اذهبي الى المحتوى
ثروة

قلبٌ في قصر ...."قصة "

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

:((

جزء مؤثر لكن فيه عبرة في نهايته

 

بارك الله في قلمكِ الرائع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميله انا طماعه بس قصيره شويه

 

اللهم سلم سلم

 

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

 

وبارك لنا فيما رزقتنا وأرضنا بما قسمت لنا

 

جميله يا عثل معاكى ان شاء الله

 

اوعى تتأخــــــــــــــــــــــــرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وهي الحياة تتلون بين الحلو والمر وأنت أبدعت في وصف الحالتين واصلي بارك الله فيك ونحن معك يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يلا يا ثروة بدنا جزء جديد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.في اليوم التالي خرجت ورد من المستشفى .ساعدتها أمها وأختها في أعمال المنزل والطبخ وظلا بجانبها ،حتى أن شهد قضت يوم الجمعة في بيت ورد فنظفت لها البيت وساعدتها بفاطمة ،وفي اليوم التالي عندما كانت شهد عائدة مع مروة من المسجد بعد حلقات تحفيظ القرآن سألتها مروة عن حال ورد...

شهد :الحمد لله هي بخير ،لا أخفي عليكِ فأنا أشعر بحزنها العميق ،لكنها لا تقول إلا الحمد لله على كل حال .....

مروة: الحمد لله ....أسأل الله أن يصبرها...

شهد :تخيلي يا مروة البارحة جاءت جارتها لزيارتها ....صدمتني بالكلمات التي قالتها لها ...قالت "ولما أنتِ حزينة كل هذا الحزن ...إجهضطت أثنى ماذ ا كنت لتفعلي لو كان الطفل صبي "...

مروة : معقول !!! ما هذا الكلام !! الله المستعان ..........ماذا قلتِ لها أنتِ؟

شهد : لم أقل شيئًا ...أعتقدت أني لم أسمع جيدًا ....لكن ورد أجابتها بكلمات رائعة خرجت من قلب أمّ " صبي أو فتاة يعيش في رحم الأم ...في عروقه يجري دمها ... يأكل من طعامها ويترحك في أحضانها ...كيف أفرح بقدوم فتىً قد يكبر ويصبح عاقًا ...كيف أحزن وقد أنجب فتاة تكون سببًا في دخولي الجنة "

ما رأيكِ ؟

مروة :رائع اللهم بارك ...اللهم ارزقنا الذرية الصالحة..

شهد : آمين....

 

وصلت مروة إلى بيتها ...دخلت كانت أمها جالسة وكانت عمتها أيضا ...سلمت شهد :أهلاً عمتي...

العمة :إجلسي ...إجلسي ...

نظرت مروة إلى أمها ووجدت آثارًا للحزن في عينيها.....

العمة : قولي لي لما رفضتِ نبيل ....هل تريدين أن تسودي وجههي أمام جارتي....

تنفست مروة بصعوبة :لا يصلي عمتي ...لا يصلي...

العمة :الرجل لا يُعاب !!...

مروة : نعم هذا ليس عيبًا فحسب ...هذه جريمة بنظري....

العمة :إلى متى ستبقين بهذه العقد ....دومًا أعذار وحجج لكي لا تتزوجي ....هل تعتقدين أنني لا أعرفكِ أنتِ تريدين أن تبقي مع أمكِ .....حتى ولو تقدم إليكِ شابًا وقبل أن تعيش أمكِ معكم ...فنحن لا نقبل ...لا تعتقدي أننا سنقبل أن تعيش زوجة أخي في منزل رجل غريب يصرف عليها ...إذا أرادت أمكِ الخروج من منزلها فلن تخرج إلا لبيت ولدٍ من أولادها ...نحن لدينا عادات وتقاليد ...فاعرفي...كنت مخطئة عندما فكرت فيك عروسًا مناسبة....

خرجت العمة أم وسام ودخلت مروة إلى غرفتها ،جلست على سريرها وغطت وجهها بيديها وراحت تبكي ..

لماذا تبكين هذا ما قالته لها أمها وأكملت :إمسحي دموعكِ ...لا أريد أن أراكِ تبكين ...أنتِ لم تخطأي ...إذا كانت عمتكِ قست عليكِ بالكلام فلا بد أن جارتها أسمعتها كلامًا قاسٍ أيضًا ...قومي ...أريد أن أشرب القهوة أصنعيها ولنشرب معًا.....

***

علاقة شهد بزينة كانت تتحسن يومًا بعد يوم ، وعلاماتها أيضًا رغم أنها لم تتقدم كثيرًا لكنها تتقدم ...

عاد السيد عمر من السفر لحضور زفاف جميلة ، توقفت شهد عن الذهاب إلى القصر لإن زينة توقفت عن الذهاب إلى المدرسة قبل أربعة أيام من الزفاف.....زينت القصر والحديقة والممر أيضًا من المدخل حتى باب القصر زّين بالشرائط البيضاء والورود البيضاء..وتوزعت الطاولات والكراسي على الحديقة ...كل هذا لليوم الذي يسبق الزفاف فأما يوم الزفاف فأقيم بأحد الفنادق الفخمة....

تم تعديل بواسطة ثـروة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولا قوة إلا بالله ، ما هذه العمة ، كيف يكون رجل لا يصلي ليس به عيب ومتى يكون العيب إذا :closedeyes:

وبصراحة ليس من حقها أن تتدخل بين الأم وأولادها بعد زواج مروة الإخوة أحرار في كيفية إقامة أمهم معهم

 

بوركتِ ثروة ، جزء شيق أتابع معكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميلة ثروة

اعجبني رد ورد جدا

تابعي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جلست السيدة حياة أمام مرآتها وضعت منديلها على المنضدة ،ثم راحت تنزع الدبابيس من شعرها المصفف وتخلع مجواهرتها الماسية ،وتزيل بقايا مساحيق التجميل عن وجهها كل ذلك وهي تفكر وتراجع كيف كان الزفاف وتتذكر مشاهد منه "كان رائعًا ...كزفاف أميرة في قصة من القصص الخيالية ...كل شيء كان ...كما أريد " ثم ابتسمت تذكرت إطراء أحد الضيوف أنها تبدو كأخت العروس ولا تبدو أمها ، لكن تلك البسمة سرعان ما ذهبت واستبدلتها بوجه عابس عندما خرج زوجها من الحمام ...وجلس على السرير لينام....

وقفت واتجهت نحوه وقالت بصوت مرتفع قليلاً : ما خطبكَ ....لماذا قضيت كل وقت الحفلة ملتصقًا بعائلة عمكَ ؟؟!!

السيد عمر :هم ضيوفي عليّ أن أهتم بهم ...

السيدة حياة :وباقي الضيوف ضيوفي أنا ؟!

السيد عمر : نعم ...

ثم استلقى على ذلك السرير الكبير ...

السيدة حياة :تريد أن تنام ؟!...أريد أن أتحدث معكَ..

السيد عمر: لاحقًا ...لاحقًا...

إنتفضت السيدة غاضبة ،غيرّت ملابسها ثم أوت إلى ذلك السرير البارد ،أخذت أدويتها المعتادة ...ثم استسلمت للنوم ...

 

***

في اليوم التالي ذهبت شهد إلى القصر...

دخلت غرفة زينة ،كانت زينة تنظر من النافذة إلى الحديقة ...سلمت عليها شهد...

زينة : انظري يا شهد ...كم تبدو الحديقة حزينة ...

شهد :هل أنتِ حزينة يا زينة ...؟!

زينة:أقول لكِ أن الحديقة حزينة ...

شهد :نعم ...سمعتكِ جيدًا ...أحيانًا عندما نشعر بالحزن ...نحس أن كل الأشياء التي تحيط بنا حزينة ...حتى وإن كانت جمادات لا قلوب لها ولا مشاعر.....هل أحزنكِ فراق جميلة ؟!

زينة :نعم ..أظن ذلك...رغم أنني لا أراها كثيرًا ...لكن وجودها هنا يكفيني...

شهد : هذه هي الحياة ...نودع أناسًا ونستقبل أناسًا ...لقد مررت بذلك الشعور عندما تزوجت أختي ورد ...

وقد كان حزني أعمق ..لإن ورد كانت تشاركني غرفتي ....وأنا وهي نشترك بأعمال المنزل ..وأشياء أخرى..لكنني بعد فترة تعودت على الوضع الجديد ..وسعدت أنها سعيدة وسعدت أكثر عندما أنجبت إبنتها ..

زينة :جميل ....أحيانًا كثيرة أحلم أن أعيش في بيت صغير كالبيوت التي كنا نقرأ عنها في القصص ونحن أطفال ..أب يعمل طوال النهار ويعود في المساء ...وأم طيبة جدًا تطبخ وتنكس وتمسح ..وأطفال كثر يتشاركون غرفًا قليلة ..ويملأون البيت ضجيجًا ...

كلمات زينة كان لها أثرًا في نفس شهد فقد شعرت منها حزنًا تعيشه زينة ،بالرغم من كل الأموال والأشياء التي تمتلكها فهي تفتقد أشياء تتواجد في عائلات أفقر بكثير من عائلتها...تفتقد حنان الأم واهتمامها ...تحن لذلك الدفء وتلك المحبة التي تجمع العائلة...

إبتسمت شهد رغم تأثرها :كلنا نمر بأوقات صعبة .....تضيق بنا الدنيا ...وقد نشعر برغبةٍ شديدة بالبكاء..

قاطعتها زينة :هل أنتِ سعيدة بحياتكِ يا شهد ....

شهد :مممم سعيدة أعتقد نعم ...السعادة عندي مختلفة ...أراها تساوي الرضا ..يعني أنا راضية الحمد لله بما كتب الله لي ...ولهذا أنا سعيدة ...أحيانًا قد تجدين أشخاصًا عندهم الكثير من أسباب السعادة لكنهم ليسوا بسعداء لكنهم غير راضون ..وآخرون سعداء رغم افتقارهم لأبسط الأشياء لكن رضاهم يجعلهم سعداء...والأهم بكثير من هذا الرضا رضا ...هو رضا الله عنا ...تلك هي السعادة الحق سعادة في الدنيا وسعادة في الآخرة ...اللهم ارضَ عنا....يكفي حديثنا أعتقد أن لديكِ الكثير من الوظائف فأنت غائبة منذ عدة أيام ....وأنا لا يمكنني أنا أمكث عندكِ مطولاً ...فهي ننهي الوظائف ...

زينة :حسنًا ...لكننا سنتابع حديثنا لاحقًا ..

شهد مبتسمة :حسنًا ...حسنًا..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا غالية

إن شاء الله لي عودة لقراءتها بتأن

 

وفيك بارك الله لولو الغالية

يسعدني تواجدك هنا

جزء مؤثر ، ، ولعله خير

 

أتابع معكِ ثروءة

 

تسعدني متابعتك غاليتي : )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

:((

جزء مؤثر لكن فيه عبرة في نهايته

 

بارك الله في قلمكِ الرائع .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وفيك بارك الله حفصة الحبيبة : )

 

جميله انا طماعه بس قصيره شويه

 

اللهم سلم سلم

 

اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

 

وبارك لنا فيما رزقتنا وأرضنا بما قسمت لنا

 

جميله يا عثل معاكى ان شاء الله

 

اوعى تتأخــــــــــــــــــــــــرى

 

آمين

بارك الله فيك أم البراء الحبيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

وهي الحياة تتلون بين الحلو والمر وأنت أبدعت في وصف الحالتين واصلي بارك الله فيك ونحن معك يا غالية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا شوق الحبيبة

شكرا على تواجدك وتشجيعك

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يلا يا ثروة بدنا جزء جديد

جزئين لعيونك أمة الحبيبة : )

 

:smile:

:mrgreen:

 

استمتعت جدا بقصتك يا أختي... ثروءة اللبنانية ههههههههههههههه

متابعة معك بشوق

أهلاً حواء الحبيبة

أضحك الله سنك

 

لاحول ولا قوة إلا بالله ، ما هذه العمة ، كيف يكون رجل لا يصلي ليس به عيب ومتى يكون العيب إذا :angry:

وبصراحة ليس من حقها أن تتدخل بين الأم وأولادها بعد زواج مروة الإخوة أحرار في كيفية إقامة أمهم معهم

 

بوركتِ ثروة ، جزء شيق أتابع معكِ

 

وفيك بارك الله حبيبتي

للأسف هذا يحصل احيانا

فمنهم من يعتبر الصهر غريبا

حتى أحيانا تحرم البنت من الميراث لكي لا يذهب المال لغريب

وأما عن الصلاة فمعك حق الله المستعان

جميلة ثروة

اعجبني رد ورد جدا

تابعي

وأنا كما اعجبني ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل جدا ثروءة وتعويض عن تأخيرك أم إنك تنوين الغياب :)

 

عندي فقط ملاحظة، كلام شهد مع زينة جميل لكني لم اشعر انه نابع من قلبها بل شعرت وكأنها تعطي محاضرة، اتمنى تكوني فقمتِ قصدي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جميل جدا ثروءة وتعويض عن تأخيرك أم إنك تنوين الغياب :)

 

عندي فقط ملاحظة، كلام شهد مع زينة جميل لكني لم اشعر انه نابع من قلبها بل شعرت وكأنها تعطي محاضرة، اتمنى تكوني فقمتِ قصدي

ناوية الغياب ان شاء الله لكن بنهي القصة اولا

سفري بعد 10 أيام

شكرا على ملاحظتك بتعرفي كان عندي تخوف من ذلك ان تبدو شهد كهذا

لكنني فكرت بالأمر بناحية أخرى شهد معلمة وصرلها سنين تعلم يعني المهنة تؤثر عليها

وهي عم تتعامل مع تلميذتها.. أقنعتك حجتي أم ترين من الأفضل أن يتغير أسلوبها ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اذا أرادت كسب ود زينة أكثر وكسر الحاجز الذي بينهما، فلابد ان يكون الكلام الخارج عن الدرس ودي وخارج من قلبها ليصل لقلب زينة

 

والكلام الخاص بالدرس يكون مثل ما المعلمة بتعطي محاضرة، فهمتي قصدي يا غالية؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

راااااائع والله غاليتي :)

 

رضي الله عنكِ وارضاكِ دوما ....

 

متابعة .....:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ناوية الغياب ان شاء الله لكن بنهي القصة اولا

سفري بعد 10 أيام

تروحي وترجعي بالسلامة يا جميلة

الحمدلله ضمنا أن القصة ستنتهي قبل سفرك :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أقارن قصصك مع قصصي أو بالأحرى خربشاتي :huh:

أجد الفرق شااااسع :wacko:

ما شاء الله عليك بجد أقولها دون مجاملة

أسلوبك رااائع :ohmy:

عشت مع القصة بكل جوارحي أتخيل كل موقف و كل شخصية :tongue:

واعجبني كثيرا شخصية شهد وأنا متشوووقة لمعرفة ما سيصير معها هي بالذات :)

 

 

طلب يا حلوة

يسر الله لك سفرك على خير

بس أكملي القصة قبل ما تسافري :neutral:

أوعي تتركيني معلقة :tongue:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ننتظر البقية

 

سلمت يمينك

 

لا تتاخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اذا أرادت كسب ود زينة أكثر وكسر الحاجز الذي بينهما، فلابد ان يكون الكلام الخارج عن الدرس ودي وخارج من قلبها ليصل لقلب زينة

 

والكلام الخاص بالدرس يكون مثل ما المعلمة بتعطي محاضرة، فهمتي قصدي يا غالية؟

معكِ حق أمومة فهمت قصدك

في نقطة أن علاقة شهد بزينة صرلها شهر بس أحس أنها فترة قصير حتى يصير تقارب كبير بينهم >>>مع الوقت تشوفي تغيير بإذن الله

 

راااااائع والله غاليتي :)

 

رضي الله عنكِ وارضاكِ دوما ....

 

متابعة .....:)

 

آمين واياك حبيبتي

تسعدني متابعتك

 

ناوية الغياب ان شاء الله لكن بنهي القصة اولا

سفري بعد 10 أيام

تروحي وترجعي بالسلامة يا جميلة

الحمدلله ضمنا أن القصة ستنتهي قبل سفرك :)

آمين

إن شاء الله

ع فكرة أنا أكتر وحدة بدي تخلص القصة لإن كل قصة بكتبها بتصير جزء من حياتي أفكار وأحداث وشخصيات أفكر فيها كثيرًا حتى أحيانًا تزعجني وأريد أن أتوقف ...بالرغم من هذا أحب هذا الدور لانها يأخذني بخيالي بعيدًا >>> فضفضة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.مضى الخريف سريعًا كعادة هذه الأيام ،وحل الشتاء ببرده ضيفًا على الدنيا ،غابت الورود وأوراق الأشجار ،وسكنت الغيوم في السماء الرمادية ...تغيرت حال الطبيعة ...وأيضًا أشياء تغيرت في حياة زينة ،لقد قربتها الأيام كثيرًا من معلمتها ، هي الآن منتظمة في صلواتها وتحفظ بعض السور القصيرة ، عرفت أشياء كثيرة عن شهد عن تفكيرها وأهدافها ،عرفت سر الحاجبين السميكين لقد اخبرتها شهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرتها أنها اختارت رضا الله على رضا الناس وجمال شكلها .....عرّفتها أيضًا على نعمة لم تكن زينة تفكر فيها من قبل نعمة " أنها مسلمة " فضلها الله على كثيــــــر من الخلق وعليها أن تشكر هذه النعمة وغيرها من النعم ......

 

كان يوم رماديًا باردًا بدأت الأمطار بالتساقط بغزارة ،أوصل وائل أخته إلى القصر وكانت هذه الحال في الشتاء لإن الشمس تغيب مبكرًا وائل تولى مهمة توصيلها وإعادتها إلى البيت ....دخلت شهد إلى زينة سلمت عليها ..

شهد ترتعش : الطقس بــــاردٌ جدًا في الخارج ،المكان هنا دافىءٌ الحمد لله ..

زينة : دقائق وتشعرين بالدفء بإذن الله لقد أشعرتني كلماتكِ بالبرد ...ثم نادت مايا :أحضري لي كوبًا من الشوكولا تة الساخنة ..وأنت يا شهد ماذا تحبين أن تشربي..؟.

شهد :قهوة ...كالعادة...

زينة :أحب هذا الطقس كثيرًا ..أحب أن أشعر بالبرد وأدفئ نفسي بغطاء أو سترة أو شراب ساخن ....أحب الشتاء أحس فيه نكهة خاصة ... دفء من نوع آخر.

شهد :جميل هذا الشعور حقًا...ماذا لديكِ اليوم ؟..

بينما كانت زينة وشهد جالستان ...دخلت مايا :آنستي السيد عمر هنا ويقول لك عندما تنتهي ..اذهبي إلى المكتب يريد التحدث إليكِ ...

زينة قلقة :ألم يقل لماذا يريدني ؟

مايا :لا ...

زينة :إذا خذيني الآن إليه..

شهد :لم نتتهِ بعد ...إنتظري قليلاً...ولا تقلقي لو كان الأمر طارئًا لطلب أن تذهبي الآن أو جاء بنفسه إلى هنا..ربما هو مشتاقٌ إليكِ ويريد الجلوس قليلاً معكِ...

 

بعد قليل ذهبت زينة إلى مكتب والدها ...كانت السيدة حياة وجميلة أيضًا هناك...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×