اذهبي الى المحتوى
فاطمة الزهراء7

عوِّديها الحجـاب

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

،من الأمور التربوية المهمة التي يجب أن تعتني بها الأم: تعويد ابنتها لبس الملابس المحتشمة منذ الصغر،

حتى يكون ارتداء الحجاب سهلاً ومقبولاً لديها عند البلوغ ، وأغلب الأمهات اللاتي يواجهن مشكلة

رفض البنات للبس الحجاب يعترفن بأن السبب الأساسي هو تفريط الأمِّ وتساهلها مع الابنة في الصغر،

وممَّا يعجب له أن تقبل الأم السماح للابنة ذات الخمسة أعوام بارتداء لباس البحر الفاضح بحجة

أنَّها لا تزال صغيرة السن، أو تسمح لها بارتداء البنطال القصير "الشورت" لنفس الحجة،

كما أنها لا ترى بأساً في ارتداء الابنة للبنطال الضيق خارج بيتها أو أمام محارمها رغم

أنَّ الابنة تكون قد تجاوزت سنَّ العاشرة. ولاشك انَّ اعتياد هذا اللباس بالنسبة للابنة

سيسبب لها صعوبة كبيرة لاحقاً حين ترتدي الثياب الطويلة والساترة،

وهي معذورة حيث لم تعتد ذلك من قبل، وهذا هو خطأ الأم.

 

 

في تربيتنا لأبنائنا علينا أن نتحلى بنظرة مستقبلية واقعية، فكيف ننشئ ذرية صالحة

دون أن نعوّدهم طاعة الله عز وجل منذ الصغر، وقضية اللباس خير دليل على ذلك،

فالأمُّ التي لا تريد أن تلزم الابنة بالحجاب الساتر المحتشم منذ الصغر، وتترك لها

مطلق الحرية في ارتداء ما تشاء دون حزم أو توجيه، تفاجأ حين تصل

الابنة لسنّ البلوغ وتؤمر بالحجاب برفض البنت أو بتحايلها على أوامر الأم.

فالواجب أن تغرس الأم في قلب ابنتها حبّ الحجاب والاقتناع به منذ الصغر

بحيث تطلب الابنة ارتداءه من تلقاء نفسها، لا أن تنتظر أوامر والديها بارتدائه.

 

 

ابنتي لا تريد الحجاب .. ماذا أفعل؟

من المناظر التي أصبحت مألوفة اليوم، وفي الوقت ذاته مزعجة لمرأى العين أن تر

ى الأم تسير في الشارع وهي بكامل حجابها وحشمتها، وإلى جوارها تسير الابنة الشابة

سافرة في زي يتنافى مع لباس الأم المحتشم، وقد نتساءل: ما سبب هذا التناقض؟

ولو وجَّهنا السؤال للأم ففي الغالب سنحصل على إحدى إجابتين، فإما أن تجيبك

بأن الابنة ما زالت صغيرة، ودعها تتمتع بشبابها، أو ترد عليك بحسرة

 

بأنها حاولت معها مراراً لإقناعها بارتداء الحجاب لكنَّ الابنة المتمرِّدة ترفض الانصياع لأوامر الأم.

 

 

لن نضيع وقتنا مع إجابة الأم الأولى تلك التي ضيَّعت الأمانة، وجهلت مسؤوليتها،

ومن ثم نكلها لخالقها كيما يحاسبها على ما فرطت فيه.

ولكن لنقف ونتأمل في إجابة الأم الثانية، والتي تدرك الخلل لكنَّها عاجزة عن إصلاحه

 

، والسبب أن هذه الأم لم تدرك أهمية السنوات الأولى في حياة الابنة فتركتها ترتدي

ما تشاء من ثياب دون توجيه، وكانت تظنُّ أنَّ الأمر سيغدو سهلاً حين تقترب الابنة

من سن البلوغ، وما كانت تتصوَّر أنها ستواجه برفض منها لارتداء الحجاب،

وهذا الخطأ التربوي تقع فيه كثير من الأمهات اللاتي يندمن فيما بعد على

 

ما فرطن فيه، ولكن السؤال الآن: هل غدت المشكلة بلا حل؟

بالطبع لا، صحيح أن الأم ستواجه بمصاعب كثيرة، وعناد مفرط من الابنة،

لكن عليها أن تتحلَّى بالصبر تارة، وبالحزم والتهديد تارة أخرى،

 

وثالثة بالدعاء في جوف الليل حتى يقذف الله تعالى في قلب ابنتها حب الالتزام بطاعته .

 

 

منقول من موقع لها اون لاين

post-20447-1155061168_thumb.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على هذا النقل القيم

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع راااااااائع جزاك الله خيرا

الحمد لله أنا لا أحب ألبس بنتي ملابس فاضحه أو شورتات ضيقه مع العلم أن عمرها سنتان اللهم ثبتنا على الأيمان وأصلح قلوبنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة ** فاطمة الزهراء7 ** بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم.

وفعلا هذا هو حال الكثير من الأمهات تتساهل مع بناتها ثم بعد ذلك تندم حيث لا ينفع الندم.

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

أولادنا وبناتنا أمانة سنسأل عنها أمام الباري فماذا ستجيب كل واحدة منا؟؟؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

زاك الله كل خير الموضوع قيم وجعله الله فى ميزان حسناتك

daughter of islam 89

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسعدنى مروركم ياغاليات

وكم اتمنى كل ام تعود بناتها على الحياء لأن خطوة أولى للحجاب

احبكم فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×