اذهبي الى المحتوى
ملاذ الفرح

.^. السودان... الإنفصال على الأبواب .^.

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

بعض الأخوات مثلي ربما لم تعرف عن انفصال السودان، حتى رأيت موضوع الإخت مقصرة..

وهذه مساهمتي.. تحليل كامل عن الإنفصال وعواقبه

سأضعه بالتدريج..

 

هذا التحليل منقول من موقع قناة الجزيرة

وما بين هذه الأقواس [ ] هو اضافة مني..

 

 

السودان.. الانفصال على الأبوابالصادق الفقيه

 

من الخطوات المهمة التي تعتبر شرطا تمهيديا لقيام الاستفتاء إجازة المجلس الوطني (البرلمان) لأسماء مفوضية الاستفتاء القومية، باعتبارها خطوة أولى في طريق العملية المثيرة التي تمت بالإجماع، واعتمد رجل السياسة والقانون محمد إبراهيم خليل رئيسا للمفوضية، ووافق الشريكان على تسمية أمينها العام.

وتشرف المفوضية على عملية الاستفتاء كلها، من تسجيل الجنوبيين في الشمال والجنوب، وإجراء الاستفتاء نفسه، بالتعاون من مؤسسة الرئاسة وحكومة جنوب السودان والأجهزة الأمنية والعدلية والشرطية.

وينص الاتفاق على استفتاء الجنوبيين لتحديد خيارهم بين الانفصال أو الوحدة مع الشمال، في حين ينص القانون على تحديد الانفصال بنسبة "50% +1" من المصوتين، وحدد النصاب نسبة 60% من المسجلين كحد أدنى لاعتماد نصاب التصويت.

"

من المؤشرات القوية الدالة على البداية الإجرائية للانفصال، دعوة مجلس سلاطين جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق كافة الجنوبيين في كل مناطق العالم، بما في ذلك شمال السودان، من الراغبين في التصويت على تقرير المصير، للتوجه إلى مؤتمر تداولي لبحث الاستفتاء والعودة إلى الجنوب

"

ولا يظن أحد أن علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني قد تخلى عن تمسكه "بخيار الوحدة حتى آخر لحظة مثلما جاء في اتفاقية السلام"، رغم اعترافه في مؤتمره الصحفي الذي عقده نهار الثلاثاء 5/10/2010 بانحياز شريكه إلى الانفصال ودعم واشنطن لهذا التوجه.

[ أصبحت الدول العربية تمشي كما تريد واشنطن..]

وذلك له سبب بسيط هو أن "آخر لحظة" هذه، وكما جاء في اتفاقية السلام التي ألزمت الشريكين بالعمل من أجل الوحدة، لم تحن بعد.

وفي ذلك، يتخذ طه موقفا مختلفا عن النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الذي تحدث بلغة مواربة أولا عن دعوته لخيار الانفصال، بتذكيره للجنوبيين بأنهم إذا أرادوا أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية فليصوتوا للوحدة،[ انظروا إلى أساليب الخداع] ثم أعلن من بعد صراحة بأنه شخصيا سيصوت للانفصال.

وهذا استباق للأحداث وتجاوز لمنطق ومطالب اتفاقية السلام، يضاف إلى ذلك حديثه الدائم عن المشكلات التي يمكن أن تعيد الحرب بين الشمال والجنوب، حتى صار خطابه محبطا للسودانيين الذين كانوا وما يزالون يأملون أن تدرك الحركة الشعبية أخطار ومآلات خيار الانفصال على السودان وأفريقيا.

 

 

top-page.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله المستعان .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

\ سندس واستبرق /

شكراً على المرور والاهتمام بالموضوع ~

 

/~

 

 

وبعد إجازة البرلمان لمفوضية الاستفتاء التي ستشرف على عمليات الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب، أصبح الحديث عن إجراء الاستفتاء في موعده أمرا مرجحا، لاسيما بعد تأكيدات الشريكين -المؤتمر الوطني والحركة الشعبية- على الالتزام بإجرائه في موعده يوم 9 يناير/كانون الثاني القادم، رغم أن هذا الاستفتاء الذي أصبحت تفصلنا عنه أيام معدودات تنقصه ترتيبات أخرى تفوق قدرة المفوضية التي ستجريه.

وتشمل هذه الترتيبات أو المترتبات جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية وأمنية أو ما يسمى الجوار الآمن إذا أسفر الاستفتاء عن انفصال الجنوب.

ومن المؤشرات القوية الدالة على البداية الإجرائية للانفصال، دعوة مجلس سلاطين جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق جميع الجنوبيين في كل مناطق العالم بما في ذلك شمال السودان، من الراغبين في التصويت على تقرير المصير إلى التوجه إلى مؤتمر تداولي لبحث الاستفتاء والعودة إلى الجنوب.

وطلب المجلس من الجنوبيين التوجه إلى مناطقهم الأصلية في الجنوب والاستعداد للمشاركة في هذا المؤتمر المقرر انعقاده يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال رئيس المجلس السلطان دينق مشام أنقوي إن مجلسه "قرر أن يكون مقر التصويت للاستفتاء في جنوب السودان فقط، وأنه لن يقبل بأي مراكز أخرى في أي مكان غير جنوب السودان".

وقال إن القرار جاء بناء على رغبة شعب جنوب السودان، ودعا السلاطين في شمال السودان إلى الإسراع بحصر وتسجيل مواطنيهم بكافة الولايات الشمالية، كما طلب منهم أن يكونوا جاهزين لترحيلهم إلى الولايات الجنوبية، من الآن وحتى 25 نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام.

واعتبر مشام أن وحدة السودان وانفصال الجنوب بيد السلاطين، وطالب الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب بتسهيل عملية ترحيل المواطنين الجنوبيين الموجودين في الشمال عبر المواصلات البرية والنهرية والسكك الحديدية.

\~

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا ياحبيبة (مبارك الأسم الجديد )

 

الله المستعان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شكراً على المرور مقصرة الحبيبة،

 

الله يبارك فيكِ، مبارك التميز كنت متوقعته..

 

انشطار المكان

وفي المقابل، صعدت جماعات ناشطة في الحركة الشعبية لتحرير السودان في الأيام الأخيرة من دعواتها لانفصال الجنوب عن الدولة السودانية، مستخدمة في ذلك وسائل الإعلام والخطب والتجمعات والمظاهرات والحشود الجماهيرية.

وبينما عزت كثير من التقارير أسباب تصاعد دعوات الانفصال إلى التباعد بين الشريكين اللذين يمسكان بزمام السلطة في البلاد، وإلى أن شعارات الوحدة الجاذبة لم توجد في نظر الجنوبيين خطط إنعاش، ولا هم يرون لاتفاقية السلام أي انعكاسات إيجابية ملموسة، بجانب الضيق من استمرار حالة التردي الاقتصادي وعدم الاستقرار في الجنوب، فإن الحركة الشعبية ما تزال تصر على أن السبب في فشلها الاقتصادي والأمني هو الشمال، وتشير بأصابع الاتهام دائما إلى شريكها في الحكم، المؤتمر الوطني.

وفي نفس السياق، دعا الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أكثر من مرة الشماليين إلى الاستعداد لتقبل دولة جارة في الجنوب، وقال "إن الواقع يؤكد أن نسبة الجنوبيين الذين سيصوتون للانفصال كبيرة، وهو أمر يدعو إلى توقع الانفصال ويجب تقبل الموضوع".

وأشار إلى تهيئة مجلس الأمن والدول الأعضاء للواقع المحتمل، لكن المؤتمر الوطني رفض اتجاهات قيادات الحركة الشعبية، وطالب بأن يكون خيار الوحدة الجاذبة هو الاتجاه الذي تعمل له كل الكيانات والقوى السياسية السودانية، بما فيها الحركة الشعبية التي تسيطر على الحكم في جنوب السودان، قبل موعد الاستفتاء على حق الجنوب في تقرير مصيره.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تدشين للانفصال

ولم تكن قيادة الحركة الشعبية في حاجة لاجتماع نيويورك الذي التأم يوم 24/9/2010، لتعلن للعالم رغبتها في الانفصال.

ورغم أنها لم تستعمل لغة دبلوماسية تناسب مقام مثل تلك الاجتماعات، فإنها أعلنت بلغة لا لبس فيها انحيازها المطلق لخيار الانفصال، الأمر الذي مثل قفزة متجاوزة لنتائج الاستفتاء، معلنة نتيجته الختامية حتى لا تفوت أخذ شرعية قيام الدولة الجديدة من هذا التجمع الأممي الرفيع.

فحسمت الحركة الشعبية بذلك موقفها -قيادة وتنظيماً وأفرادا- من قضيتي الوحدة والانفصال وتفضيلها للخيار الثاني الذي يرجع تاريخ المناداة به إلى أيام نشأتها الأولى، إذ أضمرته في خطتها الداخلية وضمنته شعارات تعبئتها، وأحيته بوضوح حاسم في أغاني جنودها وأهازيجهم، وإن لم تفصح عنه بشكل أمين في خطابها السياسي.

لهذا، نجدها قد انحازت منذ بداية اتفاق السلام الذي ألزم الفريقين بالعمل من أجل الوحدة، إلى خيار الانفصال هذا، دون أن تقدر سوءات هذا الانقلاب السياسي وطنياً وأفريقيا.

فقد لاحظ المراقبون أن الحديث عن الانفصال بدأ يتساقط في التصريحات ويبذل في الندوات، ويقول به أحدهم وينفيه آخر لضرورات لحظية. ولكن سرعان ما انتقل هذا الحديث عن هذا الانفصال من خانة الآحاد إلى المواقف الجماعية.

"

الأجهزة الإعلامية الجنوبية واصلت التعبير عن هذا الانفصال كما تشاء، وكيل السباب كل للشمال، وبث حملات التعبئة العنصرية ضد الوحدة معه

"ولحسن حظ الحركة الشعبية أنها وجدت شريكا يمكن أن تعلق عليه كل أخطائها السياسية والإدارية، ولا يصححها في الزعم أحد، أو تتنصل معه عن كل التزاماتها، ولا تخسر أيا من أصدقائها وحلفائها، ويمكن أن تتهمه بأي تهمة ولا تجد من يراجعها فيها، في الداخل ولا في الخارج.

فمارست في ضوء هذه الميزة التفضيلية التراجع التدريجي عن عهد الوحدة بادعاء أن المؤتمر الوطني لم يجعلها جاذبة بما يكفي، وتحللت في نهاية المطاف من آخر ما طالبتها به اتفاقية نيفاشا من خلال النصوص الواضحة التي تحض الشريكين على دعم خيار هذه الوحدة.

فقد قرر المكتب السياسي للحركة يوم 17/8/2010 وبعد اجتماعات وصفت بالتاريخية واستمرت لأربعة أيام في جوبا، أنها ستساند خيار الانفصال.

وقالت الحركة عبر بيان صادر في ختام الاجتماعات، إن المكتب السياسي يؤكد "أن الخيار المفضل الذي ظلت الحركة تدعو له خلال ربع قرن من الزمان وأكدته في مانفستو الحركة هو قيام سودان ديمقراطي وعلماني موحد طوعا في ظل التنوع، بيد أن رغبة حزب المؤتمر الوطني في التمكين لنظام ديني لا ديمقراطي لا يضمن أدنى حقوق المواطنة التي كفلتها اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي لغير المسلمين من المواطنين، بل للمسلمين الذين لا يشاركون المؤتمر الوطني رؤاه، أصبحت عائقاً لتحقيق الوحدة التي نبتغيها".

تعليق مني:

هل اتفاقية السلام هذه أفضل من دستور هذه الأمة؟ قرآننا العظيم الذي ضمن للكل حقوقهم حتى أهل الكتاب.. ولماذا هذا الكلام من مسلمين؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

م

فاجأة سارة

هذه التطورات تشكل على الأرجح مفاجأة سارة لمنبر السلام العادل في شمال السودان الذي يطالب هو الآخر باستعجال انفصال الشمال عن الجنوب، ولأنها تتزامن مع الجدل المحتدم داخل قطاعات معتبرة من نخبة الشمال حول جدوى استمرار الوحدة إذا كانت ستعمل على تقويض فرص التنمية والاستقرار في الجنوب والشمال معا، تقديرا على ما سبق من تجارب، خاصة ما أعقب منها اتفاقية السلام التي كان من المؤمل أن يبدي فيها الشريكان شيئا من المرونة وروح التعاون لإقناع كل الأطراف بجدوى السلام، وبالتالي جدوى الوحدة.

فقد عرضت صحيفة الانتباهة التي كانت تمثل تيار الانفصاليين في الشمال قبل إيقافها، وجهات نظر مؤيدة لهذا الطرح، زاعمة بأن حالة عدم الانسجام المستفحلة بين الجنوبيين والشماليين حتى في حالة السلم، تجعل الوحدة أمرا باهظ التكاليف على كل الأطراف، وأن البديل الأفضل للجميع هو الانفصال.

وقد أغلقت الحكومة السودانية صحيفة الانتباهة لتخفيف الإحساس غير المحبذ للوحدة في الشمال، إلا أنها عدلت ووافقت على عودة صدورها، لأن جميع الأجهزة الإعلامية الجنوبية واصلت في التعبير عن هذا الانفصال كما تشاء، وكيل السباب كل السباب للشمال الاستعماري، وبث حملات التعبئة العنصرية ضد الوحدة مع الشمال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×