَّيْطَان إِنَّمَا يُوَسْوِس لِمَنْ أَيِسَ مِنْ إِغْوَائِهِ فَيُنَكِّد عَلَيْهِ بِالْوَسْوَسَةِ لِعَجْزِهِ عَنْ إِغْوَائِهِ , وَأَمَّا الْكَافِر فَإِنَّهُ يَأْتِيه مِنْ حَيْثُ شَاءَ وَلا يَقْتَصِر فِي حَقّه عَلَى الْوَسْوَسَة بَلْ يَتَلَاعَب بِهِ كَيْف أَرَادَ . فَعَلَى هَذَا مَعْنَى الْحَدِيث : سَبَب الْوَسْوَسَة مَحْض الإِيمَان , أَوْ الْوَسْوَسَة عَلامَة مَحْض الإِيمَان " انتهى انظر السؤال (12315)

 

إذاً " فكراهة ذلك وبغضه ، وفرار القلب منه ، هو صريح الإيمان ... والوسواس يعرض لكل من توجه إلى الله تعالى بذكر أو غيره ، لابد له من ذلك ، فينبغي للعبد أن يثبت ويصبر ، ويلازم ما هو فيه من الذكر والصلاة ، ولا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان { إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } ، كلما أراد العبد توجهاً إلى الله تعالى بقلبه جاء من الوسواس أمور أُخرى ، فإن الشيطان بمنزلة قاطع الطريق ، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه ، ولهذا قيل لبعض السلف : إن اليهود والنصارى يقولون: لا نوسوس ، فقال : صدقوا ، وما يصنع الشيطان بالبيت الخراب " انتهى من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (22/608)

 

* العلاج ..

 

1- إذا شعرت بهذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسوله ، فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَكَ فَيَقُولُ اللَّهُ فَيَقُولُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ فَإِذَا وَجَدَ ذَلِكَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقْرَأْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُذْهِبُ عَنْهُ " رواه أحمد (25671) وحسنه الألباني في الصحيحة 116

 

2- محاولة الإعراض عن التفكير في ذلك بقدر الإمكان والاشتغال بما يلهيك عنه .

 

وختاماً نوصيك بلزوم اللجوء إلى الله في كل حال ، وطلب العون منه ، والتبتل إليه ، وسؤاله الثبات حتى الممات ، وأن يختم لك بالصالحات .. والله أعلم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

أختي الغالية ..

 

افهم جيدا ما تعانين منه فقد مررت بأحد انواع الوسواس

وهو اني اتوضأ قبل الصلاة خمس او ست مرات و اعيد الصلاة مرات

و مثلا مثلا عندما ارن علي جرس الباب اشعر اني لم اضغط عليه جيدا فاضغط ثانيا و ثالثا فيمل الناس مني

و اشعر دوما بالذنب من مالم افعل

 

واظن اني لم افعل شيء ما و قد فعلته

 

 

اقوم بتبديل ملابس - وخاصة الداخلية - اكثرمن 5 مرات في اليوم

 

حتي ارهقت كثيرا

 

فهي تبديد للطاقة في مالا يفيد فعندما تكثرين من الاغتسال فهذا الامر فيه تبديد لطاقتك في شيء لا نفع منه و

انك تعلمين جيدا ان لا فائدة منه و تحاولين رد نفسل و لا تستطيعين .. اليس كذلك ؟

 

فهل تشعرين و كان أحدا يكلمك او بمعني اصح يقول لكي اغتسلي و يلح عليكي في الطلب

افعلي كذا و كذا .. و لتوقفي هذا الامر فانكي تفعلين ما يأمرك يه ؟؟؟؟

 

اختي الغالية هذا الوسواس حسب ما قرأت فهو مرض نفسي ... و لكن يمكن التغلب عليه بأن عندما يأتيكي هذا الوسواس تجاهليه لا تقاوميه

يعني لا تحدثي مثلا امك او اختك عنه فتقولي انا في حاجة بتقولي استحمي

لا ما تقولي كدة ولا حتي تكلمي نفسك بينك و بين نفسك

 

اعملي نفسك ماسمعتهوش اصلا ولا كأن حصل شيء

 

 

شيء جميل ان الواحد يحس انه مقصر عشان يزيد طاعاته بس لما يزيد عن الحد

يبقي اعتقد انه تبع الوسواس

 

 

انتي حاولي تعملي قصاري جهدك و استعيني بالله و ادعيه يا غالية بأن يسددك و يشفيكي من عنده شفاء لا يغادر سقما

 

 

بصي عايزة اقولك ان في مراحل كثير متطورة في الوسواس فلو حسيتي انك مش قادرة تسيطري علي نفسك في هذا الاول و تكررت المحاولا و لا نجاح انصح بطلب المساعدة من طبيبة نفسية و لا حرج في ذلك

فستعطيكي بعض الادوية المساعدة لكي الي جانب دورك انتي في مقومة الوسواس

و هذا هو قول الاطباء لا قولي انا حتي لا يتطور الامر الي الاسوأ

 

 

أحبك في الله يا غالية

فنحن الي جانبك نريد ان نعرف جديد اخبارك و ان اردتي الاستفسار عن اي شيء فنحن الي جانبك نسمعك الي حين الشفاء

 

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أختي الحبيبة

انا جاني الوسواس من ثلاث سنوات كان في البداية في اذكار الصباح و المساء حيث أني أكرر الذكر أكر من مرة و أصبحت و أنا أقوله أضفغط على أعصابي بزعم أنني أريد أن أتفكر و بعد مدة أصبت بالقولون العصبي الذي أثر على صلاتي فأصبحت غير قادرة على المحافظة على وضوئي حتى أنقلبت الصلاة من الراحة الى مشقة أصبحت أوسوس في نظافة ملابسي و ما ان أتغلب على هذا الامر حتى تحول الوسواس الى أمر أخر وما ان أتركه واتغلب عليه ليظهر لي من ناحية أخرى .

.

.

. وهكذا

حتى قررت أن أتغلب نهااائيا عليه وأستعنت بالله

وتفكرت كثيرا وانا في أثناء الوسواس بأن الله رحيم علي أكثر من نفسي و لا يكلــــــــــــــــــتف الله نفسـا الا وسعهــــــــــــــــــــــــــــا

وكلما أتى لي الوسواس لا أطيعه و لا

ألتفت اليه

حتى بدأت أشفى بحمد الله :smile: و لكن أخي

معاناتي الان من أثاره التي تركها علي أصبحت أشعر بثقل العبادة

أصبحت أقتصر لى القليل القليل

لا تنسونــــــــــــــــــــــي يا أخواتي من الدعاء

 

وأدعـــــو الله لك أخية بالشفاء وأنا بأذن الله سأدعو لك وانا والله أشعر بما تشعرين به

 

و لكن تذكري دوما بأنك ان لم تتغلبي عليه سيتــــــــــــــــــــــــــــتطور و يتـــــــــــــــطور و ينقلب الى مرض نفسي يبعدك عن العبادة ويبعدك عن عن الحياة فأأأأأأمك الحياة أخية لازم تشدي الهمة و تقــــــــــــــــــــــــــــاومي نفسك صحيح راح تعاني في البداية من مجاهدة النفس و لكن تذكري هدفك هو الشفاء ... وبصراحة مرة قرأت بكتاب تلبيس أبليس في باب التلبيس في الصلاة ( وكان

 

وقد حكى لي بعض الأشياخ عن ابن عقيل حكاية عجيبة أن رجلا لقيه فقال: إني أغسل العضو وأقول ما غسلته وأكبر وأقول ما كبرت فقال له ابن عقيل دع الصلاة فإنها ما تجب عليك فقال قوم لابن عقيل: كيف تقول هذا فقال لهم قال النبي 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png: [ رفع القلم عن المجنون حتى يفيق ومن يكبر ويقول ما كبرت فليس بعاقل والمجنون لا تجب عليه الصلاة ] قال المصنف: واعلم أن الوسوسة في نية الصلاة سببها خبل في العقل وجهل بالتسرع ومعلوم أن من دخل عليه عالم فقام له وقال: نويت أن أنتصب قائما لدخول هذا العالم لأجل علمه مقبلا عليه بوجهي: صفة في عقله فإن هذا قد تصور في ذهنه منذ رأى العالم فقيام الإنسان إلى الصلاة ليؤدي الفرض أمر يتصور في النفس في حالة واحدة لا يطول زمانه وإنما يطول زمان نظم هذه الألفاظ والألفاظ لا تلزم والوسواس جهل محض وإن الموسوس يكلف نفسه أن يحضر في قلبه الظهرية والأدائية والفرضية في حالة واحدة مفصلة بألفاظها وهو يطالعها وذلك محال ولو كلف نفسه ذلك في القيام للعالم لتعذر عليه فمن عرف هذا عرف النية ثم إنه يجوز تقديمها على التكبير بزمان يسير ما لم يفسخها فما وجه هذا التعب في إلصاقها بالتكبير على أنه إذا حصلها ولم يفسخها فقد التصقت بالتكبير وعن مسور قال: أخرج إلي معن بن عبد الرحمن كتابا وحلف بالله أنه خط أبيه وإذا فيه قال عبد الله: والذي لا إله غيره ما رأيت أحدا كان أشد على المتنطعين من رسول الله 18px-طµظ„ظ‰_ط§ظ„ظ„ظ‡_ط¹ظ„ظٹظ‡_ظˆط³ظ„ظ….svg.png ولا رأيت بعده أشد خوفا عليهم من أبي بكر وإني لأظن عمر كان أشد أهل الأرض خوفا عليهم

.........

قررت خلاص و قلت لازم أقضي عليه ..يلا يا أختي شدي الهمة :smile: وتوكلي على الله .. بلغينا بأخر أخبارك

أسفة :oops: على الاطالة ..جزاكن الله الف خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنا حاسة فيكي أختي والله مريت بنفس التجربة وداومت على الرقية الشرعية والأذكار إلى أن شفيت تماما ولله الحمد ووسواسي أني كنت شديدة الخوف من الموت

والآن عاد لي الوسواس إذ أني على وشك الزواج لكني دائمة الوسواس بأني لست بكرا بالرغم من أني لم أرتكب فحشا في حياتي ولم أفعل ما يسيئ لسمعتي لكن كثرة ما أقرؤه عن العذرية وطرق فقدانها يجعلني لا أستطيع النوم وخصوصا أني كنت أتوضأ بطريقة غلط عندما كنت في سنين البلوغ الأولى أكاد أجن من شدة الوساوس وأنا متأكدة أنها مجرد وساوس لكن سبيلي الوحيد هو الدعاء فأنا ألجأ الى الله دائما بالدعاء والتضرع له في سجودي وفي أوقات الاستجابة أسأل الله الشفاء والستر لي ولجميع فتيات المسلمين أدعو معي يا أخواتي بالله عليكن

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×