(.•ˆ•… البرنامج اليومي لحملة... ناديت ربي فلبينا وهانحن للعشر وافينا …•ˆ•.)

[(حفيدة الصحابة) 91]

•°o.O الورد اليومي O.o°•

 

‹(`· اليوم الثامن ·`)›

 

القراءة من الصفحة رقم (439) إلى الصفحة رقم (502) كما هو مُبين

:

 

•°o.O المُحاضرة اليومية O.o°•

 

‹(`· المُحاضرة الثامنه ·`)›

 

أعمال يومي عرفه والنحر للشيخ خالد بن عثمان السبت

 

•°o.O العادات والصفات السيئة .. لنبتعد عنها O.o°•

‹(`· كثرة الكلام تذهب البهاء والوقار ·`)›

وأيضاً كثرة الكلام توقعكِ فى الأفات الفائته

في الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت.

قال

الإمام النووي في كتابه الاذكار: وهذا الحديث صريح في أنه لاينبغي للإنسان

أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرا, وهو الذي ظهرت له مصلحته, ومتى شك في

ظهور المصلحة فلا يتكلم.

ورحم الله من قال:

عوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ..... واحفظْ لسانَكَ أيما حِفْظِ

إِياكَ أن تعظِ الرجالَ وقد..... أصبحْتَ محتاجاً إِلى الوَعْظ

 

فلنحاول التخلص من كثرة الكلام ونسأل الله الليله أن يعافينا من هذه الأفه والأفات الفائته ولاتنسي الدعاء لأخواتكِ المسلمات .....

 

 

 

•°o.O همسة ونصيحة O.o°•

‹(`· النصيحة الثامنه ·`)›

أيتها الفاضلة .. هل سمعتِ بقصة أم صالح ؟

 

إنها امرأةٌ عجوز .. سمعت عن فضل الدعوة إلى الله تعالى وعظيم ثوابها .. فخرجت مع أولادها إلى قرية من القرى ..

 

لتعليم النساء ونصحهنَّ وتوجيههنَّ .. فلله درُّها .. وأين اللواتي يقتدين بفعلها ؟

 

قال تعالى : ( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ..

 

فهل ستخضعين لهذا النداء الرباني العظيم .. وهل هل ستنقادين لهذا التوجيه الإلهي الجليل ؟ أرجو ذلك ..

 

 

=----> ( يتبع إن شاء الله ... اليوم التاسع ) <----=

 

[رحيــل الفجــر 1]

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا جزاء

هاهي اعظم ايام عند الله تنقضي بسرعة اسال الله ان يتقبل اعمالنا

[جمانة راجح 1481]

تم تعديل 15 نوفمبر, 2010 بواسطة مـ راجية الأمان ــرام

[جمانة راجح 1481]

 

•°o.O شرح بعض الآيات O.o°•

 

‹(`· الآية التاسعه والأخيره إن شاء الله ·`)›

 

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10، 11، 12]

 

جاءت هذه الآيات ضمن دعوة نوح عليه السلام قومه. وهذه الآيات تدل على فضل الاستغفار والتوبة والرجوع عن الذنوب والمعاصي مهما عظمت.

 

 

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} أي: ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه وتوبوا إليه من قريب، فإنه من تاب إليه تاب عليه سبحانه وتعالى.

 

ولهذا قال: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } أي: متواصلة الأمطار. ولهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية. وهكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: أنه صعد المنبر ليستسقي، فلم يزد على الاستغفار، وقرأ الآيات في الاستغفار.

 

وقوله: {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} أي: إذا تبتم إلى الله واستغفرتموه وأطعتموه، كثر الرزق عليكم، وأسقاكم من بركات السماء، وأنبت لكم من بركات الأرض، وأنبت لكم الزرع، وَأَدَرَّ لكم الضرع، وأمدكم بأموال وبنين، أي: أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار، وخللها بالأنهار الجارية بينها.

 

 

وقال الشنقيطي في تفسيره: رتب إرسال السماء عليهم مدراراً على استغفارهم ، وهذا يدل على أن الاستغفار والتوبة والعمل الصالح قد يكون سبباً في تيسير الرزق .

 

والاستغفار مشروع في كل وقت وخصوصًا بعد الذنوب ويُستَحب عند فعل الأعمال الصالحة.

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" رواه أبو داوود.

 

 

 

 

•°o.O شرح خطبة الوداع O.o°•

 

 

‹(`· الجزء التاسع والأخير إن شاء الله ·`)›

 

 

فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه .

 

أَيُّها النَّاس، اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة , فَلاَ يَحِلُّ لامْرِىءٍ مَالُ أَخيهِ إلاّ عَنْ طيبِ نفْسٍ منهُ، فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ و ستلقون ربكم فلا تَرْجِعُنّ بَعْدِي كُفاراً يَضرِبُ بَعْضُكُمْ رقابَ بَعْض

 

 

ينادي الرسول عليه الصلاة والسلام أهل الإيمان مبيناً بأسلوب القصر أن المؤمنين المصدقين بقلوبهم،

 

المحققين للواجبات الشرعية هم جميعاً إخوة تربطهم رابطة الإسلام، فمن واجب أهل الإيمان أن يكتسبوا من الأسباب ما يصيرون به إخوة كإخوة النسب

 

حيث الشفقة والرحمة والمحبة، والمواساة، والنصيحة.. وأمارة هذه الأخوة حرمة مال المسلم مالم يتنازل عن شيء بمحض إرادته واختياره.. والله تبارك وتعالى شاهد ورقيب.

 

 

وينهى الرسول { عن النكسية نحو الكفر بعد الإيمان.. وما يترتب عليها من تقاطع وتدابر في مجتمعات المؤمنين يصل إلى حد الإهلاك والإبادة، على أنه لا سبيل إلى الخلاص والهداية إلا من خلال كتاب الهداية المعجز: القرآن الكريم.

 

أيها النّاسُ إن رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وإنّ أَبَاكُمْ واحِدٌ ، كُلكُّمْ لآدمَ ( )، وآدمُ من تُراب، أَكرمُكُمْ عندَ اللهِ أتْقَاكُمْ وليس لعربيّ فَضْلٌ على عجميّ إلاّ بالتّقْوىَ، أَلاَ هَلْ بلَّغْتُ، اللّهُمّ اشهد"

 

 

بينت هذه الكلمات البليغة أن ميزان التفاضل بين الناس هو التقوى فالغت مقاييس العصبية واللغة واللون وغيرها من المقاييس

 

المبنية على أسس باطلة كالعنصرية والقومية واثبتت ان النوع البشري متساوي في الانسانية و تفاضله في التقوى والايمان

 

فلا تتفاخرو بالآباء والأجداد، ولابالحسب والنسب، فكلكم لآدم وآدمُ من تراب فالشرف الحقيقي في الدنيا والاخرة

 

هو تقوى الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم: (من سرَّه أن يكون أكرم الناس فليتَّق الله)

 

وقال عليه الصلاة و السلام: "إن اللّه لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"

وقال أيضا: عن أبي هريرة قال: سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الناس أكرم؟ قال: "أكرمهم عند اللّه أتقاهم"، قالوا: ليس على هذا ما نسألك، قال: "فأكرم الناس يوسف نبي اللّه، ابن نبي اللّه، ابن نبي اللّه ابن خليل اللّه"، قالوا: وليس على هذا ما نسألك، قال: "فعن معادن العرب تسألوني"؟ قالوا: نعم، قال: "فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا".

 

وفي الحديث (الناسُ رجلان: رجل بَرٌّ تقي كريم على الله تعالى، ورجل فاجر شقي هيّن على الله تعالى)

 

 

و ختم صلى الله عليه و سلم هذه الخطبة الجامعة بوصية لنا جميعا فقال بأبي هو و امي و نفسي

 

أَلَا لِيُبَلِّغْ الشَّاهِدُ الْغَائب[1]) فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلَّغُهُ أَنْ يَكُونَ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ(,

 

وأخرج مسلم أنه قال: ((وأنتم تسألون عني، فما أنتم قائلون؟)) قالوا: نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت،

 

فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس: ((اللهم اشهد)) ثلاث مرات

 

 

 

•°o.O ذكر حديث مع شرحه O.o°•

 

 

‹(`· الحديث التاسع والأخير إن شاء الله ·`)›

 

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( اقرأوا القرآن فإنهُ يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )) رواه مسلم .

 

فأمر صلى الله عليه وسلم بقراءة القرآن وأطلق ، فهي مستحبة كل وقت وعلى كل حال

 

إلا إذا كان الأنسان على حاجة يعني يبول أو يتغوط ، فلا يقرأ القرآن لأن القرآن معظم محترم فلا يقرأ في هذه الحال

 

والقرآن إذا تلاه الإنسان محتسباً فيه الأجر عند الله فله بكل حرف عشر حسنات

 

[جمانة راجح 1481]

•°o.O الورد اليومي O.o°•

 

‹(`· اليوم التاسع والأخير إن شاء الله ·`)›

 

القراءة من (جزء الأحقاف إلى (جزء عم) كما هو مُبين

 

:

 

•°o.O المُحاضرة اليومية O.o°•

 

 

‹(`· المُحاضرة التاسعه والأخيره ·`)›

الله أكبر _ واجبنا يوم العيد الشيخ نشأت أحمد

 

•°o.O العادات والصفات السيئة .. لنبتعد عنها O.o°•

وفى النهايه

 

فأُوصِيكم - أيها الأخوات الطيبات - ونفسي بتقوى الله - قال عز وجل – {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2].

 

***

إن ديننا ليس أقوالاً نردِّدها، أو شعارات نعلنها ثم لا نطبق منها في الواقع إلا ما تمليه علينا أهواؤنا وتشتهيه أنفسنا،

 

لا وألف لا، إن ديننا قِيَمٌ نعتنقها قولاً وعملاً، ومبادئ نتمسَّك بها سرًّا وعلنًا، وأصول ننطلق منها لإصلاح أنفسنا،

 

ومنهج متكامِل نعامِل به مَن حولنا، وما شرعت الشرائع إلا لتُطبَّق ويُلتَزم بها، ولا أنزل الدين إلا لتطهير الباطن وتغيير الظاهر،

 

وفي الحديث: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))؛ رواه مسلم.

 

 

•°o.O همسة ونصيحة O.o°•

 

‹(`· النصيحة التاسعه والأخيره ·`)›

 

أيتها المؤمنة .. لا زال الكثير من النساء يتشوقن إلى من يشاطرهنَّ همومهنَّ .. ويناصفهنَّ أحزانهنَّ وآلامهنَّ ..

 

فهم بحاجةٍ إلى الصالحات أمثالِك .. فبادري رعاكِ الله بالقرب من أخواتك .. وكوني عوناً لهم على الطاعة ..

 

بل كوني مرشدة لهم إلى الخير والفلاح .. فأنتِ أهلٌ لذلك - إن شاء الله -

 

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فو الله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من حُمُر النعم ) .

 

 

=----> ( إنتهينا ونتمني لكم عيداً مباركاً طيباً وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم )

 

[جمانة راجح 1481]

وفي الختام

 

 

والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة أجمعين

[آلآء الله 269]

رائع والله

 

للرفع : )

[عروس القرءان 1180]

ماشاء الله تبارك الرحمن ، برنامج رائع جدااا

بارك الله لكِ جهودكِ مشرفتي الحبيبة مرام ، وجعله الله تعالى في ميزان حسناتكِ

وأسأل الله تعالى أن يبلغنا العشر الأوائل من شهر ذي الحجة في هذا العام ، ويعيننا فيه على فعل الطاعات