اذهبي الى المحتوى
ღشـــهـــرزادღ

ثلاثة أشقاء نصارى يمزقون جسد شقيقتهم ويقتلون أطفالها بسبب إسلامها!

المشاركات التي تم ترشيحها

توزيع منشور لائتلاف دعم المسلمين الجدد بمطالب المتظاهرين

 

وافانا مراسلنا من أمام مسجد القائد إبراهيم بأن اللجنة المنظمة للوقفة قد قامت بتوزيع منشور عليه مطالب الائتلاف من الوقفة.. وقد تضمنت هذه المطالب:

1- القصاص العادل للأخت سلوى عادل من قاتليها ومحاكمتهم محاكمة عادلة وسريعة

2- ضبط قاتلي المسلمين في المنيا والقصاص منهم

3- ضبط القساوسة المنظمين للمسرحية الهزلية المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بمحرم بك ومحاكمتهم

4- إخضاع الأديرة والكنائس للتفتيش ومن ثم إخضاعها لسلطة الدولة أسوة بالمساجد

5- حراسة المساجد أسوة بالكنائس لأننا كمسلمين لم نعد نشعر بالأمن في بلادنا

6- إسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر أمثال مرقص عزيز (الكلبة يوتا) ومايكل منير لأنهم يهدد استقرار البلاد ويشعلون نار الفتنة الطائفية

7- إخضاع الخواجة نظير والخواجة بيشوي للقضاء المصري ومحاكمتهم ضمن فلول النظام البائد بتهمة التحريض على الفتنة الطائفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الشيخ المحلاوي: نطالب بالعدل والمساواة بالنصارى !!

 

ألقى الشيخ أحمد المحلاوي كلمة قوية جدًا في المتظاهرين أوضح خلالها أننا نطالب بالمساواة بيننا وبين النصارى في بلدنا ذات الأغلبية المسلمة.. كما طالب الشيخ بسرعة محاكمة المسئولين عن قتل الأخت سلوى وتفتيش الأديرة والكنائس وإخراج الأخوات.. كما أكد الشيخ المحلاوي بأنه إذا لم يتم حل المشكلة وديًا وإذا لم يتم الاستجابة لمطالب المسلمين فإننا لدينا ألف تصعيد نقوم به بدون استخدام العنف.. وقد أشار في بعض كلامه إلى المقاطعة الاقتصادية وغيرها من الطرق المشروعة.. ومن الجدير بالذكر وجود الشيخ أحمد فريد ضمن المتظاهرين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الشيخ أحمد فريد: يجب إعدام من قتلوا سلوى بميدان عام حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه

 

في كلمة حماسية جدًا لفضيلة الشيخ أحمد فريد تكلم عن الشهادة في سبيل الله.. وأرسل برسالة شديدة اللهجة للمسئولين بسرعة محاسبة قاتلي الأخت سلوى وإعدامهم في ميدان عام حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.. وقد تفاعل الشباب المتظاهرين مع كلمة الشيخ واشتد الهتاف.. وقد أوضح الشيخ أنه لا تهاون في قضايا الأمة الرئيسية مثل قضية الأخت الأسيرة كاميليا شحاتة وأخواتها في سجون شنودة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

اللهم أعز الاسلام و المسلمين

و رد كيد الكائدين الحاقدين

 

بوركتِ شهرزاد الحبيبة على تزويدنا بأخبار موثقة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هتفوا مش هتعدي ومش هتفوت قتلوا أخواتنا في البيوت.. عشرات الآلاف يخرجون من مسجد القائد إبراهيم في مظاهرة احتجاجًا على مقتل أسرة مسلمة

 

بعد انتهاء صلاة الظهر في مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية خرج عشرات الآلاف يتقدمهم فضيلة الشيخ المحلاوي يهتفون بهتافات قوية تعبر عن غضبهم وسخطهم من الإجرام النصراني في الحادثة البشعة التي تعرضت لها الأخت سلوى وزوجها وبنتها لمجرد أنها اعتنقت الإسلام على يد أشقاءها الثلاثة مساء أمس الأول في مدينة كرداسة بالسادس من أكتوبر.

 

وجاءت الهتافات

شيخ الأزهر فينك فينك.. قتلوا بناتك قدام عينك

مش هتعدي ومش هتفوت قتلوا أخواتنا في البيوت ..

شيخ الأزهر يا مولانا أنت معاهم ولا معانا

سمع كل العالم صوتنا قتل أخواتنا أكبر فتنة

بالروح بالدم نفديك يا إسلام

ده مش فتنة طائفية ده قضية إنسانية

قتلوا سلوى وقتلوا عيالها عملت ايه غير إسلامها

قتلوا سلوى وطفل رضيع دم المسلم مش هيضيع

 

وكان الشيخ المحلاوي قد خطب في الجموع وبين لهم حرمة دم المسلم عند الله تبارك وتعالى، وأن المسلم لو لم يغضب لله غضبة قوية على دم مسلم أريق ظلمًا وعدوانًا متى يغضب.

وذكر مراسل المرصد في قلب الحدث أن العدد في تزايد وسنوافيكم بالأخبار أولًا بأول..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المظاهرة تنطلق من مسجد القائد إبراهيم إلى مكتبة الإسكندرية ووجود مظاهرة نصرانية أمام المكتبة تطالب بإقالة المشير

 

وصلت المظاهرة التي خرجت من مسجد القائد إبراهيم والتي أخبر مراسل المرصد أنها تزيد عن عشرين ألف شخص إلى مكتبة الإسكندرية بحي الشاطبي يتقدمهم فضيلة الشيخ المحلاوي.

وقال مراسل المرصد أن المظاهرة وجدت مظاهرة نصرانية لا يتعدى عدد أفرادها ثلاثون شخصًا تطالب بإقالة المشير بدعوى اضطهاد النصارى في مصر، ولما وجدوا جموع المسلمين سكتوا تمامًا عن الهتاف، وقام فريق التنظيم بالمظاهرة بتنظيم الصفوف على سلالم المكتبة، والآن يخطب الشيخ المحلاوي مرةً أخرى في المتظاهرين..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مسيرة الشهداء توقفت عند مكتبة الأسكندرية

 

توقفت الآن المسيرة عند مكتبة الأسكندرية وقد أصر المتظاهرون على الوقوف بعض الوقت أمام المكتبة يتقدمهم الشيخ أحمد فريد وعدد من الدعاة وأعضاء ائتلاف دعم المسلمين الجدد.. ومن الجدير بالذكر أن هذا المكان نفسه كان النصارى قد تجمهروا فيه تضامناً مع المتظاهرين عند ماسبيرو..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلمة للدكتور حسام أبو البخاري ومكالمة هاتفية للشيخ ياسر برهامي أمام مكتبة الأسكندرية

 

تحركت المسيرة من مسجد القائد إبراهيم يتقدمها مجموعة كبيرة من المشايخ والدعاة وأعضاء ائتلاف دعم المسلمين الجدد.. وتوقفوا عند مكتبة الأسكندرية وهناك ألقى الدكتور حسام أبو البخاري المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد كلمة قارن فيها بين الكنيسة الأرثوذكسية في العصور الوسطى والكنيسة الأرثوذكسية اليوم من حيث الهيمنة والتكبر والظلم والسلطة.. وقد شارك الدكتور ياسر برهامي في الوقفة بمكالمة هاتفية أيد فيها مطالب المتظاهرين.

ومن الجدير بالذكر أن مكتبة الأسكندرية كانت مكان تجمهر النصارى وتظاهرهم في الفترة الماضية دعمًا منهم لبلطجية ماسبيرو.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنشدوا "أيها المسلمون" وسط إقبال جماهيري كثيف على مسيرة الشهداء

 

أفاد مراسل موقع حكاية كاميليا من وسط مسيرة الشهداء التي انطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الأحد من أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية متجهة إلى قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بأن أعداد كثيفة من الجماهير انضمت إلى المسيرة مطالبة بالحرية للمسلمات الجدد والقصاص من قتلة الأخت سلوى عادل عطا وزوجها وابنها.

 

وقد أنشد جموع المتظاهرين خلال المسيرة بعض الأناشيد مثل؛ "أيها البطل تقدم" و "أيها المسلمون" و"ماذا يريدون".

 

وقد أفاد مراسلنا بتواجد إعلامي كبير، حيث لوحظ أعداد كبير من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية تصاحب المسيرة منذ انطلاقها إلى الآن.

 

وجديرا بالذكر أن المسيرة الآن على وشك الوصول إلى القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية بالإسكندرية للمطالبة بفك جميع الأسيرات بالأديرة والقصاص من قتلة الأخوات المسلمات.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المسيرة أمام المنطقة الشمالية.. ووفد الائتلاف يستعد للقاء القيادة العسكرية

 

أفاد مراسل موقع حكاية كاميليا بوصول " مسيرة الشهداء" إلى المنطقة الشمالية بالأسكندرية قرب صلاة العصر بأعداد تقدر بعشرات الآلاف من جموع المصريين الغاضبين لمقتل المسلمة سلوى عادل عطا وأسرتها على يد النصارى.

 

وقد تقدم جموع المتظاهرين وفد الائتلاف بحضور فضيلة الشيخ أحمد المحلاوي والدكتور أحمد فريد والدكتور هشام كمال والدكتور حسام ابو البخاري وعدد من علماء ومشايخ الأزهر الشريف.

 

وينتظر الآن دخول وفد الائتلاف إلى المنطقة الشمالية لمقابلة القيادة العسكرية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا شهرزاد

التغطية الاعلامية لا تفيد كثيرا بل تكذب ولا تتجمل

ففى جريدة الدستور كتبوا عن أكثر من 5 ألاف متظاهر فقط وقالوا وهذا عنوان المقال

آلاف يحتشدون بالإسكندرية احتجاجا على مقتل"سيدة أكتوبر"ويهددون بالتظاهر أمام الكاتدرائية

وطبعا لو كانت سلوى نصرانية كانت هذا العنوان منشط كبير باسم السلفين يقيموا الحدود

وكانت تصدر الخبر كل الجرائد التى غضت النظر عن هذه الجريمة وكأنها لم تحدث

وكل تعليقات النصارى ان المسلمين عايزين يعملوا فتنة والبلد مش هتتصلح طول ما المسلمون بيتكلموا

طبعا هم يتكلموا عن قس مزور ويقوموا الدنيا وابوهم يهرب على امريكا علشان محدش يطلب منه تهدئتهم وعندما نطلب نحن بحقوقنا يقولوا انتوا عايزين تولعوا البلد

اى منطق يتكلموا به واى منطق يتكلم به اليبرالين اين افواههم التى لا تسكت على كل ما هو اسلامى اين افواههم اين اكشاك حقوق الانسان اين واين اين انت يا شيخ الازهر اين انت يا مفتى الجمهورية يا من اقمت الدنيا على القبور

الا تقيم الدنيا على مسلم يدخل القبر دون ذنب منه غير اسلامه

اين انت

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فضلًا لا ننقل من الدستور أو غيرها من الكذابين، دعكِ منهم يا حبيبة

أنقل من مصادر ثقة لهم شهود عيان، ومراسلون، والعدد وصل حوالي عشرين ألف وقد يكون أكثر ولله الحمد

وحسبنا الله ونعم الوكيل..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نصراني يعلن إسلامه في مسيرة الشهداء

 

توجت مسيرة الشهداء اليوم بإعلان أحد النصارى إسلامه أمام المنطقة الشمالية العسكرية وقد سمى نفسه (يوسف محمد إبراهيم).. ونطق الشهادتين.. وسط تكبيرات المتظاهرين..

ومن الجدير بالذكر أنه في الوقفة الماضية (وقفة العزة) أعلن ثلاثة من النصارى إسلامهم..

تم تعديل بواسطة ღشـــهـــرزادღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دم سلوى لن يضيع هدرا.. كلمة فضيلة الدكتور "هشام كمال" أمام المنطقة الشمالية

 

أفاد مراسل موقع حكاية كاميليا أنه بعد وصول "مسيرة الشهداء" إلى المنطقة العسكرية الشمالية بالأسكندرية تقدم فضيلة الدكتور هشام كمال مدير موقع حكاية كاميليا بتوجيه كلمة لجموع المتظاهرين ندد فيها بالحادث المروع الذي راحت ضحيته سلوى عادل عطا هي وزوجها وابنها صاحب الخمس سنوات.

 

وقد أقسم فضيلة الدكتور هشام كمال بأن دم سلوى لن يضيع هدرا.

 

وقد ذكر الدكتور هشام كمال مطالب الائتلاف مؤكدا على مشروعيتها وأنها لا تخرج عن نطاق الحرية والعدالة، وهي:

 

1- القصاص من قتلة الأخت المسلمة سلوى عادل عطا

2- تحرير كافة الأسيرات في الأديرة على رأسهن كاميليا شحاتة

3- محاكمة كل من شارك فى تسليم المسلمات الجدد للكنيسة

4- اعتذار رسمي من الكنيسة القبطية على جرائم القتل والخطف

5- سن قانون رسمي لحماية المسلمات الجدد من جرائم القتل والخطف

6- تفعيل قانون البلطجة ضد بلطجية النصارى

7- تفتيش الأديرة والكنائس

 

وقد أكد فضيلة الدكتور هشام كمال أن الأمر لن يمر دون محاسبة الجناة وأن على الكنيسة أن تتوقف عن التستر وراء عباءة العائلية في جرائمها ضد المسلمين الجدد.

 

وجديرا بالذكر أنه قد ألقى فضيلة الشيخ رضا أحد علماء الأزهر الشريف كلمة منددا بهذه الجريمة البشعة مطالبا بالقصاص من الجناة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المظاهرة تنتقل من مكتبة الاسكندرية على المنطقة الشمالية العسكرية ووقد يتلقي مع قيادات المجلس العسكري

 

أفاد مراسل المرصد الإسلامي المتواجد الآن في قلب الحدث أن المظاهرة التي انطلقت بعد صلاة الظهر من مسجد القائد إبراهيم إلى مكتبة الاسكندرية توجهت حيث المنطقة الشمالية العسكرية، وقال مراسل المرصد أن وفداً من المتظاهرين تقدم لمقابلة وفد المجلس العسكري وقدموا بياناً طالبوا فيه بالحزم مع المجرمين قتلة الأخت سلوى وزوجها وأبناءها.

 

وكانوا المتظاهرين قد أكدوا في أهمية الرجوع إلي الأجهزة المعنية والاحتكام إليها في تطبيق الحدود القانونية حتي لا تنتشر أعمال الفتن الطائفية والإجرامية داخل المجتمع المصري، كما رفع المتظاهرين لافتات طالبت بالإفراج عن كاميليا شحاتة وشارك في المظاهرة السلمية عدد من قيادات الجماعات الإسلامية ومنهم الشيخ أحمد المحلاوي وقيادات جماعة الدعوة السلفية في الاسكندرية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفد "ائتلاف المسلمين الجدد" يقابل القيادة العسكرية للمنطقة الشمالية بالإسكندرية

 

أفاد مراسل موقع حكاية كاميليا من أمام المنطقة الشمالية بالإسكندرية بأن وفدا من "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" قد دخل منذ قليل إلى مبنى المنطقة للقاء القيادات العسكرية هناك وعرض مطالب المتظاهرين على القيادات العسكرية.

 

وتتمثل مطالب المتظاهرين في القصاص من قتلة الأخت سلوى وكذلك الحرية لكافة المسلمات الجدد وفك أسرهن جميعا وعلى الفور واتخاذ كافة الإجراءات القانونيا لحماية حقوق المسلمين الجدد بشكل يكفل لهم الحياة بأمان داخل وطنهم بعد الإسلام بعيدا عن ملاحقة وتهديدات الكنيسة لهم.

 

وقد تقدم الوفد الدكتور هشام كمال مدير موقع حكاية كاميليا والدكتور حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي باسم الائتلاف وياسر المتولي والدكتور أحمد غريب والأستاذ علي ممثل شباب الدعوة بالائتلاف.

 

وينتظر عشرات الآلاف من المتظاهرين خارج المنطقة الشمالية ما سيسفر عنه لقاء وفد الائتلاف بالقيادات العسكرية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عشرات الآلاف من السلفيين يتظاهرون في الإسكندرية لإطلاق سراح كاميليا شحاتة

 

نظم عشرات الآلاف من "ائتلاف دعم المسلمين الجدد"، اليوم الأحد، مظاهرة حاشدة سلمية، تحت شعار "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، رفعوا خلالها لافتات تطالب بالقصاص العادل من قتل سيدة اعتنقت الإسلام منذ عام 2005، تدعى سلوى وزوجها بالقاهرة، وضبط قاتلي المسلمين في المنيا والقصاص منهم، وأكد المتظاهرون على وجود ميليشيات لقتل المسلمين بالمنيا والقاهرة، معتبرين أن تلك الحوادث أصبحت ظاهرة في الفترة الأخيرة، ولا تعتبر حوادث فردية.

 

وعقب صلاة الظهر، ألقى الشيخ أحمد المحلاوي كلمة انتقد فيها الجريمة التي حدثت، مشددًا على أن المسلمين ليسوا ضد النصارى، لكنهم ضد رموز الفساد، وتحركت بعدها المسيرة وسط مشاركة من المحلاوي والشيخ أحمد فريد، إمام الدعوة السلفية، متوجهة لشارع الكورنيش نحو المنطقة الشمالية العسكرية، بحسب صحيفة الشروق.

 

من جانبه قال د. حسام أبو البخاري، المتحدث باسم الائتلاف، على أن تلك التظاهرة تأتي تنديدًا بالمسلسل المتكرر من قبل المتعصبين النصارى، بعد قتل الشهيدة سلوى عادل التي أشهرت إسلامها في عام 2005.

 

وأوضح أن هذه الجريمة لم تكن استثنائية، حيث تكررت من قبل مع عدد من المسلمين الذين أشهروا إسلامهم في عدد من المحافظات، وشدد على حق المسلمين في استرداد كاميليا شحاتة، وغيرها ممن أسلمن واختطفن ويتم قتلهن- على حد قوله.

 

وشدد الائتلاف، في بيان، تم توزيعه عقب صلاة الظهر، على حتمية ضبط القساوسة والأفراد المسؤولين عن تنظيم المسرحية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بكنيسة محرم بك، على خلفية أحداث الكنيسة عام 2006، وتفتيش الأديرة واستخلاص الأسلحة وتحرير المسلمين المأسورين فيها، وإخضاع الكنائس لسلطة الدولة أسوة بالمساجد.

 

وألمح البيان إلى وجوب إسقاط الجنسية المصرية عن أقباط المهجر المحرضين ضد أمن واستقرار البلاد، مثل مرقص عزيز ومايكل منير.

 

من جانبه، شدد الشيخ أحمد فريد، إمام الدعوة السلفية بالإسكندرية، في كلمته التي ألقاها على المتظاهرين، على أن السلفيين ليسوا ضد النصرانية، ولكن ضد الانتهاكات ضد المسلمين من اختطاف وقتل ضد المسلمات.

 

ووجه فريد كلمته إلى الأقباط قائلًا: "أنتم تلعبون بالنار، وتجرون البلاد إلى منعطف خطير"، مشددًا على أن مصر دولة إسلامية، والأقباط فيها أقلية يجب أن تحترم حكم الأغلبية وفقًا لما تقتضيه مبادئ الديمقراطية.

 

وطالب المجلس العسكري ومجلس الوزراء بتحمل مسؤولياتهما لاستقرار هذا الوطن، مشيرًا إلى وجود تناقض ضد ما يحدث من محاولات لإظهار الإسلاميين بأنهم إرهابيون، من خلال شائعات مغرضة تأتي ضمن حرب علمانية على الإسلام.

تم تعديل بواسطة ღشـــهـــرزادღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رئيس أركان القوات المسلحة يتابع القضية بنفسه.. وقيادة المنطقة الشمالية تعد بالتعامل الجدي والفعال وتشكر المتظاهرين

 

أفاد مراسل موقع حكاية كاميليا من أمام المنطقة الشمالية بالأسكندرية بأن وفد الائتلاف قد خرج منذ ما يقل عن نصف ساعة من الاجتماع الذي جمعهم بقيادات المنطقة العسكرية الشمالية.

 

وأفاد أن الدكتور هشام كمال "مدير موقع حكاية كاميليا" ألقى بيان نيابة عن الائتلاف تضمن لقاء الوفد باللواء نبيل فهمي قائد المنطقة العسكرية الشمالية بالأسكندرية وتقديمهم مطالب الائتلاف وهي:

 

1- القصاص من قتلة الأخت المسلمة سلوى عادل عطا

2- تحرير كافة الأسيرات في الأديرة على رأسهن كاميليا شحاتة

3- محاكمة كل من شارك فى تسليم المسلمات الجدد للكنيسة

4- اعتذار رسمي من الكنيسة القبطية على جرائم القتل والخطف

5- سن قانون رسمي لحماية المسلمات الجدد من جرائم القتل والخطف

6- تفعيل قانون البلطجة ضد بلطجية النصارى

7- تفتيش الأديرة والكنائس

 

وأشار الدكتور هشام كمال أن اللواء نبيل فهمي قائد المنطقة أكد أن السيد رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق سامي عنان يتابع القضية بنفسه وأنهم يتعاملون مع الأمر بمنتهى الجدية والفاعلية.

 

إلا أن الدكتور هشام كمال أكد أن وفد الائتلاف أخبر قائد المنطقة الشمالية اللواء نبيل فهمي بأنه إذا لم يتم حل القضية إلى يوم الجمعة القادم سيقوم الائتلاف باعتصام مفتوح أمام مسجد النور بالعباسية.

 

ووعد اللواء نبيل فهمي بتصعيد مطالب الائتلاف إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلا أنه شكر وفد الائتلاف على تنظيم وسلمية المظاهرة وحفاظ المتظاهرين الملحوظ على الممتلكات العامة. وأثنى على حسن أدب وفد الائتلاف خلال اللقاء الذي جمعه بهم.

 

ومن الجدير بالذكر أنه بعد بيان الائتلاف الذي ألقاه الدكتور هشام بدأت جموع المتظاهرين فى تنظيف المكان خلفها ومن ثم الانصراف بشكل سلمي من أمام المنطقة الشمالية بالإسكندرية على وعد إما بحل الأمر خلال الأيام القادمة أو الاعتصام يوم الجمعة القادمة أمام مسجد النور بالعباسية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المحلاوي يقود الآلاف احتجاجا على مجزرة كرداسة

 

مفكرة الإسلام: بعد انتهاء صلاة ظهراليوم الأحد في مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية خرج عشرات الآلاف يتقدمهم فضيلة الشيخ المحلاوي يهتفون بهتافات قوية تعبر عن غضبهم وسخطهم من الإجرام النصراني في الحادثة البشعة التي تعرضت لها الأخت سلوى وزوجها وبنتها لمجرد أنها اعتنقت الإسلام على يد أشقاءها الثلاثة مساء أمس الأول في مدينة كرداسة بالسادس من أكتوبر .

 

وكان الشيخ المحلاوي قد خطب في الجموع وبين لهم حرمة دم المسلم عند الله تبارك وتعالى ، وأن المسلم لو لم يغضب لله غضبة قوية على دم مسلم أريق ظلماً وعدواناً متى يغضب .

 

وجاءت الهتافات وكأنها نشيد وطني إسلامي يرددوه فجاءت على هذا النحو

 

شيخ الأزهر فينك فينك .. قتلوا بناتك قدام عينك

مش هتعدي ومش هتفوت قتلوا اخواتنا في البيوت ..

شيخ الأزهر يا مولانا انت معاهم ولا معانا

سمع كل العالم صوتنا قتل اخواتنا أكبر فتنة

بالروح بالدم نفديك يا إسلام

ده مش فتنة طائفية ده قضية إنسانية

قتلوا سلوى وقتلوا عيالها عملت ايه غير اسلامها

قتلوا سلوى وطفل رضيع دم المسلم مش هيضيع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسرار مثيرة وراء مذبحة كرداسة

المصدر: الأهرام المسائى

 

أمرت نيابة حوادث شمال الجيزة بحبس الاشقاء الثلاثة مرتكبي مذبحة كرداسة 4 اربعة ايام جددها قاضي المعارضات 15 يوما علي ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بقتل شيقيقتهم وطفلها والشروع في قتل زوجها وذلك لاشهار اسلامها وزواجها من شخص مسلم بدون علمهم.

وجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصيد مقترفة بالتمثيل بجثة شقيقتهم وازهاق روح الطفل ابنها بطريقة وحشية، حيث قام اثنان من المتهمين بلف ايشارب شقيقتهم حول رقبته وجذبا طرفي الايشارب حتي لفظ الطفل انفاسه امام عيني والدته قبل ان تلفظ انفاسها الاخيرة.

يباشر التحقيقات محمود حلمي ومحمد مديرا نيابة الحوادث بإشراف المستشار محمد ذكري المحامي العام الاول لنيابات شمال الجيزة وكشفت التحقيقات عن ان المجني عليها سلوي عادل عطا عبدالرحمن 33 سنة كانت تعيش مع اسرتها في قرية موشي بمحافظة اسيوط وكانت علي وشك اتمام زواجها من ابن خالتها وخلال هذه الفترة من عام 2004 تعرفت علي زوجها خالد ابراهيم محمد "48 سنة" اثناء عمله كضابط برتبة عقيد في اسيوط ونشأت بينهما علاقة عاطفية، حيث اخبرته بنيه اسرتها في اجبارها علي الزواج من ابن خالتها فأتفق علي الزواج وعلي ذلك هجرت منزل اسرتها بليل وتوجهت بصحبة "العقيد" الي القاهرة حيث اشهرت اسلامها في مشيخة الازهر وقام الضابط بتجهيز عش الزوجية وتم عقد قرانهما بدون علم اهلها.

وظلت اسرة الفتاة تبحث عنها في كل مكان عقب هروبها وبعد الزواج التحقت المجني عليها بالعمل في مستشفي 6 أكتوبر بالدقي بينما احيل زوجها للتقاعد والتحق بالعمل في ادارة الامن بمدينة الرحاب

استمرت الحياة الزوجية بدون مشاكل وانجبا طفليهما ندا 6 سنوت ومحمود 5 سنوات واثناء تردد المجني عليها علي مقر عملها بمستشفي 6 اكتوبر شاهدها صديق احد اشقائها فأسرع بالاختباء منها حتي لاتراه وانتظرها حتي نهاية فترة عملها بالمستشفي وتتبعها حتي وصلت الي منزلها في 23 شارع محمد هارون بقرية برك الخيام بكرداسة وعندما تأكد من عنوان مسكنها اسرع بالاتصال بشقيقها عيسي واخبره بمكان اقامتها.

حضر عيسي علي الفور الي القاهرة بعد ان اتفق مع اشقائه يوسف 26 سنة سائق ورأفت 35 سنة مبيض محارة واسامة 24 سنة ومايكل 22 سنة علي الذهاب الي المجني عليها ومحاولة استدراجها الي بلدتها بأسيوط للانتقام منها امام اهالي القرية الذين ينظرون اليهم نظرات سخرية لهروبها من المنزل قبل زواجها.

وبدأ المتهم "عيسي" بالتردد علي شقيقته المجني عليها محاولا في كل مرة اصطحابها هي وطفلاها الي بلدتها غير ان زوجها دائما ماكان يرفض خوفا عليهم وبعد عدة محاولات فاشلة اتفق عيسي مع اشقائه على الذهاب الي المجني عليها في يوم الحادث بحجة زيارتها والاطمئنان عليها وقضاء اليوم معها.

وفي ليلة الجريمة تناول عيسي العشاء في منزل شقيقته وبعد استغراقها وزوجها وطفليهما في النوم انتظر عيسي شقيقته ولكنهما تأخرا في الحضور وعند ذلك غالبه النعاس ونام وعندما حضر المتهمان وقاما بالطرق علي الباب ولم يستيقظ عيسي فتوجهت المجني عليها لفتح الباب ولكنها لم تستطع التعرف علي الطارق وايقظت زوجها الذي ذهب الي المطبخ واحضر سكينا وعندما فتح باب الشقة وجد المتهمان وفي ايديهما اسلحة بيضاء حيث عاجله احدهما بطعنة نافذة في جانبه الايمن واقتحما الشقة بينما اختبأت المجني عليها في حجرة نومها فأسرع المتهمان بجذبها بالقوة واعتديا عليها بالاسلحة البيضاء امام زوجها وطفليها وقاما بنزع جزء من ملابسها وشطرا بطنها نصفين وعند ذلك اقتحم الجيران الشقة وتمكنوا من ضبط المتهمين وانقذوا الطفلة الصغيرة من بين ايديهم، حيث كان احد المتهمين يقوم بخنقها بيده لازهاق روحها وعندما سمع الطرق علي الباب القي بها علي الارض بعد ان راحت الطفلة في غيبوبة ظنا منه انها فارقت الحياة.

وبمواجهة المتهمين الثلاثة امام النيابة اعترفوا بارتكابهم الجريمة انتقاما من شقيقتهم وزوجها وطفليها. وكان اللواء عمر الفرماوي مساعد اول الوزير لامن اكتوبر قد تلقي اخطارا من العميد جمال عبدالباري مدير المباحث الجنائية بالمديرية بوقوع جريمة قتل بناحية قرية برك الخيام، بكرداسة فانتقل العقيد عبدالوهاب شعراوي رئيس فرع البحث الجنائي والمقدم احمد مبروك رئيس مباحث كرداسة وعثر علي المجني عليهم غارقين في دمائهم وامكن ضبط المتهمين بعد قيام اهالي المنطقة بتكبيلهم بالحبال وقدتم نقل جثة المجني عليها وطفلها الي مشرحة زينهم وامرت النيابة بدفن الجثتين وتسليمهما الي اقارب الزوج المصاب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اغفر لها ولزوجها وارحمهما وأدخلهما الجنة

آمين

 

فعلاً هم مجرمون، لكن لماذا انتظروا خمسة سنوات ثم قتلوها الآن؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم اغفر لها ولزوجها وارحمهما وأدخلهما الجنة

آمين

 

فعلاً هم مجرمون، لكن لماذا انتظروا خمسة سنوات ثم قتلوها الآن؟

 

الله المستعان..

اللهم آمين يارب

 

لاحظي المشاركة التي تسبق مشاركتكِ ياحبيبة

 

وظلت اسرة الفتاة تبحث عنها في كل مكان عقب هروبها وبعد الزواج التحقت المجني عليها بالعمل في مستشفي 6 أكتوبر بالدقي بينما احيل زوجها للتقاعد والتحق بالعمل في ادارة الامن بمدينة الرحاب

استمرت الحياة الزوجية بدون مشاكل وانجبا طفليهما ندا 6 سنوت ومحمود 5 سنوات واثناء تردد المجني عليها علي مقر عملها بمستشفي 6 اكتوبر شاهدها صديق احد اشقائها فأسرع بالاختباء منها حتي لاتراه وانتظرها حتي نهاية فترة عملها بالمستشفي وتتبعها حتي وصلت الي منزلها في 23 شارع محمد هارون بقرية برك الخيام بكرداسة وعندما تأكد من عنوان مسكنها اسرع بالاتصال بشقيقها عيسي واخبره بمكان اقامتها.

حضر عيسي علي الفور الي القاهرة بعد ان اتفق مع اشقائه يوسف 26 سنة سائق ورأفت 35 سنة مبيض محارة واسامة 24 سنة ومايكل 22 سنة علي الذهاب الي المجني عليها ومحاولة استدراجها الي بلدتها بأسيوط للانتقام منها امام اهالي القرية الذين ينظرون اليهم نظرات سخرية لهروبها من المنزل قبل زواجها.

وبدأ المتهم "عيسي" بالتردد علي شقيقته المجني عليها محاولا في كل مرة اصطحابها هي وطفلاها الي بلدتها غير ان زوجها دائما ماكان يرفض خوفا عليهم وبعد عدة محاولات فاشلة اتفق عيسي مع اشقائه على الذهاب الي المجني عليها في يوم الحادث بحجة زيارتها والاطمئنان عليها وقضاء اليوم معها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتقادات لموقف الكنيسة من مجزرة كرداسة وعدم المسارعة لإدانتها

 

تواصلت ردود الفعل المنددة بـ "مجزرة كرداسة" التي راحت ضحيتها سيدة وابنها على يد ثلاثة من أشقائها انتقامًا منها لإشهار الإسلام قبل سنوات وزواجها من مسلم، والتي جاءت صورة كربونية لجرائم مماثلة خلال السنوات الماضية وهو ما أثار مطالبات باتخاذ موقف جاد وسرعة إنفاذ القانون وتوقيع الجزاء الرادع على المتورطين، حتى لا يتم تكرارها في المستقبل، وفي الوقت ذاته طالب عدد من السياسيين والمفكرين الكنيسة بإصدار بيان بالإدانة الشديدة لهذه الجريمة البشعة وإبراء ذمتها من مثل هذه الحوادث التي ترتكب باسم الدين.

 

وأكد الباحث والمفكر الدكتور رفيق حبيب لـ "المصريون"، إنه كان من المفترض أن تبادر الكنيسة إلى إصدار بيان إدانة ضد هذا العمل الإجرامي، وأن يكون هناك موقف واضح للكنيسة ضد تلك التصرفات حتي لا تتكرر في المستقبل، مضيفا إن هذا التصرف هو في النهاية ضد حرية الاعتقاد، والجماعة النصرانية هي أول المتضررين من هذه الجرائم التي تهدر حرية الاعتقاد.

 

وقال إنه يتعين على الكنيسة أن تسارع إلى اتخاذ موقف يدين هذا العمل ضمن مواقف وطنية، لإغلاق أبواب الفتنة ومعالجة ما حدث في عهد النظام السابق من محاولة شق صفوف الجماعة الوطنية، مشيرًا إلى كثير من المواقف التي اتخذها الأزهر وقيادات إسلامية في الأحداث الطائفية السابقة لهذا الهدف وتأكيد الروابط بين المسلمين والنصارى.

 

وشدد على ضرورة أن تقوم الكنيسة بنفس هذا الدور عندما يبدر عن نصراني تصرف خاطئ، لتوعية النصارى بخطأ هذا التصرف لما لها من سلطان روحي وديني ومعنوي على أنصارها، وذلك مثلما يتم مطالبة كل المؤسسات والرموز الإسلامية أن تصدر إدانتها لأية جرائم ذات بعد طائفي، حتى يتم الإيضاح للمسلمين أن هذا التصرف خطأ، ولتقوية وعيهم تجاه أبناء الوطن الواحد وهم النصارى.

 

وحذر حبيب من أن صمت الكنيسة قد يفسره البعض على أنه موافقة ومباركة ضمنية من جانبها لتلك الأفعال الإجرامية ضد من يتحول من النصرانية إلى الإسلام، معتبرًا أن ما حدث بكرداسة ليست مجرد جريمة جنائية، لكنها جريمة ذات دوافع دينية قام بها نصارى ضد نصرانية تحولت للإسلام.

 

وتابع: هذه القضية تمس الشأن الديني وتمس حرية الاعتقاد، وبالتالي فالمطلوب من الكنيسة أن تصدر بيانًا يوضح بشاعة تلك الجريمة ويؤكد رفضها لها واستخدام العنف ضد من يتحول من دين إلى آخر، وتؤكد أن النصرانية لا تسمح بهذا التصرف وأن من قام به خرج عن تعاليمها.

 

لكن الكاتب مدحت بشاي، اعتبر أن الحادث ناتج عن مشاعر ودوافع إنسانية عائلية نتيجة غضب الجناة من تحول أختهم إلى الإسلام، موضحا أنه ليس للكنيسة أي صلة بالحادث كي تدين مثل هذا العمل وأن الإدانة يجب أن تكون من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.

 

وأضاف أن الكنيسة لا تستطيع التحكم في مثل هذه الحوادث، مبررًا عدم إصدارها بيانًا يدين "مجزرة كرداسة" بأن الحادث لم يكن نتاج شحن من تيارات داخل الكنيسة حتى تقوم الكنيسة بإدانته وتعتذر عنه، وبالتالي لا يرى من الضروري مطالبتها بإدانة الحادث، وأن الطرف المعني بالإدانة هو منظمات حقوق الإنسان فقط، لان الحادث دوافعه إنسانية وليس نابع من النزعة الدينية، على حد قوله.

 

مختلفًا معه في الرأي، أكد ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين أن الكنيسة لم تواكب التتغيرات التي حدثت في مصر بعد قيام الثورة، وكان يجب عليها أن تظهر بشكل لائق ومشرف كما فعلت المؤسسات الإسلامية تجاه الأحداث الطائفية التي نسبت إلي بعض المسلمين وتقوم بالاعتذار أو الإدانة وتؤكد أنها ليست من التعاليم النصرانية في شيء.

 

وأشار إلى أن الكنيسة دائما ما تنتهج هذا الأسلوب تجاه تلك الأحداث وتتبع سياسة غض الطرف حتي يمر الحدث، مؤكدا أنه كان أولى بها أن تصدر بيانا تدين الحادث وتبرأ ساحتها وساحة التعاليم النصرانية من ذلك العمل الإجرامي.

 

ورأى أن صمت الكنيسة تجاه الحادث يعني موافقتها ضمنيا على الحادث، وأن من شان هذا أن يفتح الباب لتكرار مثل الحوادث، وأن الطريق مفتوح لقتل أي نصرانية، معتبرا أن هذه الأفعال تفضح دعاوى الكنيسة بشأن حرية العقيدة، التي دائما ما تتشدق وتطالب بها وهي أول من يعصف بها.

 

ولم تقتصر إدانة إسماعيل فقط على الكنيسة بل كذلك على المتواطئين معها من العلمانيين والمتأمريكين وممن يصفون أنفسهم بـ "النخبة" وهم "النخبة الفاسدة في مصر الذين يزايدون على كل حدث صغير يتعلق بالتيارات الإسلامية، وينفخون في نارها، كما حدث في واقعة قطع الأذن رغم أنها حادثه كان الأصل فيها بأن أحد المسحيين كان يملك بيتًا مشبوه وما كان من الناس إلا وأن تصدوا لذلك، ومع ذلك قاموا بغض الطرف عن الحادث الأصل وظلوا يتحدثون عن مسألة قطع الإذن ونسبوها للسلفيين واعتبروها مشكلة مصر الكبرى".

 

أما المحامي مختار نوح والذي قال إنه من يتابع القضية جنائيا فرأى أن الكنيسة ما زالت مضطهدة وتعاني من سوء التقدير السياسي، وأن نتاج هذا وجود سوء تقدير سياسي من جانبها، مؤكدا أن حوادث القتل ذات الصلة بتغيير الديانة وإن كانت دوافعها طائفية لكنها في الأساس تعبر عن مستوي ثقافة شعب ومستوي رؤية الجماهير لقضية حرية الاعتقاد، معتقدا أن العموم المسلمين بهم ذات القدر من عدم الثقافة السياسية، وأن المشكلة في مصر أن علماء الاجتماع غير متصدرين لحل المشاكل السياسية ودائما ما تحل من خلال الرئيس سواء كان مجلسا عسكريا، أو شخصا كما كان حسني مبارك أو أنور السادات أو جمال عبد الناصر يفعلون ذلك.

 

وقال إن جريمة كرداسة ليست الواقعة الوحيدة، بل هناك أكثر من 15 واقعة متبادلة بين كلا الطرفين خلال عام واحد كان آخرها واقعة مقتل الشاب أحمد وزوجته مريم واللذين أطلق عليهما النار في رمضان قبل الماضي، وأشار إلى أنه عندما أمسك بزمام القضية لم يحولها إلي قضية طائفية وإنما ترك القضاء يأخذ مجراه فيها دون هتافات أو صرخات فجاء حكم القضاء القضاء عادلا وصحيحا ومنطقيا.

 

وأكد أنه لن تحل أي مشكلة طائفية، مادام المجلس العسكري يفكر بذات الطريقة القديمة، بل أن بعض الإجراءات تضع الزيت علي النار مثل استخدام رجال الدين في حل المشكلات الاجتماعية بما يساوي الاستسلام للحالة الطائفية.

 

وحذر نوح من حدوث فتنة طائفية خلال فترة تتراوج من خمسة إلة ستة أسابيع على الأكثر، مطالبًا بأن يتولي علماء الاجتماع والفقه السياسي أخذ زمام المبادرة في حل المشكلة الطائفية وإلزام المجلس العسكري والحكومة الانتقالية بتلك الحلول، والتوقف عن سياسية دعم الطائفية.

 

بدوره، أكد الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز "يافا للدراسات الإستراتيجية"، أنه عندما يصل الأمر إلي حد القتل أو الإخفاء في القضايا المتعلقة بالديانة فإن هناك ضرورة لإصدار بيان يدين تلك الجرائم، أو إجراء حوار مفتوح به قدر من العلانية، لكن لا يجب أن يصل الأمر إلى التظاهر من أجل تلك القضايا حتى لا تنفلت الأمور.

 

وشدد على أن تلك القضايا ذات الطبيعة الحساسة تحتاج إلى حوار عقلاء من المسيحيين والمسلمين، ولا تحتاج إلي الإعلام الإعلاني لأنه سيهيج المتعصبين من الطرفين وستتراجع لغة الحوار والعقل بينها وسندخل في مرحلة السجال الديني الذي يضر بروح الوطنية.

 

وطالب بإعادة النظر في قضايا تغيير العقائد عبر لجنة مشتركة من الأزهر والكنيسة وشيوخ الإسلام المستقلين، وألا تترك هكذا للمتعصبين في الطرفين، فنحن نحتاج إلي هذا الأمر في تلك المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر، وأن ننجذب إلى القضايا الرئيسية أولا، وهي أن الوطن ومؤسساته لا زالوا مفككين، وأن هناك ثورة مضادة لازالت موجودة وتظهر وتختفي ولابد من التصدي لهذا، أما القضايا الثانوية المتصلة بإسلام مسيحية أو تنصير مسلمة فهذه القضايا تحتاج إلي لجنة وحوار مشترك وعقل في التناول، لأن قضايا العقيدة خطرة ولا يسهل إغلاقها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تلك الجريمة الوحشية / جمال سلطان

 

المختصر / واقعة إعدام المواطنة سلوى عادل وزوجها وخنق طفلها بطريقة وحشية على يد ثلاثة من المواطنين الأقباط لمجرد أنها أسلمت قبل ست سنوات كاملة وتزوجت من مواطن مسلم وأنجبت منه عدة أطفال تحتاج إلى مراجعة جادة من أكثر من طرف ، وفي مقدمة تلك الأطراف التي تحتاج إلى مراجعة موقفها من مثل هذه الأعمال الوحشية الكنيسة الأرثوذكسية وقيادتها ، لأن صمت الكنيسة المتكرر تجاه مثل هذه العمليات الخطيرة والامتناع عن إدانتها تصريحا أو تلميحا يعطي إشارة شديدة السلبية عن موافقة ضمنية لها على هذه الجرائم ، إن لم يكن دعما روحيا ودينيا لممارسة وتكرار مثل هذه الجرائم .

هذه الحادثة الوحشية التي تتجرد فيها "كتيبة إعدام" بشرية من أي معاني إنسانية ، ويقدمون على ذبح سيدة وطفلها وزوجها على خلفية طائفية سوداوية ، كانت تحتاج إلى بيان واضح وصريح من البابا شنودة ومن بقية القيادات الكنسية تدين هذا العمل الإجرامي ، وتوضح للناس براءة الكنيسة من الذين ارتكبوه ، وطمأنة الرأي العام إلى أن مثل هذه الأحداث لا تعبر عن روح الكنيسة ولا توجهاتها ولا عظاتها لأبنائها ، أما أن تلتزم الكنيسة الصمت تجاه هذه الجرائم المتكررة والتي أصبحت ظاهرة ، فهو أمر يمكن تفسيره بسهولة على أنه موافقة ضمنية على الجريمة ، بل وتحريض عليها ، كما يدعم ذلك الرأي الذي يشاع عن أن هذه الجرائم هي نتيجة طبيعية لعمليات الشحن الطائفي المهووس التي يقوم بها كهنة داخل الكنائس بالتحريض على العنف ، فهل هذه هي الرسالة التي تريد الكنيسة فعلا أن تسربها إلى رعاياها وإلى الرأي العام أيضا .

إن أي حادثة يرتكبها شاب مسلم منسوبة إلى دوافع دينية أو حتى يشتبه في نسبتها لها تبادر المؤسسات الدينية الإسلامية ورموز دعوية وعلمية بإدانتها على الفور وإعلان البراءة الدينية منها ، وأنها لا تعبر عن الإسلام وروحه ومبادئه وقيمه ، وتتوالى البيانات والإدانات من أطراف كثيرة ، وهي مواقف تكون ضرورية لإشاعة أجواء من الطمأنينة في الرأي العام بأن هذه أعمال مدانة ومجرمة ولا تقبل بها المراجع الدينية الإسلامية ، خاصة وأن هذه الإدانة من شأنها أن تقلل فرص تكرار هذه الجرائم ، بينما الصمت تجاهها وتجاهل إدانتها يغري آخرين بسلوك هذا الطريق مستقبلا .

أيضا الإعلام الرسمي والخاص في حاجة إلى مراجعة أخلاقية لمواقفه تجاه هذه الجريمة وأشباهها ، لأن تعمد تجاهلها والتعتيم عليها أو المرور عليها مر الكرام والإلماح لها مجرد تلميح على استحياء يعطي إشارات سلبية أيضا ، ولذلك كان من الطبيعي أن يجري البعض مقارنة بين حدوته الشاب القبطي الذي قطعت أذنه في معركة على ساقطة ومنزل سيء السمعة ، وهي الواقعة التي كتبت فيها معلقات ومطولات في جميع الصحف الخاصة والقومية والقنوات الفضائية ونسبت الجريمة إلى غير مرتكبيها وكان هناك إصرار غريب على إدانة تيار ديني بعينه رغم عدم ثبوت تورط أي منتسب له فيها ، كان من الطبيعي مقارنتها برد فعل الإعلام نفسه على واقعة إعدام سلوى وطفلها وزوجها ، لأن نفس هذه الصحف والفضائيات التي أهاجت الدنيا على الأذن المقطوعة تتجاهل واقعة ذبح ثلاثة مواطنين : سلوى عادل وطفلها وزوجها بوحشية ، وكأنها حادثة موتوسيكل أصاب سيدة بخدوش في ذراعها مثلا .

أيضا النخبة المصرية ، ومنظماتها الحقوقية والمدنية ، تحتاج إلى أن تسجل موقفا أخلاقيا هنا بإدانة مثل هذا العمل الوحشي بصرامة ووضوح يماثل ويعادل موقفهم العنيف تجاه أي واقعة نسبت إلى جهات اسلامية ، لأن تجاهل النخبة لمثل هذه الجريمة والهروب من إدانتها علنا وبوضوح كاف من شأنه أن يسم تلك النخبة بالانتهازية والتحريض الطائفي ، وأنها لا تؤمن إيمانا حقيقيا بحرية الاعتقاد أو بفكرة المواطنة ، وإنما تتخذ هذه المعاني مجرد هراوات تواجه بها خصومها من الإسلاميين عند الحاجة ، فإذا لم يكن هناك موقف يمكن أن يتصيدوه للإسلاميين فيها انتفت الحاجة إلى تلك المبادئ التي تطرح حسب الطلب .

 

المصدر: المصريون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ائتلاف دعم المسلمين الجدد ينظم مظاهرة بأسيوط تطالب بالإفراج عن كاميليا شحاتة.. والقصاص من قتلة سلوى عادل

الثلاثاء 26 أبريل 2011

 

نظم ائتلاف دعم المسلمين الجدد مظاهرة ضمت الألاف مساء اليوم من مختلف التيارات الإسلامية بأسيوط، احتجاجًا علي عدم الإفراج عن كامليا شحاتة، والمطالبة بالقصاص من قاتلي سلوي عادل التي قتلت منذ أيام علي يد أشقائها.

وردد المتظاهرون هتافات منها: (بالروح بالدم نفديك يا إسلام)، و (كاميليا شحاتة لازم ترجع)، و( دي مش فتنة طائفية دي قضية إسلامية)، و(ياكاميليا فينك فينك الكنيسة بينا وبينك)، و( ياسلوي يامسلمة دمك هوا دمنا).

وطالب المتظاهرون بسرعة الإفراج عن كاميليا شحاتة من محبسها في أحد الأديرة، كما طالبوا بالقصاص العادل من أشقاء سلوي عادل التي قتلها أشقائها في 6 أكتوبر، والتي تنتمي لقرية موشا التابعة لمركز أسيوط.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×