اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

قالت:

إذا تقدّم العمر بالفتاة دون زواج، فقد لا يعني هذا ندرة الفرص التي أتيحت لها بالضرورة،

بل قد يعني كثرتها!

 

قلت: كيف ذلك؟

 

قالت:

تبدأ الحكاية برفض الأول فالثاني لسبب أو لآخر، ثم تتوالى السنوات ويزداد وعيها بالمقابل

فتتعقد شروطها، ليصبح الرفض هو الأساس أمام تواضع المواصفات المتوفرة في المتقدمين.

 

قلت: وماذا يمكن أن تشترط الفتاة فيمن تختار سوى ما هو متعارف عليه من مزايا،

مثل الثقافة، الأخلاق، الوضع المادي المقبول.

 

قالت: هذه شروط منطقية، لكنها غير كافية.

قلت: تقصدين إذن الحب، أو شيئاً من الانجذاب وغيره من الأمور الجميلة العصية على التفسير!

 

قالت: حتى هذه ليست كافية، الحب فكرة... حالة مؤقتة... ولمعلوماتك، بعض الحب له تاريخ

صلاحية... قد ينتهي في الشهر الأول، في العام الأول، في العقد الأول... لكنه ينتهي!

قلت: هذا كلام مريع، لكنه مثير وجديد، ويدعو للتأمل حقاً.

 

قالت:

وأنا لم أتوصل إليه إلا بعد تأمل طويل، لذلك دعيني ألخّص لك شرطي في الرجل الذي أختار.

قلت: تفضلي.

 

فاعتدلت في جلستها لتقول:

من أسمح له بتولي مقعد القيادة في حياتي، يجب أن يكون سائقاً ماهراً، حاذقاً، يقظاً إلى حد

يسمح لي أن أستغرق في غفوة مريحة وأنا بجانبه وكلي ثقة أنه لن يدخل بنا في حائط...

أو يهبط بنا في واد!

 

سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى

يجب أن يتوقف تماماً... يحترم الإشارات... ويفهمها!

 

قلت: تبدين وكأنك مسؤولة في إدارة السير!

 

قالت: الحياة الزوجية مثل رحلة في سيارة، صدقيني، بعض النساء يجدن أنفسهن خارجها

فجأة في حادث مروع... لينطلق هو وحده نحو غابة بعيدة!

وبعض الرجال لا يسمحون للمرأة ولو بإغماضة بسيطة خلال الرحلة، لأن نزقهم وتهورهم

يدفعانها لأن تبقى متيقظة دوماً...

 

واعلمي أن توق المرأة للاسترخاء والتقاط الأنفاس في مشوار الحياة، هو توق لا ينطفىء

مهما أنجزت. لكن ذلك لا يتحقق لها إلا في كنف رجل قادر على تولي الأمور بنفسه وباقتدار،

لأن حالة التنبه واليقظة الدائمة يقتلان في المرأة الشيء الكثير...

 

وأسوأ الرجال من يتركها هي تتولى القيادة لتدني كفاءاته...

ويظل جالساً بجانبها يزعق ويثرثر ويحذر من مخاطر الطريق، الحقيقية منها والوهمية!

 

قلت: وماذا عن أسوأ النساء؟

 

قالت: أسوأهن من تكتفي بالنوم طوال الرحلة...

لأن المرأة الذكية هي التي تتهيأ لتولي القيادة إذا تعب هو!

 

قلت: كلامك قد يثير غضب بعض النساء الشغوفات بمواقع القيادة...

 

قالت: حتى أولئك يحلمن برجل ما...

لكن صدقيني، عند النساء عموماً، فالرجل الأقدر على توفير الأمان للمرأة، هو الأعظم

والأجمل والأشد جاذبية... والأندر وجوداً!

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

موضوع لطيف حبيبتي الغالية

وأعتقد أن هذا ما تتمناه كل فتاة وإمرأة في زوجها

فما أجمل الشعور بالأمان والثقة في الزوج .....

تشعرين أن خلفك من يساندك ...بل ومن يحمل عنك...... رجل يعرف مسئولياته جيدا

فلا تحملي هم .... ولا يصيبك الكرب فأنت تعلمين أن هناك من سيحسن التصرف لأنه رجل موثوق فيه

 

بارك الله فيك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفيك ساجدة

 

بوركت على الرد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سائق يتعامل مع مطبات الحياة بهدوء وتوازن، يعرف متى يفترض أن يخفف السرعة، ومتى

يجب أن يتوقف تماماً... يحترم الإشارات... ويفهمها!

 

تسلمى حبيبتى عهد الوفاء

 

وكلمات جميله وموضوع طيب

 

فعلا الحياه الزوجيه مثل الرحله تحتاج لقائد لها يعطى الامان والثقه والحب ومن قبلها الاحترام والاحتواء

وقمه الامان ان يكون لكى زوجا انتى كل حياته وهو كل حياتك

 

بوركتى غاليتى

رزقكى الله الزوج الصالح وكل بنات المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

امين يا ام حبيبة الغالية

 

بارك الله فيك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×