*زهور الريف* 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2011 (معدل) الأمن من مكر الله (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ ... ) المؤمن بين الخوف والرجاء الأمن من مكر الله (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ ... ) المؤمن بين الخوف والرجاء الأمن من مكر الله (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ ... ) المؤمن بين الخوف والرجاء الأمن من مكر الله (أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ ... ) المؤمن بين الخوف والرجاء الأمن من مكر الله .. قال تعالى ( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ ... ) المؤمن بين الخوف والرجاء قال تعالى : ( حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة ) أي أخذهم عذابنا من حيث لايشعرون . وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيت الله يعطي العبد مايحب وهو مقيم على معصيته فإنما ذلك منه استدراج ، ثم قرأ : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) الإبلاس : اليأس من النجاة عند ورود الهلكة. وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكثر في سجوده من قول يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . وفي الحديث ألاخر ( أن الرجل ليعمل ُ بعملِ أهل الجنة حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها). ياابن آدم : الأقلام عليك تجري ، وأنت في غفلة لاتدري ، يا ابن آدم : السنين تمضي والأيام تذهب وأنت في لهوك تجري ير وى أنه ينادي منادي من قبل العرش : أين فلان ؟ فلا يسمع أحد ذلك الصوت إلا وتضطرب فرائصه ، قال : فيقول الله عزوجل لذلك الشخص : أنت الشخص المطلوب هلم إلى العرض على خالق السموات والارض ، فيشخص الخلق بأبصارهم تجاه العرش ، ويوقف ذلك الشخص بين يدى الله عزوجل ، فيلقى الله عزوجل عليه من نوره يستره عن المخلوقين ، ثم يقول له: عبدى أما علمت أني كنت أشاهد عملك في دار الدنيا ؟ فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى : عبدى أما سمعت بنقمتى وعذابى لمن عصاني ؟ فيقول بلى يارب ، فيقول الله تعالى: أما سمعت بجزائى وثوابي لمن أطاعني ؟ فيقول : بلى يارب ، فيقول الله تعالى : ياعبدي عصيتني ؟ فيقول ربي قد كان كذلك فيقول الله تعالى : ياعبدي فما ظنك اليوم بي ؟ فقال يارب أن تعفو عني ، فيقول الله تعالى: تحققت أن أعفو عنك ؟ فيقول نعم يارب لأنك رأيتني على المعصية وسترتها علىٌ ، قال : فيقول الله عزوجل : قد عفوت عنك وغفرت لك وحققت ظنك ، خذ كتابك بيمينك فما كان فيه من حسنة فقد قبلتها وما كان من سيئة فقد غفرتها لك ، وأنا الجواد الكريم. اللهم أذهب ظلمة ذنوبنا بنور معرفتك وهداك ، واجعنا ممن أقبلت عليه فأعرض عمن سواك ، واغفر لنا ولوالدينا برحمتك يا أرحم الراحمين . ماذا يعني الأمن من مكر الله؟ وهل المؤمن العامل منهي عن الأمن من مكر الله، والله وعده بالخير العظيم والأجر الكريم؟ وكيف نجمع بين النهي عن أمن مكر الله وبين إحسان الظن بالله؟ يجب على المؤمن أن يكون خائفًا راجيًا، لا يطغى عليه جانب الرجاء حتى يأمن مكر الله، لأن الله تعالى يقول: {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [سورة الأعراف: آية 99]، فالأمن من مكر الله يحمل على فعل المعاصي وعدم الخوف من الله تعالى، وكذلك لا يطغى عليه جانب الخوف حتى ييأس من رحمة الله، فإن اليأس من رحمة الله كفر، قال تعالى: {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} [سورة الحجر: آية 56]، وقال تعالى: {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [سورة يوسف: آية 87]. وإحسان الظن بالله لابد معه من تجنب المعاصي وإلا كان أمنًا من مكر الله، فحسن الظن بالله مع فعل الأسباب الجالبة للخير وترك الأسباب الجالبة للشر هو الرجاء المحمود. وأما حسن الظن بالله مع ترك الواجبات وفعل المحرمات، فهو الرجاء المذموم وهو الأمن من مكر الله. من قتاوى الفوزان ــــــــــــــــــــــــــ مما قرره أئمة أهل السنة والجماعة أن المؤمن يسير في هذه الحياة بين خوفه من ربه سبحانه ورجائه له، فهو يجمع بين الرجاء والخوف، فإذا خاف فلا يقنط من رحمة الله، بل يرجوها مع العمل الصالح، وهو في الحين نفسه ـ وهو يرجو ربه ـ فإنه لا يتكل على ذلك ويتمادى في الرجاء حتى يأمن عقوبة الله مع إصراره على الذنوب، ولكنه يسير بين الأمرين، فهو خائف، راج، يخاف ذنوبه ويعمل بطاعة ربه ويرجو رحمته، كما قال الله تعالى: {أمَّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} وقال تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}. وكان بعض السلف يستحبون أن يقوى في الصحة الخوف، وفي المرض الرجاء، قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله ـ ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد. وقد قدمنا من قبل ما ينبغي من حسن الظن بالله تعالى، ونوضح هنا ما يتعلق بالتمادي في الرجاء المصاحب للإساءة، الذي يؤول بالعبد إلى أن يأمن عذاب الله وسخطه فيهلك. يقول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} ففي هذه الآية لما ذكر الله تبارك وتعالى حال أهل القرى المكذبين للرسل بيَّن أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذابه جل وعلا وعدم الخوف منه، كما قال: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون} {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة بالله، فأمنوا مكره فيما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون} أي الهالكون، فدل ذلك على وجوب الخوف من مكر الله. قال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ من وسَّع الله عليه فلم ير أنه يمكر به فلا رأي له. وقال قتادة: بغت القوم أمر الله! وما أخذ الله قوماً قط إلا عند سلوتهم وغرتهم ونعمتهم، فلا تغتروا بالله. وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج" رواه أحمد غيره. وقال إسماعيل بن رافع ـ رحمه الله ـ من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة. قال الشيخ عبدالرحمن بن حسن ـ رحمه الله ـ وهذا هو تفسير المكر في قول بعض السلف: يستدرجهم الله بالنعم إذا عصوه، ويملي لهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وقال الشيخ سليمان بن عبدالله ـ رحمه الله ـ كلما قوي إيمانُ العبد ويقينه قوي خوفه ورجاؤه مطلقاً، قال الله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وقال: {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون}. قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ: يارسول الله هو الرجل يزني ويسرق ويخاف أن يعاقب؟! قال: لا يابنت الصديق، هو الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف أن لا يُقبل منه" رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما. وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ قال: "الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله.." رواه البزار وغيره. وفي سنده مقال، لكن مال صاحب تيسير العزيز الحميد إلى تحسينه. والأمن من مكر الله من استدراجه للعبد، أو سلبه ما اعطاه من الايمان ـ والعياذ بالله ـ إنما هو جهل بالله وبقدرته وثقة بالنفس وعجب بها حمل عليه الاغترار بالدنيا والركون إليها الاغترار بوساوس الشيطان وتلبيسه، وخصوصاً إذا توالت الذنوب على القلب حتى تجعله لا يعقل من الدنيا إلا هواه. نسأل الله الثبات على دينه وأن يرزقنا خشيته في الغيب والشهادة إنه على كل شيء قدير تم تعديل 10 مارس, 2011 بواسطة مـ راجية الأمان ــرام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 مارس, 2011 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، بارك الله فيك أختي الكريمة على النقل الطيب وجعله ربي في ميزان حسناتك موضوع قيم جدًا اللهم بارك قال أبو سليمان الداراني ـ رحمه الله ـ ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف فإنه إذا كان الغالب عليه الرجاء فسد يغلب على المؤمن حال حياته جانب الخوف، وعند الموت يغلب عليه جانب الرجاء اللهم لا تجعل الدنيا فتنة لنا، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
جمانة راجح 1481 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،، بارك الله فيكِ أختي الغالية موضوع قيّم جعله الله في ميزان حسناتكِ تم التعديل لخذف روابط للمنتدى مختلط ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*زهور الريف* 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 مارس, 2011 جزاكن الله خير غالياتي على مروكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ كفى يا نفس ~ 102 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مايو, 2011 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهمّ ربّنا وفقما لكلّ ما تحبّه وترضاه يا ذا الجلال والإكرام بارك الله فيكِ وجزاك الله خيرًا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك