اذهبي الى المحتوى
يُمنى شوق الرضى

في حال سألوني عن أحد ما بقصد الخطبة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

سمعت مرة في محاضرة لشيخ بأنه من يسألك على ما تعرفه عن شخص ما بقصد الخطبة عليك أن تقول له ما تعرف سواء كان شيئا حسنا أو سيئا مستعينا في ذلك بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم

لكن في كثير من المرات أقع في الموقف فأتردد في ذكر شيء سيء متيقنة منه لأني لا أحب أن أتكلم على شخص بالسوء

أرجو أن تعينوني باجابتكم على هذا الأمر لأعرف التصرف الصحيح والثابت

وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حياكِ الله أختي الغالية

 

ومن سُئل عن خاطب أو مخطوبة فيجب عليه أن يبين ما يعرفه عنهما، وعليه أن يذكر ما فيهما من مساوئ شرعية

 

أو عرفية مهمة وتتعلق بالنكاح والحياة الزوجية وتتأثر بها العشرة، ولا يكون ذلك غيبة محرمة إذا قصد بها النصيحة والتحذير لا الإيذاء.

 

ومن الأخطاء الشائعة عند السؤال، إخفاء العيوب التي يعلم عنها المسؤول، فقد يكون المسؤول عنه مدمن مخدارت، أو له علاقات محرمة،

 

وأهله يقولون لعلنا نستره بالزواج، لعله ينصرف عن الحرام بالزواج، لعله يترك المخدرات بالزواج، لعله يترك العلاقات المحرمة بالزواج،

 

ويدخل هذا ببنت الناس على حاله،لا توبة ولا ترك، فهؤلاء قد غشوا من خطب منهم، لم يخبروهم، وإذا راجعوهم بعد ذلك

 

وقالوا : كيف خطبتم ابنتنا لابنكم وأنتم تعلمون حاله، كان قصار قولهم : قلنا لعله يهتدي ولعله يرعوي .

 

فإذا لم يحصل ذلك فمن يتحمل هذه المسؤولية، أنه غش والله.

 

ويجب البيان وأن يقول أهل الخاطب ما يعلمونه عن ابنهم من الأمور مؤثرة سلباً في النكاح،

 

وكذلك الجيران وزملاء العمل، والذين يسألون عن شخصاً أو امرأة يجب أن يدلوا بشهادتهم لله،

 

{وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا}(يوسف: من الآية81).

 

عن فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أنها جَاءَتْ إلى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَأَبَا جَهْمٍ خَطَبَانِي ؟

 

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ (يعني كثير الضرب للنساء وقيل كثير الأسفار والترحال )

 

وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ (يعني فقير لا تطيقين العيش معه )، انْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ))، فَكَرِهْتُهُ (لأنه أسود وهي من أشراف الناس)

 

ثُمَّ قَالَ : ((انْكِحِي أُسَامَةَ)) فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا وَاغْتَبَطْتُ ) في رواية مسلم : ( فنكحته فجعل الله فيه خيراً واغتبطت ) .

 

وعلى المسلم أن لا يزكي أحداً إلا بما يعلم من حاله، ولا يشهد إلا بما يعرفه منه حقيقة لا تخميناً، ومن استشير في أمر نفسه في النكاح،

 

قال العلماء : لو قال أهل المرأة له : بيّن لنا أمرك . فإن كان يعلم من نفسه شحا وإمساكا،

 

وجب عليه أن يقول لهم : عندي شحٌ، وإن كان يعلم من نفسه عصبية وغضباً شديداً،

 

يقول لهم : عندي غضبٌ شديدٌ، وجب عليه البيان لأن مثل هذا الحال لا يجوز التلاعب به ولا الغش فيه،

 

ولا التدليس ولا الكتمان، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه .

 

مُقتبس من خطبة الشيخ محمد صالح المنجد

 

آداب مطلوبة للخاطب والمخطوبة - المنجد

 

(حفيدة الصحابه)

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×