اذهبي الى المحتوى
نور العزه

فقه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتى الحبيبات اطلعت على هذا الكتاب فأحببت تلخيصه لكن نظرا لما فيه من فائده

 

ونبدأ باسم الله

فى بداية هذا الكتاب وضع المؤلف(الدكتور ياسر برهامى ) حفظه الله

مقدمه بين فيها أهمية الحديث عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر , وبين فيه أن عزة المسلمين وكرامتهم لا تحدث الا بسلوك الطريق الذى سلكه الأنبياء عليهم السلام وهو السبيل الذى بدأ به النبى صلى الله عليه وسلم دعوته الى الله سبحانه وتعالى فبدأ بأعظم معروف وهو التوحيد , والنهى عن أظم منكر وهو الشرك بالله

 

ثم بين بعد ذلك أنه نتيجة التفرق فى الفهم عن أهل العلم والاختلاف فى التطبيق على الواقع

وقع انقسام بين أبناء الأمه الى ثلاث طوائف :

الطائفه الأولى : تسعى الى ما تزعم أنه إزالة للفتنه وهم يقعون فى الفتنه كالخوارج ومن سلك سبيلهم

 

الطائفه الثانيه :

زعمت أنها تبتعد عن الفتنه بترك الواجب عليها , فتركت هذا الواجب وصاروا كمن قال (ائذن لى ولا تفتنى )

 

الطائفه الثالثه :

هى التى أمرت بالمعروف ونهت عن المنكر فكان أمرها موافقا لشرع الله , والتزاما بما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وما أجمع عليه أهل العلم

 

ثم بين الغرض من كتابة هذا الكتيب فقال :

ووسط هذا كله كان لابد لنا من علم صحيح وعمل صحيح وممارسة ومشاركة فى الدعوه الى الله سبحانه وتعالى - فإنه مفتاح العلاج - إن شاء الله - فلا يكفى أبدا أن يقف الانسان موقف المتفرج , ولا حتى موقف المشجع فى الدعوه الى الله , ولا الناقد الذى ليس له هم الا النقد , ليس غرضه النصح والارشاد والبيان ,

ولكن غرضه انتقاص الآخرين وذكر عيوبهم , ولن يجنى المسلمون الخير الا بالعلم والعمل والدعوه الى الله تعالى , فبهذا يتحقق لهم ما وعد الله به من النصر والتمكين

ولهذا كانت هذه الورقات التى صيغت عباراتها باختصار مع ذكر الدليل من الكتاب والسنه والاجماع , موضحا بكلام العلماء وأقيستهم بغير استطراد أو استقصاء , ليكون بذلك كالمنهج لاخواننا الأحباء المشاركين فى الدعوه لنسير جميعا على الصراط المستقيم

 

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد ذلك وضع المؤلف بعد ذلك عنوان ( مشروعية الأمر بالمعروف )

تلكم فيه عن الآتى

1- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من أعظم قواعد الدين , وهو المهمه التى ابتعث الله بها النبيين أجمعين

قال تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

 

قال النبى صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ., وذلك أضعف الايمان )

رواه مسلم

 

وهذا أمر إيجاب بإجماع الأمه , نقل الاجماع على وجوبه . الجصاص , والغزالى , وابن حزم , والنووى , والشوكانى , وغيرهم

ومقصودهم فى ذلك الوجوب أن الأمر بالمعروف الواجب واجب , وأن النهى عن المنكر المحرم واجب , والأمر بالمعروف المستحب مستحب , والنهى عن المنكر المكروه مستحب

 

قال ابن الاخوه (( والانكار فى ترك الواجب وفعل الحرام واجب , وفى ترك المندوب , وفعل المكروه مندوب ))

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فرض عين أم فرض كفايه

 

قالت طائفه قليله من أهل العلم : هو فرض عين على كل مسلم , وقال جمهور علماء المسلمين : إنه فرض كفايه على الأمه , لإذا قام به البعض حتى وجد المعروف الواجب , وزال المنكر المحرم سقط عن الباقين الاثم و وإلا أثم كل قادر بحسب قدرته من القيام به بنفسه أو المعاونه على القيام به , أو أمر القادرين بذلك

 

 

ويلاحظ أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى ظروفنا الحاضره متعين بالقلب للجميع , وباللسان فى كثير من الأحوال , وباليد أحيانا بالشروط الشرعيه لعموم المنكرات , وعدم من يأمر وينهى

 

 

متى يصبح فرض الكفايه فرض عين ؟

* وقد يصبح فرض الكفايه فرض عين فى بعض الأحوال :

 

 

1- كالقادر الذى لم يقم به غيره لعجز أو تقصير و, كمن كان فى موضع يطمس فيه المعروف أو يرتكب فيه المنكر ولا يعلم به الا واحد , أو احتاج الى جدال واحتاج لمناقشه ولا يصلح لذلك الا واحد

 

2- وكذا من تعينه الدوله الاسلاميه لذلك , قال شيخ الاسلام (( وذوو السلطان أقدر من غيرهم , وعليهم من الوجوب ما ليس على غيرهم ))

 

يتبع

[

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تغيير المنكر بالقلب

 

والتغيير بالقلب واجب على كل إنسان , وذلك لأنه متعين فى كل حال يوجد فيه المنكر ... وهذا فرض فرض كما أخبر النبى صلى الله عليه وسلم ( فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف الايمان )

 

وقال فى جزء حديث آخر ( ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن , ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل ) رواه مسلم

 

ونفى الايمان هنا فى الحديث على معنيين :

 

الأول : أنه فى المستحل فيكون نفى الايمان عنه بالكليه مستلزما لكفره , فمن جحد المعلوم من الدين بالضروره أو رأى أنه لا يلزمه فعل الواجب ولا ترك المحرم , فإنه كافر باتفاق أهل العلم

 

الثانى : أن المقصود فى هذا الحديث من رضى بالمنكر وفرح به وأقره وإن لم يستحله , وهذا لا يكفر كفرا ناقلا من المله

 

ومعنى ( ليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل ) أى فى عمله ذلك , أى : من غير المنكر بقلبه وهو قادر على أن يغيره بلسانه أو بيده فقد قصر وأثم , ولكن فعله هذا - وهو التغيير بالقلب بكراهية المنكر وبغضه له وتمنى زواله - فيه شئ من الايمان , أما من لم يكره المنكر بل رضى بوجوده وفرح بنيل شهوته وهواه من خلاله فليس فى هذا الفعل شءئ من الايمان , ولا يلزم أن لا يكون فى قلبه شئ من الايمان فى أمور أخرى كتصديق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ,

والالتزام اجمالا بالشرع , وإن كان الالتزام التفصيلى غير موجود فى هذه المعصيه

 

فمن ترك الواجب عليه من التغيير ولو بالقلب فهذا قد يكون معه إيمان مجمل , وليس معه الايمان الكامل الواجب

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معنى المعروف وصوره

 

المعروف : هو اسم جامع لكل ماعرف من طاعة الله تعالى والتقرب اليه . والاحسان الى الناس , وكل ما ندب إليه الشرع من المحسنات

 

 

صوره :

 

 

قال شيخ الاسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ويجب على أولى الأمر - وهم علماء كل طائفه وأمراؤها ومشايخها - أن يقوموا على عامتهم ويأمروهم بالمعروف وينهوهم عن المنكر , فيأمروهم بما أمر الله به ورسوله مثل شرائع الاسلام , وهى الصلوات الخمس فى مواقيتها , وكذلك الصدقات المفروضه والصوم المشروع وحج بيت الله الحرام

 

 

ومثل : الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والايمان بالقدر خيره وشره

 

 

ومثل الاحسان : وهو أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك

 

 

ومثل : ما أمر الله به ورسله من الأمر الباطنه والظاهره , مثل إخلاص الدين لله , والتوكل على الله , وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , والرجاء لرحمة الله تعالى , والخشيه من عذابه , والصبر لحكم الله , والتسليم لأمر الله

 

 

 

ومثل :

صدق الحديث والوفاء بالعهود , وآداء الأمانات الى أهلها , وبر الوالدين وصلة الأرحام , والتعاون على البر والتقوى , والاحسان الى الجار واليتيم والمسكين , وابن السبيل والصاحب والزوجه والمملوك , والعدل فى المقال والفعال , ثم الندب الى مكارم الأخلاق مثل أن تصل من قطعك , وتعطى من حرمك , وتعفوا عمن ظلمك

 

ومن الأمر بالمعروف كذلك : الأمر بالائتلاف والاجتماع , والنهى عن الفرقه والاختلاف , وغير ذلك

 

 

يتبع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×