اذهبي الى المحتوى
مسك الجنان

بـــــــــــ ××ــــــر الوالدين ××

المشاركات التي تم ترشيحها

 

93675311fd.gif

 

أخواتى وأحبتى في الله ..

 

نظرا لما يحوم حولنا في هذا الزمان من أعاصير وبراكين ..

عاقبة بعدنا عن تعاليم هذا الدين الحنيف ..

كان لا بد لنا من وقفة ..

وقفة لنبحر معا ..

معا في بحر من البحور المرجوة ..

 

معا ومع ..

 

محمود المصرى

 

في ..

 

بر الوالدين !

 

 

.d71e125bfa.jpg.

 

يتبع ................؛؛

!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه

 

قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا * ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا )( الإسراء : 23 : 25 )

 

fd7196f162.gif

 

فهو أمر بتوحيد المعبود بعد النهى عن الشرك ... أمر في صورة قضاء فهو أمر حتمى حتمية القضاء ..

 

فإذا وضعت القاعدة وأقيم الأساس جاءت التكاليف الفردية والإجتماعية ، ولها في النفس ركيزة من العقيدة في الله الواحد ، توحد البواعث والأهداف من التكاليف والأعمال ..

 

fd7196f162.gif

 

والرابطة الأولى بعد رابطة العقيدة ، هى رابطة الأسرة ، ومن ثم يربط السياق بر الوالدين بعبادة الله ، إعلانا لقيمة هذا البر عند الله ..

( وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا )

 

fd7196f162.gif

 

بهذه العبارات الندية ، والصور الموحية ، يستجيش القرآن الكريم وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء ذلك أن الحياة وهى مندفعة في طريقها بالأحياء ، توجه اهتمامهم القوى إلى الأمام .. إلى الذرية .. إلى الناشئة الجديدة .. إلى الجيل المقبل .. وقلما توجه اهتمامهم إلى الوراء .. إلى الأبوة .. إلى الحياة المولية .. إلى الجيل الذاهب ! ومن ثم تحتاج البنوة إلى استجاشة وجدانها بقوة لتنعطف إلى الخلف ، وتتلفت إلى الآباء والأمهات ..

 

fd7196f162.gif

 

إن الوالدين يندفعان بالفطرة إلى رعاية الأولاد .. إلى التضحية بكل شئ حتى بالذات .. وكما تمتص النابتة الخضراء كل غذاء في الحبة فإذا هى فتات ، ويمتص الفرخ كل غذاء في البيضة فإذا هى قشر ، كذلك يمتص الأولاد كل رحيق وكل عافية وكل جهد وكل اهتمام من الوالدين فإذا هما شيخوخة فانية - إن أمهلها الأجل - وهما مع ذلك سعيدان !

 

فأما الأولاد فسرعان ما ينسون ذلك كله ، ويندفعون بدورهم إلى الأمام ..إلى الزوجان والذرية .. وهكذا تندفع الحياة ..

 

ومن ثم لا يحتاج الآباء إلى توصية بالأبناء .. إنما يحتاج هؤلاء إلى استجاشة وجدانهم بقوة ليذكروا واجب الجيل الذى أنفق رحيقه كله حتى أدركه الجفاف !

 

fd7196f162.gif

 

وهنا يجئ الأمر بالإحسان إلى الوالدين في صورة قضاء من الله يحمل معنى الأمر المؤكد ، بعد الأمر المؤكد بعبادة الله ..

 

ثم يأخذ السياق في تظليل الجو كله بأرق الظلال ، وفي استجاشة الوجدان بذكريات الطفولة ومشاعر الحب والعطف والحنان ..

 

( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما ) ..والكبر له جلاله ، وضعف الكبر له إيحاؤه ، وكلمة ( عندك ) تصور معنى الإلتجاء والإحتماء في حالة الكبر والضعف .. (( فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما )) وهى أول مرتبة من مراتب الرعاية والأدب ألا يند من الولد على الضجر والضيق ، وما يشئ بالإهانة وسوء الأدب ..

 

(( وقل لهما قولا كريما )) وهى مرتبة أعلى إيجابية أن يكون كلامه لهما يشى بالإكرام والإحترام ..

 

(( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )) وهنا يشف التعبير ويلطف ، ويبلغ شغاف القلب وحنايا الوجدان .. فهى الرحمة ترق وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا ، ولا يرفض أمرا .. وكأنما للذل جناح يخفضه إيذانا بالسلام والإستسلام ..

 

(( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) فهى الذكرى الحانية .. ذكرى الطفولة الضعيفة يرعاها الولدان ، وهما اليوم في مثلها من الضعف والحاجة إلى الرعاية والحنان .. وهو التوجه إلى الله أن يرحمهما فرحمة الله أوسع ، ورعاية الله اشمل ، وجناب الله أرحب .. وهو أقدر على جزائهما بما بذلا من دمهما وقلبهما مما لا يقدر على جرئه الأبناء ..

 

fd7196f162.gif

 

هذه هى الأم ... لذلك جعل الله الجنة تحت قدميها

 

حق الآباء والأمهات على الأبناء لا يستطيع إنسان أن يحصيه أو يقدره ولو استطاع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم ، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ، ولكنه أمر فوق الوصف ، خصوصا ما تحملته الأم من حمل ، وولادة ، وإرضاع ، وسهر بالليل ، ونصب بالنهار في سبيل الرعاية المطلوبة ..

 

تذبل الأم لذبول ولدها ، وتغيب بسمتها إن غابت ضحكته ، وتذوق دموعها ، إن اشتد توكعه ، وتحرم نفسها الطعام والشراب إن صام عن لبنها ، وتلقى نفسها في النار لتنقذ وليدها ، وتتحمل من الذل والشقاء أمثال الجبال كى يحيا ويسعد ، وتموت راضية إذا اشتد عوده ولو كان على حساب صحتها وقوتها وسعادتها ..

 

يرقص قلبها إذا ضحك الوليد .. ولا تسعها الدنيا نشوة إذا حبا أو مشى .. وتسمع نغم الدنيا في كلمته .. وترى الحياة كلها نورا وجمالا وهى تراه مع الصبيان يلعب .. أو إلى المدرسة يذهب .. وهكذا تعيش له ومعه .. وهى تنتظر الأيام الحاسمة في حياتها وحياته .. حين ينجح .. ويكسب .. ويتزوج .. فهل يكون لها في ولدها نصيب .. أم .. كل جهودها وتضحياتها وآمالها تذهب أدراج الرياح !!!!

 

هذه هى الأم .. لذلك جعل الله الجنة تحت قدميها .. وجعل حقها على الأبناء ثلاثة أضعاف حق أبيهم عليهم ..

 

fd7196f162.gif

 

يتبع ..................؛؛

 

!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

4c269c8909.gif

 

هلم ... فلنتأدب مع الله - عزوجل -

 

إن الأدب مع الله -عزوجل - يجمع للعبد كل خصال الخير ... وإن كنا نتحدث عن الأدب مع الوالدين فلا بد أن لا ننسى الأدب مع الخالق - عزوجل - الذى أمرنا ببر الوالدين ..

 

(( والأدب )) ثلاثة انواع : أدب مع الله سبحانه .. وأدب مع رسوله - صلى الله عليه وسلم - وشرعه .. وأدب مع خلقه ..

 

4c269c8909.gif

 

فالأدب مع الله ثلاثة أنواع :

 

أحدهما : صيانة معاملته : ان يشوبها بنقيصة ..

الثانى : صيانة قلبه : ان يلتفت إلى غيره ..

الثالث : صيانة إرادته : أن تتعلق بما يمقتك عليه ..

 

 

4c269c8909.gif

 

قال أبو على الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة .. ويصل بأدبه في طاعته إلى الله !

وقال أبو على : ترك الدب يوجب الطرد .. فمن أساء الأدب على البساط .. رده إلى الباب .. ومن أساء الأدب على الباب .. رد إلى سياسة الدواب !

 

وقال يحيى بن معاذ : من تأدب بأدب الله .. صار من أهل محبة الله !

 

وقال بن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب .. أحوج منا إلى كثير من العلم !

 

وسئل الحسن البصرى -رحمه الله - عن انفع الأدب ؟ فقال: التفقه في الدين .. والزهد في الدنيا .. والمعرفة بما لله عليك !

 

وقال سهل : القوم استعانوا بالله على مراد الله .. وصبروا لله على آداب الله !

 

وقال ابن المبارك : طلبنا الأدب حين فاتنا المؤدبون !

 

وقال: الأدب للعارف كالتوبة للمستأنف !

 

أحوال الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم - وأدبهم مع الله -جل وعلا -

 

4c269c8909.gif

 

وتأمل أحوال الرسل - صلوات الله وسلامه عليهم - مع الله ، وخطابهم وسؤالهم .. كيف تجدها كلها مشحونة بالأدب قائمة به ؟!

 

قال المسيح -عليه السلام - (( إن كنت قلته فقد علمته ))

( المائدة : 116 )

 

ولم يقل : لم اقله .. وفرق بين الجوابين في حقيقة الأدب .. ثم حال الأمر على علمه - سبحانه - ، فقال (( تعلم ما في نفسى )) ثم برأ نفسه عن علمه بغيب ربه وما يختص به - سبحانه - فقال (( ولا أعلم ما في نفسك )) ثم أثنى على ربه .. ووصفه بتفرده بعلم الغيوب كلها .. فقال (( إنك انت علام الغيوب )) ثم نفى أن يكون قال لهم غير ما أمره ربه به - وهو محض التوحيد - فقال (( ما قلت لهم إلا ما أمرتني به : ان اعبدوا الله ربى و ربكم )) ثم أخبر عن شهادته عليهم مدة مقامه فيهم ..وأنه بعد وفاته لا اطلاع له عليهم ، وأن الله - عزوجل - وحده هو المنفرد بعد الوفاة بالإطلاع عليهم .. فقال (( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم )) ثم وصفه بأن شهادته - سبحانه - فوق كل شهادة وأعم .. فقال (( وأنت على كل شئ شهيد )) ثم قال (( إن تعذبهم فإنهم عبادك )) وهذا من أبلغ الأدب مع الله في مثل هذا المقام .. أى شأن السيد رحمة عبيده والإحسان إليهم .. وهؤلاء عبيدك ليسوا عبيدا لغيرك .. فإذا عذبتهم - مع كونهم عبيدك - فلولا أنهم عبيد سوء من أبخس العبيد ، وأعتاهم على سيدهم ، وأعصاهم له : لم تعذبهم .. لأن قربة العبودية تستدعى إحسان السيد إلى عبده ورحمته .. فلماذا يعذب أرحم الراحمين ، وأجود الأجودين ، واعظم المحسنين إحسانا عبيده ؟! لولا فرط عتوهم ، وإباؤهم عن طاعته ، وكمال استحقاقهم للعذاب ..

 

وقد تقدم قول (( إنك أنت علام الغيوب )) أى هم عبادك .. وانت اعلم بسرهم وعلانيتهم .. فإذا عذبتهم عذبتهم على علم منك بما تعذبهم عليه .. فهم عبادك وانت أعلم بما جنوه واكتسبوه .. فليس في هذا استعطاف لهم .. كما يظنه الجهال .. ولا تفويض إلى محض المشيئة والملك المجرد عن الحكمة ، كما تظنه القدرية .. وإنما هو قرار واعتراف وثناء عليه - سبحانه - بحكمته وعدله ، وكمال علمه بحالهم ، واستحقاقهم للعذاب ..

 

ثم قال (( وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) ولم يقل (( الغفور الرحيم )) وهذا من أبلغ الأدب مع الله - تعالى - .. فإنه قاله في وقت غضب الرب عليهم .. والأمر بهم إلى النار ..فليس هو مقام استعطاف ولا شفاعة .. بل مقام براءة منهم .. فلو قال (( فإنك أنت الغفور الرحيم )) لأشعر باستعطافه ربه على أعدائه الذين قد اشتد غضبه عليهم .. فالمقام مقام موافقة للرب في غضبه على من غضب الرب عليهم .. فعل ذكر الصفتين اللتين يسأل بهما عطفه ورحمته ومغفرته إلى ذكر العزة والحكمة ، المتضمنتين لكمال القدرة وكمال العلم ..

 

والمعنى : إن غفرت لهم فمغفرتك تكون من كمال القدرة والعلم .. ليست عن عجز عن الإنتقام عنهم ، ولا خفاء عليك بمقدار جرائمهم .. وهذا لأن العبد قد يغفر لغيره لعجزه عن الإنتقام منه .. ولجهله بمقدار إسائته إليه .. والكمال : هو مغفرة القادر العالم .. وهو العزيز الحكيم .. وكان ذكر هاتين الصفتين في هذا المقام عين الأدب في الخطاب ..

 

4c269c8909.gif

 

وفى بعض الآثار (( حملة العرش أربعة : إثنان يقولان : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ..لك الحمد على حلمك بعد علمك .. وإثنان يقولان : سبحانك اللهم ربنا و بحمدك .. لك الحمد على عفوك بعد قدرتك )) ولهذا يقترن كل من هاتين الصفتين بالأخرى كقوله (( والله عليم حليم )) وقوله (( وكان الله عفوا قديرا )) ..

 

4c269c8909.gif

 

وكذلك قول إبراهيم الخليل (( الذي خلقنى فهو يهدين * والذي هو يطعمنى ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين ))

(الشعراء : 78 : 80 )

 

ولم يقل (( وإذا أمرضنى )) حفظا للأدب مع الله ..

وكذلك قول الخضر - عليه السلام - في السفينة (( فأردت أن اعيبها ))

( الكهف : 79 )

ولم يقل (( فأراد ربك أن أعيبها )) وقال في الغلامين (( فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ))

( الكهف : 82 )

 

4c269c8909.gif

 

وكذلك قول مؤمنى الجن (( وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض ))

( الجن : 10 )

 

ولم يقولوا (( أراده ربهم )) ثم قالوا (( أم أراد بهم ربهم رشدا )) ..

 

4c269c8909.gif

 

وألطف من هذا قول موسى - عليه السلام - (( رب إنى لما انزلت إلى من خير فقير ))

( القصص : 24 )

ولم يقل (( رب قدرت على وقضيت على )) ..

 

4c269c8909.gif

 

وقول أيوب - عليه السلام - (( مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ))

( الأنبياء : 83 )

 

ولم يقل (( فعافنى واشفنى )) ..

 

4c269c8909.gif

 

وقول يوسف لأبيه واخوته (( هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن ))

( 100يوسف : )

 

ولم يقل (( أخرجنى من الجب )) حفظا للأدب مع إخوته ، وتفتيا عليهم أن لا يخجلهم بما جرى في الجب .. وقال (( وجاء بكم من البدو )) ولم يقل (( رفع عنكم جهد الجوع والحاجة )) أدبا معهم .. و أضاف ما جرى إلى السبب .. ولم يضفه إلى المباشر الذي هو أقرب إليه منه .. فقال (( من بعد أن نزغ الشيطان بينى و بين إخوتى )) فأعطى الفتوة والكرم والأدب حقه .. ولهذا لم يكن كمال هذا الخلق إلا للرسل والأنبياء - صلوات الله وسلامه عليه -

 

4c269c8909.gif

 

ومن هذا أمر النبى - صلى الله عليه وسلم - الرجل أن يستر عورته ، وإن كان خاليا لا يراه أحد .. ادبا مع الله ، على حسب القرب منه .. وتعظيمه وإجلاله .. وشدة الحياء منه .. ومعرفة وقاره ..

 

وقال بعضهم : إلزم الأدب ظاهرا وباطنا .. فما أساء احد الأدب في الظاهر إلا عوقب ظاهرا .. وما أساء أحد الدب باطنا إلا عوقب باطنا ..

 

وقال عبد الله بن المبارك - رحمه الله - : من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السنن .. ومن تهاون بالسنن عوقب بحرمان الفرائض .. ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة !

 

4c269c8909.gif

 

يتبع .................؛؛

\

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك غاليتي

مسوكة

جعله الله في ميزان حسناتك

وبارك الله في شيخنا

محمود المصرى

نتابع معكِ غاليتي

dc1d694260.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا حبيبتي سمــ ؛ ــوحة علي مرورك المعطر

 

و تسعدني متابعتك للموضوع :icon15:

 

نفعني الله و إياكي و جميع الأخوات بما كُتِبَ

 

***

 

~ مسك الجنان ~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

رائعـــة دومــاً حبيبتي

نتابع معــكِ

 

7a7db7871c.jpg

 

دمتِ رائعـــة

 

محبتكـ..

ل

و

ل

ي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي لولي

 

أنتي الأروع ؛؛

 

يشرفني مرورك الطيب المعطر

 

عطر الله ايامك بالمسـ ، ـك و رزقكِ أعلي الجنـــ ؛ ـان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأنبياء والرسل - صلوات ربى وسلامه عليهم - .. والبر بالوالدين

 

إن الله لم يأمرنا باتباع الشرق الملحد أو الغرب الكافر بل أمرنا أن نقتدي ونتأسى ونتبع رسله الكرام - عليهم صلوات ربى وسلامه - ... فقال تعالى (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )) ..

(( الأنعام : 90 ))

 

وأخبر الحق جل وعلى عن احوالهم مع بر الوالدين ..

 

فقال عن نبيه نوح - عليه السلام - (( رب اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا )) ..

( نوح : 28 )

 

وقال عن نبيه إبراخيم - عليه السلام - أنه قال (( ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )) ..

( إبراهيم : 41 )

 

بل أخبرنا الحق جل وعلا بتلك القصة التى بلغت الغاية في بر الوالدين وهى قصة إسماعيل مع ابيه إبراهيم - عليهما السلام - لما امر بذبح ولده .. فما كان من إسماعيل إلا الإستسلام لأمر الله والسمع والطاعة لوالده فقال (( يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) ..

( الصافات : 102 )

 

وقال تعالى عن نبيه يحيى - عليه السلام - (( وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ))

( مريم : 14 )

 

وقال عن نبيه عيسى - عليه السلام - أنه قال (( وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا )) ..

( مريم : 32 )

 

وأما عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - فلقد توفى والده حال صغره ... فكان يقول عن حاضنته أم أيمن : هى امى .. بل كان يكرم مرضعته حليمة السعدية وإذا رآها قام لها وأكرمها واجزل لها العطاء ..

 

!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دعوة كلها رحمة

 

آيات كريمة .. يحكى الله فيها نصح الخليل إبراهيم - عليه السلام - لأبيه بأسلوب .. عذب رقيق .. تبدأ كل جملة فيه بكلمة .. يا أبت .. المشعرة بالتلطف .. والرقة .. وغاية الإحترام .. أخذت أباه عزة الكفر .. وحميته .. هدد إبراهيم بالرجم ..إن عاد إلى النصيحة .. مرة أخرى .. طلب منه أن يهجره .. وهنا ..

 

ما كان من الخليل إلا أن رد رداً .. جميلاً .. غاية في العذوبة .. والرقة .. والرحمة ..

 

سلام عليك ..سأستغفر لك ربى !

 

هكذا الأدب الذي لا يسمو إليه غير المخلصين ..

 

{ وَاذْكٌرْ فِى الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنِّهٌ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيَاً * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبٌدٌ مَا لَا يَسْمَعٌ وَلَا يٌبْصِرٌ وَلَا يٌغْنِي عَنكَ شَيْئاً * يَا أَبَتِ إِنِّى قّدْ جّاءَنِى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِى أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً * يَا أَبَتِ لَا تَعْبٌدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَحْمَنِ عَصِيّاً * يَا أَبَتِ إِنِّى أَخَافٌ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ فَتَكٌونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِى يَا إِبْرَاهِيمٌ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لأَرْجٌمَنَّكَ وَاهْجٌرْنِى مَلِيّاً * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرٌ لَكَ رَبِّى إِنًّهٌ كَانَ بِى حَفِيّاً } ( مريم : 41:47 )

 

!

 

...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يـــــ ؛؛ـــتــــــــ××ــــــبـــــ,,ــــ ع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحبك الذي أحببتني فيه و تابعي معي حبيبتي سلفية :icon16:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزانا و إياكِ حبيبتي Happy girl

 

يسعدني تواجدك معي ...؛؛

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله الجنة غاليتي

مسك الجنان

<< * <<

نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

دعوة الوالدين إلى الإسلام من أعظم البر

 

7a3cc6b030.gif

 

إن من أعظم البر بالوالدين .. أن يسعى الإبن لإنقاذهما من نار جهنم .. يأخذ بأيديهما إلى الجنة .. إن كانا كافرين .. يدعوهما إلى الإسلام .. وإن كانا من أهل المعاصي .. يدعوهما إلى الطاعة .. مع الإلتزام في الحالتين .. بالرحمة .. والشفقة .. والدعوة بالتى هى أحسن .. واضعاً نصب عينيه ..

 

{ وَكَذَلِكَ كٌنتٌم مِّن قَبْلٌ فَمَنَّ اللهٌ عَلَيْكٌمْ فَتَبَيَّنٌوأ إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلٌونَ خَبِيرَاً } ( النساء : 94 )

 

ها هو أبو هريرة رضى الله عنه يبذل جهده كله ويحرص كل الحرص على هداية أمه التى كانت مشركة ..

 

قال أبو هريرة رضى الله عنه : كنت أدعو أمى إلى الإسلام وهى مشركة .. فدعوتها يوما .. فأسمعتنى في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره .. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأنا أبكى .. قلت : يا رسول الله .. إنى كنت أدعو أمى إلى الإسلام .. فتأبى علىّ .. فدعوتها اليوم .. فأسمعتني فيك ما أكره .. فادع الله أن يهدى أم أبى هريرة .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم اهد أم أبى هريرة ..

 

فخرجت مستبشرا بدعوة نبى الله صلى الله عليه وسلم .. فلما جئت .. فصرت إلى الباب .. فإذا هو مجاف - مغلق - .. فسمعت أمى خشف قدمى .. فقالت : مكانك يا أبا هريرة .. وسمعت خضخضة الماء .. قال : فاغتسلت .. لبست درعها .. عجلت عن خمارها .. ففتحت الباب .. ثم .. قالت : يا أبا هريرة .. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله !

 

قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأتيته وأنا أبكي من الفرح .. قال : قلت : يا رسول الله .. أبشر ! قد استجاب الله دعوتك .. وهدى أم أبى هريرة .. فحمد الله واثنى عليه وقال خيرا .. قال : قلت : يا رسول الله .. ادع الله أن يحببنى أنا وأمى إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا .. قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم حبب عبَيْدك هذا - يعنى ابا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين .. وحبب إليهم المؤمنين ..

 

فما خلق مؤمن يسمع بى ولا يرانى .. إلا أحبنى !

 

ويشتد الألم به من الجوع مرة .. يخرج من بيته إلى المسجد .. لا يخرجه إلا الجوع .. فيجد نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فيقولون : با أبا هريرة .. ما أخرجك هذه الساعة ؟! فيقول : ما أخرجنى إلا الجوع ! فيقول أبو هريرة : فقمنا .. فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقال : ما جاء بكم هذه الساعة ؟! فقلنا : يا رسول الله .. جاء بنا الجوع ! قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطبق فيه تمر .. فأعطى كل رجل منا تمرين .. فقال : كلوا هاتين التمرتين .. واشربوا عليهما الماء .. فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا ..

 

قال أبو هريرة : فأكلت تمرة .. وخبات الأخرى .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة .. لم رفعت هذه التمرة ؟! فقلت : رفعتها لأمى ! فقال : كلها .. فإنا سنعطيك لها تمرتين .. فأكلتها .. فأعطانى لها تمرتين !

 

7a3cc6b030.gif

 

وعن أبى مرة : أن أبا هريرة كان يستخلفه مروان .. وكان يوما بـ - ذي الحليفة - .. فكانت أمه في بيت .. وهو في بيت آخر .. قال : فإذا أراد أن يخرج .. وقف على بابها .. فقال : السلام عليك يا أمتاه .. ورحمة الله وبركاته .. فتقول : وعليك يا بنى ورحمة الله وبركاته .. فيقول : رحمك الله كما ربيتنى صغيرا .. فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيراً .. ثم أراد ان يدخل .. صنع مثله !

 

ولازم أبو هريرة أمه .. ولم يحج .. حتى ماتت .. لصحبتها !

 

7a3cc6b030.gif

 

 

 

يــــــــ ، تـــــــــــ ،بـــــــــــــــــــــــ ؛ ع :wub:

 

7a3cc6b030.gif

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حارثة بن النعمان رضى الله عنه يطعم أمه بيده

 

 

عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نمت فرأيتنى في الجنة .. فسمعت صوت قارئ يقرأ .. فقلت : من هذا ؟! قالوا : هذا حارثة بن النعمان .. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذاك البر .. كذاك البر ..

 

وكان أبر الناس بأمه ..

 

7a3cc6b030.gif

 

قال عنه الإمام الذهبى : شهد بدراً .. والمشاهد كلها ..ولا نعلم له رواية .. وكان .. دَيَّناً .. خَيَّرا .. براً بأمه !

 

7a3cc6b030.gif

 

وقالت عائشة رضى الله عنها : كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كان في هذه الأمة بأمهما : عثمان بن عفان .. حارثة بن النعمان .. رضى الله عنهما .. أما عثمان .. فإنه قال : ما قدرت أتأمل وجه أمى منذ أسلمت ! وأما حارثة .. فكان يطعمهما بيده ! ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به .. حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج : ماذا قالت أمى!!!!

 

7a3cc6b030.gif

 

وصاحبهما في الدنيا معروفا

 

ما أعظم الإسلام حينما يحض المسلم على طاعة الوالدين !

حتى في حال كفرهما بالله جل وعلا !

بل حتى وهما يدعوان ولدهما إلى الكفر بالله !

 

تجد أن الله يأمر بالإحسان إليهما .. طاعتهما في كل شئ .. إلا في الشرك .. ومعصية الله جل جلاله ... فيا لها من رحمة !!!!

 

7a3cc6b030.gif

 

وأما عن سبب نزول تلك الآية .. فقد نزلت في الصحابى الجليل .. سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه .. فعن مصعب بن سعد عن أبيه رضى الله عنه : أنه نزلت فيه آيات من القرآن .. قال : حلفت أم سعد أن لا تكلمه ابدا .. حتى يكفر بدينه .. أو لا تاكل ولا تشرب..

 

قالت : زعمت أن الله أوصاك بوالديك .. فانا أمك .. وانا آمرك بهذا .. قال : فمكثت ثلاثا .. حتى غشى عليها من الجهد .. فقام ابن لها يقال له : عمارة فسقاها .. فجعلت تدعو على سعد ..

 

فأنزل الله عزوجل في القرآن هذه الآية :

{ وَوَصَّيْنا الْإنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانَا } ..

{ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تٌشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تٌطِعْهٌمَا وصَاحِبْهٌمَا فِى الدٌنْيَا مَعْرٌوفَا } ..

 

أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يلتمسون دعوة رجل كان بارأً بأمه

 

7a3cc6b030.gif

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن خير التابعين رجل يقال له أويس .. وله والدة هو بها بر .. لو أقسم على الله لأبره .. وكان به بياض .. فمروه .. فليستغفر لكم ..

 

7a3cc6b030.gif

 

وكان عمر رضى الله عنه إذا اتى امداد اليمن .. يسألهم : فيكم أويس بن عامر ؟! حتى اتى على أويس بن عامر .. قال : أنت أويس بن عامر ؟! قال : نعم ! قال : كان بك برص فبرأت منه .. إلا موضع درهم ؟! قال نعم ! قال : ألك والدة ؟! قال : نعم ! قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتى عليكم أويس بن عامر مع أمداد من اليمن من مراد .. ثم .. من قرن .. كان به أثر برص .. إلا .. موضع درهم .. له والدة .. هو بها بار .. لو اقسم على الله لأبره .. فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ..

 

فاستغفر لى .. فاستغفر له .. فقال له عمر : أين تريد ؟! قال : الكوفة .. قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟! قال : أكون في غبراء الناس أحب إلى !

 

ولقد كان أويس يتمنى رؤية النبى صلى الله عليه وسلم .. صحبته .. لكن .. بره بأمه .. ملازمته لها .. حال بينه وبين ذلك .. فياله من ادب وبر يفوق الخيال !!!

 

 

7a3cc6b030.gif

!

...

 

7

7

7

 

 

يــــ × تــــــــــــــ × بـــــــــــــــ ×ع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله الجنة غاليتي

مسوكة

نتابع معكِ

احبكِ في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحبك الذي أحببتني فيه يا سموحة ... ((:

 

و تسعدني متابعتك و ردودك الجميلة ...؛؛

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله الجنة غاليتي

مسك الجنان<< * <<

نتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×