كيف تتصرف تلك الزوجة؟؟

[ساقية الورد 0]

السلام عليكم أخواتي الحبيبات

 

أرجو منكم افادتي في موضوع خيانة الزوج المتكررة

 

زوجة اكتشفت خيانة زوجها وكثرة علاقاته النسائية، في بداية زواجها، صدمت وصمتت لمدة أشهر حاولت فيها جذب زوجها وتغيير نفسها للأفضل ، ولكنه استمر في أفعاله، واجهته فأخبرها أن كل من يعرفهن ليسوا أكثر من أخوات له، لكنها تعرف أنهن لسن كما يقول، وعندما فاض بها الكيل توجهت إلى أبيها لمحاولة الاصلاح بينهما ، واكتشفت وقتها أنها حامل، وعادت إلى بيتها، فما كان من الزوج إلا أن عاملها معاملة جافة وقاسية عقابا لها على اشراك أبيها في مشكلتهما، صبرت على معاملته حتى وضعت مولودهما الأول وكانت طفلة وتصورت أن هذه الطفلة ستكون سببا في هدايته، ولكنه تمادى في تصرفاته لما يقرب من عامين، كانت الزوجة أحيانا تواجهه بما تعرف وأحيانا كثير تصمت وكأنها لا تعرف شيئا وحاول كثيرا الاهتمام به وبنفسها وقرأت الكثير عن كيفية اسعاد الزوج في كل جوانب الحياة الزوجية ، حتى بدأت تحس بمشاعر الزوج تتجه نحوها وبدأت تصدق فعلا أنه تغير للأفضل، إلى أن بدأت تصرفاته مؤخرا تثير في قلبها الشكوك من تأخر خارج البيت و سفر بدون داع وغير ذلك من التصرفات المريبة، وذات ليلة عاد فجرا الى البيت، اتصلت به كثيرا ولم يرد عليها، وعندما عاد أخبرته أنها فقط قلقت عليه، فأجابها كنت مع صديق، لكنها أحست بكذبه وشعرت بداخلها أن هناك ما يخفيه، وتركته ينام لأنه كان متعبا ، وأخذت تليفونه المحمول وفتحت فولدر معين ووجدت به تسجيلات صوتية لمكالمات سجلها الزوج لنفسه وهو يحادث أكثر من سيدة والمصيبة الكبرى أنهن متزوجات، وتقسم الزوجة أنها لا تعرف لماذا فتحت هذه الملفات بالذات على التليفون ولم تفتش في الأسماء أو الرسائل، المهم أنها واجتهه مواجهة عنيفة ولم تتمالك مشاعرها وطلبت منه الطلاق لأنها تحملت خيانته مرارا وتكرارا، وذهبت الى بيت أبيها منذ شهر لم يقدم الزوج خلالها أي اعتذار سوى أنه يأسف لأنها عرفت ويلومها على تجسسها عليه وأنها هي من تريد هدم البيت.

 

أرجوكم محتاجة لرد سريع وأيضا هل تنصحونها بالذهاب لطبيب نفسي لمعرفة كيف تتصرف لأنها تريد أن تبرئ ذمتها أمام الله ثم أمام ابنتها قبل أن تطلب الطلاق.

[إشراف ساحة الإستشارات 12]

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أسأل الله أن يؤلف بين قلبهما

 

أولاً أختي الحبيبة ساقية الورد

 

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

 

" يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) وهذا الحديث ليس بصحيح ،

 

لكنَّ معناه صحيح ، أن الله تعالى يكره الطلاق ، ولكنه لم يحرمه على عباده للتوسعة لهم ،

 

فإذا كان هناك سبب شرعي أو عادي للطلاق صار ذلك جائزاً ، وعلى حسب ما يؤدي إليه إبقاء المرأة ،

 

إن كان إبقاء المرأة يؤدي إلى محظور شرعي لا يتمكن رفعه إلا بطلاقها فإنه يطلقها ،

 

كما لو كانت المرأة ناقصة الدين ، أو ناقصة العفة ، وعجز عن إصلاحها ،فهنا نقول : الأفضل أن تطلق ،

 

أما بدون سبب شرعي ، أو سبب عادي ،فإن الأفضل ألا يطلق ، بل إن الطلاق حينئذٍ مكروه " انتهى.

 

 

ثانياً مفاسد الطلاق ستعود عليها فهو لوحدث وتم الطلاق سيتزوج ويسعد وهي لازالت مكانها ولن تتزوج إلا متزوج.

 

دعينى نُفكر بإيجابية أكثر

 

لوحدث والعياذ بالله الطلاق ماذا ستفعل هل سترتاح ؟؟؟

 

بل على العكس سيكون الألم أكثر وأشد

 

أختي الحبيبة إجعليها تصبر على زوجها وليست المواجهة بالعنف إنما بأن تخوفه من الله

 

وأن مايفعله في نساء المسلمين سيفعله الله بإبنته فكما تدين تدان فهل يرضى لها ذلك ؟؟؟

 

وأيضاً من الأسباب المؤدية للخيانة هي الشك في الشخص الذي أمامكِ

 

حتى لووجدت في تربية الأبناء تجدي من حسن التربية هي عدم الشك أو على الأقل عدم إحساس الإبن بالشك

 

لأن هذا يؤدي إلى سلبيات وينبغي أن نخوف الشخص الذي أمامنا بالله .

 

وهي المفروض أن لاتخرج من بيتها

 

وأتمنى أن تقوم الزوجة بالذهاب لبيتها ولتذكر زوجها بالله فربما يحتاج إلى من يقف بجانبه .

 

وأن تدعوا الله له والله هو القادر على كل شئ .

 

ولتستعين – أختنا – بالصبر والصلاة والدعاء ، ونسأل الله تعالى أن يثبتها على طاعته وأن يؤلف بينها وبين زوجها

 

وأن يهديه الله إلى مايحبه ربنا ويرضاه .

 

 

وتفضلي هذه الفتوى إن شاء الله تفيدكِ

 

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أرجو توجيهي للصواب فأنا في حيرة شديدة من أمري، أنا متزوجة منذ 14 سنة ولدي بنات وأولاد

 

وزوجي له علاقات مع نساء منذ أن تزوجته، لم أكن متأكدة ولم أعرف مدى تهوره وأنه قد يصل إلى حد الزنى

 

كنت أشعر أنه يحاول التوبة ويذكر لي أنه متضايق من تقصيره مع الله ولكنه لم يتغير ولم يخط أي خطوة باتجاه الصواب.

 

المهم أننا انتقلنا إلى بلد آخر وتعرف على رفقاء سوء عن طريق رفقاء السوء السابقين

 

والذي كشفه لي أنه كان يذكر دائما أنه يريد الانقطاع عنهم ولكن لم يفعل وهم في اتصال دائم معه،

 

والأعظم أن الذي اكتشفت أن جلساتهم مختلطة أي نساء ورجال غير محارم أي صداقة وغناء ورقص وزنى،

 

وكلما كانت هناك جلسة اتصلوا عليه ولو بعد صلاة الجمعة.

 

سؤالي: هل أصبر وأحتسب من باب من ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة أم أبلغ عنهم الهيئة لأن الصمت حرام؟

 

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت من صحبة رفقاء السوء ومخادنة النساء والوقوع في الفواحش فهو على خطر عظيم،

 

فيجب نصحه وتذكيره بالتوبة والإنابة إلى الله من قبل أن يباغته الموت وهو على هذا الحال فيموت على سوء الخاتمة،

 

وراجعي الفتاوى 11945 ، 24857، 1602.

 

وينبغي أن تذكريه بشؤم المعاصي وأن صاحبها قد يبتلى بسببها في نفسه وأهله وماله،

 

فقد أثر عن الفضيل بن عياض أنه قال: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي. وذكريه بأنه كيف يرضى لبنات الآخرين

 

ما لا يرضاه لزوجته ولبناته، فمثل هذا الكلام قد يستفزه ويكون رادعا له، وانظري الفتوى رقم: 34932.

 

فإن تاب وصلح حاله فالحمد لله، وإن استمر على ما هو عليه فقد يكون الأولى لك فراقه، ففسق الزوج –

 

ولا سيما من جهة الفواحش - فيه ضرر عظيم على المرأة كما بينا بالفتوى رقم: 104731.

 

وأما بخصوص إخبار الهيئة بخبرهم، فإن تيقنت أو غلب على ظنك حصول مثل هذا المنكر فيما يستقبل وأمنت أن يلحقك ضرر،

 

فعليك إبلاغ الهيئة عنهم. وقد يكون هذا فرضا متعينا عليك إن لم يعلم بالمنكر غيرك وكان في إمكانك منعه بالإبلاغ .

 

والله أعلم

 

المفتـــي: مركز الفتوى

 

 

ما تفعل المرأة إذا اطلعت على علاقة محرمة لزوجها مع أختها

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

وفقكِ الله لكل خير .

 

(حفيدة الصحابة)

 

تم تعديل 13 فبراير, 2011 بواسطة إشراف ساحة الإستشارات