اذهبي الى المحتوى
ابنة الرميصاء

~متميز~ الصفحة الفاصلة

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

؛

 

{ .. مدخل

قرن مضى تحلم الأمـة بخليفتها ..

ما عادت الآن تحلم ، بل هي به حُبلى .. فلنعنها .

 

؛

 

الحمد لله ..

 

الحمد لله الواحد الدائم ..

 

الحمد لله الباقي ، وكل ما سواه فانٍ ..

 

الحمد لله الأول الآخر .. الحمد لله .

 

والصلاة والسلام على خير الخلق وصفوتهم .. الذي مات ! .

 

ولو خلد أحدنا لكان ، خاطبه الرحمن بـ " و ما كان لبشر من قبلك الخلد أفأن مت فهم الخالدون " .

 

صلى الله عليه وسلم وبارك ، وعلى آله وصحبه وأتباعه ، السائرين بحق على دربه بلا مداهنة ولا نفاق ، وبعد :

 

فيا قارئي الكريم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جعل الله صباحك فجراً .. ومساؤك نصرا .

 

 

إنني كغيري ممن يملكون ولو (حبة خردل من صدق وإحساس) لا أستطيع إخفاء سـعادتي ..

 

سعادة لغياب وجوه بشرية الله أعلم إن كانت بواطنها كذلك أم لا ، كان النظر إليها يصيبنا بالقيء ..

 

سبحانه صورنا فأحسن صورنا ، لكن مِنّا من ليسو منا ، صورهم كأقبح ما يكون .. لأنهم يستحقون .

 

سعادة لعودة المُكَوِّن الثالث للأُكْسُوجين في عضوين من جسدنا الكبير .

 

سعادة لكل المظلومين في تلكم القطعتين ، من غيبوا في ظلمات السجون بغير جريرة إلا أن قالوا ربنا الله ، بل وحتى من لم يقولوا .. لكنهم ظلموا . سعادة لأجلهم .. ولأجل عائلتهم ، فقد "شفي قليلا مما في الصدور" .

 

سعادة للقتلى – نحتسبهم عند الله شهداء في سبيله- ليس فقط خلال هذا العام المبارك ، بل على مدار تحكم أولئك الآفلون الذين لم يضيئوا يوما .

 

سعادة ممزوجة برجاء بأن يختم الله لليمن السعيد وأرض المختار البطل بخاتمة أفضل من شقيقتيهما .

 

سعادة يخالطها شيء من الحزن والخوف والقلق .

 

 

ليتها كانت إسلاميـة .. وأنّا لها أن تكون كذلك و "الإسلاميون" بين أربع :

 

- طائفة دخلت معترك الحياة منذ زمن بسم الإسلام ، وقدمت التنازل تلو التنازل حتى صرت أتفحص أجزائها بالمجهر ، بحثا عما تبقى عندها من إسلام .

 

 

- وطائفة هي الإسلام ظاهرا وباطنا ، عيبها الوحيد (الكبيـر) أنها تعيش في كوكب آخر ، ولا تفقه عن الواقع شيئا ، ولولا أن الظلم ظلمات يوم القيامة ، لقلت " فصلوا الدين عن السياسة " ؟! . ولو أنهم الآن تكلموا ، لكن كان خير لهم أن يواصلوا الصمت ، فكلمة الحق تكون في كل وقت ، وليس حين نأمن على أنفسنا ! .

 

 

- وطائفــة لا تستحق أن نتحدث عنها ، اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة .. رخصت عليهم أنفسهم حتى باعوها لوجوه بشرية ، ويظنون أن على ظاهر البسيطة الآن ولاة أمر للمسلمين !! .

 

ولا والله ولا والله ولا والله وأتقرب إلى الله بقسمي ولن أحنثه . (رد الله الخلافة الراشدة وجعلنا طريقا لعودتها ) .

 

 

- بقيت طائفة هي أشرف من أن يتحدث عنها أمثالي ، ولو كان لهم بعض أخطاء فما من بشر كامل ، وأخطائهم تُغْتَفر ، ظُلِموا كثيرا خرجوا للدفاع عنّا وضحوا بالغالي والنفيس ليستردوا لنا حقوقنا ، فوقفنا مع العدو ضدهم وصدقنا ما يُفْترى عليهم ، ألحقني الله بهم بفضل منه وتكرم وعجل بنصرهم وصرف عنهم تشويه الكاذبين .

 

 

ليتها كانت إسلامية لتكتمل سعادتنا ، ولكن لا بأس فأُمَّتي ما سقطت في لحظة ، وكذا لن تعود في لحظة .

 

لا بأس فتغير الآفلون خطوة إيجابية ، لعل من يخلفونهم يتعظون .. وإن كانوا بعيدون عن الحكم بشرع الله ، ولكن على الأقل قليل من عدل .

 

 

إنني أحاول التفاؤل ، وأرجو أن تكون تلك هي درجة في سلم قمته أرض إسلامية واحدة يحكمها شرع الله ، يراقب تطبيقه خليفة نعم (خليفة رسول الله) ويستشعر معنى ذلك ويكون صدقا " أمير المؤمنين " .

 

 

إن عام 1432 ه سيسجل في التاريخ ، صفحة من أهم صفحات التاريخ الإسلامي ، صفحة أشبه ما تكون برؤيا أولها يوسف عليه السلام تجمع في ثناياها :

 

- غروب سني عجاف .

 

- وشروق سني استخراج الخيرات المخبأة .

 

- والسطر الأخير فيها ـــ وأسأل الله أن لا يكون بعد سطور كثيرة ـــ عامٌ فيه يغاث الناس وفيه يعصرون .

 

 

إنني أحاول التغلب على مخاوفي ، والتحدث بإيجابية لأحصي بعض من ثمار أحداث أول هذا العام المبارك ، ولو لم يكن من ثمارها إلا غياب تلك الوجوه المقززة – أتبع القوي المتين برحمته أمثالها بها - ، وارتقاء شباب أمتي بهمتهم وشعورهم بأنهم جزء من كيان الأمة لهم دور وعليهم عِبأ لكفى بها ، وفضل الله كبير .

 

 

نداء ..

 

يا أمتي قد كثرت عليك الاهتمامات ، فأعطِ كل ذي حق حقه ، ولا تنسي هم على حساب هم ، فما زالت فلسطين وأفغانستان والعراق وتركستان .. وغيرها ، تحت حكم الكافر . وما زال الآلاف معتقلون هنا وهناك ، وفيهن الحرائر – يا آلله - .

 

 

 

؛

مخرج .. }

لكل فرد مِنّا دور ، وكل منا واقف على ثغر

فَأحْسِن صنعتك وسُدَّ ثغرتك

وتذكر : " .. فسيرى الله عملكم " .

 

 

؛

يا ربِّ .. أشْهِدني السَطْر الأخير ، أو اجعل بقاياي من حروفه .

بقلم / ابنة الرميصاء . أم أويس 05,01, 1432 هـ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

اللهمّ بارك..

فعلا ليتها كانت إسلامية، ولكنها ستكون يومًا ما، لأنه وعد ربنا لنا!

كلماتك أكثر من رائعة يا حبيبة، لم أقرأ مثلها منذ زمن!

تصف حالنا وتشع أملًا في الله

جعلها الله حجة لكِ يوم القايمة!

 

مرحبًا بكِ بيننا يا حبيبة،

ولا تحرمينا جود عطائك :)

تم تعديل بواسطة ~*أم جويرية*~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك !!

 

قلم رائع لاحُرمتِ الأجر اختي

 

بارك الله في مداد قلمكِ وزادكِ من فضله

 

يستحق الخمس نجوم والتثبيت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة،،

يا أمتي قد كثرت عليك الاهتمامات ، فأعطِ كل ذي حق حقه ، ولا تنسي هم على حساب هم ، فما زالت فلسطين وأفغانستان والعراق وتركستان .. وغيرها ، تحت حكم الكافر . وما زال الآلاف معتقلون هنا وهناك ، وفيهن الحرائر – يا آلله - .

صدقتِ! نسأل الله أن ينصر دينه ويعز كلمته.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لكل فرد مِنّا دور ، وكل منا واقف على ثغر

 

 

فَأحْسِن صنعتك وسُدَّ ثغرتك

 

 

وتذكر : " .. فسيرى الله عملكم " .

 

جزاكِ الله خيرا أختي الغالية وجعله في ميزان حسناتك

أسأل الله لي ولكِ أن يستخدمنا ولا يستبدلنا ويرينا الحق حقا ويرزقنه اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بارك

 

كلمات تعبر عن ما في قلوبنا

 

جزاك الله خيرا أخيتي على هذه الكلمات القليلة العدد، الكثيرة المغزى

 

اللهم وحد أمتنا على لا إله إلا الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كلمات رائعه

حقاً ليتها كانت اسلامية

جزاك الله خيرا أخيتي على هذه الكلمات القليلة العدد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

اللهم بارك..

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة و في قلمكِ المبدع

جزاكِ الله خيرا وجعل هذه الكلمات في ميزان حسناتك

ننتظر ابداعا آخـــــــــ ♥ـــــر من إبداعاتكِ يا حبيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
لكل فرد مِنّا دور ، وكل منا واقف على ثغر

 

 

فَأحْسِن صنعتك وسُدَّ ثغرتك

 

 

وتذكر : " .. فسيرى الله عملكم " .

 

جزاكِ الله خيرا أختي الغالية وجعله في ميزان حسناتك

أسأل الله لي ولكِ أن يستخدمنا ولا يستبدلنا ويرينا الحق حقا ويرزقنه اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

بارك الله فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سلمت يمناكِ ياغالية وبارك الله بكِ وحفظك

 

بإذن الله ستكون إسلامية وسيحمينا الله وينصرنا

 

فوعد الله حق وقوله الحق وما علينا فى هذه الفترة العصيبة إلا الدعاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله اللهم بارك

كلمات رائعه

واعجبني التفاؤل فيها

فقد قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي

ظني ويقيني بالله ان سيجعلها اسلاميه

جزاك الله خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×