ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2010 (معدل) السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته لماذا نتوب؟ أنور الداود النبراوي نتوب.. لأن التوبة.. هي نقطة الانطلاق نحو الحياة الكريمة. ونتوب.. لأن التوبة هي بداية التصحيح، بل هي مفتاح الأمان من غضب الجبار وعقابه. ونتوب.. لأن الله هو الذي أمر العباد بالتوبة، ويسر أسبابها، وفتح لهم أبوابها، ورتب عليها الرحمة والغفران، والفوز بالجنان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى". ولماذا يأبى؟!.. إنه الاغترار بالعاجلة، وبما فيها من الملذات والشهوات، فالدنيا حلوة خضرة، لكنها سرعان ما تنقضي وتزول. ثم علينا أن نتوب.. لأننا جميعا عبيد لله لا للشهوة والهوى، وقد أُمرنا بطاعة ربنا الذي نحن إليه راجعون، وعما عملنا واقترفنا محاسبون ومجزيون. ونتوب أيضًا.. لأن التوبة واجبة، تظافرت نصوص القرآن والسنة بذلك، كما هو معلوم ولا يخفى. قال القرطبي رحمه الله: "واتفقت الأمة على أن التوبة فرض عين على المؤمنين". وقال ابن قدامة المقدسي رحمه الله: "الإجماع منعقد على وجوب التوبة". ونتوب.. لأن للتوبة أهمية بالغة، وثمرات مباركة، في الدنيا والآخرة.. ونتوب.. لأن التوبة من أفضل العبادات وأجلها. ونتوب.. لأن التعبد لله بالتوبة من أشرف التعبدات، فهي تجمع الخضوع، والذل، والانكسار بين يدي الله جل وعلا، إضافة إلى تحقيق الحب والرجاء، وهذه هي العبودية التي تحقق لصاحبها شرف الانتساب إلى ركب المؤمنين من عباد الرحمن أهل التوحيد والإيمان. ونتوب.. لأن التائب الصادق كما هو معلوم ومشاهد يعود أكمل وأسعد وأفضل مما كان قبل التوبة، شهد بذلك عقلاء كل زمان ومكان. ونتوب أيضًا.. لأن هناك ما يدفعنا نحو التوبة، وهو ما بيّنه الله من جميل فضائلها، وحلاوة ثمارها، فقال سبحانه: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]. غفار لمن تاب من السيئات، وآمن بالله عظيم الصفات، وأقلع فندم على ما مضى من الزلات والخطيئات، وسارع إلى مرضاة ربه بالأعمال الصالحات، ثم اهتدى وداوم على الإنابة حتى الممات. ولهذا كان لزاما علينا جميعًا أن ندعو أنفسنا إلى التوبة والرجوع إلى الله، وأن نسعى جاهدين في إنقاذ أنفسنا وانتشالها من الزلة والعثرة. ونتوب.. لأن التوبة دعوة للنفس نحو التطهر، والاستعلاء، والرقي... ونتوب.. لأن التوبة دعوة كريمة للنفس نحو الاعتراف بالذنب والتقصير، واللجوء الكامل إلى فضل الله، وطلب العفو والرحمة منه وحده. ونتوب.. لأن الله يتفضل على التائب برحمته ورضوانه، وكرمه وإحسانه. ونتوب.. لأن المعاصي سواد والتوبة جلاؤها. يا رب بك أستجير ومن يجير سواك *** فارحم ضعيفًا يحتمي بحماك يا رب قد أذنبت فاقبل توبتي *** من يغفر الذنب العظيم سواك تم تعديل 25 نوفمبر, 2010 بواسطة ღشـــهـــرزادღ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللوتس رآجية الجنة 471 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2010 موضوع متميز بارك الله فيك وجزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2010 (معدل) عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك أختي الحبيبة لا حرمكِ الأجر مودتي.. تم تعديل 25 نوفمبر, 2010 بواسطة s-amira شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع قيّم اللهمّ ارزقنا توبة نصوحًا قبل الممات بارك الله فيكِ أختي في الله وجزاكِ الله خيرًا يا رب بك أستجير ومن يجير سواك *** فارحم ضعيفًا يحتمي بحماكيا رب قد أذنبت فاقبل توبتي *** من يغفر الذنب العظيم سواك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* دعاء الغسق * 63 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2010 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع قيّم وجميل ، بارك الله فيكِ أختي في الله وجزاكِ الله خيرًا ما أجمل هذه العبارات : ونتوب.. لأن للتوبة أهمية بالغة، وثمرات مباركة، في الدنيا والآخرة.. ونتوب.. لأن التوبة من أفضل العبادات وأجلها. ونتوب.. لأن التعبد لله بالتوبة من أشرف التعبدات، فهي تجمع الخضوع، والذل، والانكسار بين يدي الله جل وعلا، إضافة إلى تحقيق الحب والرجاء، وهذه هي العبودية التي تحقق لصاحبها شرف الانتساب إلى ركب المؤمنين من عباد الرحمن أهل التوحيد والإيمان. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ღشـــهـــرزادღ 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2010 ،، السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته الأخوات الحبيبات: "راجية الجنة "، s-amira، ~ كفى يا نفس ~، *أم علي ومريم* أسعدني مروركنّ هنا كثيرًا أسعدكنّ الباري وجزاكنّ خيرًا نسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحة قبل الموت ،، شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**المحتسبه** 233 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاكِ الله خيراً على كلماتك المُفيده لاحرمكِ ربي أجرها ,, ما أجمل التوبه والعوده إلى الرحمن ,, اللهم تب علينا وأرحمنا فأنت بنا رحيم,, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* أم أروى * 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 نوفمبر, 2010 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، جزاكِ الله خيراً على كلماتك المُفيده لاحرمكِ ربي أجرها ,, ما أجمل التوبه والعوده إلى الرحمن ,, اللهم تب علينا وأرحمنا فأنت بنا رحيم,, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مارس, 2011 للرفع.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مُقصرة دومًا 1261 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، بارك الله فيكِ حبيبتي شهرزاد ونفع بكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ذليلة إلى اللـَّـه 417 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته موضوع قيّم اللهمّ ارزقنا توبة نصوحًا قبل الممات بارك الله فيكِ أختي في الله وجزاكِ الله خيرًا يا رب بك أستجير ومن يجير سواك *** فارحم ضعيفًا يحتمي بحماكيا رب قد أذنبت فاقبل توبتي *** من يغفر الذنب العظيم سواك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الأمة الفقيرة 366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2011 وعليكِ السلامُ ورحمة الله وبركاته ،، ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]. غفار لمن تاب من السيئات، وآمن بالله عظيم الصفات، وأقلع فندم على ما مضى من الزلات والخطيئات، وسارع إلى مرضاة ربه بالأعمال الصالحات، ثم اهتدى وداوم على الإنابة حتى الممات. الله الله ما أجمل كلام الله وما أجمل معناه والتفكر فيه جزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة أختي شهرزاد أحبكِ في الله :) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 سبتمبر, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيرًا أختي الكريمة "واتفقت الأمة على أن التوبة فرض عين على المؤمنين". قال تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون) ولم يقل أيها العاصون أو المسرفون شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*ميمونة* 104 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 اكتوبر, 2011 جزاكِ الله خيرا اختي الحبيبة تذكرة طيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..» 639 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 مارس, 2015 عليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك أختي الحبيبة لا حرمكِ الأجر مودتي.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم فوزي 1646 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2015 بسم الله و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته وهذه هي العبودية التي تحقق لصاحبها شرف الانتساب إلى ركب المؤمنين من عباد الرحمن أهل التوحيد والإيمان. موضوع طيب جدًا يا حبيبة بوركت و جزاك الله خيرًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك