اذهبي الى المحتوى
مُقصرة دومًا

أوباما يدافع عن بناء مسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق

المشاركات التي تم ترشيحها

3752.gif

 

أوباما يدافع عن بناء مسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي السابق

tbadl-869013991.gif

 

باسم حرية المعتقد التي يضمنها الدستور، دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن حق بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك، في أول تدخل له في هذه القضية التي تثير جدلا حادا في الولايات المتحدة.

 

وقال أوباما خلال إفطار رمضاني استضافه البيت الأبيض، أمس الجمعة 13-8-2010"بصفتي مواطنا، بصفتي رئيسا، أعتقد أن المسلمين يملكون الحق في ممارسة شعائرهم الدينية شأنهم شأن أي شخص آخر في هذا البلد. وهذا يتضمن الحق في بناء مكان للعبادة ومركز للجماعة على أرض ملكية خاصة جنوب مانهاتن".

 

 

وأضاف "نحن موجودون في الولايات المتحدة، والتزامنا بحرية المعتقد يجب أن يكون ثابتا. والمبدأ القاضي بأن الأشخاص من كافة المعتقدات مرحب بهم في هذا البلد ولن يتم التمييز في معاملتهم من جانب حكومتهم، أمر ضروري لما نحن عليه".

 

واعترف أوباما بحساسية الموضوع، مشيرا إلى أن "اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) شكلت صدمة عميقة لبلدنا". وأضاف "ألم ومعاناة الذين فقدوا أقاربهم لا يمكن تخيلهما. لذلك، أتفهم المشاعر التي يتسبب بها هذا الملف. "غراوند زيرو" هو بلا أدنى شك أرض مقدسة".

 

وتابع اوباما المولود لأم أمريكية مسيحية وأب كيني مسلم "لنتذكر دائما ضد من نحارب ولماذا نحارب. أعداؤنا لا يحترمون الحرية الدينية. قضية القاعدة ليست الإسلام بل تشويها كبيرا للإسلام". وأضاف "ليسوا قادة دينيين بل إرهابيين يقتلون رجالا ونساء وأطفالا أبرياء. القاعدة قتلت عددا من المسلمين أكبر من أي ديانة أخرى".

 

وكان اوباما يتحدث خلال مأدبة إفطار في البيت الأبيض حضرها عدد من شخصيات الجالية المسلمة والأعضاء المسلمون في السلك الدبلوماسي في واشنطن.

 

وهي المرة الثانية التي يحضر فيها اوباما الإفطار الذي يقام سنويا منذ عهد سلفه جورج بوش.

 

وذكر اوباما خلال الإفطار الرئيس الأسبق توماس جيفرسن مؤكدا أنه كان أول رئيس يقيم إفطارا في البيت الأبيض قبل 200 سنة. ورأى أن بذور النزاع تكمن في التنوع في أمريكا، مؤكدا في الوقت نفسه أن القيم الأمريكية أقوى وستتجاوز الخلافات دائما. وقال إن "الشعب الأمريكي برهن أننا نستطيع معالجة هذه القضايا ونبقى صادقين مع قيمنا الأساسية ونخرج من ذلك أقوى. يجب أن يكون الأمر كذلك وسيكون كذلك اليوم".

 

وبذلك، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفا لافتا في قضية تثير جدلا واسعا في الولايات المتحدة منذ موافقة المجلس البلدي في نيويورك في أيار (مايو) على بناء هذا المسجد.

 

ويتزامن هذا الإعلان الرئاسي مع مخاوف عبرت عنها جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة إزاء شعور "متنام بالعداء للإسلام" مع اقتراب ذكرى 11 ايلول(سبتمبر)، التي تتزامن هذه السنة مع عيد الفطر.

 

ويتضمن المشروع بالإضافة إلى المسجد، ملاعب رياضية ومسرحا ومطاعم مع إمكانية إقامة دار حضانة للأطفال. وقد وافقت عليه بالإجماع لجنة في بلدية نيويورك في الثالث من آب (اغسطس) لكن معارضين للمشروع رأوا أنه يدل على أن "المسلمين يبنون مساجد في مواقع غزواتهم".

 

ويرى المعارضون أيضا أن بناء مسجد في موقع قريب جدا من "غراوند زيرو" يشكل إهانة لذكرى ضحايا الاعتداءات.

 

بينما يؤكد أنصار المشروع أن "بيت قرطبة" سيساعد على تجاوز الأفكار النمطية المسبقة التي ما زال المسلمون في المدينة يعانون منها منذ الاعتداءات على برجي مركز التجارة العالمي التي أسفرت عن سقوط حوالي ثلاثة آلاف قتيل. وهم يؤكدون أن المكان سيكون مفتوحا أمام الزائرين للدلالة على انتماء المسلمين إلى مجتمعهم.

 

وقد طلبت جمعيات مسلمة في الولايات المتحدة من الشرطة الأمريكية تشديد تدابيرها الأمنية لتفادي أي أعمال عدائية ضد المسلمين في هذه المناسبة.

 

وقالت متحدثة باسم المجلس الإسلامي للشؤون العامة ومقره في لوس انجلوس إن قوات الأمن الأمريكية تلقت إرشادات تطالبها بالبقاء على أهبة الاستعداد على امتداد الأراضي الأمريكية تحسبا لأي أعمال عنف خلال عيد الفطر.

 

وعززت مشاعر الغضب من مخطط بناء مسجد في نيويورك وإعلان كنيسة في فلوريدا (جنوب شرق) نيتها تنظيم "يوم دولي لإحراق مصاحف" يوم 11 ايلول(سبتمبر) المقبل، مخاوف المسلمين من اعتداءات محتملة في هذه الفترة.

 

tbadl-869013991.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يا غالية هذه أساليب العباد الصليب لنظن أنهم راضون عنا

والله عز وجل يقول :

﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) ﴾

[سورة البقرة]

 

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَرْجُو أَنْ يُبَادِرَ أَهْلُ الكِتَابِ إِلَى الإِيْمَانِ بِهِ قَبْلَ غَيْرِهِمْ ، لِذلِكَ كَبُرَ عَلَيهِ إِعْرَاضُهُمْ عَنْ إِجَابَةِ دَعْوَّتِهِ ، وَإِلحَافُهُمْ فِي مُجَاحَدَتِهِ ، فَأَرَادَ اللهُ تَعَالَى فِي هذِهِ الآيَةِ أَنْ يُيْئِسَهُ مِنَ الطَّمَعِ فِي إِسْلاَمِهِمْ ، إِذْ عَلَّقَ رِضَاهُمْ عَنْهُ بِمَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ أَنُ يَكُونَ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ اليَهُودَ وَالنَّصارَى لَنْ يَرْضَوْا عَنْكَ أَبداً مَا لَمْ تَتْبَعُ مِلَّتَهُمْ وَشَرِيعَتَهُمْ ، لِذلِكَ عَلَيكَ تَرْكُ طَلَبِ مَرْضَاتِهِمْ ، وَالاتِّجَاهُ إِلى طَلَبِ مَرْضَاةِ اللهِ في دَعْوَتِكَ إِيَّاهُمْ إِلى مَا بَعَثَكَ اللهُ بِهِ مِنَ الحَقِّ . وَقُلْ لَهُمْ : إِنَّ الدِّينَ الذِي جِئْتُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَالذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ ( هُدَى اللهُ ) هُوَ الدِّينُ الصَّحِيح . وَيَتَوَعَّدَ اللهُ المُؤْمِنينَ الذِينَ يَتَّبِعُونَ طَرائِقَ اليَهُودِ والنَّصَارَى وَيَقْبلُونَ مَا أَضَافُوهُ إِلى دِينِهِمْ مِنْ عِنْدِ أنفُسِهِمْ ، بِحَسَبِ أَهْوَائِِهِمْ وَغَايَاتِهِمْ ، وَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّهُمْ لَنْ يَكُونَ لَهُمْ نَاصِرٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ ، لأَنَّهُمْ أَصْبَحُوا عَلَى بَيِّنَةٍ مِنَ الحَقِّ بَعْدَ مَا عَلِمُوهُ مِنَ القُرآنِ وَالسُّنَّةِ ، ( وَالخِطَابُ هُنَا لِلرَّسُولِ وَالتحذيرُ لأُمَّتِهِ ، لأَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم مَعْصُومٌ ) .أيسر التفاسير لأسعد حومد [ص 127]

 

وقال تعالى:

﴿ {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) } ﴾
[التوبة: 17 - 19]

 

يقول تعالى: { مَا كَانَ } أي: ما ينبغي ولا يليق

﴿ { لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ } ﴾
بالعبادة، والصلاة، وغيرها من أنواع الطاعات، والحال أنهم شاهدون ومقرون على أنفسهم بالكفر بشهادة حالهم وفطرهم، وعلم كثير منهم أنهم على الكفر والباطل.

فإذا كانوا { شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ } وعدم الإيمان، الذي هو شرط لقبول الأعمال، فكيف يزعمون أنهم عُمَّارُ مساجد اللّه، والأصل منهم مفقود، والأعمال منهم باطلة؟!!.

ولهذا قال: { أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ } أي: بطلت وضلت { وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ } .

ثم ذكر من هم عمار مساجد اللّه فقال: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ } الواجبة والمستحبة، بالقيام بالظاهر منها والباطن.

{ وَآتَى الزَّكَاةَ } لأهلها { وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ } أي قصر خشيته على ربه، فكف عما حرم اللّه، ولم يقصر بحقوق اللّه الواجبة.

فوصفهم بالإيمان النافع، وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أُمُّها الصلاة والزكاة، وبخشية اللّه التي هي أصل كل خير، فهؤلاء عمار المساجد على الحقيقة وأهلها الذين هم أهلها.

﴿ { فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } ﴾
و "عسى" من اللّه واجبة. وأما من لم يؤمن باللّه ولا باليوم الآخر، ولا عنده خشية للّه، فهذا ليس من عمار مساجد اللّه، ولا من أهلها الذين هم أهلها، وإن زعم ذلك وادعاه.تفسير السعدي [ص 331]

 

وقد يرضينا أباما أو غيره بلسانه ولكنه بفعله وعمله يفعل كل ما يؤذينا هو وكل الكفار والفجار في الأرض وصدق الله تعالى عندما قال عنهم في حال قوتنا وضعفهم

﴿ {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) } ﴾
[التوبة: 8 - 11]

 

لا ينبغي أن يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام في صلح(الحديبية) فما أقاموا على الوفاء بعهدكم فأقيموا لهم على مثل ذلك. إن الله يحب المتقين الموفِّين بعهودهم.

إن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم، أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد، فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم; لترضوا عنهم، ولكن قلوبهم تأبى ذلك، وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.التفسير الميسر [3 /251]

هذا في حال قوة المسلمين والخوف منهم فكيف اذا كان المسلمون هم الضعافاء والمساكين والأذلاء والأعداء هم الأقوياء؟؟!

 

 

وراء بناء هذا المسجد أغراض ذنيئة ليس الا فلا تكونن من الغافلات

اسيقظن من هذا السهاد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسال الله له الهداية

 

احترت فى امر اوباما هذا

 

هل هو مسلم ام ماذا؟؟

وله صورة حينما كان يؤدى صلاة المسلمين

 

فى الحادية عشرة من عمره!!

 

وبالامس القريب فتحت لجدته وابناء عمومته صالة كبار الزوار

 

فى السعودية حينما كانوا يؤدون مناسك الحج

 

!!!

تم تعديل بواسطة محبة لربها.ادعولى بالثبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يا غالية هذه أساليب العباد الصليب لنظن أنهم راضون عنا

والله عز وجل يقول :

﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) ﴾ [سورة البقرة]

 

كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَرْجُو أَنْ يُبَادِرَ أَهْلُ الكِتَابِ إِلَى الإِيْمَانِ بِهِ قَبْلَ غَيْرِهِمْ ، لِذلِكَ كَبُرَ عَلَيهِ إِعْرَاضُهُمْ عَنْ إِجَابَةِ دَعْوَّتِهِ ، وَإِلحَافُهُمْ فِي مُجَاحَدَتِهِ ، فَأَرَادَ اللهُ تَعَالَى فِي هذِهِ الآيَةِ أَنْ يُيْئِسَهُ مِنَ الطَّمَعِ فِي إِسْلاَمِهِمْ ، إِذْ عَلَّقَ رِضَاهُمْ عَنْهُ بِمَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ أَنُ يَكُونَ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ اليَهُودَ وَالنَّصارَى لَنْ يَرْضَوْا عَنْكَ أَبداً مَا لَمْ تَتْبَعُ مِلَّتَهُمْ وَشَرِيعَتَهُمْ ، لِذلِكَ عَلَيكَ تَرْكُ طَلَبِ مَرْضَاتِهِمْ ، وَالاتِّجَاهُ إِلى طَلَبِ مَرْضَاةِ اللهِ في دَعْوَتِكَ إِيَّاهُمْ إِلى مَا بَعَثَكَ اللهُ بِهِ مِنَ الحَقِّ . وَقُلْ لَهُمْ : إِنَّ الدِّينَ الذِي جِئْتُ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَالذِي أَنْزَلَهُ اللهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ ( هُدَى اللهُ ) هُوَ الدِّينُ الصَّحِيح . وَيَتَوَعَّدَ اللهُ المُؤْمِنينَ الذِينَ يَتَّبِعُونَ طَرائِقَ اليَهُودِ والنَّصَارَى وَيَقْبلُونَ مَا أَضَافُوهُ إِلى دِينِهِمْ مِنْ عِنْدِ أنفُسِهِمْ ، بِحَسَبِ أَهْوَائِِهِمْ وَغَايَاتِهِمْ ، وَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّهُمْ لَنْ يَكُونَ لَهُمْ نَاصِرٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ ، لأَنَّهُمْ أَصْبَحُوا عَلَى بَيِّنَةٍ مِنَ الحَقِّ بَعْدَ مَا عَلِمُوهُ مِنَ القُرآنِ وَالسُّنَّةِ ، ( وَالخِطَابُ هُنَا لِلرَّسُولِ وَالتحذيرُ لأُمَّتِهِ ، لأَنَّ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم مَعْصُومٌ ) .أيسر التفاسير لأسعد حومد [ص 127]

 

وقال تعالى:

﴿ {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18) } ﴾ [التوبة: 17 - 19]

 

يقول تعالى: { مَا كَانَ } أي: ما ينبغي ولا يليق ﴿ { لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ } ﴾ بالعبادة، والصلاة، وغيرها من أنواع الطاعات، والحال أنهم شاهدون ومقرون على أنفسهم بالكفر بشهادة حالهم وفطرهم، وعلم كثير منهم أنهم على الكفر والباطل.

فإذا كانوا { شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ } وعدم الإيمان، الذي هو شرط لقبول الأعمال، فكيف يزعمون أنهم عُمَّارُ مساجد اللّه، والأصل منهم مفقود، والأعمال منهم باطلة؟!!.

ولهذا قال: { أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ } أي: بطلت وضلت { وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ } .

ثم ذكر من هم عمار مساجد اللّه فقال: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ } الواجبة والمستحبة، بالقيام بالظاهر منها والباطن.

{ وَآتَى الزَّكَاةَ } لأهلها { وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ } أي قصر خشيته على ربه، فكف عما حرم اللّه، ولم يقصر بحقوق اللّه الواجبة.

فوصفهم بالإيمان النافع، وبالقيام بالأعمال الصالحة التي أُمُّها الصلاة والزكاة، وبخشية اللّه التي هي أصل كل خير، فهؤلاء عمار المساجد على الحقيقة وأهلها الذين هم أهلها.

﴿ { فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } ﴾ و "عسى" من اللّه واجبة. وأما من لم يؤمن باللّه ولا باليوم الآخر، ولا عنده خشية للّه، فهذا ليس من عمار مساجد اللّه، ولا من أهلها الذين هم أهلها، وإن زعم ذلك وادعاه.تفسير السعدي [ص 331]

 

وقد يرضينا أباما أو غيره بلسانه ولكنه بفعله وعمله يفعل كل ما يؤذينا هو وكل الكفار والفجار في الأرض وصدق الله تعالى عندما قال عنهم في حال قوتنا وضعفهم

﴿ {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) } ﴾[التوبة: 8 - 11]

 

لا ينبغي أن يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله، إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام في صلح(الحديبية) فما أقاموا على الوفاء بعهدكم فأقيموا لهم على مثل ذلك. إن الله يحب المتقين الموفِّين بعهودهم.

إن شأن المشركين أن يلتزموا بالعهود ما دامت الغلبة لغيرهم، أما إذا شعروا بالقوة على المؤمنين فإنهم لا يراعون القرابة ولا العهد، فلا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم يقولون لكم كلامًا بألسنتهم; لترضوا عنهم، ولكن قلوبهم تأبى ذلك، وأكثرهم متمردون على الإسلام ناقضون للعهد.التفسير الميسر [3 /251]

هذا في حال قوة المسلمين والخوف منهم فكيف اذا كان المسلمون هم الضعافاء والمساكين والأذلاء والأعداء هم الأقوياء؟؟!

 

 

وراء بناء هذا المسجد أغراض ذنيئة ليس الا فلا تكونن من الغافلات

اسيقظن من هذا السهاد

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكِ الله خيراً أم حذيفة على كلامك الطيب

لاتطنين أنني أعرض هذا الخبر لأني أصدقه لاطبعا

ماهو ألا قرار ماكر منه حتي يؤجج الكراهية في قلوب كل متعصب وكل حاقد على ديننا

كأنه يضع البنزين على النار لأنه بمجرد أعلانه عن قراره توعد الكثيرين من هؤلاء الحاقدين على الثأر

وكأننا لانعلم هذه المكائد :dry:

لماذا يعلن مثل هذا القرار على الملأ؟؟؟؟؟؟ وهو يعلم جيداً عواقبه ؟؟؟؟؟

حبأَ في الإسلام ؟؟؟ لاطبعا ماأراد إلا ليلهب الحاقدين والمتعصبين ضد الإسلام والمسلمين

والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اسال الله له الهداية

 

احترت فى امر اوباما هذا

 

هل هو مسلم ام ماذا؟؟

وله صورة حينما كان يؤدى صلاة المسلمين

 

فى الحادية عشرة من عمره!!

 

وبالامس القريب فتحت لجدته وابناء عمومته صالة كبار الزوار

 

فى السعودية حينما كانوا يؤدون مناسك الحج

 

!!!

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اللهم آمين

هؤلاء ياغالية أهله وليس هو!! لو علم أهل أمريكا واليهود في قلبه أو فكره ذرة من الإسلام

ماكان أبداً رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ماذا فعل بالعراق؟؟؟؟؟

وأفغانستان وغيرها وغيرها ؟؟؟ نريد فعل لاقول

:dry: ولكني أعتقد أنه يرمي لأمر من قراره هذا

{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

جزاك سمسمه خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

انا فعلا سمعت الخبر امس واتغظت جدا ..لماذا؟؟

لان اوباما هذا صوره من بوش وصوره لكل شخص يكره الاسلام ويريد الكيد للمسلمين

لكن اسلوب اوباما مختلف عن غيره بانه يظهر الجيد ويخفى الكثير من السئ

انا حسيت من الموافقه دى على بناء المسجد فى هذا المكان انه عاوز يقول حاجه للمسلمين وغيرالمسلمين

وهو ان احنا ابدا ما نامن لهم ابدا ويقول لغير المسلمين تذكروا دوما ما فعلوه معكوا .0....هو مجرد استفزاز

 

لكن من ناحيه اخرى هو مسجد يعنى استفاده للمسلمين هناك

يمكن يكون خير والله وحده اعلم

لكن ياجماعه مش لازم نامن لهم ابدا

اسفه على الاطاله ..وجزاك الله خير اختى على هذه اللفته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

انا فعلا سمعت الخبر امس واتغظت جدا ..لماذا؟؟

لان اوباما هذا صوره من بوش وصوره لكل شخص يكره الاسلام ويريد الكيد للمسلمين

لكن اسلوب اوباما مختلف عن غيره بانه يظهر الجيد ويخفى الكثير من السئ

انا حسيت من الموافقه دى على بناء المسجد فى هذا المكان انه عاوز يقول حاجه للمسلمين وغيرالمسلمين

وهو ان احنا ابدا ما نامن لهم ابدا ويقول لغير المسلمين تذكروا دوما ما فعلوه معكوا .0....هو مجرد استفزاز

 

لكن من ناحيه اخرى هو مسجد يعنى استفاده للمسلمين هناك

يمكن يكون خير والله وحده اعلم

لكن ياجماعه مش لازم نامن لهم ابدا

اسفه على الاطاله ..وجزاك الله خير اختى على هذه اللفته

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ حفوصة فعلاً ياغالية كلامك حق أكيد مش لازم نأمن له ولا لغيره ليس على ملتنا وديننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×