دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 اكتوبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيك اختي دانة. ودمت لي متابعة قارئة. وشكرا على كلماتك الرقيقة والان انتقل الى خواطر اخرى عسى ان تنال اعجابكم. وهي واقعية تحكي ما حدث معي يوما ما كبرياء صغير أخذ يسير نحوي بخطى واثقة, مدّ يده...علكة, حبتان بعشرة قروش تسللّت يدي داخل جيبي .. ناولته عشرتين ,وأخذت حبتين...دع الباقي لك نظر اليّ بعينين ملؤهما الحزن ممزوجة بكبرياء غطّت وجهه الملائكيّ: ا انا لا اقبل صدقة انا ابيع احرجتني كلماته لم ادرِ ما أقول اخذت خطواته تسارع قدميه, بعد ان علا صوت السائق, وبدأت الحافلة تسير استرقت النظر اليه من النافذة . اه, لم يتجاوز التاسعة ..اه ما اقسى الحاجة والحرمان!. ولكنه يملك ما لا يملكه الكثير من الناس. لله درّه من فتى!!ا :icon17: مشهد واحد يعبر عن حياة بأكملها وصلتى الفكرة بأقل عدد من الكلمات وده حد ذاته ابداع بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 اكتوبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، حسنة اغمضت عينيّ لدقائق, احاول قطع الانتظار ما زالت هناك مقاعد تنتظر جالسيها.واذ بصوت فيه انكسار يقطع اغفائتي الله يعطيكم , الله يبارك فيكم, والله العظيم محتاج, حسنة لوجه الله اه...شيخ كبير في السن وعلى وجهه مسحة وقار اكسبته اياها تلك اللحية البيضاء التي غطّت جزء من وجهه.. في كلامه غصّة مملوءة بالالم والحزن . ينظر الى الراكبين يستعطفهم ولا من مجيب لا ادري لما شعرت بالصدق ينبض من كلماته, و يشعّ من ملامحه المنكسره...اه ما اقسى الزمان اخرجت من حقيبتي مبلغا متواضعا ودفعته اليه نظر اليّ بفرحة لمستها في عينيه الغائرتين...رفع يديه الى السماء....الله يسترك يا بنتي,الله يبارك فيك. ادار ظهره وعدت الى اغفائتي...ما اروع تلك الدعوات التي سمعتها . اللهم تقبلها مني واجعلها في ميزان حسناتي ..... تدور عجلة الحيلة, تحمل في جعبتها الكثير, نصادف انواعا شتى من الناس وما زالت العجلة تسير لا احد فينا امير كلنا سواسية, كلنا من طين حقير, ولكن نجهل المصير لا بد من نهاية, لا مفرّ منها غنيا كان او فقير يا ابن ادم, ارحم عزيز قوم امسى ذليل والجأ الى الباري واطلب منه الرحمة انه رحمن رحيم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 اكتوبر, 2010 احكى ابتهالات فمعك يحلو الكلام هناك من بعيد تقف سيدة ترتدى جلباب اسود باهته مائلة للون الرمادى على رأسها شال اسود طريقة ملابسها اشبه بملابس نساء الصعيد ملابس وقورة تهاب من طول و سماكة الشال الطويل المنسدل للوراء اتسأل ما الذى أتى بها الى هنا و الذى اوقفها هناك حين افتربت خطواتى من مكانها وجدت وجه سيدة عجوز لم يترك الزمن فى وجهها مساحة الا وبها خط من خطوطه انها غالبا فوق الثمانين ياإلهى من يترك قريبته التى تبلغ من العمر تلك السنون وحدها تسير فى الشارع بمفردها خطواتها بطيئة لا تكاد تتحرك من مكانها ولكن المقاجأة بالنسبة لى انها كانت تسئل الناس اليس لها قريب يرأف بحالها ولما تركها هكذا ..... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 اكتوبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، شكرا لك اختي دانة على مداخلتك حقا انه امر مؤلم ما نراه في هذه الايام.ولو اردنا ان نصف المواقف التي تمر بنا لاحتاجت الى مئات الصفحات ومن طريف ما حدث معي يوما ما: امرأة في العشرين من عمرها تقريبا اقبلت اليّ حيث كنت اجلس في مكان عام, تحمل بين ذراعيها طفلة لم تتجاوز الثمانية اشهر . مدّت اليّ يدها طالبة صدقة, واذ بالصغيرة تمدّ اليّ يدها بتلقائية. يا الله كم اثر هذا المنظر فيّ .ماذا سيكون حال هذه الصغيرة بعد سنوات وقد ترعرعت في الشوارع. وما الذي دفع بامرأة مثلها وعلى قدر من الجمال ابهته شحوب وجهها ورثّ ثوبها..هذا اذا لم يدفعها فقرها ان تقع في مستنقع الرذيلة يوما ما...ا رحمنا الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 اكتوبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، شكرا لك اختي دانة على مداخلتك حقا انه امر مؤلم ما نراه في هذه الايام.ولو اردنا ان نصف المواقف التي تمر بنا لاحتاجت الى مئات الصفحات ومن طريف ما حدث معي يوما ما: امرأة في العشرين من عمرها تقريبا اقبلت اليّ حيث كنت اجلس في مكان عام, تحمل بين ذراعيها طفلة لم تتجاوز الثمانية اشهر . مدّت اليّ يدها طالبة صدقة, واذ بالصغيرة تمدّ اليّ يدها بتلقائية. يا الله كم اثر هذا المنظر فيّ .ماذا سيكون حال هذه الصغيرة بعد سنوات وقد ترعرعت في الشوارع. وما الذي دفع بامرأة مثلها وعلى قدر من الجمال ابهته شحوب وجهها ورثّ ثوبها..هذا اذا لم يدفعها فقرها ان تقع في مستنقع الرذيلة يوما ما...ا رحمنا الله ههههه هم يبكى و هم يضحك حتى الطفلة الرضيعة التى لم تتعدى العام ... اذا علينا الا نستعجب فالأمر ليس له سن من رضيع الى طاعن فى السن ....استسهل بعض الناس هذا الامر فى الحصول على المال بدلا من تكتسبه بعملها فى وجهة نظرى تلك السيدة الصغيرة عليها ان تعمل والعمل ميسر من الممكن ان تنظف البيوت لليوم الواحد فهذا العمل اصبح منتشر فى مصر فبعض السيدات لا يستطعن ماديا على احضار خادمة فتستحضر واحدة لليوم الواحد كل فترة زمنية تساعدها فى تنظيف المنزل والغريب انى اجد تلك المنظفات لايوجد فى جدول ايامها الاسبوعى يوم خالى ماشاء الله فهى مهنة مربحة جدا وكفيلة ان تغير مستوى معيشة الى مستوى اخر اعلى وهى بهذا العمل حرة نفسها ان لم يعجبها تأمر السيدة ان تترك لها العمل لانها هنا سيدة نفسها . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 اكتوبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيكن اخواتي على متابعتكن للخواطر. واخص بالذكر الاخت دانة. جميل وصحيح ما ذكرتيه اختي انا اتفق في كل ما ذكرتيه والان انتقل لخاطرة اخرى حضرت من طيات الماضي المدفأة البرد شديد,ولكن اجمل ما فيه انه كان يضمني واخوتي وامي واحيانا ابي حول مدفأة واحدة. الدفئ يغمرنا ينعش اجسادنا.كان الكل يتسارع يريد ان يأخذ مكانه ليحصل على دفئ اكثر .. وما زالت كلمات امي وتندراتها ماثلة في ذاكرتي(ما رأيكم لو دخلتم فيها احسن؟) ثم تعلو ضحكاتنا واحيانا صراخنا حول امور تافهة ما زالت رائحة الكستناء المشوية تعبق في انفاسي وكم كانت تحترق ايدينا ونحن نحاول التقاطها من على المدفأة. واه على رائحة الخبز المقرمش بالزيت والزعتر, وغالبا ما يكون الى جواره صحن زيتون واكواب شهية من الشاي والنعنع. وما اجملها من سويعات حين تحضر جدتي لزيارتنا فتحلو الجلسة بحكاياها عن الغول والضبع وعقلة الاصبع وحين يأتي المساء, نتسارع ونتوارى تحت لحاف واحد على الارض فرش.. تتعالى اصواتنا وضحكاتنا وصوت امي عن التوبيخ والتهديد لا يتوقف..ناموا...ا لله درها من ايام! كبرنا واصبحنا في بيت جديد لا يضمنا فيه مدفأة ولا مضجع. الكل في سريره.وتدفأة مركزية , بعدت بيننا المسافات لم تعد هناك جمعة لم تعد هناك حكايا, ماتت الجدة. اضحى هناك تلفازا نجلس امامه احياناونتسمّر. لم نعد نشعر بلذة البرودة...لله درّ ايام الطغولة. ما عاد لها رجعة, لم يعد لها منا سوى الرحمة الله يرحم ايام زمان واللي كان كان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 اكتوبر, 2010 جميلة تلك الايام متابعة معك ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 اكتوبر, 2010 أختي ابتهالات الآن فقط انتبهت لرائع ما كتبت كنت أعتقد أنها تلك الأولى فقط والله أعجبتني كلها وأثرت في جميل جدا ما تكتبين ورحم الله أباك بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، مكابرة تنفست الصعداء, تنهدت, اه, معقدة . كلمة كثيرا ما كانت تسمعها من حولها. ترفض ان تجالس السفهاء, ان تخوض في قيل وقال, ان يلوك لسانها بأخبار عن فلان وفلان تنظر حولها, فتيات نزعن ثوب الحياء عن اجسادهنّ ليرتدين ثياب لا ترتبط بعروبتنا ولا بديننا ولا بعاداتنا وتقاليدنا, بحجة مواكبة تغيرات العصر ومجاراة المدنيّة. ولكن يارا...يهفو قلبها لمحادثتها, هي نعم الفتاة, خلوقة, مؤدبةذات عقل راجح. ولكنها لا ترتدي الحجاب مع انها ملتزمة بالصلاة كما تقول كانت سجيتة افكارها التي ورثتها من امها وابيها. حدّثتها مرة فأجابت الحجاب ليس مقياسا, كيف ترينني؟ نعم الفتاة لتنظري من حولك هناك فتيات محجبات ولكن هل ارتدين الحجاب عن قناعة ؟ وهل هنّ ملتزمات به؟ وهل...؟ اه ما زالت تعاند وتكابر. ولكن الحجاب امر وفرض من الله ولا يجوز ان نتجادل في هذا الامر سكتت برهه واردفت, ولكني ما زلت صغيرة لم اتجاوز العشرين, لم انهِ الجامعة ولم اتزوج اريد ان اتمتع اعيش ولا اقيّد نفسي بقيود. سأتحجّب ان كبرت وما هي الا ثوان حتى قطع حديثنا صوت زميلتنا مها لن تصدقا, خبر سيئ , ماتت زميلتنا صفاء في حادث سيارة نظرت يارا اليّ, نظرت اليها وشيئ ما ربط لسانينا. اه الموت لا يعرف صغيرا او كبيرا والمسألة لا تستحق التأجيل, المسألة لا تستحق التأجيل ....... أتوشح بحجابي فهو عزّي وحصني المنيع هو امر ربي الباري, فكيف له لا أطيع انا مسلمة , ونزع ثوب الحياء عني ليس من شيمي وبي لا يليق فيا الله اهدِ فتيات المسلمين الغافلات , من شرور كيد الفاسقين وحصنهنّ بالحجاب رمز عفة ودين اللهم أأااميييييييييييييييين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 بارك الله فيك وفى قلمك النابض دعوة الى الله ما شاء الله متابعة معك بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قره عين امها 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 جزيتى خيرا يا اخيتى الحبيبه على هذا الكلام الرائع فعلا اعدتى لنا ذكريات الماضى انى احبك فى الله وانا عض شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 نوفمبر, 2010 حياك الله ابتهالات أعجبتني جدا كلماتك عن الحجاب وتمنيت لو قرأتها كل من تتعلل بتلك الأسباب بارك الله فيك يا رائعة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، تحياتي اخواتي وشكرا لكل من تتابعني والان انتقل بكنّ الى خاطرة كتبتها من واقعي ولقد سبق وان ساهمت بها في احد المنتديات قبل ان ادخل عالم منتدانا الحبيب ولادة دخلت غرفة الولادة....يا له من عذاب! اه, ما الذي دفع بي الى هذا المكان؟ اه ستكون الاخيرة لن اعيدها ثانية كانت صرخات الالم تحيط بها من كل مكان. واصوات الممرضات وهمسات الطبيبية لم يعد هناك متسع من الوقت, الجنين في خطر, اذهبوا بها الى غرفة العمليات وما هي الا لحظات حتى وجدت نفسها في غرفة اخرى , اقترب منها شخص واخذ يسألها بعض الاسئلة شعرت من خلالها انه يحاول ان يخفف من روعتها ثم وضع كمامة على وجهها ...سرعان ما شعرت بالدوار المكان يلف يدور يلف يدور....ا فتحت عينيها شيئ ثقيل يغط على جسمها, واذ بصوت الطبيبة: استيقظي لقد انتهينا لقد انجبت ولدا وهو بصحة جيدة..ما زالت في نفس الغرفة لم تكن قادرة على ان تقول اي شيئ, وسرعان ما اغمضت عينيها لتدخل عالم الاّ وعي مرّة اخرى فتحت عينيها مّرة اخرى لترى نفسها في غرفة اخرى, نظرت حولها واذ بامها وزوجها واختها الكبرى, والابتسامات تعلو الوجوه الحمد لله على السلامة مبارك ما اجاك مثل القمر الحمد لله ..لفد تحملت الامرين يا عزيزتي, الف الف الحمد لله على سلامتك لا بد انك تتلهفين على مشاهدة صغيرك...ذهبت اختها لتعود بعد دقائق معدودة وبين ذراعيها مخلوق صغير كالملائكة, وضعته في حضنها نظرت اليه ابتسم ,بتلقائية يا الله! الكل نطقها انه يبتسم لك بالفعل شيئ غريب ضمته على صدرها, نسيت مراحل الالم كلها...اه! من اجل هذه الابتسامة سأعيدها ثانيا وثالثا ورابعا .... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الرحمن الرحيم 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2010 حياك الله الغالية على كلماتك النابضة أسأل الله أن ينفع بك متابعة معك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 نوفمبر, 2010 جميلة تلك الخاطرة ابتهالات متابعين ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، رحلة الى الاعماق حلمت ان اركب طائرة, تحلّق بي كالطير في السماء...حلمت ان اركب قطارا يجول بي بين المروج والحقول...حلمت ان ارتاد مركبة فضائية فأصل للقمر. ولكن ان اركب يوما غوّاصة بحرية, يا الهي هل صحيح ما سمعت اذناي؟!. وتحقق الحلم وركبت الغوّاصة مع زميلاتي . كان شيئا رائعا ان تغوص اعماق البحار لتري الكائنات البحريّة الغريبة, والاسماك والشعب المرجانية. يا له من عالم!. فضاء مائيّ ازرق صاف, كلوحة فنان تشكيليّ بأبهى الالوان. سبحانك اللهم على خلقك هذا!ا وانتهت رحلتي لاعود ثانية الى وسادتي, فتحدثني نفسي ليتنا نغوص في اعماقنا كلّ يوم لنكشف عن خبايا انفسنا, فنزيل الشوائب التي شكّلتهاالضغائن ومفاسد الحياة. ونظهر الروح الجميلة التي بداخلنا لتظهر لنا صورتنا الحقيقية كصورة زرقة البحر الصافي ....... صرخة مطر, ريح...نار تحرق الاخضر واليابس صوت لا يفهم معناه فجأة من خلف الاشجار الصامدة خرجت صرخة, طارت ورقة ثم هدّت حملت اسما... ودماء منها سقطت لم تصمد ما عاد لها ان تحتمل... فاختارت ان تختفي هذا عمر وانتهى فلها الرحمة ولنا الصبر ...... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2010 سلام الله عليك ابتهالات تتحفين الصفحة بكلماتك الرائعة والله نسأل الله أن ينفعنا بالنصيحة ويرزقنا الصبر بارك الله فيك يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت الذين امنوا 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 نوفمبر, 2010 ما شاء الله عليكى اختاه والله لقد نزفت دموعى عندما قرأت كلماتك ويا لها من كلمات تعود بنا الى زمان مضى وراح وعندما نتذكرة نود لو ترجع بنا الايام لنعيش فيه كل لحظه من جديد لحظت الحب والفرح الحزن والام.ونسأل الله ان يجعل كل ايامك فرح وهنا ويجعلها فى ميزان حسناتك.وأسأل الله ان يجعلنا اخوات فى الله نتجمع على حبه ونفترق على حبه وان يجمعنا تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله وان يجمعنا بحبيبه المصطفى فى اعالى جنان الخلد. وأسأل الله ان يجعله مرورا خفيفا عليكى. :icon15: احبكن فى الله :biggrin: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة اخواتي, لكل من تتابعني ولكل من ابدت ملاحظاتها اقول: بارك الله فيكن , احبكنّ في الله وارجو ان اقدم دائما ما ينال استحسان الجميع فعلة شنيعة :biggrin: تتوارى عن الانظار, تلتفت يمينا ويسارا, تداري فعلتها الشنيعة...يا الهي كيف فعلتها..لا...لا بد اننّي لم اكن في وعيي. يرتعش جسدها الصغير , تنكمش في فراشها... وتذرف دموعها على ذنب تقترفه وهي لا حول ولا قوة بيدها تتوالى الايام والاشهر والسنوات, تزداد حيرتها, ويملأ الخوف والقلق قلبها الصغير. لم تعد قادرة على التحمل اكثر, وهي ترى الانظار ترمقها, تؤنبها, وربما تحتقرها وتزدريها.ا لم تعودي صغيرة. كيف فعلتها؟! لقد كبرت اصبحت في الثالثة عشرة. اما اان لك ان تخجلي من نفسك؟ تحبس دموعها في مقلتيها..ما زال الامر ليس بيديها كانت تستيقظ قبل الجميع, لتخلع الملابس التي تركت جريمتها اثارها عليها..تأخذ دشا سريعا لا يهم باردا كان ام ساخنا المهم ان تعود رائحتها زكية وترتدي ملابس نظيفة ولكن الفراش يفضحها برطوبته ورائحته النتنة. ونظرات امها التي تؤنبها ..الى متى؟؟؟ اه.لا تعلم كيف السبيل الى الخلاص ولكن ما كانت تعلمه ان الكل كان يلومها ولا يقف الى جانبها ليجد لها حلا. ام ان الحل ستجده مع مرور السنين..عليها ان تنتظر علّ الله يفرج همها ويأتي يوم تتخلص فيه من فعلتها الشنيعة ......... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 نوفمبر, 2010 تصويربليغ لخجل فتاه متابعة معك بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 نوفمبر, 2010 ما شاء الله ما أروعها من كلمات وما أصدقها من تعابير بارك الله فيك أسعد بمتابعتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، شكرا لكن اخواتي دانة الاسلام وشوق الرضا ,وشكرا لكل من تتابعني ماء طهور نزل المطر, غسل الارض بماء طهور. انتعشت الارض بعد جفاف ليعود لها نبضها بعد ان كانت مواتا بور اه!.. لما لا نغسل الصدور, فتكون القلوب زكية نقية لا شوائب فيها تنبض بالحب والحبور لنقف مع انفسنا لحظة ونسألها:لما لا تكون نيتنا خالصة في العمل لله...ليأتي فيه موسم جديد تكون ثمارة فية صحيحة خالية من العيوب لذيذة بحلاوة الايمان بيت اسراري بيت اسراري, وونيسي في ليلي ونهاري. املأه حبا وكرها ..فرحا وحزنا.. قلقا وخوفا.. حيرة وشكوى لا يملّ مني ولا املّ منه. هو حضني وملاذي. ان ضاقت بي الحياة يوما, ولم اجد خلا وجدته فاتحا ذراعيه يحتويني دفئا وأنسا. فأسكب فيه كلماتي, ليخلّدها بين سطوره على مرّ السنوات لله درّك يا دفتر ذكرياتي .... ايام الدراسة بين كتب واوراق...أعيش ساعات وساعات. بين قلم وممحاة ..مسطرة ومبراة والوان كثيرة ودفاتر ولوحات...وأاهات تتردّد في الاعماق. تتسع المسافات بين أامال واحلام. ورغم كل تلك الصعوبات...ستمضي السنون وستبقى تلك الايام ذكرى, بعد ان نكون قد قطفنا ثمرها حلو المذاق.ا ...... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 نوفمبر, 2010 بل الشكر مني لك أختي ابتهالات حقا تمتعينني بمقاطعك الرائعة حفظك الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هادية عبدالله( ابتهالات) 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، اخواتي الكريمات كلّ عام وانتنّ بالف خير صداااااااااااع ها قد بدأت نوبة الصداع, بدأت خفيفة ولكنّها سرعان ما اشتدّت. اصبح الالم يسيطر على الشق الايمن من رأسها ويضرب على عينها اليمنى...انه يزداد...يزداد... وينتشر في الرأس كانتشار النار في الهشيم لم تعد قادرة على تحمّله اكثر. اخذت تضغط على رأسها بيديها كلتيهما. لم ينفع معه الدواء المسكّن الذي تناولته منذ ساعتين وكأنّ الالم يابى مفارقتها. توارت عن الانظار, لم تعد قادرة على تحمّل ايّ صوت حتى لو كان همسا. حبست نفسها في غرفتها, اطفأت الانوار, الظلام مخيف انه يذكرها بوحشة القبر_ اللهم رحمتك_ ولكنّه يريح اعصابها. تزيد من الضغط على رأسها, تشعر بحاجة للاستفراغ, تفرغ ما في معدتها. اراحها ذلك قليلا بدأت تفقد وعيها رويدا رويدا , وكأنّها ترفض واقعها المؤلم فتريد ان تحلّق في سماء اللاشعور استيقظت على صوت امها: كيف انت الان؟ الم تشعري بتحسّن؟ اه , تبا لذلك الصداع وكأنّه عاد ثانية من غفوته ليبدأ نشاطه من جديد. اه! ما اضعفك ايها الانسان ! اللهم ارحمني .اخذت بالتأوه, الالم لا يطاق يا امي. خذوني الى المشفى لاخذ ابرة مسكّن عنيدة, كان الاجدر بي ان أاخذها من البداية, لاوفّر على نفسي عناء ساعات من العذاب, وكأنني استلذّ ه , فلا احبّ مفارقته الاّ بعد مدة ,فأعذب نفسي علّ ذلك بخفف من ذنوبي تجاه نفسي والاخرين ......... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
يُمنى شوق الرضى 86 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 نوفمبر, 2010 كل عام وأنت بخير ابتهالات ما شاء الله كلمات معبرة ونصيحة من ذهب بارك الله فيك وغفر لنا ولك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك