جميع الحقوق محفوظة.. الجائز والممنوع

[الأمة الفقيرة 366]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكــن ورحمـة الله وبركاتــة ،،

أخواتي بارك الله فيكن ..

عندما نقرأ في بعض المواقع حقوق الطبع محفوظة للموقع كذا

فهل ينطبق ذلك على نقل هذا الموضوع سواءً أكان المصدر كتابا موجودا على الموقع

أو أنه مقال بقلم شخص ما؟

هل هناك فرق بين حقوق الطبع محفوظة و جميع الحقوق محفوظة؟

هناك مواقع تكتب جميع الحقوق محفوظة ولا يمكن عمل نسخ للنص الموجود حينها أعلم أنه

لا يجوز النقل أما التي تكتب ذلك ويمكن النسخ هل ننقل منها؟

 

 

**هل يمكنني إضافة أي سؤال فيما بعد في نفس الصفحة ؟

جزاكن الله خيرا

السلام عليكن

تم تعديل 25 أبريل, 2011 بواسطة أم سهيلة
تعديل العنوان

[أم سهيلة 878]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

أتمنى تنفعك هذه الفتوى و الروابط التي بداخلها

 

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?pa...Id&Id=76506

 

 

السؤال

عندما أزور بعض المواقع على النت أجد مكتوبا جميع الحقوق محفوظة مع أن هذه المواقع تقدم خدماتها مجاناً، ما معنى ذلك ؟ وأيضا أحمل برامج من النت سواء من مواقعها أو غيرها وأجد مكتوبا عليها أيضاً جميع الحقوق محفوظة حتى أصبحت لا أفرق بين البرامج المجانية والمباعة . هنا أريد من سيادتكم أن أتساءل لكي أرضي ضميري هل يجوز أن أستخدم جميع البرامج التي عندي حتى يثبت لي أنها غير مجانية وكيف أعرف ذلك مع أن كل البرامج مكتوب عليها جميع الحقوق محفوظة. وبالنسبة للبرامج التجربية ما حكمها حيث إن هناك فترة معينة لاستخدمها وليكن 15 يوماً لكن لم أستخدمها سوى مرة واحدة فهل يجوز لي وضعها على جهازي أم أقوم بمسحها ؟ مع العلم أنها غير كاملة ؟

 

الإجابــة-

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فعبارة جميع الحقوق محفوظة والتي توجد على بعض الكتب أو في بعض المواقع وعلى بعض البرامج يقصد بها : حق المؤلف أو الموقع أو المبرمج في الاستفادة من الكتاب أو محتويات الموقع أو البرنامج من الناحية المالية والأدبية ، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم : 6080 ، وعليه فما دامت هذه العبارة موجودة لا يجوز نسخ كتاب أو مادة علمية أو برنامج إلا بإذن المؤلف أو الموقع أو المبرمج إلا إذا نصوا على جواز النسخ والتحميل ، لغرض الاستفادة الشخصية لا للاتجار بها فيتقيد حينئذ بذلك. وراجع لمزيد حول ذلك الفتوى رقم : 15242 .

 

ولا يؤثر على هذا كون بعض هذه المواقع تقدم خدماتها مجانا حيث إن بعضها قد يأذن في النسخ والتحميل لغرض الاستفادة الشخصية ولا يأذن في النسخ لغرض الاتجار كما مر ، كما أنه يجوز الاقتباس من المادة العلمية المعروضة فيها بشرط العزو إلى الموقع المقتبس منه وعدم انتحال ذلك ونسبته إلى النفس ، وراجع لمزيد حول ذلك الفتوى رقم : 9361 ، والفتوى رقم : 10302 ، والفتوى رقم : 13832 ، أما البرامج التجريبية المقيدة بفترة محددة فالمعروف أنها لا تعمل بعد انقضاء المدة إلا إذا تحايل المستخدم ليستخدمها على وجه غير مأذون به؛ ولذا لا يجوز الاستفادة منها بعد انتهاء هذه الفترة إلا بإذن أصحابها أو شرائها ، ولا يلزم مسحها من الجهاز . وراجع الفتوى رقم : 72425 .

 

والله أعلم .

 

 

 

[أم سهيلة 878]

**هل يمكنني إضافة أي سؤال فيما بعد في نفس الصفحة ؟

الأفضل وضعه في صفحة مستقلة

[الأمة الفقيرة 366]

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيك أختي

وجعل ما نقلت في ميزان حسناتك

سامحيني عل المخالفة..لكن هل هناك فرق بين هذه الساحة والساحة التي وضعت فيها السؤال

وضعت سؤالي في تلك الساحة لأنني فعلت ذلك من قبل ولم ينقل..

وأرى فتاوى فيها

سؤالي فقط لكي لا أقع ف الخطأ ذاته مرة أخرى.

بارك الله فيكِ ورضي عنكِ أختي الفاضلة

السلام عليكم

[أم سهيلة 878]

و فيكِ بارك الرحمن أختي الحبيبة

 

لا يوجد مخالفة ....الأسئلة تطرح في الساحة الفقهية كما فعلتِ

ثم بيتم نقلها هنا بعد الإجابة عليها

فهذه الساحة غير متاح فيها إضافة مواضيع جديدة

[ملاذ الفرح 292]

نحن جميع البرامج اللي نحملها من النت نحمل معها كراك أو رقم سري حتى نستعملها أكثر من مدتها الفوتوشوب والانتي فايروس وغيرها :(

هل هذا يعني أنها كلها حرام؟

لا أعرف لكنني سمعت مرة بأنها ما دامت قد صنعتها الدول الكافرة فلا بأس؟

[أم سهيلة 878]

نحن جميع البرامج اللي نحملها من النت نحمل معها كراك أو رقم سري حتى نستعملها أكثر من مدتها الفوتوشوب والانتي فايروس وغيرها :(

هل هذا يعني أنها كلها حرام؟

لا أعرف لكنني سمعت مرة بأنها ما دامت قد صنعتها الدول الكافرة فلا بأس؟

 

 

ستجدي هنا يا غالية تفصيل الأمر

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.ph...c=79766&hl=

[ملاذ الفرح 292]

شكر الله لكِ أم سهيلة.. وجزاكِ الله خيراً