اذهبي الى المحتوى
ثروة

قلبٌ في قصر ...."قصة "

المشاركات التي تم ترشيحها

جمييييييييييل جدًا

زينة أحببتها الحمد لله :)

رائعة أنتِ في وصف الروائع ^_*

 

أكملي بسرعة ، ننتظرك بشوق :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدمة جديدة هزت حيطان القصر وأقلقت أهله وأدخلت الحزن على العائلة ،إنها جميلة بعد أشهر قليلة من زواجها عادت إلى عائلتها مُطلقة ....على جسدها ألوان وألوان من أثر الضرب المبرح ،تبكي وتحكي قصص قسوة ذلك الزوج ،وتحمد الله أنه طلقها ....

 

حزنت شهد لسماع خبر طلاق جميلة :صبركم الله حبيبتي ...لو كنت أعرف لما أتيت ...كنت فقط أريد أن أبارك لك النجاح وأحضرت لها هذه ...واعطتها هدية ....إنها ألوان خاصة للرسامين ...أريدكِ أن تتذكريني وأنت ترسمين ...

إبتسمت زينة :جزاكِ الله خيرًا ...

***

كان عبد الله في منزل خالته يتناول طعام الغداء معهم ،كما وعدها أن يفعل كل يوم ليعوّض لها عن إقامته بالفندق ....بعد أن أنهوا جلس مع أم ماهر يشربان الشاي ، بينما كانت مروة تغسل الصحون ...رن هاتفها..

أم ماهر :إنه هاتفكِ يا مروة ..

مروة من المطبخ :ردي أمي أرجوكِ...هذه شهد قولي لها أنني سأتصل بها بعد قليل ..

بعد أن أنهت أم ماهر الإتصال مع شهد ...

نظرت إلى عبد الله :ألا تفكر في الزواج بني ؟!

عبد الله : طبعًا أفكر خالتي ...ولكنني أؤجل الموضوع ...

أم ماهر :إلى متى ...أنت رجل وتحتاج إلى زوجة تكون بجانبكِ ،ترعاك وتهتم بكِ ،كما أن ولدك بحاجة لأم بعد انفصالك عن أمه ...

عبد الله :تلك المرأة ...لقد كانت سببًا في كرهي للنساء ،تصوري أنها لم تقبل التخلي عن حضانة ابني أحمد إلا مقابل مبلغ كبيرٍ جدًا....وكان لا بد من أن أعطيها ما تريد لأني لا أريد لولدي أن يتربى في بيئة كافرة ولو كلفنا ذلك كل مالي ،..لقد جعلتني أشك أنني أن تزوجت بأخرى ستتزوجني طمعًا بي وحبًا بالمال الذي وهبنيه ربي ...

أم ماهر :لا يا عبد الله ...تفكيرك خاطئ جدًا،الحمد لله هناك بناتٌ صالحات ،يتمنين الزوج الصالح ،حتى أن كان لا يملك شيئًا ....أنت أخبرني بالمواصفات التي تريدها في زوجتكِ وأنا أبحث لك بإذن الله ...لن تخسر بإذن الله .. الزوجة الصالحة نعمة كبيرة ،فلا تحرم نفسك البحث عنها.....

عبد الله :أريدها ملتزمة وهذا الأهم ... من حيث الجمال أريد إذا نظرت إليها أن أتقبلها ..لا يهمني أن تكون فاتنة ...الأفضل أن تكون متعلمة لإستطيع التفاهم معها ولكي لا يكون هناك فروق كبيرة بيننا ....

أم ماهر :والعمر بني ؟ هل تريدها صغيرة السن ؟!

عبد الله : عمري الآن سبعة وثلاثون سنة ....أريدها في العشرينات...

أم ماهر :حسنًا...طلبكَ عندي بإذن الله ...كنت أفكر فيها منذ رن هاتف مروة ....إنها صديقتها شهد ...إبنة الجيران نعرفهم منذ أكثر من عشرون عام ...تربية والتزام ...كما أني أثق بها ثقتي بابنتي ...في أواخر العشرينات ..طيبة وخلوقة ....ما رأيكَ..؟.

عبد الله :إذا كان هذا رأيكِ فلا مانع لدي من رؤيتها ....في الواقع لقد شجعني كلامكِ عنها كثيرا...خيرٌ إن شاء الله ....

أم ماهر نادت مروة :مروة أخبري شهد أنني سأذهب مع عبد الله غدًا لرؤيتها ....عبد الله يفكر بالزواج ....

تهلل وجه مروة فرحًا :يا لها من بشرى جميلة ...ربي ييسر الأمور ويجمعكم على خير ...سأخبرها ....

عبد الله :طلب فقط أرجوك امي وأنت مروة ...لا تذكرا لها شيئًا عن حالتي المادية ،لا أريدها أن تعرف أن ميسور ..

مروة :لكن شهد ليست ...

قاطعتها أم ماهر : كما تريد بني ....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جمييييييييييل جدًا

زينة أحببتها الحمد لله :)

رائعة أنتِ في وصف الروائع ^_*

 

أكملي بسرعة ، ننتظرك بشوق :)

أكملت : )

أنت الاروع أحلام الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخيرا، تأخرتِ ليه يا ثروءة، وعدتينا أن تنزلي جزء جديد بالأمس وليس اليوم

أمومة وين أنا قلت بنزلو امس لا أذكر أني ذكرت ذلك ؟

ذهبت ابحث عن ردك وفوجئت انه

الجزء التالي بإذن الله فيه سبب تسمية القصة >>>>للتشويق فقط

لا مش اليوم بنزلو ^_^

انا فهمت انه طالما ليس اليوم فسيكون غدا فطبع في ذهني ذلك ولم انتبه انك لم تذكري اليوم :)

 

 

أحلام، فينك يا بنتي إنتِ كمان، روحي ضعي شوية أجزاء طوييييييييييييييييييييييييييييلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[r]
أخيرا، تأخرتِ ليه يا ثروءة، وعدتينا أن تنزلي جزء جديد بالأمس وليس اليوم

أمومة وين أنا قلت بنزلو امس لا أذكر أني ذكرت ذلك ؟

ذهبت ابحث عن ردك وفوجئت انه

الجزء التالي بإذن الله فيه سبب تسمية القصة >>>>للتشويق فقط

لا مش اليوم بنزلو ^_^

انا فهمت انه طالما ليس اليوم فسيكون غدا فطبع في ذهني ذلك ولم انتبه انك لم تذكري اليوم :)

 

 

أحلام، فينك يا بنتي إنتِ كمان، روحي ضعي شوية أجزاء طوييييييييييييييييييييييييييييلة

 

: )

بفهم انها دعوة لأحلام تعمل متلي ^_^

بارك الله فيك حبيبتي ثروة

 

اتابعك باذن الله

أهلا وسهلا أختي أريج تسعدني متابعتك

 

وفيك بارك الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في بعد جزئين وتنتهي قصتنا بإذن الله : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

قرأت جزئين أيضاً هذة المرة ^_^

اه لقد فهمت مااردتِ من ان زينة تطمئن لشهد كأخت او صديقة مُقربة لها فضلاً عن انها معلمتها ، لذا أزلتِ الالقاب .

 

تابعي بارك الله فيكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اجزاء جميلة

سعيدة من اجل شهد

 

بانتظار البقية ثروة الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله ..

ما أروعها من قصة وتسلسل أحداث جميل جداً ..

بارك الله لكِ في موهبتكِ التي أعطاكِ إياها ثروة الحبيبة وسخرها دوماً لرضاه !!

متابعة معكِ بإذنِ اللهِ تعالى :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إتصلت مروة بشهد لتخبرها أن عبد الله سيأتي في الغد للرؤية الشرعية ،تعجبت شهد لم تكن تتوقع ذلك :غدًا ولماذا كل هذه السرعة ؟

مروة :عبد الله سيسافر بعد بضعة أيام ...سيأتي غدًا بإذن الله لرؤيتكِ ،وإذا تم التفاهم والموافقة ....يرجع بعد سفره للعقد ...

شهد :خيرٌ إن شاء الله...سأخبر والدي ...

 

خرجت شهد من غرفتها ونادت أمها التي كانت تشرب الشاي مع والدها في غرفة الجلوس ،نادتها إلى غرفتها ...

أم وائل :ماذا هناك يا شهد؟

سكتت شهد كنت تشعر بالخجل..

أم وائل :لا أريد أن أترك والدك جالسًا لوحده...عندما تريدين أن تتكلمي ناديني..

إنتظري أمي ....مروة قالت لي أن أستذئنكما أنت ووالدي ،سيأتي إبن خالتها في الغد للرؤية الشرعية هذا ما قالته شهد ورسم بسمة على وجه أمها..

أم وائل :أهلاً وسهلاً...ولما كل هذا الخجل ....سأخبر والدكِ ...

 

عادت أم وائل لتجلس مع زوجها :شهد تخبرني أن ضيوفًا قادمون في الغد بإذن الله للرؤية الشرعية ...شابٌ هو إبن أخت جارتنا أم ماهر .....

فكّر أبو وائل قليلاً :ذلك الشاب الطويل الملتحي ...يصلي معنا منذ بضعة أيام في المسجد ....وقد قال لي أحد الجيران أنه إبن أخت أم ماهر وإبنها بالرضاعة أيضًا....

أم وائل :نعم إنه هو...لقد عاد من السفر منذ بضعة أيام ...يقيم في فرنسا...

أبو وائل :لعله خير....أهلاً وسهلاً....

 

في اليوم التالي ،كانت شهد متوترة وقلقة منذ الصباح ....حتى أضحكت أمها....

أم وائل :تبدين متوترة يا شهد ...حتى أظن أنكِ ستسكبين العصير على الضيف عندما يأتي ....من يراكِ يظن أنها المرة الأولى التي يأتي أحدٌ لرؤيتك....

إبتسمت شهد :أحس أن هذه المرة مختلفة ...هذا الشاب الوحيد الذي أعرف أنه ملتزم وفيه الكثير مما أريده في زوج ....

إبتسمت أم وائل :لهذا عليكِ أن لا تقلقي إذهبي وصلي إستخارة واستلقي قليلاً واذكري الله أسأل الله أن يريح قلبك ويرزقك السعادة في الدنيا والآخرة ...

 

جاء عبد الله وجلس مع أبو وائل ،دخلت شهدت بعد قليل بالعصير ثم جلست ...وجهه في الأرض ..كان الصمت يسود الجلسة حتى قال أبو وائل :سمعت أنكَ درست الفيزياء .....إنها مادة صعبة.

عبد الله :الحمد لله ....هذا من فضل ربي علي حتى أني حصلت على دكتوراه فيها والآن أعلم إحدى الجامعات في فرنسا ...

أبو وائل :اللهم بارك ...شهد درست الريضيات ........

نظر عبد الله إلى شهد نظرة خاطفة :اللهم بارك.....

أبو وائل : أخبرني عن حال المسلمين في فرنسا...

راح يتحدث عبد الله عن المسلمين الجدد وحال الإسلام وسبب إلتزامه وأشياء أخرى شدت إنتباه شهد ووالدها إلى ذلك الشاب المليء بالطموح والتفاؤل والثقة بالله ....

 

أسئلة قليله وجهها عبد الله لشهد ....لكن إجابة واحدة كان لها أثر كبير في نفسه إجابة سؤاله عن الكيفية التي تعامل إبن زوجها فقالت "أحاول أن أتقِ الله فيه وأعامله كم أحب أن يعامل إبني لو كان في مكانه ".....

 

سافر عبد الله وبعد بضعة أيام إتصل بخالته ليعرف ما هو جواب شهد ....

وافقت شهد وأدخلت السعادة على البيت الذي يستعد للعقد وللفرحة بالإبنة البارة ....عرفت العمة أم ربيع أن العقد سيقام بعد أيام وجاءت للمباركة ....

 

كانت شهد في غرفتها ...سمعت صوت عمتها ...تساءلت:إنها عمتي أم ربيع ...هل سيزعجها أن عبد الله مطلق ولديه إبن من زوجته ؟!!

خرجت سلمت على عمتها التي انهالت عليها بالقبل :مبارك مبارك ...لو كنت أعرف أنك عندما تختارين ستختارين شابًا كهذا ...لما فتحت معكِ أبدًا موضوع الزواج من قبل ....مالٌ ونسبٌ وأخلاق ...

لم تعرف شهد عن ماذا تتكلم عمتها :عمتي الشاب هو ابن أخت جارتنا أم ماهر ....

أم ربيع :أعرف حبيبتي ...أعرف أمها كانوا جيراننا في الحي وقد تزوجت من والدها تقريبا في نفس فترة زواجي ...لكنها ماتت بعدما أنجبت عبد الله ...وربته أم ماهر ...ثم سافر مع والده إلى فرنسا ....ووضعهم المالي في فرنسا فوق فوق فوق ....ما بكِ يا شهد لماذا تعجبت ...

صدمت شهد من كلام عمتها ،لم تكن نعرف شيئًا عن حال عبد الله وحزنت وفي نفسها :لقد كذب علي ..لقد بدوت كالغبية أمام عمتي ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

قرأت جزئين أيضاً هذة المرة ^_^

اه لقد فهمت مااردتِ من ان زينة تطمئن لشهد كأخت او صديقة مُقربة لها فضلاً عن انها معلمتها ، لذا أزلتِ الالقاب .

 

تابعي بارك الله فيكِ .

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا حفصة الحبيبة ليش قرأت جزئين ؟

نزلت ثلاثة مبارح : )

اجزاء جميلة

سعيدة من اجل شهد

 

بانتظار البقية ثروة الحبيبة

 

أسعدك الله أمة الحبيبة : )

سبحان الله ..

ما أروعها من قصة وتسلسل أحداث جميل جداً ..

بارك الله لكِ في موهبتكِ التي أعطاكِ إياها ثروة الحبيبة وسخرها دوماً لرضاه !!

متابعة معكِ بإذنِ اللهِ تعالى :)

وفيك بارك الله ياسمين الحبيبة

وشكرًا على هذه الدعوة الطيبة أدخلت السرور على قلبي :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اظن الان باقي جزء واحد فقط على نهاية القصة :)

هل ستضعيه اليوم؟؟

تم تعديل بواسطة ღ أمـ الرحمن ـة ღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
اظن الان باقي جزء واحد فقط على نهاية القصة :)

هل ستضعيه اليوم؟؟

مممممم لا أعرف إذا لم أضعه اليوم قد يطول الأمر

دعواتكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لم أكتبه بعد أحاول أكتبه بإذن الله وأضعه اليوم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله كتاباتك رائعة غاليتي :)

 

طيب فين الجزء التالي ... :(

 

اعتقد انه الاخير ام ماذا ..؟

 

كنتِ طولي القصة شوي :)

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إتصلت شهد بمروة تسألها لماذا كذب عليها ....

مروة :إتقِ الله يا شهد ..عبد الله لم يكذب ،لكنه لم يذكر الأمر فقط أمامكِ ...يريد أن يطمئن لكِ أولاً ،هو لا يعرفكِ وخاف أن تطمعي به ،وتقبلي الزواج لأجل ماله فقط ...

شهد :لقد بدوت غبية أمام عمتي ،وأنا أفسر لها ،وأظن أنها تتكلم عن شابٍ آخر....علي أن أفكر في الأمر جيدًا ...لإن الثقة مهمة جدًا في الزواج..

.ظلت شهد منزعجة ،وأوصلت مروة إنزعاجها إلى عبد الله الذي ازداد تمسكًا بها ،وإعجابًا ،لإنها لم تطير فرحًا عندما عرفت بغناه ولإنها اختارته أولاً وأخيرًا للالتزامه .....

استطاعت مروة أن تقنع شهد وتفسر لها سبب عبد الله ،وارتاحت شهد ....وتم العقد وبعد شهور قليلة كان الزفاف وسافرت شهد مع زوجها إلى فرنسا ،رغم كرهها الشديد للغربة والعيش في بلاد الكفر ،لكن زوجها أقنعها أنهما سيعودان للاستقرار في بلدهما الأم........

***

بعد سنتين .....

عادت شهد إلى بلدها للإقامة الدائمة فيه بعد أن حوّل عبد الله أمواله إلى البلد وقرر الاستثمار فيه ،كان وائل في استقبالها هي وزوجها وأحمد وابنتها في المطار ...ركبوا السيارة وقصدوا بيت العائلة....

تسارعت دقات قلب شهد حنينًا وشوقًا لرؤية والديها ،تنفست نفسًا عميقًا وعبأت رئتيها بذلك الهواء الذي اشتقات إليه والذي لا يوجد إلا هناك في ذلك بلد وذلك الحي ،دمعتان لمعتا في عينيها تعكسان حال قلب تلفحه نسائم الذكريات ....

 

وصلوا إلى بيت العائلة ..نزلوا ،نظر الزوجان إلى بيت أم ماهر المظلم دمعت العيون ،شدت شهد على يد زوجه الذي تذكر فقدان أمه ....

دخلت شهد على عائلتها وبدأ العناق والقبل ومُليء البيت سعادة بقدوم الغُيّاب .....وبرؤية إبنة شهد وبرؤية شهد لابنة ورد الجديدة ....

 

بعد أيامًا قليلة ،كانت شهد تسأل أمها عن زينة إذا كانت قد اتصلت بها ...

أم وائل :لا يا ابنتي ...كما أقول لك دائمًا ،لقد اتصلت بعد سفرك بمدة مرة واحدة فقط للسؤال عنك....

شهد :أنا قلقة عليها كثيرًا .. تحدثت معها أكثر من مرة بعد سفري ولكني من فترة وأنا أجرب الاتصال على هاتفها وهاتف المنزل لكن لا يجيبني أحد....

 

لمعت فكرة في بال شهد لم تفكر فيها من قبل :أمي أين حاسوب وائل ....

أم وائل :أظنه في غرفة الجلوس ....عندما عرف بقدومك نقل أغراضه بين غرفة الجلوس وغرفتي كما كانت من قبل وعاد للنوم في غرفة الجلوس ليترك لك الغرفة بعد أن كان يحتلها...

إبتسمت شهد ....

راحت تشتغل على الحاسوب وتبحث عن إسم زينة في محرك البحث وبعد عدة محاولات استطاعت أن تجد بعد الأخبار عنها ،أنها أقامت معرضًا وبعد اتصالات عدة ومحاولات استطاعت الحصول على عنوانها ...

 

في اليوم التالي أوصلها زوجها للعنوان ....وانتظر معها حتى اطمأن أن زينة موجودة ،وأن شهد بأمان....

كانت زينة فرحة بقدوم شهد كثيرًا وكأنها كانت تنتظر ذلك اللقاء بصديقة عزيزة جدًا على قلبها ،وكانت فرحة شهد كبيرة أيضًا ولكن فيها بعض العتاب....وسألت زينة عن سبب انقطاعها عنها وأخبرتها أنها طلبت من مروة الذهاب إلى القصر وذهبت مروة لكن لم يفتح لها أحدًا..

زينة :القصة طويلة ...كيف هي مروة؟

شهد :لقد تزوجت الحمد لله ورزقت بصبي ...تعيش هنا لكنها بعيدة قليلاً عن بلدتنا ،أتصدقين لم أرها بعد لكني حدثتها بالهاتف وستأتي لزيارتي في وقت قريب ....المهم أخبريني ماذا حصل وما هي القصة الطويلة ؟!

زينة : القصة الطويلة دعيها لوقت آخر ...... أخبريني الآن ،هل أنت هنا في زيارة أم عدت للعيش هنا..

شهد :الحمد لله عدنا للاستقرار هنا ....دعكِ مني حدثيني عنكِ ،لقد قرأت أنك أجريت معرضًا ...الحمد لله..

زينة : نعم من مدة قصيرة ...وكان ناجحًا بفضل الله ...

بعد قليل قدمت إمرأة سلمت على شهد وقالت لها :أهلا بكِ ...سعداء بزيارتكِ...لقد حدثتنا زينة كثيرًا عنكِ...

لم تعرف شهد من المرأة الحامل ...

زينة :إنها هاجر زوجة أبي ..

هاجر :سأتركما لا بد أن هناك الكثير من الأخبار تودون أن تطلعا عليها بعضكما..وخرجت ....

شهد :أين أمكِ ...؟!ولما أنت تقيمين مع هاجر ؟ ولماذا تركتوا القصر ؟

زينة :ألم أقل لكِ أن القصة طويلة ...أمي صارت بعيدة جدًا...... لم تستطع أن تصمد ...خسائر مالية كبيرة وطلاق جميلة ...صدمة تلو الصدمة ....أدعو لها دائما أن يغفر الله لها ...لقد تغيرت كثيرًا آخر أيامها لقد قالت مرة :سامحيني وقبلتني ....والقصر بيع في المزاد العلني ...

أدمعت الكلمات عيون شهد : ماتت ؟

سرحت شهد في كلمات زينة السيدة حياة ماتت ،أقشعر بدنها وفكرت طويلاً وأحست برهبة الموت ...ماتت كما سنموت جميعًا...

قطعت زينة سرحان شهد :لكني سعيدة الحمد لله ..هاجر طيبة القلب جدًا ...تنتظر توأم صبي وبنت إن شاء الله ... وأبي سعيد...صار يصلي الحمد لله لقد تعبت جدًا معه لكني دعوت له كثيرًا ...الآن أعمل على إقناع هاجر بالحجاب وابتسمت .

شهد مبتسمة :الحمد لله ...وجميلة ...أين هي ؟!

زينة :هي أيضًا تعيش معنا ...تكمل دراستها الجامعية ......

شهد :والقصر ...هل ..

زينة :عرض علينا والدي شراؤه لكننا لم نقبل بالرغم أن فيها الكثير من الذكريات لكننا لم نرد العيش فيه بعد أمي ....أخبريني هل أنجبت ِ؟

إبتسمت شهد :نعم أنجبت طفلة سميتها زينة ...وأرجو أن يكون لديها قلبٌ كقلب زينة....

 

***.

بعد جلسة ذكريات وأخبار وبكاء وفرح جاء عبد الله لأخذ شهد ...كانت تحمل تلك الأمانة التي حفظتها لها زينة لوحة "قلبٌ في قصر "..

عبد الله :سآخذك لرؤية البيت الذي دلني عليه صديقي ...هو كبير ...أعرف أنكِ تفضلين البيت الصغير ...لكن لا مانع أن يكون بيت العائلة كبيرًا لكل العائلة .....سأريكِ اياه ونستخير ثم نأخذ القرار سويًا بإذن الله...

مشى عبد الله بالسيارة ...طريقٌ عهدته شهد وصورًا عادت من ذكرياتها للحياة ...أوقف السيارة نظرت إلى البيت دمعت عيناها ...وتنفست بعمق :بل هو يا أماه .....لم تقل سوى الحمد لله ...

 

انتهى

تم تعديل بواسطة ثـروة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله كتاباتك رائعة غاليتي :)

 

طيب فين الجزء التالي ... :(

 

اعتقد انه الاخير ام ماذا ..؟

 

كنتِ طولي القصة شوي :)

 

احبك في الله

أحبك الله الذي أحببتني فيه

وأنا أحبكِ في الله همسة الحبيبة

وسعيدة لمتابعتكِ القصة ..

شكرًأ على تشجيعكِ ....

الجزء الأخير تم وضعه بفضل الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثروءة

 

حاسة بلخبطة ورموز كثيرة وما فهمت مين بيتكلم في مواطن كثيرة

 

ممكن تراجعيه ولو وجدتِ انه صحيح وليس خطأ مطبعي، اخبري اين المواطن التبس علي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تم التعديل على المشاركة الأولى

وقول كلمة أخيرة فيها : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ثروءة

 

حاسة بلخبطة ورموز كثيرة وما فهمت مين بيتكلم في مواطن كثيرة

 

ممكن تراجعيه ولو وجدتِ انه صحيح وليس خطأ مطبعي، اخبري اين المواطن التبس علي

 

اعتذر أمومة كان في أخطاء مطبعية كتير بسبب السرعة

شوفي عدلت عليها

ولو عندك استفسارات أخبريني ^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ثروءة

 

حاسة بلخبطة ورموز كثيرة وما فهمت مين بيتكلم في مواطن كثيرة

 

ممكن تراجعيه ولو وجدتِ انه صحيح وليس خطأ مطبعي، اخبري اين المواطن التبس علي

 

اعتذر أمومة كان في أخطاء مطبعية كتير بسبب السرعة

شوفي عدلت عليها

ولو عندك استفسارات أخبريني ^_^

بورك فيكِ يا غالية

 

مازال هناك بعض الامور

 

كان وائل في استقبالها وزوجها وابنتها

اظنك تقصدي :استقبالها هي وزوجها وابنتها

اول مرة قرأتها ظننت انها زوجة وائل وابنته

 

إلا هناك في ذلك بلد

في ذلك البلد

 

شدت شهد على يد زوجه

يد زوجها

 

لأخبار تودون أن تطلعي عليها بعضكما

الجملة تحتاج لاعادة ترتيب الكلمات فيها وتصحيحها

 

أمي صارت بعيدة جدًا

ما معناها؟؟

 

تنتظر توأم صبي وبني إن شاء الله

اليس الصبي هو البني؟؟

 

نظرت إلى البيت دمعت عيناه ...وتنفست بعمق :بل هو يا أماه .....لم تقل سوى الحمد لله ...

من الذي دمعت عيناه؟؟

وما المقصود : بل هو يا أماه؟؟

هل هو قصر زينة الذي تم بيعه؟؟

 

مش فاهمة النهاية خالص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

لقد انتهت القصة بسلااااااااااام

 

كنت اتابعها معكِ باستمرار وها هي تنتهي

 

راااااااااااااااااااااااااائعة حقااااااااااااااا

 

اللهم باااااااااااارك

 

جزاكِ الله خيراااااااااااااااااااااا

 

وجعل ما تقدمينه في ميزان حسناتك

 

ننتظر منكِ قصة جديدة من نبض قلمك

 

إلى الأمااااااااام يا راااااائعة

 

أحبكِ في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمومة لي عودة بإذن الله للتعديلات إقرأي تاني جزء من القصة

تعرفي آخر جملة ما تعني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×